كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    اقتحم جلستي ثائرا صارخا :" لا أريد الانتماء لهذا البلد .. لا أريد .. لا أريد ".
    حدقت فى وجهه ، و قد تفهمت فورا ما يؤلمه ، و انتظرت حتى يخرج كل الوجع ، يهدأ صدره تماما !
    هتف مختنقا باكيا :" رجل فى الثانية و الأربعين ، لا يملك شيئا ، بل أن مسكنه حجرة فى منزل ليس له ، حجرة سعتها متران فى مترين ، لا أسرة له و لا زوج ، و مع ذلك يؤيد النظام بشكل بشع ومتهافت ".
    ببرود مصطنع قلت :" وما يحزنك أنت ؟!".
    انتفض فزعا ، و عاد يصرخ :" إنه شعب يتآمر على نفسه ، و حلال ما تفعله فيه الأنظمة ".
    قلت : أنت مؤمن بما تفعل .. أليس كذلك ؟!
    صرخ : لم أعد مؤمنا بشىء .. لم أعد .. أريد محو مصريتي .. لا أريدها ".
    بسخرية دامعة :" إذن نال منك هذا الرجل ، أتى على ايمانك بقضيتك .. أترضي أن يغلبك مثل هؤلاء .. أترضي .. ؟ اهدأ و فكر جيدا .. نحن تسيرنا قناعاتنا و إيماناتنا ، فإن تمكن منا هؤلاء ، فنحن محض ردود أفعال ، ولم نصل بعد إلى أى إيمان بقضيتنا ، و ما يحدث أننا نضحك على أنفسنا !
    بتمزق و ألم :" كيف تقول هذا .. كيف ؟! ".
    :" عليك أن تتفادى أو تتعامل مع الطريق الذى تتقدم فيه إلى الهدف ، مطبات و حفر ، والتواءات ، و نقاط تفتيش و غيره ، عليك أن تترك لمشاعرك و عقلك العنان ، لترى غيرك ، و لم يفكر بهذه الطريقة ، لا أن تصادره ، و تلغيه كلية و كل ذنبه أنه عبر عن مشاعره و طريقة تفكيره التى لم تتغير فى أى من مراحل حياته ، لم يصل بعد إلى نقطة حاسمة تغير و تبدل ، وتضيء المعتم الذى لا يراه .. و ربما يراه و لا يجد جدوى من تغييره .. ربما الخوف .. من أدراك أنه لا يرتدى قناعا أو أقنعة للعيش و ممارسة حياته بما يؤهله و يضمن له العيش ليوم آخر !
    تاه فى حديثي إليه ، وبدا تراجع يملأ وجهه و أعصابه كلها : فبم تفسر ما حدث ، هذه الجموع التى خرجت تؤيد نظاما أجمع العقلاء و الشباب و التجربة الحية خلال أكثر من ثلاثين عاما أنه ديكتاتورى ظالم ........... ؟!
    ابتسمت برضا : " هذه أتركها لك ؛ لترها بعينك و قلبك و عقلك ، تماما كما رأيت أندادك و أبناء جيلك ، و هم يرفعون راية الثورة .. لكن أرجوك أن توسع من دائرة الرؤية ، و بلا حدود ؛ حتى لا تغتال رأسك الفجوات العميقة !!
    رائع .....
    لقد تناولت هنا سيدي أهم النقاط وأعمقها ..!
    أعجبني بشدة ...
    أنا هنا أشاهد نزف الأقلام والقلوب، وأنتظر المزيد مما سيكتبه الرائع ربيع عقب الباب أعرف أنه سيدهشنا كثيرا هذه الفترة ..
    سيدي ما أجملك حين تتوحد مع الوطن، تحمل جراحه، تتألم عنه، تبكي معه .. أشعر بك، بحزنك بقلقك، وها أنت تحمل شعلة الثورة
    وتدور في الصفحات توقظ السطور النائمة، تضيء الزواية العتمة، تغرس فيها راية الحق،و تصرخ معهم بصوت واحد، أؤلائك الشجعان
    في ميدان التحرير وفي الإسكندرية و.. أراكم تتوحدون جميعا في قلب واحد وروح واحدة ، ما أروعكم وما أروع القلم حين يكون أشد من السيف!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الهرم الجديد ..

    في ذلك الليل اخترقت هدوء المكتبة شهقة حزينة، وسقطت لأول مرة دمعة من كتاب التاريخ المركون دائما في زوايا الصمت،
    وتلت الدمعة، دموع أخرى ثم دوت صرخة أفزعت الظلام ففر بعيدا، لتتحرر أشعة النور تلك التي كانت محاصرة لعقود،
    وانتفض كتاب التاريخ لتنتفض معه كل الكتب الأخرى، ثار، هدد وندد ، مزّق كل الصفحات السوداء المزروعة في أحشائه ..
    التقط أنفاسه أخيرا، فتحت كل القبور، خرج منها الفراعنة القادم يحملون أحجارا ضخمة، داروا في أرجاء المكان، بخطاهم نقشوا رسما ما
    وكتابة لم تكن هيروغليفية بل عربية ، كتبوا "إنه الهرم الجديد، هرم الحرية، هرم المجد.. حان وقت ولادته .." ثم بدأو بالبناء ..!

    لم يفهم يوسف شيئا من هذه القصة التي تلاها على مسامعه والده الحاج عباس، لكنه أحس بشعور قوي لا يوصف، وبضربات تهز صدره وكيانه،
    قال: لم أسمع كتبا تبكي يا أبي ؟! لا في حقيبة ابن جارنا المدرسية، ولا حتى في مكتبة البلد الكبيرة ..!
    تنافرت الدموع من عيني الحاج تسابق كلماته، بل كانت تئن منذ مدة يا بني، لكن أحدا لم يكن يسمع .. والآن أنت عرفت ألن تشارك في بناء الهرم الجديد ؟
    -أنا؟ وأين يصنعونه الآن؟ في المكتبة؟
    ابتسم الأب من براءة ولده وأجابه: بل في ميدان التحرير وفي كل المناطق أيضا، إنه هرم ضخم يا بني، ولما ينتهوا من تشييده سنعتلي كلنا عرش المجد .....
    بدأ الطفل يفهم قليلا، نظر إلى كسرات الخبز المرمية إلى جانب فراشه، وسأل : وهل سقدم لنا الولائم واللحوم بعد ذلك؟
    لم يقوَ عباس على النطق هزّ رأسه وأجهش في البكاء، عادت إلى ذهنه صور ذلك اليوم حين عاد فيه محمولا على أكتاف العجز من عمل أخذ منه كل شيء عمره، قوته،..وأعطاه كرسيا متحركا بالكاد يتحرك إذا ما دفعه أحدهم بقوة .. تذكر كل التفاصيل، وعاد الألم نفسه ليرتسم على جسده،
    إلا أنه نسي شكل اللحوم التي يتحدث عنها ولده، نظر إلى جدار بيته المكون من غرفة واحدة، فوجد أن الفقر قد علّق لوحاته البشعة على كل الجدران،
    ضاقت به الغرفة، واسوّدت به الدنيا، لكن لما وقع نظره على عيون يوسف توقف عن البكاء كأنه انتبه لشيء ما صمت قليلا ثم صرخ بكل جوارحه: هيا يا يوسف إدفعني لنذهب سويا ..
    -إلى أين يا أبي ؟؟
    - سنساعد في بناء الهرم الجديد .........!

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    مصر نعمة ربنا

    مصر نعمة ربنا مصر غنوة حبّنا
    مصر عاشت قبلناومصر باقية بعدنا


    مصر ضل وبيت وارض
    مصر اهل وناس وعرض
    مصر دنيا ودين وفرض
    مصر معنى وروح ونبض
    مصر حب....... مصر قلب....مصر ام....مصر اب

    لو في يوم النور يغيم. نور ايمانك شمسنا
    لو ضلام الليل يخيم صوت ادانك نجمنا
    لو يضيع الفجر منا تحت رايتك فجرنا
    لو يغيب البدر عنا نور هدايتك بدرنا

    يحميك الاله يا ام الحياة
    وتعيشي بولادك مرفوعة الجباه
    يفديك شهيدك. تحييك دماه
    وفي لحظة وداعك اسمك ع الشفاه...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على صوتك
    على صوتك بالغنا
    لسه الأمانى ممكنة ... ممكنة !!

    سمية .. إيمان .. حنان

    غنوا و لا تتوقفوا .. غنوا
    الصورة كأنها أسطورية .. كأنها حلم
    لكنها الحقيقة .. الحقيقة
    صدقوا ما ترون .. و اكتبوا قصصا و أشعارا و حكايات بعدد جموع التحرير .. بعدد جموع شباب الثورة العظماء !!

    لسه الأمانى ممكنة .. ممكنة !!

    اكتبي سمية كما ترين ، العشب الأخضر و البرد و المطر و البأبدان النحيلة و البدينة
    اكتبي عن الجياش فى الصدور .. عن الحلم الذى يتحقق و قد تحقق فعلا .. و انظرى جيدا كيف تحقق
    أرجوك لا تدوسي على الورود التى تنبت من دماء الشهداء .. كونى حذرة !!

    يحيا شباب ثورة مصر .. يحيا و يحيا
    و ليمت كل صوت جبان متخاذل !!

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    صوت الجما هير

    صوت الجماهير صوت الجماهير صوت الجماهير
    هو اللي بيصحي الاجيال
    صوت الجماهير صوت الجماهير صوت الجماهير
    هو انتفاض عزم الابطال
    هو اللي بيتكلم ........ هو اللي بيتحكم..... هو البطل ورا كل نضال



    من عهد ادم والظلم حاول ... يعادي دايما شمل القلوب
    والشعب دايما كان صوته عالي... والنصر دايما كان للشعوب
    وتاريخ كل نضال..... على مر الاجيال
    يبتدي من همسات بترج اهات الظلم في كل ضمير
    وانتصرت خطوات... وانطلقت صيحات
    تفضل تكبر تفضل تعلا لحد ما يبقى صوت الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير



    واليوم بنجني ثمار جهادنا .... والخطوة قايدة عزم وثبات
    في كل خطوة ملايين بتبني ... اجيال طويلة بالمعجزات
    واتقابلوا الملايين...... يوم تلاته وعشرين
    يوم لشعب العربي ما فجر اول ثورة للتحرير
    اتعاهدوا الثوار...... واتفقوا الاحرار
    يبنوا طريق العزة وحطوا ايديهم في ايدين الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير


    بطل العروبة رسم حروفها..... خطوط عريضة فوق الطريق
    اهلا ومرحب بكل عربي ......يمد ايده لاخوه الشقيق
    اهلا بالابطال...... صناع الاجيال
    ياللي الوحدة الام طريقكم خلوا بقية الركب يسير
    سيروا بعون الله...... واسعوا بامر الله
    غير الله ما في قوة حتوقف من تيار زحف الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير



    باسم اتحادنا قوم يا كفاحنا.... قول للصهاينة المعتدين
    راية العروبة عرفت نجومها.... من عام تمانية واربعين
    حطمنا الاصنام...... ومحينا الخدام
    مابقاش فينا عميل بيردد صوت اسياده على المزامير
    خط النار موصول...... والجماهير بتقول
    دقت ساعة العمل الثوري في فلسطين باسم الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير


    يادولة كبرى فرضت وجودها.... فداكي ياما ضحى شباب
    شهيد حياتك عرف النهاردة.... ماراحش دمه تحت التراب
    عهد على الملايين....... عهد بالف يمين
    نحمي تراب ارضك يا جزاير ونحوش عنه بحب كبير
    عهد على الملايين...... عهد بالف يمين
    عاش النصر في ارض اليمن الحرة وعاش صوت الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير



    ياشعوبنا الحرة يا عربية كافحي وزيدي ثبات وعناد
    وان كان فيه للغدر بقية نار الغدر حطابها رماد
    نار بتصحينا نار بتقوينا مهما اتامروا علينا مبادءنا بتحمينا
    مابقاش فيه مخدوع..... بابتسامات ودموع
    توب الغدر بيفضح نفسه حتى ولو ملفوف بحرير
    خط السير معلوم .... وطريقنا مرسوم
    هو الوحدة والاشتراكية والاتنين هدف الجماهير
    صوت الجماهير صوت الجماهير





    يا مصر العظيمة ... ها قد عدتِ بنا ، إلى أمجادك القديمة ،التي تغنّينا بها، عند تهجئة حروفنا الأولى ..
    كاد يقتلنا اليتم ، واليوم عاد حضنك الدّافئ يحتوينا ، يبدّد عنّا وحشة الأيّام ، واغترابها ، يا أمّ العروبة كلّها..
    مددتِ جسور التّواصل الوطنيّ من جديدٍ ، فاحتفى بك كلّ أبناء العرب...
    يا لجمال نسائم حرّيتك !!!!
    يالروعة وبهاء ميدانك !!!
    ويالقوّة صوت الجماهير ، وعنفوانه !!!
    لك النصر ...والأمن ، والسّلام يا مصر ..


    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد
    اه ِ أبتاه
    يحيط الموت بيديه المفتوحتين أنفاسك
    حين ابتلعت أيامك وضاق رحب الفضاء بلحظاتك
    طفق الحزن على جبين شارع لازمته روحا وجيئة ملبي داعي الصلاة
    زفرت دروب وطأتها وأبكت السكة والمسجد خطاك
    الموت يجيد الوشم على جسدك
    وتمر الساعات البغيضة
    ويعلو صوت ينبئ فراقك أبدا,وأكاد أكذبة
    وارى المنزل المكلوم يبكيك,
    أغمض عيني فتبكيك, اخبي دمعي ويفضحني تورمهما,
    ضقت بذراع الحاجة,فشحذت صباحيات ماضي
    استدعي تفاصيل بسيطة وامكث حولها ارتق فتقها
    اه ِ أبتاه
    خذلتك كؤوس الحياة
    حين خلع النهار لباسه
    وأغلقت فوانيس المساء
    رفرفت أجنحة الحزن وعمت الفوضى الأرواح
    وكسا الموت أورقة الدار بأسبوع أخر أغلق عينه وأنت في ظلمة القبور.

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    ربيعي

    أتدري أين السر في قنبلة مسيلة للدموع تلقي هناك

    فتسيل دمعتي فتحرق خدك وتجعلك تصرخ من الألم

    دلني ربيعي

    أين السر في شاب يسيل دمه من أثر حجرهناك

    فيصاب قلبي بنزيف فتنقل أنت للمشفى


    خبرني بالله

    أين السر في شاب ينام في العراء على عشب بارد

    فاشعر بالبرد فتصاب أنت بانفلونزا الثورة


    ربيعي كن معي معنا نحتاج الآن شراشف ومزهريات للقادم







    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اقتحم جلستي ثائرا صارخا :" لا أريد الانتماء لهذا البلد .. لا أريد .. لا أريد ".
    حدقت فى وجهه ، و قد تفهمت فورا ما يؤلمه ، و انتظرت حتى يخرج كل الوجع ، يهدأ صدره تماما !
    هتف مختنقا باكيا :" رجل فى الثانية و الأربعين ، لا يملك شيئا ، بل أن مسكنه حجرة فى منزل ليس له ، حجرة سعتها متران فى مترين ، لا أسرة له و لا زوج ، و مع ذلك يؤيد النظام بشكل بشع ومتهافت ".
    ببرود مصطنع قلت :" وما يحزنك أنت ؟!".
    انتفض فزعا ، و عاد يصرخ :" إنه شعب يتآمر على نفسه ، و حلال ما تفعله فيه الأنظمة ".
    قلت : أنت مؤمن بما تفعل .. أليس كذلك ؟!
    صرخ : لم أعد مؤمنا بشىء .. لم أعد .. أريد محو مصريتي .. لا أريدها ".
    بسخرية دامعة :" إذن نال منك هذا الرجل ، أتى على ايمانك بقضيتك .. أترضي أن يغلبك مثل هؤلاء .. أترضي .. ؟ اهدأ و فكر جيدا .. نحن تسيرنا قناعاتنا و إيماناتنا ، فإن تمكن منا هؤلاء ، فنحن محض ردود أفعال ، ولم نصل بعد إلى أى إيمان بقضيتنا ، و ما يحدث أننا نضحك على أنفسنا !
    بتمزق و ألم :" كيف تقول هذا .. كيف ؟! ".
    :" عليك أن تتفادى أو تتعامل مع الطريق الذى تتقدم فيه إلى الهدف ، مطبات و حفر ، والتواءات ، و نقاط تفتيش و غيره ، عليك أن تترك لمشاعرك و عقلك العنان ، لترى غيرك ، و لم يفكر بهذه الطريقة ، لا أن تصادره ، و تلغيه كلية و كل ذنبه أنه عبر عن مشاعره و طريقة تفكيره التى لم تتغير فى أى من مراحل حياته ، لم يصل بعد إلى نقطة حاسمة تغير و تبدل ، وتضيء المعتم الذى لا يراه .. و ربما يراه و لا يجد جدوى من تغييره .. ربما الخوف .. من أدراك أنه لا يرتدى قناعا أو أقنعة للعيش و ممارسة حياته بما يؤهله و يضمن له العيش ليوم آخر !
    تاه فى حديثي إليه ، وبدا تراجع يملأ وجهه و أعصابه كلها : فبم تفسر ما حدث ، هذه الجموع التى خرجت تؤيد نظاما أجمع العقلاء و الشباب و التجربة الحية خلال أكثر من ثلاثين عاما أنه ديكتاتورى ظالم ........... ؟!
    ابتسمت برضا : " هذه أتركها لك ؛ لترها بعينك و قلبك و عقلك ، تماما كما رأيت أندادك و أبناء جيلك ، و هم يرفعون راية الثورة .. لكن أرجوك أن توسع من دائرة الرؤية ، و بلا حدود ؛ حتى لا تغتال رأسك الفجوات العميقة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    علا صوت المعلمة محاسن ، فالتفت حولها جماعات من نساء الحي : خير يامعلمة ؟!
    ابتلعت ريقها ، ثم لوحت بقبضة أوراق بنكنوت : لكل مرة منكم مية جنيه و قرش حشيش عشان تكونوا مية مية و آخر ألسطه !!
    تهللت النسوة فرحا ، و قد شمرن عن سواعدهن رغم برودة الطقس : تحت أمرك يامعلمة !
    أسكتتهن بنظرة قاسية : كل واحدة معاها سكينة أو سنجة ، و العربية تتحمل بالطوب .. أنتم فاهمين .. يللا مفيش وقت !
    و فى ظرف ربع الساعة كان موكبهن يتحرك على الطريق السريع للانضمام إلى سيارات و عربات أخرى تتقدم صوب العاصمة ، بينما كان مجدى بك
    الملياردير بالمدينة و أحد الأعضاء الذين أفلحوا فى شراء مقعد لهم فى البرلمان ، فى الانتخابات الأخيرة ، يتفاوض مع جماعة أخرى من بائعى و مروجي المخدرات ، و ربما فلول رجال الأمن ، و الدمى التى يصطنعونها ، وذلك بناء على تعليمات الرجل الكبير بالتحرك ، و انقاذ ما يمكن انقاذه ، قبل السقوط الأخير !!



    حاشية : أكدت إحدى النسوة أن المعلمة محاسن ، استحوذت على خمسمائة جنيه وحدها ، بينما كان نصيب كل منهن ، مائة جنيه لا غير !
    - توجهت العربات و السيارات إلى أحد مداخل ميدان التحرير ، و احرزت انتصارات عدة ، بل يقال أن لها الفضل الأعظم ، فى انشقاقات و غيابات دبت فى فى نسيج الشباب المرابط هناك !!

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    صدى الأصوات ضمد الجراح بشاش الحكمة, فخرج الخال والعم يداوي
    ويعتذر عما فعل إخوة يوسف, تحركت ريم واتخذت ركنا قصيا وضعت الكراسة تحت رأسها وراحت تحاول الغفوة لبرهة, أغمضت عينيها رأت جموع مصليين وهم سجود يرش الماء عليهم من المدرعات , وضعت يدها على أذنها من صوت الطلقات , شعرت بالبرد حين أبتلت الأرض بالدماء تحتها, حاولت أن تفتح عينيها لم تستطع فقد نال منها الإعياء.

    اترك تعليق:


  • صادق حمزة منذر
    رد
    [align=center]
    لم تكفِ غضبة واحدة في مصر..
    .. فهبت القلوب الغاضبة في جميع أرجاء الأمة
    تدعو وتقتفي غضبة مصر ..

    سمية الألفي نتابعكم ونتابع هتافاتكم وأقلامكم
    قودوا ثورة التغيير في عالمنا الآن ..

    [/align]

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    ضبابية الغضب جعلت الإخوة لاتفرق بين أحد, صاروا يضربون ويقتلون من يحمي دمهم

    من الشرفات المجاورة صرخ الناس في صوت واحد: انصرفوا الآن

    صدى الاصوات ضمد الجراح بشاش الحكمة, فخرج الخال والعم يداوي

    ويعتذر عما فعل إخوة يوسف.


    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    الأحبة الغاليين على قلبي

    منيرة الفهري , يسري راغب , نادية البريني , محمد فطومي

    بسمة الصيادي , سليمى السرايري

    بداية ممتنة لحرفكم الراقي وسلامكم له نفحات الجوري
    لم تكن تلك الحالة إلا إمتلاء أوردة بالآلم فكان لزاما أن نملأ القلم من نزيف هذا الذي يسري بشريان القلب لنعبر به جسرا ربما يكون منفث أو مخرج للوهن
    حين نراها حروفا تكون أسكنت بواطن الألم وبجميل حضوركم نفتح نوافذ الأمل , وبرقي حرفكم تنيرأشعةالحياة , ومن نتاج الود بوجودكم تزدان أحلامنا

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    خضراء عزفت خلف أمواج الفراعنة

    نار توضأ من أوتارها طفل

    مد ساقه خارج كراسة الرسم

    نار فرشت سجادة الصلاة ونادت على ........

    خلف ظل لا يشبه جسد يسير بلا رأس

    أبحث في الأعشاب عن ساق تحمل لوني

    رياح المسك على أذناب سحابة مدرعة

    العتمة تراوغ تتشابك بأصابع ترتق بخيط واهن

    تضطرم في صدر الفكر وتهب ثلوجها نحو جسدي

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    شعرت بالأمان خاصة عندما تطرق لسمعها أن الجميع رأى مارسمت في صفحتها
    سرعان ما زادت دهشة الطفلة حين رأت إخوة لها يمتطون حصان الدم, ينهلون عليهاضربا ويريدون تمزيق كراستها
    ألتف الحشد حولها, مرددين : أرفعوا أيديكم عنها
    ضبابية الغضب جعلت الإخوة لاتفرق بين أحد, صاروا يضربون ويقتلون من يحمي دمهم
    (إنصهرت الطفلة دخانا يستنشقونه, زادهم إصرارا.
    بينما الأم هناك... مازالت لا تسمع ولا ترى)

    اترك تعليق:

يعمل...
X