لا يهم أن أكون مخطئا ،
لأنه كان إحساس لم يستغرق سوى ثوان ،
و بعدها كنت أطارده ،
و أبنى ساحة معركة كبرى !!
-
حين نبح كلب ،
و أكثر من النباح ،
و أشهر أنيابه تمزق ثيابا ،
أحسست أنها هى من كانت وليمته ..
فحملت شرشرتى ،
و قطعت رأسه !!اترك تعليق:
-
سرد حكايا بين يديها , مر الوقت
ظل يحكي حتى أفرغ ..... في الكلام
حين أنهى حديثه, إنتبه إن لا أحد بالمكان.
اترك تعليق:
-
دخان خانق , سموم تتناثر
أغلقت النوافذ , أوصدت الأبواب ,
نست أن الدخان يتسرب مع الهواء ,
فتهالكت تبكي حد الأغماء
اترك تعليق:
-
تسرب فى أرواح الجائعين ،
طغى على طموحها ،
أصبح منتهى أمانيها ،
حن للغناء ،
فلم يجد صوتا ،
و لا كلمات سوى:جوع .. طعام .. جوع .. طعام !!اترك تعليق:
-
عندما اكتشف روحا سكنها ،
لا تملك عزما و بأسا ،
تمرد عليها ،
تعملق حتى فجر جنون صاحبها ،
حد الهذيان ،
فتناثر نتفا ،
حطت فى أوانى أطعمة !!اترك تعليق:
-
كان بين قضبان القفص ،
كلما غرد ،
ضاع منه الصوت ،
وعند أول بادرة فتح فيها القفص ،
حلق فى فضاء .. وسكن روحا تحن إليه !!اترك تعليق:
-
استيقظت عل شغب العصافير بستاري
ونقرا ملحا على نافذتي
أحاول النوم هروبا مني
لكن جنوني هناك وخلف النافذة جريحا مهووسا مثلي
يعاركني النوم يقتلني
فأتابع في الغياب ..حلمياترك تعليق:
-
سمعت صوت الأذان يصاحب الموج
علمت أنها هدية السماء , أخذها دوار البحر
ظل في أذنيها صوت الآذان , وبقايا من حنين
تذكرت أنه كان لاحقا يدعوها للصلاة.اترك تعليق:
-
[align=center]
أيها السادة والسيدات
" أخرجوا من حقائبكم ولا تستسلموا للإنتظار .."
ذهبت بعيداً .. وهى تكمن فى شرايين قلبى ,
وليست هى ببعيدة عنى .. ولكنى إنتظرت ..
والإنتظار أصعب عقاب إلهى على الأرض ,
فصل أكيد لا مهرب منه فى سيناريو حياة كل منا ,
وها هنا يداهمنى الإنتظار , فى مواقف مختلفة من الحياة
كالمرض - بعيدا عن القاريين- الذى يلزم صاحبه الفراش
لفترة قد تطول , أو كالغربة التى أبعدت صاحبها عن أهله وخلانه ,وأحب أحبابه ,
لفترة ايضا ً قد تطول , وتطول معها آلام الوحدة الصعبة ,
تعايشوا مع ما أرادت السماء لكم .. ولكن أخرجوا من حقائبكم
ما يجعلكم تستفيدون من فترة الإنتظار ,
وأجعلوا من إنتظاركم بروفة تحضيرية للفصل الذى يليه
فى حياتكم , ولا تسمحوا لأى شىء بأن يعترض طريقكم .
فلا تستسلموا للإنتظار فيضيع عمركم هباء..
فلقد دمعت عيناي فرحاً حين إجتمع الثلاثة فى واحدة!!
تقبلوا تحيات ..
حكيم الدلال قبطان .
[/align]اترك تعليق:
-
قالت: أنت محارة نفسي , حين أرادت أن تنثر اللؤلؤ
كان الغواص مشغول عنها , فتناثر على رمال الصحراء
دمها.
اترك تعليق:
-
لابد من نهاية ترضيني ،
لن أنتظر أبدا .. نهاية جاهزة
تقول : ولو لم تكن لي .. و أنا لك ..
كن سعيدا بي ..كما أنا بك سعيدة ..
افعل لأجلى كل جميل لك .. وفيك !!
وآن أن أستجيب لحديثها ،
وأضع نهاية لأوجاعنا ..
ببعض السانيد ؛
حتى لا يكون دمى عرضة للسخرية !!!اترك تعليق:
-
هاهم يلاعبون العمال ، يهددونهم تارة ، وتارة أخرى يستدرجونهم ، العمال بعيون يقظة يقدمون مطالبهم مصرين على عدم التنازل حتى لو أدى الأمر إلى كارثة بالفعل !!
إبراهيم يغافل حرس البوابة ، يعتلى الجدران ،يتسلل ، بخبرته الطويلة ، وفى سرعة البرق كان فى العنبر ، يرفع عنه جلبابه ، والبوليس يزحم العنبر، و يحاصر المبنى !
يلبس إبراهيم أفروله ، يلتفت يمنة ويسرة فى يقظة ، بحماس عجيب كان يسارع باختراق صفوف رفاقه فى حسم وفرح !اترك تعليق:
-
وقت التقى بسعدية كانت روحه تتوق بإلحاح إلى الحرية، والخلاص فورا من سالف حياته.. عن أولاده. عن عبد الواحد.. عن نبوية00 عن كل صراعاته الدامية،حتى اصطدم مع أخويه، وعاين حجم الغضب فى عينيهما .. هام عقله غير قادر على استيعاب الأمر، بات يطحن رأسه فى حقيقة العلاقة الأخوية والأسرية، هل هى محض كذبة ووهم خادع .. أم لها تفسير آخر لا يعرفه ؟اترك تعليق:
-
قال: غدا سأدق أجراس العشق فى المدائن ,
سأنثر بذور النخل في السحاب , سأحوم فى الغيوم
وألقي على بابك كل النجوم ,
حين جاء , كان مرهقا محملا بالهموم
اترك تعليق:
اترك تعليق: