فى الثانية بعد الظهر
تحول رمضان شظايا وحمم
و نداء وطيورا تردد " الله أكبر "
على خط الوهم الصهيوني
أيفعلها رمضان اليوم
ويصعق تلك الخطوط الوهمية
ما بين الحرية وزيف التعايش ؟!
-
حلب ضرة نافقة
يعد عبثا
سوف أغزل أنشوطة
أحلب بها جفاف لوني فى عينيك
ربما تبصر بعد طول عماء !!اترك تعليق:
-
اخلعي بعضا منك
على طاولة
و مشطي ما تبقى
ببعض خلايا طحالب نمت بين أظافر الأنثى
و عري وجه المساء
بأنامل تجيد تلوين الموت
ليشع بهيًّا ذاك الحنين للا شىءاترك تعليق:
-
القيظ يغتال ملامحي
يحرق داخلي ذاك الوهم
بأمان لا يأتي
وربيع لا يزهر سوى الحنظل و اليحموم
وبعض صبر يعشق نزفي !!اترك تعليق:
-
تشجعت . خطّت أناملي على قلبها كثير من الحب.
ظهرت رسالة باهتة . بالكاد استطعت قراءتها :
نأسف لذلك .الرسائل المخزونة تجاوزت الحد
المسموح به .لن تستلم رسائل
إلى أن تحرر بعض المساحة.اترك تعليق:
-
إيمانوالمشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
يابعد عمري أنت
حبيبتي ياأيمان
ياشبيهة جرحي
صدقيني أن حروفك مسامير في روحي
ورثت عن أمي ..الودع
وعن أبي ..الموت
وعن حبيبي ..المغادرة
وعن وطني
علما ينتظر من يغرسه قمة الجبل
فبالله عليك دليني إلى أين أقطع كرت السفر
وحبيبا تجول عواصم الغياب
بحبك إيمان وأكثر
ميسواترك تعليق:
-
لأنك بداخلي نصفِ آخر, لأنك زفير أنفاسي.
لن أبرح مملكتي بقلبك, ولن أدع الأطفال يلهون بتمثال محفور بقلبي,
لن أدع يدهم تمتد لتخريبه أو تجريحه, سأضع فوق حروف الغرام , قبس من
نور يعلو حتى عنان السماء, في فضاءات البراح المسكون بأرق وأجمل
الأرواح, بعيدا عن كل الأرواح الشريرة, لأنك حبيبي فقد عدت لأجلك.اترك تعليق:
-
لم هذا الحديث أستاذة إيمان
ما كان سوى مجادلة مع النفس
كلمات ربما نتمني لو تحققت
أتعرفين أستاذة .. أنا من النوع الذى يفى الصداقة حقها
و لو على حساب نفسه .. وهذا الصديق أحببته حد البله
فأخذ كل وقتي .. هناك مشاريع لأعمال ، و أعمال لم تكتمل
بدأتها قبل مصداقته ، و إلى الآن ، و رغم مرور 3 سنوات
على صداقتنا ، لم أنته منها .. ربما نعم سرقتني القصيرة
و عشت جمالها ( فرحها و آلامها ) و لكن أما آن لها أن تتحقق
لو كنت من النوع الآخر ، الذى يحسبها بالقلم و الورقة كما يقولون
لما عذبني فراق ، و لا أحزنتني خيانة أحد .. و لا ..........!!
ربما دورات فى حياتي ، لا تنتهي إلا بعنف الرحيل و صخبه
ما كنت أحب أن تكتبي هذا
و لكنه على كل حال أسعدني أن قلبا فى جمال قلبك من فعل !!
محبتي و تقديرياترك تعليق:
-
أستاذ ربيع:المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
لم يكن يوماً جهاز حاسبك بارداً..
لم يكن أبداً..
لقد جعلت منه واحةً خضراءَ ..مترعةً بجمال النبض والإحساس..
لقد كنت وفيّاً..محبّاً...مؤازراً..مشجّعاً..
بنيت لنا بيتاً كبيراً..ألفنا فيه اللقاء الأخوي الجميل..
تبادلنا فيه ابتساماتنا..يراعنا..حتى دموعنا..
لماذا صارت جدرانه باردة ...؟؟؟
أين من أحببتهم..؟؟ لا أجد إلاّ السكون..وصدى أصواتٍ مكتوبةٍ
هل قُدّر علينا أن نكون بقايا صور....؟؟؟
وعلى الفراق نلتقي....؟؟؟اترك تعليق:
-
ميسو الحبيبة:المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
دائماً أخاف الفراق ، يرعبني الوداع..
أخاتله عند كلّ رحلةٍ..فأقتطع تذكرة سفرٍ...ذهابٍ وإياب...
لأضمن عودتي لأرضٍ حزينةٍ أدمنتها وأدمنتني بلا افتراق..
صوت فيروز يصدح مع قهوتي الباردة:
وينن ...؟؟وين أصواتن وين وجوهن...وينن....؟؟؟
هلاّ شاركتني اليوم طقوس الرحيل...؟؟؟اترك تعليق:
-
صديقي جهاز الكمبيوتر
ما يحدث بينى و بينك
بما أسميه إلا أنه عشق
لكنني سئمت برودك
ومصاحبتك البليدة
وسرقاتك المؤلمة
اغتيالك لملامحي
آن أن نفض هذه الشراكة
فاللون الذى تحمله لا يلزمني
بينما كل الألوان التى حرمتني منها
تنتظر ملامسة أصابعي وشهيقي !!اترك تعليق:
-
فى حديثها حكمة لم يلتفت إليها أحد
و لن يلتفت
لكن صورتها اللئيمة تغتال كل حروفها !!اترك تعليق:
-
لا بد من إعلان كلمتي الأخيرة
أنى لست مدينا لأحد
أدبيا أو علميا أو .......
لكني مدين لطابع بريد
أرجوكم لو صادفتموه أخبروه
أنى ما أحببت أحدا كما أحببته !!اترك تعليق:
-
صديقي طابع البريد نسى لبس الأسموكن
فى رحلته الأخيرة
أخشى ألا يتمكن من حضور الحفل الكبير
لشاعر المليون الذى يرأسه صديقنا الشاعر
الذى جمعني به ذات ذبح
ليقدم له تهنئتي بولادة ذيله وقرنيه !!اترك تعليق:
اترك تعليق: