أصبحت أقرب إلى من حبل الوريد ،
و عند هذا الحد أخاف من عادية الليالى ،
أسمعنى أحد ،
أقرأنى أحد ؟
لم أقل شيئا ،
تعالى إلى ، فقد طال الطريق ،
و أصبحت العودة إلى البدايات مدشنة بالجن و العسس !!
-
لم كان غبائى هو سيد الأمر ،
فى كل مرة ، فأعلنك ربيعا زاهيا ،
و أعلننى آبقا لا يرعوى ،
حتى أصبحتُ مزحةً فى أفواه الرعاة ،
فلا الربيع جاء ،
و لا ذئب النهاية حطَّ بهاتيك المراعى ؟!!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 02:51.اترك تعليق:
-
المهم أن يكون قاضىّ ،
بكامل روعته ،
و ألا يشعر بما فعل ،
ماذا يعنى أن يظلم ،
يقتل ،
يغتال روحا ..أليست الأدلة أمامه دامغة ،
تلك التى سولت له نفسه إعدادها ؟!!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2010, 22:41.اترك تعليق:
-
كانت جريمتى الأولى ،
و حكمت محكمتها القاسية ،
بأشغال شاقة مؤبدة ،
تم الإفراج عنى بثلثى المدة المقررة ،
بفضل تلك التى بيضت صفحة جناياتى ،
و التى أصبحت فيما بعد جريمتى الأخيرة ،
التى كان الإعدام هو حكمها النبيل !!اترك تعليق:
-
عميق هذا الحزن ،
يتحين فرصه جيدا ،
فيرهصنى حد النزف ،
و لا يغادر .. سوف أخاتله هذه المرة ،
و أضيع عليه فرصته الأخيرة ،
بموت لابد منه !!اترك تعليق:
-
محض غرفة لإيواء العابرين ،
تشهد أفاعيلهم ،
وبعض نجواهم ،
ويتركون آثارهم و يرحلون ،
بينا هى تتمزق بأنفاسهم ،
و بعض ماأباحت لصمت الجدران !!اترك تعليق:
-
تائها أخوض عالما غريبا ،
جلادا و قاتلا ،
لا يدرى ما يفعل بى ،
و إن درى تتسع فجواته ،
بطريقة مرعبة ..
تنهش ما تبقى من ملامحى !!اترك تعليق:
-
هل يستطيع أن يستبطن أعماقها ويحسّ بعنائها؟ ليتها تعرف حتى تتحرّر من بعض كلومها.اترك تعليق:
-
انقطع آخر شريان يصلها بالحياة فرفرفت روحها عاليا ترتقبه هناك وتستعدّ لملاقاتهاترك تعليق:
-
لا أدرى فى أى الحارات اكتشفت أنى أحبك
لكننى حين أحرقت الكثير من أوراقى ..
عرفت كم أحبك ،
و إنى أسير بذاكرة بيضاء إلا منك !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2010, 05:16.اترك تعليق:
-
ليتنى .. ليتك ،
ليت ليت لم تكن ،
وليت لى أصابع لترى !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-02-2010, 05:04.اترك تعليق:
-
أحبكِ هى أول و آخر الموت فيك ،
فتكحلى ببعضى ،
ومن دمى خذى لشفتيك لونى ،
ثم انثرى ما بقى منى ..
اطلقينى لريح الهباء ،
كبقايا جريمة !!اترك تعليق:
-
مالك تشاغبين كل ملكاتى ،
ترحلين بها ،
كأنها خلقت لأجلك أنت ،
فما أبقيت لى سوى ،
أشباح تدبدب فوق صدرى ،
وهواجس تستبيح مضجعى ،
وتدمى ليلى المشبع بك !!اترك تعليق:
اترك تعليق: