كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    لا جدوى من الكلام
    ولا جدوى من عدمه
    فليدر كل منا وجهه
    نحو جرحه بصمت

    اترك تعليق:


  • ياسر عبد الغفار
    رد
    ثم تستيقظ .. كالشمس تشرق لتمنح الفراشات الامل ابتسامتها
    تعانق نسمات الهواء التي تداعب ستائر الغرفة همست بإسمه
    قبل ان تفتح عينيها .. أرادت تقبيله و معانقته ..
    ان تشكره على هذا الحلم الجميل .. ارادت النظر الى عينيه..
    كان يزورها في منامها دائما.. لكن هذه الليلة مختلفة جدا ..
    انها تشعر بانفاسه قربها .. تشعر بيده تداعب خصل شعرها..
    فتحت عينيها .. نظرت حولها .. ليس هنا ... لم يتغير شيء ..
    فلطالما تمنت ان تستيقظ ذات يوم و تجده بجانبها .. لكنها مجرد احلام ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بورتريه لابنة الصباح الوردية الأصابع

    تزغزغ الفجر
    بلمسةوردية
    فيحاصرها ببسمة
    يلفها بذراعيه
    يراودها عن نفسها
    ناشرا خيوط اشتهائه
    فترتجف
    وترتجف
    لا يهدأ إلا إذا فركت عينيه
    فيجفل و ينتبه
    تلمه طريا و بهيا ونديا
    ثم تعبر باب قصرها
    لتوقظ نجم الصباح
    ليقطع الطريق وئيدا وئيدا
    ثم يذوب فى ماء السماء
    فتوقظ نجم المساء
    لحفله المرتقب
    و فى كلتاهما وردية الأصابع
    تعشق النجمين
    تغفو دون وخز أو هواجس !!



    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الآن لا تحملُ غيرَ معنى ربما يخونُها
    محاصرةً بريحٍ لم تُولد بعد
    و جاذبيةٍ تتمددُ على سرير الماء
    تثاءب كرئةٍ مجهدة
    إلا من أنفاس الهواء
    تسبح فى اللا لون
    أيها كان قبل التشكل
    الماء أم اللون ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على أىِّ لونٍ رأتْ رئةَ الكون
    بعدما اجتزَّت رقبةَ النجمين
    و بأيِّ عينٍ ستكتشفُ خداعَ المرايا ؟!

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    كنت أعرف فراشة ....رحلت مع الربيع الذي مضى ......
    هَمَست أنها لن تعود ..... وكنت قد علقت بجناحها ..!
    ولما رأيت نافذتي وحيدة ، تبكي غيابي وشهقة المغني ..
    عرفت كيف أن الفراشات تفي بالوعود .......!
    كانت الفراشة ترسم مدينتها على صفحات الرياح
    منفية خلف حدود الوقت

    سألها المكان:
    هل ستعودين من جديد ؟؟ أم أخذتك أوراقك المسافرة؟؟

    تنهدت الفراشة،
    رسمت مرّة أخرى..................نافذة

    رقصت حول نفسها

    فتحت قلبها الكريستاليّ.....لحنا
    فتحت كفّها ---- وردا
    مدّت جناحيها في كلّ الاتجاهات تنير أبعد نقطة في العتمة
    غير أنهـــم،
    بتروا الوانها
    سدّوا النافذة
    سيّجوا الحدائق
    احرقوا المدينة

    تصاعد دخان كثيف
    اختنقتْ الفراشة

    ماتت متأثرة بحزنها,,
    بينما قهقهات بعيدة تصل إلى احتضارها

    اترك تعليق:


  • منيرة حسين
    رد

    تراقصت الحملان جذلة على جثث الضباع
    أما علمت أن للضباع جذولاً تنصب في العراء...

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    دفنوه قرب قبر والده تماما ..
    الأب : ماهذا يا ولدي ..أرى رصاصة تخترق صدرك ..
    ألم يتحرّر وطننا بعد من المستعمر..هل كان موتي جزافا ؟
    الإبن : لا يا أبي وطننا حرّ لكني متّ برصاصة أخي القنّاص .

    وبعد خمسين عاما جاءهم حفيد القناص مقتولا بحفيد القنيص
    أقام أبو جهل حفلا كبيرا على شرف أبي لهب
    ودار حوار مطوّل بين مشايخ القبائل حول أهمية القنص
    ثم تناول الجميع طعام العشاء على مائدة العزاء
    تبادلوا الاتهامات وقرروا ان يلتقوا في ميدان القنص بعد سبعين عاما
    لينظروا في إمكانية استدعاء الناتو لتحسين مستوى البنادق
    وبناء قلاع مخصصة للقنص حتى يصير أكثر تحضرا

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    دفنوه قرب قبر والده تماما ..
    الأب : ماهذا يا ولدي ..أرى رصاصة تخترق صدرك ..
    ألم يتحرّر وطننا بعد من المستعمر..هل كان موتي جزافا ؟
    الإبن : لا يا أبي وطننا حرّ لكني متّ برصاصة أخي القنّاص .

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    دخل في غيبوبة مرض غيّبته عن الدنيا سنوات ثلاث..
    ثم استفاق و بدأ يتماثل للحياة من جديد ..
    أراد أن يعرف أخبار العالم ..قابل التلفزيون متجوّلا في القنوات ..
    لحظة و إذ به يصيح مبتهجا " تعالي يا امرأة..لماذا لم تخبريني أن العرب قرّروا أخيرا
    أن يخرجوا ثوّارهم و دبّاباتهم لتحرير فلسطين ؟ "

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    أنا الصمت و أنت رجع الصدى..
    كيف سنلتقي ؟!.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كم بكى مقعدنا الخشبي حنينا لفناجين قهوتنا
    كلما أتاه المطر تذكر ...
    كلما اقترب منه حبيبان جديدان صرخ
    رقيق هو مقعدنا .. كدمعة الفراق .. كوجنة الذكريات!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لم يفارق وجهك الصباح
    رأيتك تنثر للطيور ابتسامتك
    تهدي للظلال أغنيات
    وللفراشات أرق القبلات
    فماذا تحمل لي يا ترى في هذا الصباح؟!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    قالت:
    علمني الكذب
    كي أقول "أني لم أشتاااقك ..!؟
    علمني النسيان
    كي أبارح عينيك
    علمني القسوة
    كي أمزّق قصيدة شفتيك"

    علمها الرحيل
    فسرقته معها داخل الحقيبة!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كلما أردت أن أتحايل على جرحي
    وجدت كلمات: "كن تلقائيا هنا "
    تقف في وجهي ...!

    اترك تعليق:

يعمل...
X