دمر ما بقي فيه من إرادة
وحين أحس بتأنيب الضمير
كتب فيه أغنية رقيقة فى الوفاء
ثم علا صوته فى إحدى المجلات :
أرأيتم كم هو سيء وتافه ؟!".
-
حين رأي حجم ما يعاني
كان يقتفي أثره
حتى وقف على ما أضنى البيت
و فتك براحة أمه
فراح يكيل الغضب
وينشر هنا وهناك انتحاره على الملأ
فأفلح فى بث الذعر فى قلب ملك أباه !!اترك تعليق:
-
بالأمس كان مخاض كنتها
اليم حين سألوها أى اسم ترغبين للصغيرة ؟
كانت تردد بثقة ، و هى تحدق فى عين الطائر،
نفس اسم غريمتها فى قلب رجلها ، تلك التى دفعتها يوما
للانتحار ، وأشهدتها السماء مشنقة لها !!اترك تعليق:
-
للعشاق نجمة تفرُّ من يديتولم على جسد الرؤىفي بساتين الرغبة الممدودةمن العين إلى القلبوتسير في الضلوع .ماكان العشق يوماً منصفاًولاحتى وقت العناق .اترك تعليق:
-
اعتدت أن أخاف ... واعتادت مخاوفي أن تتحقق !
تنبذنا الحقيقة لمجرد أننا نصرناها ... !
ويشردنا الوهم .. لأنه ماكر ...
والواقع أدهى .. يصفق لأوجاعي !
فأين أهرب ؟ لم تعد تتقبلني مرآتي ......اترك تعليق:
-
صدقا أشعر بتيه , ألملم أفكار بعثرت بين طريق متفرع هنا وهناك
بين دهشة ورغبة حد الإفتتان.
ألم يكفيك تهوروإندفاع وراء ذئاب لئام!
أشعر بأني أغوص في جب, يحتويني بظلمة ليل بهيم كسواد نفوس أحاطت بفكري,
يروق لي جدا أن أظل أمامك بلهاء , لا تدري ولا تنفعل بالأشياء.
يكفيني أنك تعلم أني أحكم النساء, فهل آمنت بمقولتي , إنتبه , أعلم أني أقرؤك جيدا
وآسفاه للأن لم تقرأ مني سوى حرف نظمت به حسن البيان, تركت ما بداخلي لظنون , تاهت بك في سحابات
يكتسحها لونا رماديا من آثار دخان أنفاس حرقت بداخلها آهات وجع , كتمته ظنا أنك ترى كل الأشياء,
يالحماقة الكاتبة ,ومتعة القاريء الذي لا يري سوى الكلمات, سأطوي جناحاتي على كل الأقلام,
سأملأ حويصلتي بوريقات خطها حرفي , سأطير بعيد, عند ميناء يطير فوقها
صقور , سأكون نورسة حزينة , تحط على وجه الماء, ليتلقطها صقر جائع ,أو ليصير لون البحر دم قانِ.اترك تعليق:
-
ربحت خسارتين
ربحت خسارتين
صدقاً..
لم أخطط للفوز...
إلا ..
بخسارة واحدة ..
لكنني.. وللأسف..
حصلت على الثانية مجاناً...!
هيثم شحدة هديب
اترك تعليق:
-
يهربون من أمامها خوفا من أن يجدوا أنفسهم يوما ما في سطورها ..
ولما لمحت ظلهم الهارب .. كتبتهم ..
فغفا الحرف الأخير على رماد ... عشية إحراق مكتبتها ..اترك تعليق:
-
أحمر .. أخضر ..وبنسفج ..
انتظروه أن يقف أمام المرآة ليرى رداءه الجديد ..
فلم يرَ غير زهور تفتحت في عينيه، ووشم تقدير على معصمه ...التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 16-09-2010, 16:17.اترك تعليق:
-
الألوان تخون ....
لكن الفصول لا تحتاج لألوان تكسيها ..
والربيع ليس اسمه عاري مثل بعض الأسامي،
قد يبرد اسمي فأغطيه بلون ما ... أما بالنسبة إليه ... فهو من يهب الألوان ...اترك تعليق:
-
كانت لحمي و عرضي
حين فوجئت بهم يتحلقونه بعيون شرهة غاصبة
حتى أصحاب اللحي و الدعاة
صرخت دون إرادة :" هذه شرمة ".
سقطت لحاهم و نظراتهم و قلوبهم
لمّوا ثيابهم المتساقطة
فورا ألقوا ما يحملون من جرائد على جثتي
فجأة رن هاتفي
كان كبيرهم :" فعلا هى شرمة كما قلت و لكن لا تخبرها !! ".
اترك تعليق:
اترك تعليق: