كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    " أوجات "
    لا بأس أن ارتدت السنابل
    و الدماء تقطر من حباتها
    لا بأس .. أن تكون آنية الصحراء
    هي ذاتها من حملت الطين
    و الماء الجهنمي كزئبق أحمر
    يطيل أعمار المسوخ ..
    و البلاد التي خلفتها شروخ التواريخ
    و أوهام الرسالات
    اسألي إن شئت " عيسو "
    و الخليل .. على أعتاب أقمارك الزاهرة !
    ثم .. تبسمي للنبل الساكن حلفا حابي
    و زهرة اللوتس بين أحضانك و الولاية !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      " أوجات "
      رموك عن ضيق ..
      ومسغبة .. تتنامى في شعاب الهزال
      وعن غل ..
      كلما قصوا مواكب الشمس في حروف السنا
      تقطعت بهم السبل
      وتناسلت ضباع القيظ ..
      فاتكة بأرحام القرى
      و التواريخ مبصرة .. وعين الله لم تنم
      هي .. لا تقر سوى خاضعة
      كعبد السوء إن تعتقه ....... !
      sigpic

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        أعيدي إلى قلبي !!

        وددت لو غنيتك ..
        لآخر رمق فى القصيدة ،
        دون خدش وجنة النهر ..
        ببعض النزق ، وبعض الحجارة!
        أحرر وعول ذاكرتي ..
        من حصارك ؛
        سعيا إلى سمو نشدت ،
        ودفء براءة ..
        على مدارج الرفيف ،
        فى زغب طيور ..
        فخخت نبضها ؛
        فأوقعت النبل ،
        و أسرفت فى لهوها !!


        يُعد نزقه لرحيله المحلق!
        أرأيت كيف أبدلتْ سيف الحماقة ،
        وعبأته لحتفه ؟!
        فى رحيله الأخير ..
        يودع عذراء بلاهته ،
        طاويا جناحيه على
        :
        صرة تتموج بأنفاس وردته ،
        بضع سنين هرأها الأسر ،
        وبعض فتات رحيق لمدينة ..
        أعطى لها مولدا ،
        وعنوان صبابة!
        (يا عذراء أثينا،
        أعيدي إليّ قلبي! )


        أي هذا الوعل ..
        كيف تسلل لعش طائرك
        دون إذن من الشرطي ..
        ذاك الذي يقتلني اهتزازا حين يغفو كجبل ؟
        مغتالا رحيق زهره المعتق ..
        و أنت تبهرين الملاط بكهرمان أناملك ؛
        لذئاب رقته الليلية ..
        وتعدين فنجان لذته ؛
        حتى تمزق آخر خيط لليل مباح
        و أنا مستباح ..
        حد الممات


        أعيدي إلى قلبي ..
        جريحا لا يهم
        فما عاد فيك ما يستطيب الغناء ،
        وندى الرحيل !!

        فـ ( يا عذراء أثينا،
        أعيدي إليّ قلبي !)
        ما أروع كلماتك أستاذ ربيع ..
        دمتَ مبدعا مدهشا ..
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          " أوجات "
          لا بأس .. أن ظن الجهل التعفف
          غرورا
          و كيد غاوية
          ومن نيئ رجولته ..
          يرى كل ما عدا أصباغه ..... !
          العور في ضنى الدم ..
          و لهاث خنثى يدمدم في جرن إخصاب !
          لا بأس ..
          أن طاش بعين القمح .. طائرها
          ما ظن خيرا يظل .. جمالا في ثوابته
          و الروح عطية رب ..
          بئرها الألق !
          فلا يجرمنك شنآن نفس ..
          طاولها العطب !
          sigpic

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            تحتي أرض
            و فوقي أرض .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              أربّي ضفائري منذ سنين
              و في كل صباح
              أطل من أعلى شرفات القصر
              مازلت أنتظر الأمير
              عازف القيثار
              لكي أدلي له ضفيرتي..
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • آسيا رحاحليه
                أديب وكاتب
                • 08-09-2009
                • 7182

                ما عدت حبيبتك
                و ما عدتَ حبيبي
                و لا أفهم لمَ إلى الآن
                أناديك ..حبيبي ..
                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  -
                  الآن،وبعد كل هذه السنين ، أتصور أنّ الأمر كان صعبا ،خاصة على أمي.
                  محبط أن تنجب المرأة بنتا لا تشبهها ..أليس كذلك؟
                  أعترف لكم أنا نفسي لا أفهم من أين جاءني الفيروس، ولا عمّن ورثت جينات الرفض والتمرّد و العصيان .
                  متمرّدة ... هكذاخلقتُ .
                  كان لكلمة " لا " في أذني وفي قلبي وعلى لساني وقع خاص ، رنين كرنين الذهب .
                  متعة عجيبة كنت أجدها في قول " لا " . كنت أكره لفظة " نعم ". لا أطيقها . كنت أجد " لا " حادة وقاطعة وقوية ومثيرة و مخيفة،و كانت " نعم " تبدو لي رخوة ، متدلية ، ضعيفة هزيلة كأنّ بها الكساح .
                  أسمتني أمي حمامة...تيمّنا بجدّتي لأبي وحبا فيها في ظاهر الأمر ، وخوفا من أبي في واقع الأمر ونزولا عند رغبته..
                  حمامة ..تقبّلت اسمي على مضض .. لم يكن يعجبني ..و لطالما تساءلت لماذا يفرض علينا الاسم ؟ ألا يكفي أنّنا لا نختار تاريخ ميلادنا ، و لا نختار أقدارنا و لا آباءنا و لا شكلنا و لا لون أعيننا ، فلمَ لا يمكننا على الأقل اختيار اسمائنا ..

                  / مشروع قصة /
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    كنتَ حزينًا في الجنة
                    حتى أتيتك أنا
                    وسأبقى حزينة في الأرض
                    حتى تأتيني أنت


                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      سينتهي الكابوس قريبا
                      و نجدنا في الجنة
                      مع أبينا آدم و امّنا حواء
                      و الشيطان معلّق بحبل من نار
                      في شجرة الخلد .
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        حفل شاي

                        حفل نثر في بحر ضجيج
                        من أورام اللغة
                        و بثور الذوات الطافحة بالنرجس
                        و الصديد
                        يحظر الحضور .. بالوجوه الحقيقية
                        منعا لشبهة اختلاط الأجناس ..
                        و الترويج لمصانع اللحى
                        و الحفاظ على فصائل الدم العربي الميتة
                        من النزوح ..
                        و ارتكاب جريمة سلب أوطان جديدة
                        أو قتل الشجر الفالت من إبادة سابقة
                        و عليه .. سوف نصرح للجميع
                        باصطحاب أكثر من قناع
                        و أكثر من وجه ..
                        ويراعى التنوع ..
                        فالفضاء ما بين التراب هنا
                        و التراب الذي يصاعد من خباياكم
                        سوف يعطي للحفل مساحات شاسعة
                        من الطين و الإسفلت
                        لإغراق السفن العابرة ..
                        و إثارة حمى النثر
                        في بقايا الجثث الطافية
                        على موج بحركم ..
                        لن ننسى ( و خلال الحفل ) أن نزف التهنئة بزوال الأوطان
                        و ضياع الأرض من بين أقدام الحصى
                        و الوعول التي ترتكب الحياة
                        تحت خطوط الفقر
                        دون تذمر
                        و لا تستطيع أن تكون بينكم هنا
                        لأنها لا تحسن قتل الشمس
                        كما لا تجيد صنع الجريمة من خلال زجاجة مثلكم
                        و ربما لا تستطيع أن تقتل نداء الشوارع
                        أن يتسلل إليها
                        أن ترتكب الكساح
                        لأنها تعشق سيقانها
                        التراب
                        و الزحام
                        و رائحة العرق في الأبدان المجهدة !
                        بقى التنويه .. أنني محض منظم
                        لقوافلكم الغنية : الألوان
                        الطيور المارقة
                        و الرجال المطرودين
                        من بائعي الشمس على أرصفة الوطن
                        و المقتولين من الشبان الباحثين عن جريمة حب
                        أو جريمة غنى
                        أو جريمة قتل بلعبة العصافير و شجرة التوت
                        أيضا النساء العاجزات أمام انهيار الفحول
                        و انتشار وباء الفياجرا
                        في الأحياء الغنية و الفقيرة
                        و المقهورات من ربات الحيطان و ظلال الرجال
                        الشابات المطهمات برائحة البكارة
                        العاجزات عن ترويض الشوارع
                        و الحارات
                        المخلوقات التي أنجبها الساسة
                        حين عطلوا رحلتي الصيف و الشتاء
                        و دورات القمر حول البيوت
                        و أيضا الحدود التي صنعها النفطيون
                        حفاظا على أجناسهم
                        و إبلهم و أغنامهم من العشب الأخضر
                        و رغيف القمح !
                        لا تنسوا سادتي ..
                        أنا في مملكة تمتد من المحيط إلي المحيط
                        من البحر إلي البحر
                        من السراب إلي السراب
                        من الخيانة إلي الخيانة
                        و أنا في حفل شاي على شرف غير المأسوف على أعمارهم
                        من نبهاء الضجيج و الفراغ ..
                        و أولياء الفيس بوك و ميديا العالم الجديد !
                        sigpic

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          أحلامي شاهقة
                          تعرق المعنى ..



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            -
                            الآن،وبعد كل هذه السنين ، أتصور أنّ الأمر كان صعبا ،خاصة على أمي.
                            محبط أن تنجب المرأة بنتا لا تشبهها ..أليس كذلك؟
                            أعترف لكم أنا نفسي لا أفهم من أين جاءني الفيروس، ولا عمّن ورثت جينات الرفض والتمرّد و العصيان .
                            متمرّدة ... هكذاخلقتُ .
                            كان لكلمة " لا " في أذني وفي قلبي وعلى لساني وقع خاص ، رنين كرنين الذهب .
                            متعة عجيبة كنت أجدها في قول " لا " . كنت أكره لفظة " نعم ". لا أطيقها . كنت أجد " لا " حادة وقاطعة وقوية ومثيرة و مخيفة،و كانت " نعم " تبدو لي رخوة ، متدلية ، ضعيفة هزيلة كأنّ بها الكساح .
                            أسمتني أمي حمامة...تيمّنا بجدّتي لأبي وحبا فيها في ظاهر الأمر ، وخوفا من أبي في واقع الأمر ونزولا عند رغبته..
                            حمامة ..تقبّلت اسمي على مضض .. لم يكن يعجبني ..و لطالما تساءلت لماذا يفرض علينا الاسم ؟ ألا يكفي أنّنا لا نختار تاريخ ميلادنا ، و لا نختار أقدارنا و لا آباءنا و لا شكلنا و لا لون أعيننا ، فلمَ لا يمكننا على الأقل اختيار اسمائنا ..

                            / مشروع قصة /
                            أعجبني كثيرا ..
                            أكملي أستاذة لأرى بعض ما كان مني ؛ وقت كنت عصفورا بجناح أخضر !
                            أرجو ألا يطول انتظاري !!!!
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                              أربّي ضفائري منذ سنين
                              و في كل صباح
                              أطل من أعلى شرفات القصر
                              مازلت أنتظر الأمير
                              عازف القيثار
                              لكي أدلي له ضفيرتي..
                              قلت لنقرأ جبرييال جارثيا ماركيز ؛
                              فإما أن نخرج على تلك الرومانسية أو نزداد بها جنونا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              رائع
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                                كنتَ حزينًا في الجنة
                                حتى أتيتك أنا
                                وسأبقى حزينة في الأرض
                                حتى تأتيني أنت
                                رائع أستاذة فاطمة ..
                                طلاوة بين البساطة و النثر الجميل
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X