كنت اليوم كما العادة في كل صباح، أجلس مع والدتي الكريمة حفظها الله لتناول القهوة بعد صلاة الفجر، فطلبت منها التسجيل بملتقانا وهي زائرة ومتابعة يومية لما يخطه إبنها على صفحات الملتقى.. هي معلمتي الأولى، مثقفة، خريجة جامعة عريقة، تنتمي لجيل مثالي وتمثله خير تمثيل، تستعين بالله على عواصف الزمن وعاديات الأيام. رأيتها حين عقوق محتسبة، وعند جحود داعيةً ربها، ووقت ثورةٍ هادئةً صابرة، متعها الله بالصحة والعافية، هدها المرض جسداً، وأرهقته بروحٍ مؤمنة، فما نال منها شعرة، ولا خفتت في أسنانها إضاءة القمر.. سألتها أن تسجل وأنا قائم إلي شأني.. فنظرت إلي هذا الحوار وكأنه لم يعد نفسه، فقد إختلف عمّا تركته عليه بالأمس! وسبحان مقلّب الأحوال، وكأنها غمةٌ إنكشفت فبدا كل شئ على وجهه بدون قناع.. والله المستعان.
أدوخ؟!
يا فرحتهم بمقولتك هذه، والله إن وجدوها لطاروا بها فرحاً.. أتعرف من هم؟ هم من عصبت لهم الحمراء، وشمرت لهم ساعد الجد، وإمتشقت لهم ما دوخهم ودوخ أشياخهم وأذيالهم ومن تبعهم.. عن أي دوخان تتحدث.. هل أنت دايخ؟ سيرتك هي ما تسير به بيننا وهي تتحدث عنك على هذه الصفحات.. هل ترى مثل هذا الطنين يدوخ مبتدئاً حتى؟! .. إنصرف إلى ما فيه المنفعة فإن تباهينا صغرناك.. وما يعجبك من منصب الإستشارية ذاك فوالله حاذه غيرك على ثغرة من الثغور، وفيما إنصرف عنه الناس فتصدى له، وأخشى أن أدوخك إذا أرسلت إليك معرفاتي عبر الشبكة الموّشحة بما يحق به الفخار حقاً.. ولكن لن أضع العمامة فرأسك لا يستحق عندي القطع.. ولا.. التدويخ!
أدوخ؟!
يا فرحتهم بمقولتك هذه، والله إن وجدوها لطاروا بها فرحاً.. أتعرف من هم؟ هم من عصبت لهم الحمراء، وشمرت لهم ساعد الجد، وإمتشقت لهم ما دوخهم ودوخ أشياخهم وأذيالهم ومن تبعهم.. عن أي دوخان تتحدث.. هل أنت دايخ؟ سيرتك هي ما تسير به بيننا وهي تتحدث عنك على هذه الصفحات.. هل ترى مثل هذا الطنين يدوخ مبتدئاً حتى؟! .. إنصرف إلى ما فيه المنفعة فإن تباهينا صغرناك.. وما يعجبك من منصب الإستشارية ذاك فوالله حاذه غيرك على ثغرة من الثغور، وفيما إنصرف عنه الناس فتصدى له، وأخشى أن أدوخك إذا أرسلت إليك معرفاتي عبر الشبكة الموّشحة بما يحق به الفخار حقاً.. ولكن لن أضع العمامة فرأسك لا يستحق عندي القطع.. ولا.. التدويخ!
تعليق