نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    كنت اليوم كما العادة في كل صباح، أجلس مع والدتي الكريمة حفظها الله لتناول القهوة بعد صلاة الفجر، فطلبت منها التسجيل بملتقانا وهي زائرة ومتابعة يومية لما يخطه إبنها على صفحات الملتقى.. هي معلمتي الأولى، مثقفة، خريجة جامعة عريقة، تنتمي لجيل مثالي وتمثله خير تمثيل، تستعين بالله على عواصف الزمن وعاديات الأيام. رأيتها حين عقوق محتسبة، وعند جحود داعيةً ربها، ووقت ثورةٍ هادئةً صابرة، متعها الله بالصحة والعافية، هدها المرض جسداً، وأرهقته بروحٍ مؤمنة، فما نال منها شعرة، ولا خفتت في أسنانها إضاءة القمر.. سألتها أن تسجل وأنا قائم إلي شأني.. فنظرت إلي هذا الحوار وكأنه لم يعد نفسه، فقد إختلف عمّا تركته عليه بالأمس! وسبحان مقلّب الأحوال، وكأنها غمةٌ إنكشفت فبدا كل شئ على وجهه بدون قناع.. والله المستعان.

    أدوخ؟!
    يا فرحتهم بمقولتك هذه، والله إن وجدوها لطاروا بها فرحاً.. أتعرف من هم؟ هم من عصبت لهم الحمراء، وشمرت لهم ساعد الجد، وإمتشقت لهم ما دوخهم ودوخ أشياخهم وأذيالهم ومن تبعهم.. عن أي دوخان تتحدث.. هل أنت دايخ؟ سيرتك هي ما تسير به بيننا وهي تتحدث عنك على هذه الصفحات.. هل ترى مثل هذا الطنين يدوخ مبتدئاً حتى؟! .. إنصرف إلى ما فيه المنفعة فإن تباهينا صغرناك.. وما يعجبك من منصب الإستشارية ذاك فوالله حاذه غيرك على ثغرة من الثغور، وفيما إنصرف عنه الناس فتصدى له، وأخشى أن أدوخك إذا أرسلت إليك معرفاتي عبر الشبكة الموّشحة بما يحق به الفخار حقاً.. ولكن لن أضع العمامة فرأسك لا يستحق عندي القطع.. ولا.. التدويخ!

    تعليق

    • أم يونس
      عضو الملتقى
      • 07-04-2014
      • 182


      ^
      لا بأس يا أستاذنا الطيب .
      ها أنت دعوتنا حتى هلكت بتحلي العفو و التسامح والصفح وحسن الظن و تقلد الصبر و الحلم ،
      فأرجو أن تقبل دعوتنا في تقبل إقرارنا بحقك بطيب نفس ،
      ، ومشاركة الأخت عنود صافية يُحسن الظن بها،
      و أن تخللها شيء من الدعابة و الكبرياء الذي تسلل إلينا جميعاً دونما استثناء أنت وأنا وهي وهو .

      ما عندنا إلا التمور و أنواعه ، فإن لم تنجع صبغتها بالأحمر ...لن يلاحظ أحد.

      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        ما الذي وصلنا إليه؟
        أستاذنا القدير حسين ليشوري، تعلمنا منك نعم..
        وإستفدنا من مقالاتك الرصينة، نعم ومن نصائحك..
        صُقلت أقلامنا ونحن نستوي على ضادك الصرف..
        لماذا لا نعود تلاميذك المحبين؟ وتعود أستاذنا الموجه؟
        لماذا يمنعنا زيف كبرياء يُضحك علينا شياطين الجن؟
        ويذكرون فينا إبليسهم المتكبر الأكبر! أعيذكم بالله..

        إعتذاري لك وأصفح وتجاوز يغفر الله لي ولك..
        ما لأجل هذا أتيت ولا ينبغي لي.. واللهم رضاك:
        عنّا جميعاً.. وغفرانك.. حببنا فيك ولا تفرقنا..
        أنت القادر عليه وولي ذلك.. أستغفرك وأتوب. .
        إليك..

        تعليق

        • بوبكر الأوراس
          أديب وكاتب
          • 03-10-2007
          • 760

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تحياتي .....



          تقبلوا تحياتي

          تعليق

          • بوبكر الأوراس
            أديب وكاتب
            • 03-10-2007
            • 760

            تقبلوا تحياتي
            التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 10-05-2014, 16:06.

            تعليق

            • بوبكر الأوراس
              أديب وكاتب
              • 03-10-2007
              • 760

              :( اجمل صورة معبرة عن الوفاء الحقيقي والاخلاص والحب )::-



              -::( العصفور الذى ابكى الملايين )::-

              صور معبرة ومؤثرة ومبكية تتحدث وتحكي عن نفسها ........
              تلك الصور لعصفورين يقال أنها صورت في جمهورية أوكرانيا
              حيث يظهر العصفور وهو يهم بسرعة لنجدة زوجته المصابة الواقعة على الأرض .
              وصورة العصفور أبكت الملاين في أوروبا وأمريكا ويقال أن مصور هذه الصور قام ببيعها لأشهر صحيفة في فرنسا بمبلغ خيالي
              واحتلت الصور الصفحات الأولى للصحف الفرنسية وكتب عنوان كبير أسفلها " العصافير أوفى الأزواج " وقالت الصحيفة الفرنسية أن الصحيفة قد نفدت بالكامل من الأسواق فور نشر الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة زوجته الجريحة وحاول بصرخاته الضعيفة فلم يفلح وكأنه يطلب منها أن تتحمل الألم والجرح حتى تعيش .
              ولما فاضت روحها صرخ العصفور والدموع احتقنت بعينييه سبحان الله الذي زرع الإحساس في قلب الطير...

              هذا هو المعنى الحقيقي للوفاء

              موضوع منقول .......أبوبكر الأوراس الجزائر شرقا ....تقبلوا تحياتي شكر لمن شارك

              تعليق

              • مباركة بشير أحمد
                أديبة وكاتبة
                • 17-03-2011
                • 2034

                أجمل ماانتقيتُ لكم ،هذا المساء،،











                وتحية طيَبة للجميع.

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  رجل و بئر و حبل.

                  رجل و بئر و حبل.


                  إن مثلي و مثل المجتمع و هذا الركن [ركن "قيم اجتماعية" الذي كنت أكتبه في جريدة "الخبر" الجزائرية بين عامي 1993/1992 و فيها اتهمت زورا و بهتانا بأنني "عدو المرأة" بسبب صراحتي و صدقي و وضوحي في عرض القضايا الخطيرة الشائكة و لاسيما قضايا المرأة] كمثل رجل واقف على شفا بئر عميقة مظلمة فاعتقد أن فيها أشخاصا يريدون الخروج فأدلى حبله على أمل إخراجهم منها، و بقي ينتظر و طال انتظارهن فلا هم أمسكوا الحبل بسرعة و لا هو يئس منهم، فهو يحرك حبله عسى و لعل يمسكها شخص فينتشله.

                  نعم، لقد أدليت حبلي (الركن) في البئر (المجتمع) على أمل أن أجذب أحدا إلى السطح، لكنني خلافا لذاك الرجل فقد أمسك بحبلي جماعة من الناس، رجالا و نساء، فصرخوا بي رافعين عقيرتهم: "أن اجذبنا يا أخانا !".

                  فأنا الآن أجذبهم إلى السطح بكل ما أوتيت من قوة، فهل أستطيع ؟ قد أستطيع لو أجد من يساعدني، فرُحت أنظر يمنة و شأمة لعلي أبصر قادما أو مارا يؤازرني و يجذب معي، و تراني أنادي و أصرخ:"أن هلموا إلي، أعينوني، ساعدوني، هؤلاء إخوان لكم يستغيثونكم لتنقذوهم، تعالوا، تعالوا" ؛ لكن و رغم كثرة المارة قريبا و بعيدا لم أستطع إغراء أحد، يا للمصيبة.

                  انتظرْ، أخي القارئ، لا تيأس و لا تحزن، و انظر هناك، أليس ذاك قادم يقصدنا ؟ بلىا، أبشر، أبشر يا أخي، إنه ليس واحدا فقط، هذه جماعة قادمة مسرعة تحمل حبالها ؛ الحمد لله، بلغ صوتي مداه فجاءتنا هذه الجماعة الطيبة، رجالا و نساء، تمد لنا يد المساعدة لتتحمل معنا عبء إخراج من تعلق بالحبل، حبل الركن.

                  إن هناك كثيرا من الأشخاص الذين سقطوا في غياهب مجتمعنا المظلمة، و راحوا يخوضون و يلعبون و يلهيهم الأمل، ينفقون أيامهم و صحتهم و أموالهم فيما لا جدوى منه، فلو أنهم عرفوا كيف يوظفون رءُوس أموالهم من وقت و صحة و مال لكانت حيواتهم خيرا و بركة على مجتمعنا الذي يبقى ينتظر صحوة أبنائه جميعا، صحوة حقيقية، و لكن متى يتحقق الأمل ؟

                  ----------
                  حسين ليشوري، ركن "قيم اجتماعية"، جريدة "الخبر" الجزائرية، العدد 771 ليوم الأربعاء 20 من ذي القعدة 1413 الموافق 12 ماي 1993، مع تصحيح ما ورد آن ذاك من أخطاء إملائية.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    الحب العقلي.

                    الحُبُّ العَقْلِيُّ

                    أريد بهذا المقال أن أخرج بكم عن رتابة المقالات العادية التي يستثقلها بعض القراء بينما "يلتهمها" آخرون بكل نهم و شراهة !

                    إن الحب قد ارتبط في فهوم الناس بالقلب فهو العاطفة الصادقة التي يمنحها المحبون لمحبوبيهم، و يتنوع الحب بتنوع العلاقات الاجتماعية التي تربط الناس بعضهم ببعض، فحب الوالدين وحب الزوج و حب العيال و حب الأقارب و حب الأصدقاء و ما إلى ذلك، كلها أنواع مختلفة و لا تشابه بينها سوى في كونها نابعة من "القلب" فما معنى "الحب العقلي" إذن ؟

                    المقصود بالحب العقلي ذلكم الشعور بالراحة و السعادة تجاه الأشياء الجميلة و المعاني اللطيفة بغض النظر عن مصادرها و هنو الذي نحس به و نتذوقه بـ "حاسة الذوق العقلية" الموجودة في الدماغ.

                    لا تستعجل عليَّ أيها القارئ النبيه و لا تتهمني بشيء حتى تنتهي من قراءة المقال إلى آخرهن تريث قليلا و أجِّل حكمك إلى النهاية، أنا معك عندما تقول:"ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين" فما هذا التخريف ؟

                    و أنا أوافقك إذا قلت هذا، و أكثر من كوني أوافقك فأنا أعذرك لأنك، ربما، لم تنمِّ حاسة الذوق العقلية الموجودة فيك أو ربما قتلتها بيدك دون أن تشعر، فأنت مهتم بـ "حاسة الذوق القلبية" فحسب.

                    و الآن، أسألك: ما الذي يجعل بعض الناس "يحبون" الحق و يرضونه و لو كان أحيانا ضدهم ؟ و ما الذي يحعل البعض الآخر يلاقون حتفهم تاركين وراءهم كل غال و رخيص من عيال و مال و هم فرحون مطمئنون ؟ ما الذي يربط بين الناس و لو فرقت بينهم المسافات و ناءت بهم الديار و ربما لم يتعرفوا على بعضهم بعد لولا "الحب العقلي" الذي يقرب الديار و يطوي المسافات ؟

                    أسئلة لا أجيب عنها الآن و أترككم تجيبون أنتم بأنفسكم و توافونني بالأجوبة، هذا إذا كان الموضوع جديرا بالمناقشة طبعا و إذا كنتم تملكون "حاسة الذوق العقلي" أولا.

                    ------------
                    حسين ليشوري، ركن "قيم اجتماعية"، جريدة "الخبر" الجزائرية اليومية، العدد 735 ليوم الثلاثاء 07 شوال 1413 الموافق 30 مارس 1993.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      الشجاعة.

                      الشجاعة
                      الشجاعة نوعان: عقلية و قلبية.

                      فأما العقلية فهي التي تتمكَّن بها من معرفة الحق من الباطل و الصواب من الخطأ و ترْضاهما ؛ و أما القلبية فهي التي تتمكن بها من إعلان موقفك و تصرح به و لو أنه ضدك أحيانا أو أنه يجر عليك متاعب مؤكدة، و أقل المتاعب: النقد الجارح.

                      و في هذا يتفاوت الناس تفاوتا كبيرا و يتميز أصحاب المواقف من غيرهم، و نحن إزاء هذين التعريفين نجد الناس أربعة أصناف:
                      1- أصحاب الشجاعة العقلية و القلبية معا ؛
                      2- أصحاب الشجاعة العقلية وحدها ؛
                      3- أصحاب الشجاعة القلبية وحدها ؛
                      4- منعدمو الشجاعتين معا.

                      و هذا التصنيف نظري [تقسيم عقلي] بحت لإننا لا نجد في الواقع ناسا يتميزون بالشجاعة العقلية و القلبية مطلقا، كما أننا لا نجد منعدمي الشجاعتين مطلقا، و ذلك بدخول عدة عوامل نفسية و ظرفية لا يمكن حصرها، فالأمر نسبي إلى حد كبير لكن غلبية نوع الشجاعة على الآخر أو اجتماعهما أو انعدامهما أحيانا هو الذي يميز بين الأصناف في كثير من الأحيان ؛ و هذا الكلام النظري يحتاج إلى مزيد من البيان و بالمثال يتضح المقال كما يقال عادة.

                      تخيلوا معي، إخواني القراء، رئيس حزب أو مسئولا ساميا في الدولة يرتكب أخطاء أو خطأ ما، ثم بعدما يتبين له الخطأ يعترف به في نفسه أولا ثم يعلن هذا الاعتراف في الملإ أي أمام الناس ثانيا، فكيف نحكم على هذا الرجل ؟ نقول، و بكل بساطة، إنه رجل شجاع عقليا و قلبيا، عقليا لأنه بالخطأ [في نفسه] و قلبيا بالتصريح به علنا، و في هذا المجال بالذات يتفاوت الناس و يمكننا أن نعمم هذا المثال على كل الحالات التي يتحتم على الإنسان اتخاذ مواقف فيها، و هذه الحالات هي من الكثرة و التنوع بحيث تغطي الحياة كلها، أي أنها حالات دائمة و مستمرة مدى الحياة ما عدا حالات النوم أو فقدان الوعي.

                      فإذا أردتم أن تعرفوا مدى صواب هذا فجربوه مع أنفسكم و اختبروها في شتى المواقفو انظروا إن كنتم تستطيعون الاعتراف بالخطأ لما يتبين لكم أمام الملإ أو جربوا هذا مع أصدقائكم و معارفكم فستدركون حقيقته بد حين.

                      -----------
                      حسين ليشوري، ركن "قيم اجتماعية"، جريدة "الخبر" اليومية الجزائرية، العدد 641، ليوم الثلاثاء 12 جمادى الثانية 1413 الموافق 08 ديسمبر 1992.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • محمد برجيس
                        كاتب ساخر
                        • 13-03-2009
                        • 4813

                        هكذا هي دائما الحوارات العربية
                        أولها
                        كدح و أوسطها ردح و أخرها فراق و قطيعة
                        فالأمة الكلامية التي ترتسم حدودها شرقا بحنجرة عنترة
                        و غربا بحنجرة أمرؤ القيس لن تخرج أبدا عن كونها
                        ظاهرة صوتية
                        .... فقط مجموعة من الــ ....... ؟! يتحدثون لغة واحدة
                        نتكلم كثيرا .... و لا نقول شيئا ؟! إلا ما رحم ربي !
                        التعديل الأخير تم بواسطة محمد برجيس; الساعة 10-05-2014, 18:35.
                        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                        تعليق

                        • العنود محمد
                          أديب وكاتب
                          • 04-01-2014
                          • 2851


                          فقط !!!
                          من أتى بمشاركتي الخاصة لهنا ؟!
                          على كل لايهم !

                          التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 10-05-2014, 20:50.

                          تعليق

                          • أم يونس
                            عضو الملتقى
                            • 07-04-2014
                            • 182

                            جئت قبل أن أبصر الأسئلة لألفت قبل البدء بالإجابة ، ورغم أنني لست قارئة نهمة للروايات إلا البوليسية منها : ..
                            كثيراً ما كانت ملكة الرواية البوليسية أجاثا كريستي ترجع الفضل حين يوشك بطل روايتها الشهير هركيول بوارو على فك شفرة لغز ما ، ومقدمة لفجيعة الحقيقة إلى
                            عمل " خلاياه الرمادية " ، وقد التبس على كثير من القراء فيما ترنو إليه بهذا الوصف ، فكنت أنا منهم مما يظن أنها "خلايا شطري المخ " حيث التحكم و الإدراك و الشعور و و...إلخ ، و حتى أشار إلي البعض ، وأعدت القراءة و التفكر مجدداً لتكون كما أشير إلىيها هي خصلات الشيب ، فهنا مكمن للتأمل والتفكر ، ومدعاة للتساؤل هل الكاتبة التي اتسمت بذكاء حاد و عبقرية خلابة و غيرها يرون أن مجرد الخبرة الزمنية أدعى لكمال العقل أم خبرة الاطلاع و المعرفة و المران و لو كان المرء حديث سن .

                            إنما هي وقفة فقط أرجو عدم التفاعل معها .

                            تعليق

                            • أم يونس
                              عضو الملتقى
                              • 07-04-2014
                              • 182


                              و الآن، أسألك: ما الذي يجعل بعض الناس "يحبون" الحق و يرضونه و لو كان أحيانا ضدهم ؟
                              مصالح شخصية بحتة ،
                              ففي نهاية المطاف إما إلى جنة أو نار .

                              و ما الذي يحعل البعض الآخر يلاقون حتفهم تاركين وراءهم كل غال و رخيص من عيال و مال و هم فرحون مطمئنون ؟ ما الذي يربط بين الناس و لو فرقت بينهم المسافات و ناءت بهم الديار و ربما لم يتعرفوا على بعضهم بعد لولا "الحب العقلي" الذي يقرب الديار و يطوي المسافات ؟
                              لم أسمع بهذا المصطلح ، وإنما أؤمن بما هو مشابه إن لم أخطأ الفهم " لله ، وفي الله ، ولأجل الله
                              لا العقل و لا المادة و لا الظاهرة و لا الطبيعة ...إلخ.


                              تعليق

                              • بوبكر الأوراس
                                أديب وكاتب
                                • 03-10-2007
                                • 760

                                أفلا ينظرون إلى عظمة الخالق ولا يقرون بضعفهم أم هم في غيهم يفرحون أم قلوبهم عليها الران أم هم ** صم عمي بكم ** مالهم لا ينظرون إلى ملكوت السموات والأرض هل البصيرة أصبحت مطموسة ؟
                                عظمة الخالق تتجلى في كونه العظيم *** سبحان الله ربي إني كنت من الظالمين ...استغفر الله العظيم وأتوب إليه .....مناظر جد رائعة شكرا لك ....أبوبكر الأوراس

                                تعليق

                                يعمل...
                                X