مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منير سيد أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة






    كبالغين بالرغم من بلوغنا وبالرغم من فهمنا لكل ما يحدث حولنا من مآسي .
    نستصعب استيعاب ما يجري ، ونقف عاجزين عن فهم كل ما يلفنا من أحداث .
    فكيف يستطيع الطفل الصغير أن يستوعب عالمنا القاسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ( بحلم برغيف )


    يا أمي دخيلك فهميني شو الي عمبصير ؟؟؟؟؟
    شراع النجاة بالأمس قدامي احترق
    كنا قبل لحظات من الفرح عمنطير
    فجأة حلمنا وشراع سفينتنا انخزق
    خبريني ليش هيك عميكون المصير
    كلما في السما طير بجناحاتو حلق
    بَشَر بالأمل وحاول بحريه بسمانا يطير
    بيرميه هالصياد بيترك جناحاته تتمزق
    يا أمي مش فهمان !!؟؟ عقلي كثير صغير
    شو صار ليش هالحلم على غفلي مرق
    كنا نحلم برغيف نقسموا عالصبح بكير
    ليش تكسر الحلم وبقي فارغ يمي هالطبق
    لا حلم يداعب خيالي والأمل أصبح أسير
    ناطر القدر يتذكر طفل بالأمس مثلي خلق
    صار الجنين يمي يخلق من رحم أمو فقير
    يرتجف بالليل إذا باب البيت عليه انغلق
    يشيب شعرو من كثر ما يشوف من تعثير
    وتتسكر بوجهو وبوجه بيو الشقي كل الطرق
    في ناس يا أمي بتنام عشراشف من حرير
    وفي ناس مجبوله لقمتها ومبللي بلون العرق
    وفي ناس رايحه بغفوي ما هما شو عميصير
    وفي ناس قلبها من كثر المآسي يمي احترق
    حتى الرغيف يلي كان في طريقو عميسير
    استكثروا الرغيف علينا وكان مصيرو الغرق
    شو ذنبي يا أمي خبريي يرموني بعمق بير
    أسبح واكافح وحاول أتحرر من ظلم هالعمق
    وكلما عليت نحو النور غيمه سودة بتصير
    تشتي ظلم تشتي موت تهزني برعداتها وبالبرق
    وكل يوم من بعد ميفوح شذا الجنه محمل بعبير
    يسيح الدم وريح الموت فالجو غصب عني عبق
    كثار وقفوا جنبنا يا أمي وكثار كتبوا كثير كثير
    وصيحات عالشاشات ، ومقالات انكتبت عورق
    وأنا ما زلت طفل بريء نايم جوات هالسرير
    مش عارف أيمتى حلمي بحق الحياة راح يتحقق
    راح نام اليوم والمعده الخاويه تحلم بلقمة عبكير
    إن فقت بكره وما لقيت السفينه حطت مراكبها
    عأرضنا تبشر برغيف بفطر يمي حبرعورق



    رحاب

    استنكر ويستنكر
    طالب ويطالب
    أدان ويدين
    دعا الى ويدعو الى
    ندّد ويندّد
    حمّل المسؤولية ويحمّل المسؤولية
    احتجّ ويحتجّ
    تظاهر ويتظاهر
    سئم ويسأم
    والخ من هذه الألفاظ التي يمكن أن تكون بالآلاف والتي نسمعها بعد كل جريمه
    وينساها أصحابها بعد أيام في انتظار الجريمه القادمه لا تشبع طفلا جائعا كان من الممكن أن يجد رغيفا على متن تلك السفن القادمه من آخر الدنيا لأغاثتنا
    بينما نحن وأنظمتنا غارقون في سبات عميق و " حادت عن ظهري بسيطه" كل منا
    خائف على عمله وعلى كرسيّه دون أن يعلم أن الكرسي من عند الله وليس من
    عند أمريكا واسرائيل.
    الأديبه الأنسانه رحاب فارس - بريك عبّرت عن هذا الوضع المأساوي الذي
    وصلنا اليه بلوحة أدبيّة رائعه . ورقه زياده للأفطار ولكنها خارجه من القلب والأحساس أمينه وصادقه وللأسف ليس لصاحبتها سلطة ونفوذ هؤلاء الذين
    أداروا ظهورهم .

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    كبالغين بالرغم من بلوغنا وبالرغم من فهمنا لكل ما يحدث حولنا من مآسي .
    نستصعب استيعاب ما يجري ، ونقف عاجزين عن فهم كل ما يلفنا من أحداث .
    فكيف يستطيع الطفل الصغير أن يستوعب عالمنا القاسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ( بحلم برغيف )


    يا أمي دخيلك فهميني شو الي عمبصير ؟؟؟؟؟
    شراع النجاة بالأمس قدامي احترق
    كنا قبل لحظات من الفرح عمنطير
    فجأة حلمنا وشراع سفينتنا انخزق
    خبريني ليش هيك عميكون المصير
    كلما في السما طير بجناحاتو حلق
    بَشَر بالأمل وحاول بحريه بسمانا يطير
    بيرميه هالصياد بيترك جناحاته تتمزق
    يا أمي مش فهمان !!؟؟ عقلي كثير صغير
    شو صار ليش هالحلم على غفلي مرق
    كنا نحلم برغيف نقسموا عالصبح بكير
    ليش تكسر الحلم وبقي فارغ يمي هالطبق
    لا حلم يداعب خيالي والأمل أصبح أسير
    ناطر القدر يتذكر طفل بالأمس مثلي خلق
    صار الجنين يمي يخلق من رحم أمو فقير
    يرتجف بالليل إذا باب البيت عليه انغلق
    يشيب شعرو من كثر ما يشوف من تعثير
    وتتسكر بوجهو وبوجه بيو الشقي كل الطرق
    في ناس يا أمي بتنام عشراشف من حرير
    وفي ناس مجبوله لقمتها ومبللي بدم العرق
    وفي ناس رايحه بغفوي ما هما شو عميصير
    وفي ناس قلبها من كثر المآسي يمي احترق
    حتى الرغيف يلي كان في طريقو عميسير
    استكثروا الرغيف علينا وكان مصيرو الغرق
    شو ذنبي يا أمي خبريي يرموني بعمق بير
    أسبح واكافح وحاول أتحرر من ظلم هالعمق
    وكلما عليت نحو النور غيمه سودة بتصير
    تشتي ظلم تشتي موت تهزني برعداتها وبالبرق
    وكل يوم من بعد ميفوح شذا الجنه محمل بعبير
    يسيح الدم وريح الموت فالجو غصب عني عبق
    كثار وقفوا جنبنا يا أمي وكثار كتبوا كثير كثير
    وصيحات عالشاشات ، ومقالات انكتبت عورق
    وأنا ما زلت طفل بريء نايم جوات هالسرير
    مش عارف أيمتى حلمي بحق الحياة راح يتحقق
    راح نام اليوم والمعده الخاويه تحلم بلقمة عبكير
    إن فقت بكره وما لقيت السفينه حطت مراكبها
    عأرضنا تبشر برغيف، بفطر يمي حبرعلى ورق


    رحاب

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بعودة لقصة حياتي تركنا بالأمس رحاب الطفلة الصغيرة ، تدير دكان وهي ما زالت في العاشرة من عمرها .
    كنت أسعد طفلة في العالم ، فالمسؤولية التي منحني إياها والداي ، كانت سبب فرحتي وسعادتي ، وبعودة للماضي القريب منذ كنت في الثامنة من عمري ، كنت أحضر بعض الأغراض من بيتنا ، كالألعاب القديمة وأدوات المطبخ التي استغنت أمي عنها وأغطية زجاجات الحليب المصنوعة من المعدن ، وأعتبرها قطع نقدية ، أنادي لأطفال الحارة وأعلن عن اففتاح دكاني الخيالي الذي يحمل ملامح الطفولة بكل معنى الكلمة ، كنت أصنع دمى من خلال لف أغطية زجاجة الحليب وألفها بقطعة قماش قديمة ملونة تكون أمي قد أعطتني إياها ، أربطها حول الغطاء وأضيف قطعة خشبية بالطول وأخرى بالعرض لتشكل جسد بأيد لعروستي الصغيرة ،ومن بعدها ألصق الصوف على رأسها مشكلة من خلالها شعرا لرأس دميتي ، ومن ثم أرسم ملامح الوجه،فتنهال الطلبات على دميتي الجميلة ، وهل تعرفون كم كانت تكلف دمية كهذه؟؟
    غطاء من أغطية زجاجة حليب ، وهكذا كنت أجمع الأغطية على أساس اللعب ، فتقوم بنات الحارة بافتتاح دكاكين تشبه دكاني ويصنعن الدمى ولكن الدمى التي كن يصنعنها لم تكن تشبه الدمى الخاصة بي ، فقد كنت فنانة بتفصيل فساتينها وبرسم ملامحها ، وبالرغم من هذا فقد كنا نشتري من بعضنا البعض ، وكانت دكاكيننا هي دكاكين بكل معنى الكلمة .فكان اختراع لمجمع تجاري قد أقيم في حارتنا ، قبل أن يعرف البشر مصطلح يسمى بالمجمع التجاري
    هكذا ومنذ نعومة فكري ، ارتبطت بالتجارة ، فكان للتجارة بحياتي مكانة خاصة ، كان لها الفضل فيما بعد بإتاحة الفرصة لي للوصول إلى ما وصلت إليه .

    ساعود كونوا هنا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد


    هروب
    نوع من أنواع الهروب
    بهرب ياحزن منك إِلك
    يا ما أصعب هالدروب
    ياطريق الوجع ما أطولك


    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    بعيش العمر أحلم



    خوفي يا خيي بو شوقي تضيع الأيام

    وتبقى منصوبي بين بلادنا هلحدود

    نروح شي يوم في غفوة أبدية تنام

    تصمد رواحنا وقمصانا مالها صمود

    تغفى مثل غفوتنا تحت غيماتنا أحلام

    تبقى أُخُوِتنا تسافر عبساط يحملها للخلود

    تثبت أمانينا مثل ريشات عجوانح حمام

    تمضي بجوهر الروح تتخطى كل القيود

    تهد جدران بنتها البشر تيعم علينا سلام

    جدران ما بناها ربنا ورب السما المعبود

    برحمتو فرد هالبسيطة تنعيش كلنا بوآم

    وكلي أمل شي يوم رب السما راح يجود

    علينا بزيارة أهلنا حتى ولو فوق الغمام

    وكلمين لأهلو بعد غربه عالصبح يعود

    وعدت قلبي يتأمل يتحقق أملو والأحلام

    خوفي يا خيي يمضى هالعمر يا حرام

    ويخيب القدر قلبي الي عاش عالوعود

    لا غصن زيتون يبشر عجناح اليمام

    ولا حفادنا يعيشوا حلم داعب هذا الخافق

    تغيب خوافقنا ويبقى حلمنا بقلبهن موجود


    رحاب فارس بريك

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    [align=center]
    قالت اذا بتحبني احكي الصحيح
    اشرح دروس وعالج بقول الفصيح
    وصار لون خدودها يشكي الخجل
    يسرق من الوردات غمزه ويستريح
    وتلعثمو الكلمات خافت من زلل
    كرجت دموعا تعالج القلب الكسيح
    قلت اسمعي شوقال بالحب المثل
    تفصح دموع الحب اكثر من مديح
    كوني فضيلة وتضحية واوفي الامل
    النبلات تعتب لومها أنة جريح
    *****
    محبتي وتقديري
    الشاعر اللبناني
    ابو شوقي

    [/align]

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    شاعري أبو شوقي صباحك خير



    على فنجان قهوة يا شاعري بَعِزمَك

    بحطو فوق وهج الفكر مش فوق نار

    بيعجبني قوة حرفك كالسيف بِعَزمَك

    تبقى مثل نجم بسما الأدب إلنا منار


    رحاب فارس /بريك

    اترك تعليق:


  • عقاب اسماعيل بحمد
    رد
    لو تدللت وتغنجت ترغب هجوم= وعندا بفنون الحب مجموعة خطط
    بتعلم بسر العشقولسانا كتوم = تستدرج المحبوب يوقع بالغلط
    عندا سلاح دموع وذخيرة هموم = وعنداسبع ارواح ممثول القطط
    احمر خطر عاشفافها وقت اللزوم = تجاوز اشارة سيرها الشاعرسقط
    اخضر بريق عيونها يغري العموم = مسموح للمحبوب هالمرة فقط
    ***\
    الشاعر اللبناني
    ابو شوقي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
    أحمل حبة رمل
    احلم بمحارة تصهر من الوجع درة اخرى
    حين تلامس سطورك
    شكرا لجمال حروفك سيدتي

    أخرج من خلال المحارة التي كانت تحتويني منذ الأزل
    أتخطى كل ذرات الرمل ، أدوس فوقها بقدمي الثابتتين .
    أصهر الوجع فوق ذرات رمل تبعثرت بين سطور
    لامستها بسحر حرفك .
    أتجاوز شاطئ الغرق نحو بر الأمان
    وأقرر بأنني ، سأكتبني الآن !!!

    شكرا لوجودك المميز استاذ محمد المالكي

    اترك تعليق:


  • محمد المالكى
    رد
    أحمل حبة رمل
    احلم بمحارة تصهر من الوجع درة اخرى
    حين تلامس سطورك
    شكرا لجمال حروفك سيدتي

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    سأعود بذاكرتي إلى الماضي ..

    ولدت لعائلة رائعة ، أب يتيم أعطانى من حنان قلبه ما يعجز لساني عن وصفه ، وأم محبة عطوفة تلوحها قسوة موشحة بالخوف على بناتها ..
    كنت الخامسة بين اخوتي ، سمراء بشعة لا أشبه بقية اخواتي ولا أشبه أمي ..
    كنا نسكن بحارة كل من فيها أقارب ، أخوالي وعمومتي ، كانت الحياة جميلة هناك ، كانت القلوب طيبة وصافية تشبه بطيبتها ثلوج جبل الشيخ بنقاءها وصفاءها .
    كنا نجتمع كل ليلة تحت دالية العنب ، وتجتمع خالاتي وأولاد خالاتي ، ونمضي سهرات من ليالي العمر ..
    كنت في العاشرة من عمري ، في صف الرابع ، عندما قررت فجاة باني سأترك المدرسة ، فقد افتتح أبي دكان ، وأردت العمل على إدارة هذه الدكان ..
    وكطفلة في العاشرة من عمري ، وقف الجميع في وجهي رافضين قراري الطفولي ، فصرت كل يوم آخذ حقيبتي المدرسية وأهرب لبيت جدتي رتيبة أم أمي التي لم يكن يفصل بين بيتنا وبيتها إلا مسافة عشرون خطوة ..
    كنت أرتمي في حضنها باكية : جدتي إن أمي وأبي يريدون إجباري على العودة للمدرسة ، وأنا أريد أريد ان اعمل بالتجارة بالدكان ، كانت امي تعلم بهروبي من المدرسة ، فتاتي لتجبرني على العودة ولكني أذهب باكية طوال اليوم ، وفي اليوم التالي أهرب لجدتي من جديد ..
    يأس والداي ولم يجدا بدا من السماح لي بترك المدرسة ..
    وهكذا كبر رحاب الطفلة بداخلى في العاشرة من عمري ...
    تركت المدرسة واستلمت إدارة الدكان ن وكنت كامرأة تجاوزت الثلاثين من عمرها ، أقوم بتحضير الطلبيات أرتب الدكان وأحاسب التجار ، حتى انذهل كل من دخل إلى الدكان بقدرتي كفتاة صغيرة على إدرارة هذه الدكان ..
    في البداية كانا والداي يساعداني ولكن بعد مرور شهر واحد ، عندما كانوا يحتاجون لطلبية جديدة ، كلنوا يرسلون اخوتي لينادوني من الشارع عندما كنت أخرج للعب مع أطفال الحارة ، كي أحضر الطلبية بنفسي لانني أدرى بم يطلبه اهل الحارة ................


    لي عودة فكونوا هنا

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    كان كالحلم يراودني ، يحتل أغلب تفكيري ، في كل مرة كنت أمسك بها بأحد الكتب .كنت أتنهد وأتسائل : هل من الممكن أن يصبح لي كتاب خاص بي ؟؟؟؟
    كان علي أن اختار النصوص التي أريد نشرها ، فاخترتها وانا على علم بانها تحتوي على الكثير من الاخطاء اللغوية والنحوية ، فسهرت جاهدة على تصحيح نصوصي ، وخلال هذه السنة التي مرت ، كنت اتعلم طوال الوقت أسس اللغة العربية وقواعدها ( أريد أن أخبركم يا قراء مذكراتي بسر ، ولكن على شرط أن لا تخبروا أحدا بسري ، قبل ما يقارب الشهر فقط ، عرفت بان حرف الفاء هو حرف جر ، وأن حروف الجر تجر الكلمات ، فحين نكتب مثلا :
    أسافر وتبقى روحي في البيت ..
    علي أن أجر كلمة بيت بكسرة )

    أمور كثيرة تعلمتها خلال هذه السنة الأخيرة ، فحتى الأمس كنت اعتمد على ما وهبني إياه الله عز وجل من قدرة على الكتابة ، ولكن بعد أن دخلت هذا الملتقى ، وصرت أنشر نصوصي في أكبر جريدة في البلاد ، صار واجبا علي أن أعمل على تثقيف نفسي بنفسي ، وبت أمضي ساعات وساعات أطالع وأثقف نفسي غير مكتفية بالموهبة ، اليوم بعد أن ولد طفلي الأدبي الأول ، أشعر بالإمتنان لله عز وجل لانه اعطاني القوة لتعليم نفسي بنفسي ، وجعلني أتابع مسيرتي بالرغم من كل الصعوبات ..
    في تاريخ 4-14 لهذه السنة يوم ميلادي بالضبط ، اتصلوا بي من المطبعة واخبروني بأن كتابي جاهز ، وفي نفس اليوم سرحت ابنتي الصغيرة من المستشفى فكانت فرحتي لا توازيها أي فرحة وأحسست بأني تلقيت اجمل هديتين بمناسبة عيد ميلادي ..
    سافرت بسيارتي إلى المطبعة واحسست بأنني بالفعل ، ذاهبة لملاقاة طفلي الأدبي الصغير الذي عاش في رحم فكري وفي رحم فؤادي سنوات طويلة ..
    بكيت طوال الطريق ، لم أرى أمامي ملامح الطريق فقد أحسست بأن شيئا وقوة بداخلي تقود سيارتي في طريقها نحو كفر ياسيف ، ولكن فكري كان مركزا ، على شريط ذكرياتي ، فقد تحرك أمام ذاكرتي حاملا معه ذكريات وذكريات ، منذ تركي للمدرسة ، حتى جزعي في محاولتي للحصول على المبلغ الذي طلبوه مني ثمنا للكتاب ...

    سأعود

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
    مررت من هنا فأحببت القاء التحية

    صباحك جوري كروحك

    شكرا لك اخت ريما لهذا العبور

    ومساء النور على قلبك الطيب

    شكرا على باقة الجوري

    تقديري لك

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    جميلة الكرمل بحضورها
    رائعة الجولان بجذورها ..

    أختي الرائعة نعيمة عماشة .

    حين تصبح التعليقات نصوص رائعة الجمال ، تحاكي الفكر بجمالها وروعتها .
    يستحق التعلتق أن نعلق عليه وكأنه نص قائم، يحمل كل مقومات النصوص الأدبية .
    ويصبح تحفة بحد ذاته ، يستحق الإعجاب والتقدير ..
    لقد عرفت بك الأديبة الأصيلة من خلال ما قرأته لك في صحيفة كل العرب ..
    واستمتعت بمشاركاتك في مهرجان نيسان للشعر العالمي ..
    وأجد بأني تعرفت على وجه آخر لعملتك النادرة هنا ، من خلال ردودك المميزة وتعليقاتك التي تتجلى من خلالها شخصيتك المثقفة ، عميقة الحس والفكر ..
    رائعة أنت وأكثر ..
    سأبعث إليك برقم هاتفي على الرسائل الخاصة، فشرف لي الحديث معك والتعرف على شخصيتك كإنسانة أولا وكابنة بلادي ثانيا وكأديبة أكن لها كل الإحترام ثالثا ..
    تقدير وود يمتد حتى بلاد النور

    أختك أم إبراهيم

    اترك تعليق:


  • نعيمة عماشة
    رد
    [frame="5 98"]
    أعدك ِ أني سأتوقفُ كلَّ يوم ٍ بمحاذاة ِ قلبك ِ الَّذي يخفقُ
    فأحيانًا يتجمدُ فينا النبضُ ونحتاجُ في التجمد ِ فيضُ !
    الأولى :
    سأسافر اليوم ولكن....
    سفري اليوم سيكون مختلفا
    فبدلا من وضع ملابسي
    داخل حقيبة جلدية
    وحملها بيدي
    سأوضع بحقيبة من الخشب
    لأحمل فوق سواعد الرجال
    وعلى أكتاف اخوتي وأبنائي



    تحملنا حقائبُ الأكفان ِ
    على حين ِ غرة ٍ من نعاس ِ !
    ونرتقُ جرحنا الآسنُ
    ونقبلُ بالموت ِ في شرخ ِ الشباب ِ
    هناكُ أحلامٌ تموتُ على يد ِ القابلات ِ وهناكَ حالمون
    ينتهرهم العمرُ قبلَ الإغفاء ِ !

    حركت بي غاليتي حروفك ِ شرايني وكلَّ أمواتي
    نحنُ النساءُ نموتُ غالبًا قبلَ الوفاة ِ !!
    [/frame]

    اترك تعليق:

يعمل...
X