مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    في هذه اللحظة بالضبط
    بلغ عدد قراء مذكراتي

    ( 22222 )

    بم أني أتفائل بتواجد الأرقام المتتالية التي تحمل نفس الرقم
    فقد تفائلت خيرا بهذا العدد
    لكل من زار وسيزور مذكراتي
    أجمل الامنيات وأجمل وردة للجميع ..
    مسائكم ورد
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      قبل يومين ، أصيب جهاز التلفاز بالخلل .
      مرض فقام زوجي بأخذه للطبيب المختص في تشريح التلفزيونات .
      أحسست بأن ابنتي الصغيرة ستصاب بالجنون ، كذلك زوجي وجميع أهل البيت .
      فقمت بإحضار لعبة أرقام واخذنا نلعب بها ، كي نمضي الوقت ، فشعرت بتقارب غريب ، حيث ضحكنا وتصرفنا كأننا أطفال بنفس الجيل ، مضت ساعة وإذا بالملل يتسلل مرة أخرى فيضج الجميع مطالبا بإحضار التلفزيون .
      لوهلة فكرت : ما هذا الإدمان الذي أصاب البشر من حولي ، أرى الناس يلتفون كل ليلة حول هذا الجهاز الجماد ، وبات الجميع بعيدا عن الجميع بالرغم من قرب الاجساد في نفس الغرفة، إلا ان كل واحد فيهم منسجما في برنامجه المفضل ، زوجي وابنتي الصغيرة مدمنين على المسلسلات التركية ، أستغرب من طولها وطول عدد حلقاتها ، دموع ودائما بطلة المسلسل او بطل المسلسل يمرض بمرض عضال ، وتمتد الحلقات اكثر وأكثر ، أذهب لكتاب أقرأه ، ادخل للمنتديات وأقضي ساعات بالقراءة والكتابة في مذكراتي ن واعود بعد فترة طويلة ، لاجد الجميع ما زالوا هناك ، ملتصقين بهذا الجماد الذي ، يطحن أوقات العمر سدى .
      وأحاول أن أحتج ولكني أصمت لأني على علم باني سأدخل في معركة خاسرة ،فلكي أحتج علي اولا أيجاد بديل ، وأنا أعترف ها هنا باني لا أمتلك بديلا مقنعا يجعل عائلتي تبتعد عن هذا الغدمان ، واعترف بنفسي بأني لا اختلف عنهم بإدماني للحاسوب ، فقد باتت الكتابة هي كل ما يشغلني في هذه الحياة .
      واعترف بانني قبل سنتين قد ادمنت مسلسل باب الحارة ، ذلك المسلسل الذي نال نقدا كبيرا سلبيا وايجابيا ن فقد وجدت فيه الأصالة ن ووجدت فيه كل ما هو جميل ، سواء كان من خلال العادات والتقاليد التي كانت متبعة في حينها ،وسواء كان من خلال تصوير الرجولة والأصالة وحب الوطن والإخلاص له ، كذلك مكانة المرأة فبالرغم من إعطائها دور المختفية وراء الستائر ، إلا أن المرأة في باب الحارة ن حملت ملامح القوة ،فكان للمرأة في هذا المسلسل مكانة خاصة تجلت من خلال تعامل بعضا من أبطال المسلسل ، مثل أبو شهاب وأبو حاتم وأبو عصام ..
      اعجبنا بهذا المسلسل لدرجة أن القرى كانت في هذه الساعة شبه مهجورة ، فكان الجميع يلتم في غرفة العائلة لمشاهدة ومعايشة أحداث هذا المسلسل الرائع .
      في اليوم التالي ن حضر العريس ، وعلت البسمات وجوه أهل بيتي . وعادوا من جديد كل في عالمه الخاص ، يعيشون أحداث ومشاهد ، أشعر بانها تسلب منهم عمرهم ، ويجتمعون في وقت الإعلانات ليطرحوا مواضيع ، متعلقة او لا صلة لها بالمسلسل ، وبعد وقت قصير ن يقطعون حبل الحديث ،، هش هش اصمتوا ابتدأ مسلسل سنوات الضياع ..
      بالفعل إن التلفزيون عبارة عن مسلسل لسنوات الضياع ................
      حفظ الله أجهزة تلفزيوناتكم من المرض ، وأبعد عنكم وحدة وملل فراق هذا المضيعة للوقت ...
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        تزداد الأخبار المحزنة ، يزداد العنف في كل مكان ..

        الآن وقد تسلل الظلام إلى نصف كرتنا الأرضية ، نصفنا ذهب لفراشه
        أغمض عينيه ، وضميره مرتاحا لا يؤرقه تأنيب.
        نصف نصفنا الآخر ، ما زال يتقلب لأن نصف ضميره يصحو بالليل مغمضا عين ومبحلقا بعينه الأخرى .
        نصف نصف نصفنا ، ذهب لفراشه في حين نسي ضميره ملقى فوق آخر جريمة ارتكبها في مكان ما في لحظة ما ..
        أما نصف نصف نصف نصفنا الأخير ، فما زال خارج الفراش ، لأنه لا يعرف للنوم سبيلا ، ولا يعرف طعما للنوم في الليل إنما يعيش عمره ، مستصبحا بمساءه ، ومستمسيا بصباحه ، يتربص تحت عتمة الليل ، مخططا لجريمة أخرى ..
        من قال بأن القتل وحده جريمة ؟؟؟؟
        سرقة الأموال وقطع الأرزاق جريمة .
        أكل مال اليتيم ، وهضم حقوقه ونبذه وظلمه جريمة .
        حرق البيوت وحرق مصادر الرزق جريمة ..
        نهش الأعراض والتلاعب بسمعة الناس جريمة ..
        ألخيانة والتلون وطعن الظهر المكشوف بأمان جريمة .
        استغلال الضعيف ، وإهانة الولايا جريمة .
        العنف كل العنف وبكل أنواعه، حتى عنف الكلام ، جريمة .
        ألقسوة والتكبر والغرور جريمة .



        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          عودني القدر بأنه ، كلما أخذ مني شيئا ، عاد ليعطيني من جديد .
          وكلما أعطاني شيئا، عاد ليأخذ ما أعطاني قبل حين .
          قبل فترة قصيرة، أحسست بأن الكون انقلب ضد رغبتي" وشعرت كأني سمكة وضعوها أسفل النهر وطلبوا منها أن تمشي ضد التيار وليس عكسه بل ضده" .
          كنت اتعمشق المياه كما كنت اتعمشق أشجار الزيتون في طفولتي ، فكانت أصابعي الرقيقة تتمزق ، وأسقط أحيانا ولكني ، كنت أعاود الكرة ، كي أثبت لصبية الحارة بأنهم ليسو أقوى مني ، سقطت مرات ومرات ولكني كنت في النهاية أصل للغصن الذي حدده الجميع، في وقت كان بعض الصبية والصبايا بجيلي يسقطون فيحرمون الرجعة ..
          كنت أقف على فرع الزيتون وأغني لفيروز، وأجعل من صوتي يعانق علم حيدري الجليلي ..
          وبالرغم من عودتي للبيت ممزقة الأصابع مهشمة الساقين ، كنت اغفو سعيدة لأن
          سباحتى ضد التيار كانت توصلني لقمة الشجرة ..
          اليوم بعد سباحتي أسابيع طويلة، معاندة قدري ، واقفة في وجه تلك الأمواج التي كانت تلطمني شرقا وشمالا غربا وجنوبا . نبتت زهرة في ربيع عمري ، فولدت من عمق حلمي الوردي، لامست أصابعي المبتلة بأمواج قدري العاتية ، انسابت هذه الزهرة متغلغلة في خلايا إحساسي بالرضا والفرح ، فأزهرت في فؤادي ألف زهرة وزهرة .
          ضممت وردة حلمي إلى صدري ، قبلتها استنشقتها، عبأت صميم رأتي بشذا عطرها ، قلبتها بين أصابعي التي كانت بالامس القريب تكافح للوصول حيث أريد ..
          عانق الحلم أيماني بقدرتي على تحدي العثرات ، ولف الفرح روحي بنور بعثت في نفسي الأيمان ، بأن الإنسان حين يؤمن بانه قادر على تحقيق أحلامه سيحققها ، وإن كان أيمانه في ذاته ضعيفا ، فلن يصل لأي مكان ...
          أعتقد بأني في هذه اللحظة وصلت لذلك الهدف الذي رسمته لنفسي منذ سنوات وسنوات ..
          ولكن لا .. لا تعتقدوا بأني سأقف على بوابة هدفي المنشود الذي تحقق واغلق
          هذه البوابة وأنام ، فما هذه البوابة إلا نافذة تطل على بوابات أخرى ، تخبئ ورائها ألف هدف وهدف ...
          إلهي أحمدك على كل هذا العطاء .................
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            يا من منحتني الصبر والأيمان بنفسي
            ومنحتني القوة لأعلم بأن الحياة حلوة
            إن آمنا بأننا نستحق أن نرتشف من طيب شهدها ..

            فكرت اليوم ، لمن ساكتب رسالتي ؟؟؟؟
            ولمن ساخط حروف أشعر بأنها تثقل علي بحملها الكبير .
            لم اجد اليوم من يستحق رسالتي إلاك ..
            ثقيلة مشاعري أيها الغالي ، حين تربض فوق خافقي محملة بكل الحزن والفرح .
            واليوم كانت مشاعري مختلطة، فلم أكن أعرف هل علي أن أضحك! أم أرتشف وجع البكاء ؟؟؟
            فقد جرجرت خطواتي نحو سبيلي الذي رسمته من زمن بعيد ، ذلك السبيل الذي ، كان مزروعا بالكثير من العثرات والكثير من الحفر ، كلما تخطيت أحداها ، تراءت لي عشرات من الحفر..
            اليوم وقف الجميع معلنا الحرب ضد خطواتي، ولكني صممت كعادتي أيها الغالي ، تابعت المسير بالرغم من قولهم بأني لن أنجح اليوم بالذات ، لم يؤمنوا بخطوتي لهذا اليوم ، ولكني كنت أتوق لخوض هذه المعركة ، وبكل ما تبقى لدي من قوة ،
            فبعد أن تخطيت الكثير ولم يبقى إلا القليل ، عبرت كل تلك الإمتحانات الصعبة ،مؤكد سأتجاوز هذا الإمتحان أيضا ..
            ولكن وقوفهم في وجهي ووجهتي أحزنني ، فلم أشاء أن أخبرك برفضهم ومحاولتهم تحطيم حلمي الثاني ، ولم أخبرك بأن الدموع كانت رفيقي في ذهابي وأيابي ، خفت أن تهتز ثقتك أنت أيضا بمقدرتي!! ففضلت الصمت إلى ما بعد الإمتحان ..
            هناك آمنوا بي أيها الغالي . في حين حاول أقرب الناس إلي ، إقناعي بالعدول عن أكبر أحلامي ، ولكني كما عهدني الجميع ، لن أستطيع الحياة دون بناء حلم ، من غصن حلم آخر ، لو توقفت يوما عن الحلم ، لمات الأمل داخل قلبي الذي يصبو دائما وأبدا للوصول لأهدافه ..( وعادة أصل )
            في لحظة حزن قلت لك : أعلم بأنه لو خدعوني كل البشر فأنت لن تخدعني ولن تجاملني حتى لو كانت مجاملتك سببا في سعادتي فإنك تمتنع عن هذه المجاملة ، ولا تقبل غلا بقول رأيك حتى لو كان ضد ما أصبو إليه ، لذلك فغن ثقتي بك ، فاقت ثقتي بكل البشر ، فقل لي وبكل ما عهدت بك من الصدق والأمانة والصراحة ، هل يستحق حلمي كل هذا العناء ، أم أنك ترى مثلهم بأنه علي العودة من حيث وصلت بالأمس ؟؟؟
            أجبتني بكل قوة وتصميم وبصوت كأنه يطحن الحروف تحت أسنانه خوفا من أن أفقد أحدها :
            اذهبي حيث رسمت طريقك ، تابعي مسيرتك نحو حلمك الآخر ، لا تسمحي لأي قوة في العالم أن توقفك أو تقف في طريقك .
            أنا أؤمن بك حتى آخر قطرة في دمائي .
            وحتى الأمس ، كنت تتحدثين عن حلمك الأول وتظنين بأنه أسطورة تحقيقها مستحيل ، فكنت أقول لك ، سيري ولا تتوقفي ، وبالفعل سرت ولم تتوقفي ، وها أنت اليوم تقفي فوق قمة حلمك الذي تطلب منك عشرات السنوات ، حتى جئت وجعلتك تؤمنين بأنك موجودة في عقر الحلم وما عليك إلا متابعة الوصول لقمته ..
            واليوم سأقول لك تابعي وسأكون هنا معك لأذكرك بعد سنتين ، بهذا اليوم حيث وقفت تذرفين دموعك وتتسائلين ، هل أستمع لكلامهم وأكف عن الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              وعدت بالعودة لإخباركم عن حلمي الثاني ........

              التعليم في الجامعة ونيل لقب أول في اللغة العربية ..

              قد يفكر الكثيرون ويقولون : هل هذا حلم ؟؟ ما أسهل تحقيق هذا الحلم ..
              فالتعليم الجامعي اليوم من أسهل الامور التي ممكن للإنسان خوضها .......
              نعم صدقتم بم فكرتم به ، ولكن لقصتي مع الشهادة الجامعية ، طريق طويل طويل .
              هل تودون المسير معي في رحلة إلى الوراء ؟؟؟
              هل تودون ان اعود بكم لايام مضت ، تحمل لون الفرح والوجع ؟؟؟
              هل تودون أن تقفوا كأرواح تساندني حين كنت هناك ، أمشي خطوات على جمي أشعله تحت أقدامي القدر ..
              إن كنتم تودون متابعتي فكونوا هنا سأعود بعد عودتي من العمل ..
              صباحكم فل
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                اخوتي وقراء مذكراتي الأعزاء
                قبل استرسالي في الكتابة عن حلمي الثاني
                أضع بين أيديكم حلمي الأول ..

                محبتي للجميع كنتم من تكونوا ..

                هنا ستجدون حلمي الغالي
                "جذور ثابتة " (قصص قصيرة وحواريّات) اصدار جديد للأديبة رحاب فارس بريك صدر للكاتبة رحاب فارس بريك من سكان قرية عين الأسد الجليليَّة كتابها الأوَّل بعنوان " جذور ثابتة " ( قصص قصيرة وحواريّات ) يشمل عشرات القصص القصيرة والخواطر وتمتاز غالبيتها بالواقعيَّة التي تصوِّر جوانب متنوِّعة من حياة المُجتمع

                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • ريما منير عبد الله
                  رشــفـة عـطـر
                  مدير عام
                  • 07-01-2010
                  • 2680

                  مررت من هنا فأحببت القاء التحية

                  صباحك جوري كروحك

                  تعليق

                  • نعيمة عماشة
                    أديب وكاتب
                    • 20-05-2010
                    • 452

                    [frame="5 98"]
                    أعدك ِ أني سأتوقفُ كلَّ يوم ٍ بمحاذاة ِ قلبك ِ الَّذي يخفقُ
                    فأحيانًا يتجمدُ فينا النبضُ ونحتاجُ في التجمد ِ فيضُ !
                    الأولى :
                    سأسافر اليوم ولكن....
                    سفري اليوم سيكون مختلفا
                    فبدلا من وضع ملابسي
                    داخل حقيبة جلدية
                    وحملها بيدي
                    سأوضع بحقيبة من الخشب
                    لأحمل فوق سواعد الرجال
                    وعلى أكتاف اخوتي وأبنائي



                    تحملنا حقائبُ الأكفان ِ
                    على حين ِ غرة ٍ من نعاس ِ !
                    ونرتقُ جرحنا الآسنُ
                    ونقبلُ بالموت ِ في شرخ ِ الشباب ِ
                    هناكُ أحلامٌ تموتُ على يد ِ القابلات ِ وهناكَ حالمون
                    ينتهرهم العمرُ قبلَ الإغفاء ِ !

                    حركت بي غاليتي حروفك ِ شرايني وكلَّ أمواتي
                    نحنُ النساءُ نموتُ غالبًا قبلَ الوفاة ِ !!
                    [/frame]
                    [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      جميلة الكرمل بحضورها
                      رائعة الجولان بجذورها ..

                      أختي الرائعة نعيمة عماشة .

                      حين تصبح التعليقات نصوص رائعة الجمال ، تحاكي الفكر بجمالها وروعتها .
                      يستحق التعلتق أن نعلق عليه وكأنه نص قائم، يحمل كل مقومات النصوص الأدبية .
                      ويصبح تحفة بحد ذاته ، يستحق الإعجاب والتقدير ..
                      لقد عرفت بك الأديبة الأصيلة من خلال ما قرأته لك في صحيفة كل العرب ..
                      واستمتعت بمشاركاتك في مهرجان نيسان للشعر العالمي ..
                      وأجد بأني تعرفت على وجه آخر لعملتك النادرة هنا ، من خلال ردودك المميزة وتعليقاتك التي تتجلى من خلالها شخصيتك المثقفة ، عميقة الحس والفكر ..
                      رائعة أنت وأكثر ..
                      سأبعث إليك برقم هاتفي على الرسائل الخاصة، فشرف لي الحديث معك والتعرف على شخصيتك كإنسانة أولا وكابنة بلادي ثانيا وكأديبة أكن لها كل الإحترام ثالثا ..
                      تقدير وود يمتد حتى بلاد النور

                      أختك أم إبراهيم

                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
                        مررت من هنا فأحببت القاء التحية

                        صباحك جوري كروحك

                        شكرا لك اخت ريما لهذا العبور

                        ومساء النور على قلبك الطيب

                        شكرا على باقة الجوري

                        تقديري لك
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          كان كالحلم يراودني ، يحتل أغلب تفكيري ، في كل مرة كنت أمسك بها بأحد الكتب .كنت أتنهد وأتسائل : هل من الممكن أن يصبح لي كتاب خاص بي ؟؟؟؟
                          كان علي أن اختار النصوص التي أريد نشرها ، فاخترتها وانا على علم بانها تحتوي على الكثير من الاخطاء اللغوية والنحوية ، فسهرت جاهدة على تصحيح نصوصي ، وخلال هذه السنة التي مرت ، كنت اتعلم طوال الوقت أسس اللغة العربية وقواعدها ( أريد أن أخبركم يا قراء مذكراتي بسر ، ولكن على شرط أن لا تخبروا أحدا بسري ، قبل ما يقارب الشهر فقط ، عرفت بان حرف الفاء هو حرف جر ، وأن حروف الجر تجر الكلمات ، فحين نكتب مثلا :
                          أسافر وتبقى روحي في البيت ..
                          علي أن أجر كلمة بيت بكسرة )

                          أمور كثيرة تعلمتها خلال هذه السنة الأخيرة ، فحتى الأمس كنت اعتمد على ما وهبني إياه الله عز وجل من قدرة على الكتابة ، ولكن بعد أن دخلت هذا الملتقى ، وصرت أنشر نصوصي في أكبر جريدة في البلاد ، صار واجبا علي أن أعمل على تثقيف نفسي بنفسي ، وبت أمضي ساعات وساعات أطالع وأثقف نفسي غير مكتفية بالموهبة ، اليوم بعد أن ولد طفلي الأدبي الأول ، أشعر بالإمتنان لله عز وجل لانه اعطاني القوة لتعليم نفسي بنفسي ، وجعلني أتابع مسيرتي بالرغم من كل الصعوبات ..
                          في تاريخ 4-14 لهذه السنة يوم ميلادي بالضبط ، اتصلوا بي من المطبعة واخبروني بأن كتابي جاهز ، وفي نفس اليوم سرحت ابنتي الصغيرة من المستشفى فكانت فرحتي لا توازيها أي فرحة وأحسست بأني تلقيت اجمل هديتين بمناسبة عيد ميلادي ..
                          سافرت بسيارتي إلى المطبعة واحسست بأنني بالفعل ، ذاهبة لملاقاة طفلي الأدبي الصغير الذي عاش في رحم فكري وفي رحم فؤادي سنوات طويلة ..
                          بكيت طوال الطريق ، لم أرى أمامي ملامح الطريق فقد أحسست بأن شيئا وقوة بداخلي تقود سيارتي في طريقها نحو كفر ياسيف ، ولكن فكري كان مركزا ، على شريط ذكرياتي ، فقد تحرك أمام ذاكرتي حاملا معه ذكريات وذكريات ، منذ تركي للمدرسة ، حتى جزعي في محاولتي للحصول على المبلغ الذي طلبوه مني ثمنا للكتاب ...

                          سأعود
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            سأعود بذاكرتي إلى الماضي ..

                            ولدت لعائلة رائعة ، أب يتيم أعطانى من حنان قلبه ما يعجز لساني عن وصفه ، وأم محبة عطوفة تلوحها قسوة موشحة بالخوف على بناتها ..
                            كنت الخامسة بين اخوتي ، سمراء بشعة لا أشبه بقية اخواتي ولا أشبه أمي ..
                            كنا نسكن بحارة كل من فيها أقارب ، أخوالي وعمومتي ، كانت الحياة جميلة هناك ، كانت القلوب طيبة وصافية تشبه بطيبتها ثلوج جبل الشيخ بنقاءها وصفاءها .
                            كنا نجتمع كل ليلة تحت دالية العنب ، وتجتمع خالاتي وأولاد خالاتي ، ونمضي سهرات من ليالي العمر ..
                            كنت في العاشرة من عمري ، في صف الرابع ، عندما قررت فجاة باني سأترك المدرسة ، فقد افتتح أبي دكان ، وأردت العمل على إدارة هذه الدكان ..
                            وكطفلة في العاشرة من عمري ، وقف الجميع في وجهي رافضين قراري الطفولي ، فصرت كل يوم آخذ حقيبتي المدرسية وأهرب لبيت جدتي رتيبة أم أمي التي لم يكن يفصل بين بيتنا وبيتها إلا مسافة عشرون خطوة ..
                            كنت أرتمي في حضنها باكية : جدتي إن أمي وأبي يريدون إجباري على العودة للمدرسة ، وأنا أريد أريد ان اعمل بالتجارة بالدكان ، كانت امي تعلم بهروبي من المدرسة ، فتاتي لتجبرني على العودة ولكني أذهب باكية طوال اليوم ، وفي اليوم التالي أهرب لجدتي من جديد ..
                            يأس والداي ولم يجدا بدا من السماح لي بترك المدرسة ..
                            وهكذا كبر رحاب الطفلة بداخلى في العاشرة من عمري ...
                            تركت المدرسة واستلمت إدارة الدكان ن وكنت كامرأة تجاوزت الثلاثين من عمرها ، أقوم بتحضير الطلبيات أرتب الدكان وأحاسب التجار ، حتى انذهل كل من دخل إلى الدكان بقدرتي كفتاة صغيرة على إدرارة هذه الدكان ..
                            في البداية كانا والداي يساعداني ولكن بعد مرور شهر واحد ، عندما كانوا يحتاجون لطلبية جديدة ، كلنوا يرسلون اخوتي لينادوني من الشارع عندما كنت أخرج للعب مع أطفال الحارة ، كي أحضر الطلبية بنفسي لانني أدرى بم يطلبه اهل الحارة ................


                            لي عودة فكونوا هنا
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • محمد المالكى
                              أديب وكاتب
                              • 04-10-2009
                              • 507

                              أحمل حبة رمل
                              احلم بمحارة تصهر من الوجع درة اخرى
                              حين تلامس سطورك
                              شكرا لجمال حروفك سيدتي
                              طفل يحبو في عالم الشعر
                              almalki_66@hotmail.com
                              almalki_6@yahoo.com

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد المالكى مشاهدة المشاركة
                                أحمل حبة رمل
                                احلم بمحارة تصهر من الوجع درة اخرى
                                حين تلامس سطورك
                                شكرا لجمال حروفك سيدتي

                                أخرج من خلال المحارة التي كانت تحتويني منذ الأزل
                                أتخطى كل ذرات الرمل ، أدوس فوقها بقدمي الثابتتين .
                                أصهر الوجع فوق ذرات رمل تبعثرت بين سطور
                                لامستها بسحر حرفك .
                                أتجاوز شاطئ الغرق نحو بر الأمان
                                وأقرر بأنني ، سأكتبني الآن !!!

                                شكرا لوجودك المميز استاذ محمد المالكي
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X