تنام فى حضن القمر
وترد حاضنة
الجوامع
و الكنايس
و البيوت
و شوارعك الصابره
بسمة ترش النور
ع العشش و البور
و الصحرا
و تلول الخراب
اللى فاتها البوم
حفره
يباب جفره
تتهز
تفز من موتها
تمد ايدها
وتحفن
م عنيه قطرة
تتحمه بيها
تنقنق
تضم
دمك يانيل
تتخلق
معجزة لبكره
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
فى الفجر
قام الشهدا
اتصفوا
حيوا المدان
حطوا فى حضنه
و النيل ما بينهم
راكب حصان الريح
و بسمته مطره
بتغسل دمعة
و خيط باقي
من دم الشهيد
و تلفوا
فى توب ملائكي
شفاف بيقرى الوشوش
زى ما بيقرى
كفوف المدان
حناجر خناجر
و راية
وروح حرة
يمد صدره
جناين
غطان خضره
وشوش سمره
طالعة م القهره
اترك تعليق:
-
-
[align=center]الحزن ....أن أستدل على على الفرح
بألم يسكن ثناياي
حين أستحضر اللحظات
أحاور البقايا
أجعل حبل الحنين
سبيلا اليك
الحزن ...أن أذبح نبضي
أقدمه قربانا لحلم لا يكتمل
فبأي غموض يمكنني فك لغز
وضوحك الوافر.....؟
[/align]
اترك تعليق:
-
-
حتى أنت يا ليلى 2 ..!
وقف أمام القبر يحمل إكليلا من الجمر وآخر من الثلج، لقد بات في الآونة الأخيرة مخبأ كل الفصول، مأوى النسيم المشرد والعطر المغتصب والطيور التائهة عن أسرابها... كان قد جمع بعض الورود الإصطناعية في باقة صغيرة، لماذا اصطناعية؟ هو نفسه لا يعرف، ربما لأنه اعتاد على كل ما هو اصطناعي من أرواح ودموع وابتسامات، أو لأنه خشي على الورد من أن يذبل في يده ويموت ...
قال وعلى ثغره ابتسامة رضًى: وأخيرا وجدتك، لن تقدري على الهرب هذه المرة "
ثم وضع الورود وانحنى لذلك القبر الصامت، الذي لم يتفاعل ولا مرة مع وليد الذي سكن قربه، وكرّس حياته له، حتى في الصباح حين يدعوه وليد لشرب القهوة ولاستماع تلك الأغنية الفرنسية ولغنائها ..كان يبقى صامتا ..
كان ذلك المشهد يثير الغرابة والذهول في نفس ذلك الشاب القروي الذي راح يراقب وليد طوال أيام، فحفظ كل تحركاته، كما دقق في ذلك المفتاح الصغير المعلق في رقبته بواسطة حبل أبيض ..!
اقترب منه ذات يوم معتذرا عن قطع حديثه مع المدى الهادئ، ثم دعاه إلى شرب فنجان شاي..
-الوحدة سم تدسه الأيام في أكوابنا، وله ذلك التأثير البطيء بحيث يقتلنا بصمت وعلى غفلة منا ..!
كلامه أثار دهشة وليد، الذي لم يجب بكلمة بل اكتفى بمراقبة الشاب بنظارته الحادة، وكانت سمرته التي تميل إلى الإحمرار تبعث الرهبة في النفوس ..!
تناول كوب الشاي من يد الرجل، ثم هز برأسه كأنه يقول شكرا ..
مضت دقائق والشابان يشاطران شجرة الزعرور صمتها، وشرودها في تلك المروج الشاسعة بما تحمله من أسرار وخبايا ..
برد إبريق الشاي، وشكت الفناجين جفافها، كما شكى لسان الشاب من عطشه للكلام، ومع ذلك كان يبتسم فقط كلما إلتفت صوب وليد وتلاقت عيناهما معا في تلك البرهات العجول ..
كانت الطيور تمر دون أن تلقي التحية بل تنحي بصمت، يخيل إليها أنها تمر في مجلس عزاء، ولم تكن على استعداد لأن تشرب القهوة المرة فكانت ما تلبث أن تحط على غصن الزعرور إلى أن تنصرف مسرعة نحو مجلس آخر يمكنها فيه أن ترقص بحبور ..
-الشمس كادت أن تغيب .. أردف الشاب
-وهل تعرف إلى أين ؟ سأل وليد بجدية مما أثار عجب الشاب ..
-إلى حضن المغيب .. هكذا كانت تقول المعلمة في المدرسة
ضحك وليد ساخرا ثم قال:
-لو كان حضنا فعلا لما رأيتها تعود في اليوم التالي ..
-إلى أين تظنها راحلة إذا ..؟
-ربما إلى كوخ قذر مثل الأكواخ التي نعيش فيها، تلقي فيه تعبها وتطمر بين كومات القش ما جمعته من البشر ..!
-والقمر! هل يذهب إلى نفس الكوخ أيضا ..؟ "سأل الشاب بنبرة خشنة لتبدو عليه الجدية ..
-القمر مسكين، لا يبارح مكانه لكنه في النهار يبقى خلف الكواليس، الشمس تسدل عليه الستار ..
لم يفهم الشاب شيئا من هذا الكلام، لكنه أظهر استيعابه التام لكل الكلام ..
-اسمي لمعي .." قال الشاب دون أي مقدمات ..
استدار نحوه وليد بعينين تلمعين بشكل غريب :
اسمك يبدأ بحرف اللام ..!
-نعم وما الغريب في هذا؟ هل تكره حرف اللام ؟!
-لا على العكس، بل أحبه جدا .. هو حرف يختصر أبجديتي، بل هو مفتاح لغتي، وكل أقفال حياتي .. " أجاب وليد بلهفة يتدفق الكلام من فمه كنهر فجأة تحرر من السد العالي ..!
أثمرت شجرة الأيام الكثير من اللقاءات الشبه الصامتة بين وليد ولمعي، فما كانت حصيلة إجتماعهما ببعض سوى بعض الكلمات الفلسفية وبعض التنهدات ، وقد أتقن لمعي لغة وليد جيدا، حتى أنه كان يبهره في الكثير من الأحيان، ولما أعطت شجرة الزعرور كل ما عندها ألف الصديقان بعضهما، ولامست أجرار الأسرار المعتقة بعض النور، كان لمعي أشبه بحديقة مسيجة لا يفتح أسواره لأي كان،
ولما اقتلع هذا السياج من جذوره، طارت فَراشات الكلام هائجة تتسابق نحو الأزهار الأخرى ...
لمعي هو ابن السهل الكبير الذي سكنته عائلته الكبيرة منذ أجيال، وهو وجه السعد، آخر العنقود الذي جلب معه الأمطار الغزيرة بعد أن كاد الجفاف يقضي على كل نبتة في الكرم، لذلك كان الصغير المدلل، ولأنه ولد مع البرق سماه أبوه "لمعي" ويقال أنه اسم على مسمى ..
هكذا سرد لمعي قصته على مسامع وليد الذي بدا مهتما لأول مرة فما امتنع عن طرح بعض الأسئلة:
-لم غادرت السهل إذا وأتيت إلى هنا ؟
تنهد لمعي بعمق وأردف:
-لأن المطر لم يدم طويلا وسرعان ما طال الجفاف الجيب ..!
باع جدي الكرم ليوفي بعض الديون على حد قوله، أو بالأحرى لينفق على العروس الجديدة وينتقل معها إلى المدينة، فما كان من أبي إلا وأن سقط مثل سقوط عناقيد العنب، تبعته أمي المسكينة بعد عدة شهور، أما أخوتي "زياد وتوفيق " فقد سافرا إلى الخارج منذ مدة وبيقت أنا وحدي، أجمع عناقيد الذكرى في سلال الوحدة ثم أمضغها مع حطب الشتاء ..!
انتقلت للعيش في المدينة، ولأني لم أحتمل السكن فيها قدمت إلى هنا واستأجرت هذه الغرفة" ثم تابع مبتسما :وأخيرا صار لي صديق يؤنس وحدتي ..بادله وليد الإبتسامة ثم رتب على كتفه قائلا:-كتب علينا أن نعيش هكذا يا صديقي ..قاطع حديثهما مرور الجارة الشابة بل هي صاحبة المنزل الذي قسمته بعد وفاة والدها إلى ثلاث منازل صغيرة متسقلة عن بعضها تجمعها فسحة كبيرة ثم أجرتها.. لم تعتد أن تقيم أي علاقة مع المستأجرين، كانت تكتفي بإلقاء التحية وأحيانا لا ..بعد مرورها الصامت الملفت، وتتبع الشابان لخطواتها بنظراتهما قال لمعي:-إنها فتاة جميلة، لكنها متعجرفة كثيرا، وصاحبة مزاج خاص، ويا ويل الذي يعكر مزاجها من لسانها .. !ولما وجد أن وليد لم يشاركه الحديث عنها سأله:-اه صحيح أنت لم تخبرني ما الذي أتى بك إلى هنا ..-هربت من المدينة الموحشة، ومن قطط ضجيجها التي لاحقتني وكأني كرة صوف، كم بعثرت خيوطي وشردتني على الطرقات ..!بعت متجري الصغير الذي كنت أبيع فيه العطور، وتركت زبائني لرجل غيري يضعونه في قارورة ويحكمون إغلاقها ..!هذا الحديث أمتع لمعي كثيرا وربما هذا ما كان ينتظر سماعه منذ البداية ..وأتت تختال على مهل، تلك القطة الشقراء المدللة، تحوم على وليد كالعادة، فيندفع نحوها سعيدا، يلاعبها ، يطعمها، وكثيرا ما يحضنها وكأنها ابنة له..-"كم هي محظوظة هذه القطة الشقية، تخرج من بيت صاحبة المنزل أميرة ومن بيتك ملكة ..!" قال لمعي ضاحكاأجاب وليد بينما هو غارق في النظر في عيني القطة :-نعم،.. ليتني كنت قطا مثلها .!.ضحك لمعي، بل قهقه:-هل أحببتها ..؟ حسنا .حسنا .. لم لا تتمنى أن تكون هي بشرية مثلك .!رد وليد منفعلا:-لاااااا .. ثم هدأ فجأة وكأنه أحس على نفسه وتابع :أريدها أن تبقى كما هي ..موقف وليد العجيب ترك أثرا عميقا في نفس لمعي، بل جعله عرضة لقشعريرة غامضة هزت كيانه ..انسحب نحو غرفته متوتر الخطى، يحاول أن يفهم طبيعة ذلك الشاب، لم يهتم به أصلا لهذه الدرجة؟ سأل نفسه ألف مرة، دون أن يجد إجابة واضحة لذلك ...ثم وقف عند الشباك يتأمل وليد والقطة .. وذلك القبر الغريب الذي وجد هنا بين ليلة وضحاها، دون أي جنازة أو معزيين، قبر لا يحمل سوى اسم "ليلى" ..عزم لمعي على معرفة السر وذات ليلة قطع على وليد خلوته مع القطة، وما إن حضر لمعي حتى فرت القطة هاربة ..تقدم نحو وليد وقدم إليه علبة السجائر ليشاركه التدخين ،-سجائر..! ااااخ ..! صرخات أطلقها وليد في سريرته،كان قد ابتعد عن التدخين منذ فترة، وبالرغم من العذاب الذي فتك به كثيرا إلا أن إرادته كانت أقوى.. لكن السيجارة الآن أمامه مباشرة، تناديه، تغمز له بعينها، تحاكي ضعفه.. وهاهو يخور أمامها منهك الإرادة من جديد ..مد يده والتقطها ببطء، وضعها أمام نصب عينيه يحدثها بصمت، وكأنهما حبيبان إلتقيا بعد هجر طويل ..انتظره لمعي حتى أنهى شروده، فقد اعتاد عليه هكذا، كما عرف حديثا أن نقطة ضعفه السجائر والقهوة، فبعد أن أعد القهوة، فاجأه وليد بإقباله عليهما بشراهة ودون توفق إلى أن فرغت ركوة القهوة كذلك علبتي السجائر ..!بدا وليد متعبا، كأنه خارج للتو من معركة طويلة خاضها ضد القهوة والسجائر، ومع أنه انتصر إلى أن ملامح الهزيمة طغت على وجهه، كما تمكن منه الدوار أيضا، وهنا طرح لمعي عليه السؤال مشيرا إلى ذلك القبر الغريب:-وليد .. لمن هذا القبر ؟ هل دفنت فيه أحد أقرابئك ؟-بل دفنت فيه أحلامي ..!-أحلامك !؟ تقصد أن ما من كائن فيه؟-لا .. اه بلى بلى تذكرت ..فيه ليلى .. لكنها كثيرا ما تتسلل منه ثم تعود، كيف؟! لا أدري ..ثم قهقه وليد عاليا وعلى وقع قهقته كان لمعي يتراجع خطوتين إلى الوراء خائفا يقول في سره: "إنه مجنون بلا شك ".
.
يتبع
<DIV align=right><FONT face=arial><FONT size=6>انتقل%u
التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 25-04-2011, 16:13.
اترك تعليق:
-
-
وأنت يا سيّدتي هل تتقنين فنّ رسم حرف مضرّج بالحنين؟
اجعليه شعلة لا يطفئها غير وجد مستديم
التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 24-04-2011, 16:44.
اترك تعليق:
-
-
طال الحوار
وخلف الحوار ...حوار
ان كان صمتا
فخلفه كلام
وان كان كلاما
فخلفه صمت يحمل
ألف أغنية وسلام
اترك تعليق:
-
-
جذوة يشتعل شهاب الروح
تحت قدمي حبيبي
ليظل السر موصولا بخافق النجوى
وتظلين أنت محمية
علياء كآية
أو كسدرة
أو كقبلة يؤمها ما كان مني و منك
بلا خشية
وافتضاحات
استباحات من جن و إنس !!
اترك تعليق:
-
-
لا تهجع بعد إذ سالت
رضابا و عنبرا
عذبا و أجاجا
يفلني فيك
و يلفك بي
مجدولين من نار ونار
نور ونور
سحاب مبرقش بهالات سحرك
نُعجز الكون جنونا
عاصفة بصخب الموت
تعريه من ظلاميته
قبحه
ما استباح من دماء العاشقين
اترك تعليق:
-
-
أذيبيني ندى و رحيقا
وعشبا من وهج
نهر ا يتعرى بشغاف أصدافك
بين ساعديه تشتعلين لظى
تعطيه لونه
موجه العتيّ المكابر
لتتفتح تباريحُ السنين وجدا
لعناق سرمدي
اترك تعليق:
-
-
اضرمينى عشقا
يا كلي العائد مني إليّ
قشري هذى السنين عن عينيّ
لتشهدي لها ببلاغة العشق
وتشهد لك بروعة التجلي
ثم برفةٍ من فيروز أشواقك
حاذري من صخب دفئها
اخلعيني عن بدني
لأسكن ما ظل حاضرا في الغياب
اترك تعليق:
-
-
استباحني ضعفي ، أنهكني خضوعي بين يديك
ألا مِن رحم يلدني من جديد دون وزري فيك؟؟
ألا مِن سماء تمطرني دون قطرك في دمي ؟؟
ألا مِن أرض تضم رفاتي دون لحم صدرك المعجون في لحمي ؟؟
ألا مِن أنا دون أنا المسطورة أزلا منك وفيك ؟؟
اترك تعليق:
-
-
سوف أغادر صدفتي
أهشم قشرتها
- ذاك العازل المميت -
لأحلق كطائر
ألقط حنطتك
وبجناحيّ أقيمك فى صدفة
أكون قشرتها
و تكونين أنا
من وهج أنفاسك تشع يميني و يساري
نكون معا بللورة أنت جذوة نارها
و أنا نور وجهك
فهل بقى مني إلاكِ !!
اترك تعليق:
-
-
يتأبطني حنين ما عهدته
أشاغبه و يشاغبني
أحدثه ألا يكسرني
أوثق بيننا عهودا
لكنه بمجرد أن يحط طيفها بساعدي
ينسي تماما
يحنث بما قطع
يسلمني لسلطانها علىّ
لتعلو صرختي : و إلى لذيذ لقائكم ترتاح !!
اترك تعليق:
-
-
لصوتها نجوى الفصول
وهمس الزنابق
صحو وردة من غفوة لتقبل ندى الصبح
يغزو كوني
وسحبي
وخلاياى
فأشتعل جنونا
وحين تهمس بها : ربيع
أتزوبع و أدخل عين القمر بلا عودة !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 84318. الأعضاء 8 والزوار 84310.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: