كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيمان الدرع
    رد
    نظرا لأن النعمة فاقت حدها
    ولأننا مش قدها
    ولأن فعلا انجازاتك
    فوق طاقتنا نعدها
    ولأننا غرقنا في جمايل
    مستحيل حنردها
    نستحلفك ……. نسترحمك
    نستعطفك …….نستكرمك
    ترحمنا من طلعة جنابك حبتين
    عايزين نجرب خلقة تانية
    ولو يومين
    اسمع بقى
    إحنا زهقنا من النعيم
    ونفسنا في يومين شقا
    عايزين نجرب الاضطهاد
    ونعوم ونغرق في الفساد
    بيني وبينك حضرتك
    دا شعب فقرى مايستحقش جنتك
    أنا عارفه شعب ماينفعوش
    إلا شارون وبلير وبوش
    عايز يجرب الامتهان
    ويعيش عميل للأمريكان
    بيمد ‘غازه’ "لإسرائيل"
    ويومين كمان ويمد نيل
    أهو يعنى نشرب ميه واحدة
    ندوب في بعض
    ماء وماء وماء
    ونفض سيرة الانتماء
    وبلاها نعرة وطنطنة
    تبقى البلاد ‘مستوطنة
    متسلطنة بالسرطنة
    إيه اللي خدناه م الكرامة والإباء
    حبة خطب وكلام…كلام
    إحنا راهننا على النظام
    ورضينا بخيار السلام
    بخيار حنسد عين الشمس بيه
    علشان مايطلعش النهار
    ويطلع لمين؟
    حبة معارضة مغرضين؟
    وحسب بيان السلطة
    شلة مأجورين؟
    ياعم فضك سيرة
    وارضى بقسمتك
    دا شعب مش فاهم أكيد
    يلا اطرده من رحمتك
    وإن كنت غاوي الحكم
    خليك مطرحك
    حاغطس واقب وأعود
    بشعب يريحك
    راضى وعمره مايجرحك
    أخرس ومايسمعش
    وأعميلك عينيه
    مش كل قرش يبص فيه
    مايقولش لأه، وفين، وليه
    يضرب ينفض في السليم
    وعلى الصراط المستقيم
    كل اللي يعرف ينطقه
    عاش الزعيم
    يحيا الزعيم





    للشاعر أحمد فؤاد نجم ...

    اترك تعليق:


  • السيد البهائى
    رد
    - طلع الفجر علينا..
    من جنبات الميدان..
    وأنتصر الشباب دوما..
    وصدورهم النقية..
    تتلقي ضربات الغدر..
    ولكن من قال..
    أن شعبعا قد مات..
    وفيه مثلهم..
    أيها الشاب الشهيد..
    أنت ضمير الوطن..
    أنت نقاء الوطن..
    دمك لن يباع..
    رخيصا..
    بل سيصهر مصر حرة..
    ويدفعها للأمام..
    أنبرى الطاغوت غورا..
    فتعالت الصيحات..
    الله أكبر..
    الله محبة..
    مصرنا صارت نقية..
    أععطني يدك الزكية..
    لنعبرإلي أفق نتمناه..
    تشع فيه..
    الحرية..
    الحرية..
    ******
    الفجر وليالي الميدان..
    الفجر وليالي الميدان.. ****************** - كانت الناس.. قبل الخامس والعشرين.. جثثا متحركة.. تقتات المر... والهوان.. ماتت فيها النخوة.. وقبرت الأوطان.. والنخبة السوداء.. تنهش في لحوم البشر.. تشرب الدماء الذكية.. وتحولها لارصدة دولارية.. والزعيم!!!!!!!!!!!!!!!! يرتع في النعيم... ويعد المسرح للخلافة.. والوراثة.. وكأن مصر.. صارت

    التعديل الأخير تم بواسطة السيد البهائى; الساعة 12-02-2011, 04:49.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
    - ليتنى كنت معكم..
    شاب بى العمر..
    وذادنى القهر..
    عمرا..
    أنا من جيل الضياع..
    والتمنى المستحيل..
    أستخف بنا فرعون..
    وصرنا من متاعة..
    أيها الأبطال سيروا..
    وأمكثوا فى الميدان..
    لن يكون الفجر..
    فجرا..
    الابكم وبالميدان..
    صار رمزا للشباب..
    لحياة إنسانية..
    لنور وحرية..
    أمكثوا ونحن معكم..
    حتى يركع النظام..
    وعندها..
    نسترد الروح دوما..
    ونعيد خلق الابتسام..
    ************
    الأديب الرّائع : السيّد البهائي :
    ما أجمل ما قرأته لك أستاذي الكبير ، الرّاقي ، الطيّب ...!!!!!
    قلوبنا معكم تهتف وتنادي بالحريّة ، والكرامة ...ولا تستغرب :أما قال حافظ ابراهيم :
    إذا ألمّتْ بوادي النيل نازلةٌ ...........باتتْ لها راسيات الشّام تضطرب !!!!
    وإن دعا في ثرى الأهرام ذو ألمٍ...........أجابه في ذرا لبنان منتحب
    هذي يدي عن بني مصر تصافحكم.......فصافحوها تصافح نفسها العرب
    إنّه عهدٌ قديم زميلي ، وأخي ...
    منذ /معركة قادش / التي قادها/ رمسيس الثاني/ في مدينة (قادش) التي تقع على الضفّة الغربيّة لنهر( العاصي) جنوب بحيرة (حمص) السوريّة ...وبها انتصر على الحثيّين، وبسط حكمه على تلك الرّقعة الممتدّة كلّها ، زارعاً بصمات خالدة على جدار التّاريخ.. لاتزول
    ومنذ عهد /أحمس الأوّل / طارد الهكسوس ، الذي ضمّ بلاد الشّام تحت راية
    .........مملكة مصر الذّهبيّة .....
    وزوجه العظيمة / أحمس نفرتاري/ التي تركت ملامحها على أديم أرض سورية البطولة والعزّ ..
    ومنذ حملة صلاح الدّين ...الذي لم يستطع هزم الصّليبيين إلاّ بعد أن وحّد بين سورية ومصر في صفّ واحد..
    نحن نكبر بكم يا شعب مصر ..
    سيروا ..... فعين الله ترعاكم ...
    أحني الرأس لقلمك الصّادق أيها السيّد ...تحيّاتي ...

    اترك تعليق:


  • السيد البهائى
    رد
    - ليتنى كنت معكم..
    شاب بى العمر..
    وذادنى القهر..
    عمرا..
    أنا من جيل الضياع..
    والتمنى المستحيل..
    أستخف بنا فرعون..
    وصرنا من متاعة..
    أيها الأبطال سيروا..
    وأمكثوا فى الميدان..
    لن يكون الفجر..
    فجرا..
    الابكم وبالميدان..
    صار رمزا للشباب..
    لحياة إنسانية..
    لنور وحرية..
    أمكثوا ونحن معكم..
    حتى يركع النظام..
    وعندها..
    نسترد الروح دوما..
    ونعيد خلق الابتسام..
    ************

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    ربيعي


    الحرية لم تقتصرا ثمنا أن تكون حمراء

    لقد أضافوا لها أثمان أخرى

    بأيدي بلطجية الحكم من سرقة ونهب وتشويش

    نالني ما يقهرني كثيرا ربيعي اليوم حين عدت لعملي

    لم تعد لي رغبة في رؤية الحياة مرة ثانية

    حتى يطلع الفجر
    أو
    يقضي الله أمرا كان مفعولا

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    الغالية الحبيبة إيمان

    لك مني خالص المحبة الصافية

    ومن قلبي ( الذي يشفي من أجلك) أجمل مابه من وداد

    ونحن أيضا نحبكم حبيبتي , سامحوني الأمر يمر فوق أحتمالي

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    نهضت من نومها على صوت التليفون, كادت أن تلقي به أرضا, ليست لديها رغبة في العالم الخارجي لقد كان سببا في تحطيم ما تبقى بداخلها, على مهل
    أجابت: حاضر سأحضر
    إرتدت ثيابها ببطء مميت, وإتجهت نحو عملها, إستقبلها الجميع بحفاوة,
    فتحت حجرتها وإستعدت للعمل بصرف ماتبقى من مرتبات للعاملين,
    فتحت درج المكتب, سمع صوت ارتطام, أسرع الجميع يجري نحو غرفتها,
    وجدوها سقطت ميتة.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان الشاب يجلس على المقهى وبيده سكين حاد

    رأي مخبرا على طاولة مجاورة يمد يده ليشرب كوب الشاي

    تحسس قفاه, ثم نهض نحوه بسرعة مشرعا سكينته وبتر بها كفه


    جميلة
    حكت الكثير
    لا مانع فى مثل هذه الظروف من تصفية القهر بالقهر
    لا مانع
    أن نرى إلى أى حد من الممكن أن نجابههم .. أن نقتل فيهم الغشم و البلادة و الانصياع للأوامر دون تفكير أو رحمة !!

    ما أحزننى تشبيه هذه الأيام .. و تصوير المدنة كأنها أيام النكسة
    كيف تفعلين .. كيف لم ترى النهار جديدا ؟
    كيف لم تشاهدى العيون و الضمائر ؟
    أم حتى ماء المتوسط فى عين بورسعيد ؟؟؟؟

    كونى بخير .. اكتبي سمية و لا تتوقفي
    عودي إلى الشارع مرة أخرى سترين ما هو أجمل و أجمل و انسقى ظلام الغرفة !!


    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
    اليوم ضقت ذرعا من عزلتي, نهضت وتركت لقدمي الخيارفي جولة بالشوارع


    ما أن التفت يمينا أو يسار حتى أرى جموع مختلطة من جيش وشرطة وشعب ودبابات ومدرعات
    اراني أمام ثكنات عسكرية في الشوارع.
    لا أتذكر أني رأيت دبابة منذ مايقرب من خمسة وعشرين عاما في مدينتي
    إنتابني رجفة ورهبة شديدة, أهذه بلدي. هذه بورسعيد
    صور معلقة على جدران البيوت لشهداء, جموع تصرخ أمام البنوك, دبابات بعرض الشارع, رجل يبكي لا يعرف أين إبنه والناس حوله يهدأون من روعه ,
    امرأة تجلس على الرصيف تبكي حاجتها للدواء
    تذكرت هذا المشهد حين كنا في نكسة .....

    عدت بخيبتي للعزلة, أغلقت النور على ذاكرتي
    ما أروعك سميّة الحبيبة !!!!
    يا ابنة مدينة التاريخ المشرّف ...ياابنة النضال والكرامة ...
    حروفك تقطر صدقاً ، دمعاً ، دماً ، كبرياء ...
    غرّد ياطير البنفسج الحزين ...
    وانثر على مآقينا، طهر حروف أبناء مصر العظيمة ..
    علّها تغسل القروح التي نامت بين أجفانها ...
    نحبّكم يا أهلنا ...يا عزّتنا ...ونتوق إلى عناقٍ لا يفصلنا ...
    لكم النصر والأمان والسعادة...
    ولك حبيبتي سميّة خالص الودّ والتّقدير ....قلبي معكم ..

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    عاد إبني من الخارج يصرخ في وجهي: ولاد ....يسرقون أعمارنا بخمسين جنية.

    على الفور تيقنت أن حاشية النظام المهتريء حاولت إستدراجه نحوهم.

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    اليوم ضقت ذرعا من عزلتي, نهضت وتركت لقدمي الخيارفي جولة بالشوارع
    ما أن التفت يمينا أو يسار حتى أرى جموع مختلطة من جيش وشرطة وشعب ودبابات ومدرعات
    اراني أمام ثكنات عسكرية في الشوارع.
    لا أتذكر أني رأيت دبابة منذ مايقرب من خمسة وعشرين عاما في مدينتي
    إنتابني رجفة ورهبة شديدة, أهذه بلدي. هذه بورسعيد
    صور معلقة على جدران البيوت لشهداء, جموع تصرخ أمام البنوك, دبابات بعرض الشارع, رجل يبكي لا يعرف أين إبنه والناس حوله يهدأون من روعه ,
    امرأة تجلس على الرصيف تبكي حاجتها للدواء
    تذكرت هذا المشهد حين كنا في نكسة .....
    عدت بخيبتي للعزلة, أغلقت النور على ذاكرتي

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    كان الشاب يجلس على المقهى وبيده سكين حاد رأى

    مخبرا على طاولة مجاورة يمد يده ليشرب كوب الشاي

    تحسس قفاه, ثم نهض نحو بسرعة مشرعا سكينته وبتر بها كفه

    اترك تعليق:


  • سمية الألفي
    رد
    ذهب ليصرف مرتبه, بعد أيام قضاها في ضنك العيش مطمئنا نفسه بما سمع
    في الإعلام الشرعي أن كله تمام وأن البنوك تقوم بعملها
    في صرف مستحقات العاملين بالدولة, وصل البنك وجد شابا
    يقف خلف بوابة حديدة مغلقة ويلف المفاتيح بيده
    ويقول : الصرف للقوات المسلحة فقط والمعاشات.
    راح الرجل يجري ناحية السيارات المارة محاولا إلقاء نفسه تحت عجلاتها
    مرددا: خليني أموت لأجل ولادي يصرفوا المعاش

    حسبي الله ونعم الوكيل

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    قولوا لهم بأننا نحبكم ونكرههم
    قولوا لهم بأننا هناك
    في نفس الميدان نعيش حلمكم نهارا
    ونراه ليلا
    قولوا لهم إننا لا ننام ولن ننام
    حتى نقبل جباهكم
    ونساهم في ركلهم
    ونشرح لأطفالنا
    تفاصيل الحكاية

    أجسادنا بعيدة
    ولكننا ، ، ، هناك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الهرم الجديد ..

    في ذلك الليل اخترقت هدوء المكتبة شهقة حزينة، وسقطت لأول مرة دمعة من كتاب التاريخ المركون دائما في زوايا الصمت،
    وتلت الدمعة، دموع أخرى ثم دوت صرخة أفزعت الظلام ففر بعيدا، لتتحرر أشعة النور تلك التي كانت محاصرة لعقود،
    وانتفض كتاب التاريخ لتنتفض معه كل الكتب الأخرى، ثار، هدد وندد ، مزّق كل الصفحات السوداء المزروعة في أحشائه ..
    التقط أنفاسه أخيرا، فتحت كل القبور، خرج منها الفراعنة القادم يحملون أحجارا ضخمة، داروا في أرجاء المكان، بخطاهم نقشوا رسما ما
    وكتابة لم تكن هيروغليفية بل عربية ، كتبوا "إنه الهرم الجديد، هرم الحرية، هرم المجد.. حان وقت ولادته .." ثم بدأو بالبناء ..!

    لم يفهم يوسف شيئا من هذه القصة التي تلاها على مسامعه والده الحاج عباس، لكنه أحس بشعور قوي لا يوصف، وبضربات تهز صدره وكيانه،
    قال: لم أسمع كتبا تبكي يا أبي ؟! لا في حقيبة ابن جارنا المدرسية، ولا حتى في مكتبة البلد الكبيرة ..!
    تنافرت الدموع من عيني الحاج تسابق كلماته، بل كانت تئن منذ مدة يا بني، لكن أحدا لم يكن يسمع .. والآن أنت عرفت ألن تشارك في بناء الهرم الجديد ؟
    -أنا؟ وأين يصنعونه الآن؟ في المكتبة؟
    ابتسم الأب من براءة ولده وأجابه: بل في ميدان التحرير وفي كل المناطق أيضا، إنه هرم ضخم يا بني، ولما ينتهوا من تشييده سنعتلي كلنا عرش المجد .....
    بدأ الطفل يفهم قليلا، نظر إلى كسرات الخبز المرمية إلى جانب فراشه، وسأل : وهل سقدم لنا الولائم واللحوم بعد ذلك؟
    لم يقوَ عباس على النطق هزّ رأسه وأجهش في البكاء، عادت إلى ذهنه صور ذلك اليوم حين عاد فيه محمولا على أكتاف العجز من عمل أخذ منه كل شيء عمره، قوته،..وأعطاه كرسيا متحركا بالكاد يتحرك إذا ما دفعه أحدهم بقوة .. تذكر كل التفاصيل، وعاد الألم نفسه ليرتسم على جسده،
    إلا أنه نسي شكل اللحوم التي يتحدث عنها ولده، نظر إلى جدار بيته المكون من غرفة واحدة، فوجد أن الفقر قد علّق لوحاته البشعة على كل الجدران،
    ضاقت به الغرفة، واسوّدت به الدنيا، لكن لما وقع نظره على عيون يوسف توقف عن البكاء كأنه انتبه لشيء ما صمت قليلا ثم صرخ بكل جوارحه: هيا يا يوسف إدفعني لنذهب سويا ..
    -إلى أين يا أبي ؟؟
    - سنساعد في بناء الهرم الجديد .........!
    ما أجمل ما كتبت بسمة هنا
    عن الحلم الذى يتحقق ، و الهرم الذى يقام هناك
    بل إن الهرم كان شبابها الرائع البسيط و الكبير
    المثقف العنيد .. هذا هو الهرم الذى ستتكسر على درجاته كل ما صنع النظام من فقر و ظلم و مرض و تخلف بشع !!

    هنيئا لهم قلمك الجميل

    يحيا شباب ثورة مصر الشرفاء

    اترك تعليق:

يعمل...
X