كانت بهجتهم فوق العادة ،
وهم يحاصرون الضحايا ،
أجساد منتفخة ،
و أسلحة ،
و أكياس بيضاء ،
وطفلة فى السابعة ،
كان وجهها فى زرقة ضمائرهم !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
حين أفلحوا فى رفعها ،
فى الهواء ،
بين حصار الأهالى ،
وهى تفرغ أحشاءها كسمكة ضخمة ،
كان رجال الأمن يستعدون للمفاجأة !!
اترك تعليق:
-
-
كانت الشبورة تغطى مساحة الرؤية كاملة ،
حين قفز السائق خارج السيارة ،
التى كانت تعانق قاع النهر بعد دقائق ،
مكتوية بأنفاس ما تحمل !!
اترك تعليق:
-
-
فى أزقة الهواء ،
و حاراته المسدودة ،
أرى ألف حميدة ،
تقتلها أضواء الأحلام الميتة ،
فأصرخ فى نبالة الرؤية :"
و حميدة ما كانت بغيا .. لكنه الوهم .. الوهم ".
اترك تعليق:
-
-
واربت فرط الرمان شباكها ،
عانقت مشربيته ،
وأمعنت فى رصد حركة السائرين ،
وحين عانق أذنيها غناء بدر التمام ،
اهتزت عوارفها ،
تحركت مبتعدة وهى تقاوم نفسها ،
عاودت معانقة المشربية ،
أبصرت صرير الأقلام يتهادى ،
ففتحت شباكها للريح ،
ومطت جذعها ليكون بكامله خارجه ،
و هى تدرى أن المغنى يتشمم ريحها !!
اترك تعليق:
-
-
البحر بعمق ما أحس ،
وبحرها لا ينتهى لقرار،
أقيمه على الصدفة ،
فقد يلطم أمواهه الخريف ،
و يلحم البحر بالبحر دون خسائر !!
اترك تعليق:
-
-
انتقد الربّانَ حين كان من ركّاب سفينته..
و حين مُنح قاربا ثقبه..
غرق ..
مدّ الربّان له يدا..
أنقذه..
ما غرق الراكب وما ارتاح الربّان..
اترك تعليق:
-
-
أيكفى أن أسكنها ، وتسكننى ..
و نرجم تلك النوارس المتعانقة ؟
كان يرى حين مال برأسه للخلف ،
حجم المسافة التى تفصله عنها !!
اترك تعليق:
-
-
حبيبتى التى فخخت رأسى ،
وعالمى ،
ولونت أيامى بلون ما صادفته عمرى ،
تركتنى على ناصية الطريق ،
ولم تر ذاك الوحش الذى روعنى !!
اترك تعليق:
-
-
تعتريني نزوة الموت
لأشرّح رجلا مات على شرفتي منذ قصيدتي الأولى
وترك وصيته ..
أن أمضي عمري في ..خيمة أشعاري
وأزرع أزهاري ..على عتبة حب سوّرته مقبرة الصمت
لولا مكامن الفقر في لحظة غروب ..ماضاعت امرأتي
اترك تعليق:
-
-
قلق حد التهتك ،
صورتها أمامه ،
تائهة الملامح .. لا تتكلم ،
تلف حوله ، و لا تقترب .
يناديها .. لا تلتفت ،
يسرع نحوها ، يلفها بذراعيه ،
يضمها بقوة !
فجأة أبصر أحدهم يلوح ، وهو يردد :" مجنون .. مجنون ".
اترك تعليق:
-
-
غادرته رأسه ،
فانتابه ذهول كمباغت بحد سكين .
يتطوح فى فضاء لا نهاية له ،
ينحت بسن حاد موضع الرأس المغادر ..
يبحث عنه فى داخله ،
فيغتسل أنينه بالوهم .. يتلاشى !!
اترك تعليق:
-
-
يعد الدقائق و الساعات ،
مثل عقرب معلق بالجدار ،
يروح ، و يجىء ،
الدنيا لا تسع فرحته ،
حلق فى السماء ، و من وقتها ما رآه أحد ،
بيد أن أحدهم أكد برؤيته على قارب ،
و إلى جانبه جنية ما رأى مثلها !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 242164. الأعضاء 4 والزوار 242160.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: