لأفرغ رأسي ، على إناء زهور أن يمتلأ .. وإلا فلأفتحه نافذة للريح ..وكفى ..!
لم أكتب يوما على ورقة صفراء، لم أنزف أشعاري إلا على أجنحة الفراشات ..
ولما هربت الفراشات من أيدي ضجيج تطاردها ، بقيت أنا ..ورأسي الممتلئ ..!
هل عليّ أن أصاب بمرض السلّ، لأخلو بوحدتي... لتعود فراشاتي ..؟!
يعدون القهوة، يغلونها على أعصابي، يقتطعون من روحي السكر.. إلى أن نفذ الموج
من الزبد وصار بلا نكهة ..!
وتلف الصنارة الساق على الساق، فإذ ما انفلت مني خيط .. تهرول لتلتقطه ..وتحيك الثرثرة ..!
-كعادته، منزو بنفسه، عديم الفائدة، يجتر الجرائد والكتب، ونجتر نحن حروف اسمه، التي سوف تلمع يوما ما ...
وإلى الآن لا لمع، لا رعد ..لا مطر ..!!"
وتقضم فئران الغيظ روحي، تجرني زوبعة من يدي نحوهم .. إلا أني أسيطر عليها ..كيف؟ لا أعرف !!
يوم ما كان أكتب يدر عليهم المال، كانوا يأكلون، يلعبون، .. على شرفي ..
لكن بعدما صارت الكتابة دوائي وشفائي، وقُبلة حلم تقترب من جبيني .. ..!!
نفد دولابي، تمزّق صدري، هوى رأسي ..وما التقطه سوى شعري ..!
صرت مصابا بمرض الصمت، أعالج به ثرثرتهم، إلى أن ضاق المنزل تماما،
ماعاد يسع حتى زرّا من أزرار قميصي .. !
الرجل الذي لا فائدة له، والذي من الأجدى له أن يحمل بيده الفشار عوضا عن القلم،
وأن يجلس أمام التلفاز عوضا عن الكتب .. حزم أخيرا حقائبه، ترك له صورة أو صورتين للذكرى،
أخذ كل كتبه، ورحل .. لكنهم لحقوا به ..... وأعادوه.. ليمارسوا طقوسهم اليومية ضده، يضرمون
فيه النار كل مساء ، ويدورون حوله ، إلى أن يتمكن منه الدوار نهائيا ويرتمي على السرير عاجزا ....!
اليوم وبعد سنين من الدوار، لازلت متمسكا بصورة تذكارية جمعتني بهم يوما، أؤدي كل واجباتي اتجاههم، وأسهر كل ليلة
عند النافذة، أنتظر فراشة مارة، لأفرغ فوق جناحها ..رأسي !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةناجى العلى تاريخ ليس قابلا للخسف أو للتزييف
مهما حاولوا .. و حاول كل من يقف اليوم أمام وجه الثورات العربية
إما بالاستهانة
إما بالتخاذل و التضييق على الثوار
إما بالفعل المضاد القذر تحت مزاعم كثيرة متشعبة كلهم حاولها ، ولم تجد نفعا مع التونسيين أو المصريين
و كلما طال الزمن ، مسخت الثورة ، و تحولت إلى حرب غريبة ، لتكون أكثر كشفا و تعرية لتلك ألنظمة
التى وضعت نفسها صاحبة الحق بعد الله أو هى يد الله فى توصيل الموت إلى العباد !!
جميل يابسمة استمري
لا تتوقفى حتى يخرج من بين أصابعك ناجى على جديد ا
بوركت
تظل أعلاما مرفرفة في سماء التاريخ ..لن يصلوا إليها يوما ..
الثورات .. أنفاس الحرية .. أدب المقاومة .. حنظلة .. كلها محصنة
وهي أعلا من أن تطالها يد ..
أحببت حنظلة ووقفت إجلالا لمسيرة الشهيد ناجي العلي
كان يعرف أنه مشروع شهيد ، ومع ذلك استمرّ .. استمر..إلى أن رحل ..
لكنه ترك لنا حنظلة ، غصة في الحلق، وأملا في الأفق ..
ألم يتنبأ ناجي العلي بثورة أطفال الحجارة ومات قبل أن تشتعل ،
كان متوحدا مع الوطن بشكل يفوقه الوصف ، لذلك على حنظلة أن يستمر ،
وعلى مسيرته أن تكمّل ، سأحاول جمعها بأعمال قصصية قدر استطاعتي،
يجب على الصورة أن ترتبط بنص ، وإن كانت تتكلم وتقول ما يكفي ..
ولكنها ستكون طريقة جديدة لإحياء ناجي العلي وحنظلة ومن يدر
ربما دخل هذا الرمز الفلسطيني العربي إلى مناهج التعليم ... كم نحن بحاجة أن نزرع الوطن
بطريقة صحيحة في عقول أطفالنا ...!
سيدي كلامك ودعمك يجدد فيّ الروح ويدفعني إلى الأمام ..
لاحرمناك
شكرا
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةعندما شدّوني من ذراعي التي لازالت تؤلمني ليحضروني إلى هنا، كنت منهمكا بالحديث اللذيذ مع صدر أمي،
لذلك لم أر وجوههم، لكنني حفظت تكاوين ظلالها جيدا، أعناق طويلة جدا، ورؤوس دائرية صغيرة ..
يشبهون بندقية أبي إلى حد ما، تلك التي تطلق أمي رصاصاتها قصصا تهز جدران السجن ..والليل!
في الحجرة الصغيرة، أطفال مثلي،لكنهم يبكون على مدار الساعة، يصرخون بلغة أنا نفسي لا أفهمها،
مثلما لا أفهم كيف أن السماء زرقاء في قصص أمي بينما هي فوقي سوداء ومتشققة دائما ..!
أتكذب أمي عليّ؟ أم أنها تتحدث عن سماء آخرى في عالم آخر ..؟!
لا أفهمها أبدا ..! كلامها دائما غريب .. تقول لي: عندما ستصبح أطول من "الشمعة"
ستشعلها بالطريقة الصحيحة وتعيد اللون الأزرق إلى السماء، وتخط حروف الوطن بأبجديتنا المنسية ..! (؟؟!!!!)
كما تثير شهيتي لحلوى عيد دائرية الشكل، ملونة مثل الزخرفة الحمراء التي تركها قبلا أحد السجناء لنا،
في حين أن سلالها فارغة إلا من بعض السلاسل ..والقصص الخيالية..!!
الحدث المدهش الذي حصل لي في حياتي، أن ولدا هادئا مثلي ، لا يبكي، ظهر فجأة، كأنه اخترق جدار السجن ودخل ..!!
بل كأنه نزل خصيصا لأجلي من السماء (بغض النظر عن لونها) بلهفة طلبت أن يعرفني عن نفسه قال أن اسمه :"حنظلة "
غريب اسمه يشبه نوعا ما اسم أبي من حيث التكوين ..!
ولما سألني عن اسمي أجبت: 1204
بدا كأن اسمي لم يعجبه بل دمعت عيناه رثاء لقبحه..! استأت قليلا ثم قلت لنفسي "هو حرّ" ..
ثم تابع ذارفا دمعة : "لا بد أن يكون لك اسما في يوم ما .. " نفس الكلام كانت تقوله لي أمي .. أوهبته نفس الغرابة؟!
بعدها صرنا أعز الأصحاب، لا نكف عن الكلام ..يسألني وأسأله :
سألني عن عمري أولا ، قلبت شفتي السفلى وفتحت كفيّ بطريقة بلهاء ..!
قلت: ساعدني يا صديقي حنظلة لأعرف كم عمري بالظبط؟!
- كم كان عمرك حين أتيت إلى هنا ؟؟
- لا أدري تماما، لكن أمي كانت تردد على مسامعي :"يا حسرتي عليك، أول شمعة في عمرك، أضاءتها لك عتمة الزنزانة"
ثم كانت تبكي وتغني :
"كل سنة ..بحتفل بعمرك ..وبعمر الزنزانة ، لا إنت عم تكبر ولا عم توسع هالزنزانة ..!"
-أي أن عمرك كان سنة ..وكم مر على وجودك هنا ..؟!
-لقد غاب الرعد وعاد ثلاث مرات ... ثم صرخت فخورا بنفسي وبذكائي : إذا عمري أربع سنين !!
- لا ...بل لا زال عمرك سنة !!
طاوعته دون أن أفهم ثم سألته عن عمره :
قال أن عمره منذ أمد طويل عشر سنوات ..!!
سألته ومتى نكبر؟؟ ..... لم يجب ..
اليوم ، بعد أن مر الرعد وغاب لعشرين مرة أخرى، ورحلت أمي خارجا نحو سمائها الزرقاء ..
لازلت أسأل صديقي حنظلة : متى سأبلغ السنتين ..متى سنكبر يا حنظلة ؟؟
محاكاة بسيطة لرسومات الفنان الشهيد "ناجي العلي" الخالدة
ناجى العلى تاريخ ليس قابلا للخسف أو للتزييف
مهما حاولوا .. و حاول كل من يقف اليوم أمام وجه الثورات العربية
إما بالاستهانة
إما بالتخاذل و التضييق على الثوار
إما بالفعل المضاد القذر تحت مزاعم كثيرة متشعبة كلهم حاولها ، ولم تجد نفعا مع التونسيين أو المصريين
و كلما طال الزمن ، مسخت الثورة ، و تحولت إلى حرب غريبة ، لتكون أكثر كشفا و تعرية لتلك ألنظمة
التى وضعت نفسها صاحبة الحق بعد الله أو هى يد الله فى توصيل الموت إلى العباد !!
جميل يابسمة استمري
لا تتوقفى حتى يخرج من بين أصابعك ناجى على جديد ا
بوركت
اترك تعليق:
-
-
كتب الفنان الشهيد "ناجي العلي " عن حنظلة:
ولد حنظلة في العاشرة من عمره،
وسيظل دائما في العاشرة،
ففي هذه السن غادرت الوطن..
وحين يعود حنظلة سيكون في العاشرة أيضا ..
ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك..
قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه
إنه استثناء- لأن فقدان الوطن استثناء
وستصبح الأمور طبيعية حين يعود إلى الوطن .
ناجي العلي
تحياتيالتعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-06-2011, 18:44.
اترك تعليق:
-
-
عندما شدّوني من ذراعي التي لازالت تؤلمني ليحضروني إلى هنا، كنت منهمكا بالحديث اللذيذ مع صدر أمي،
لذلك لم أر وجوههم، لكنني حفظت تكاوين ظلالها جيدا، أعناق طويلة جدا، ورؤوس دائرية صغيرة ..
يشبهون بندقية أبي إلى حد ما، تلك التي تطلق أمي رصاصاتها قصصا تهز جدران السجن ..والليل!
في الحجرة الصغيرة، أطفال مثلي،لكنهم يبكون على مدار الساعة، يصرخون بلغة أنا نفسي لا أفهمها،
مثلما لا أفهم كيف أن السماء زرقاء في قصص أمي بينما هي فوقي سوداء ومتشققة دائما ..!
أتكذب أمي عليّ؟ أم أنها تتحدث عن سماء آخرى في عالم آخر ..؟!
لا أفهمها أبدا ..! كلامها دائما غريب .. تقول لي: عندما ستصبح أطول من "الشمعة"
ستشعلها بالطريقة الصحيحة وتعيد اللون الأزرق إلى السماء، وتخط حروف الوطن بأبجديتنا المنسية ..! (؟؟!!!!)
كما تثير شهيتي لحلوى عيد دائرية الشكل، ملونة مثل الزخرفة الحمراء التي تركها قبلا أحد السجناء لنا،
في حين أن سلالها فارغة إلا من بعض السلاسل ..والقصص الخيالية..!!
الحدث المدهش الذي حصل لي في حياتي، أن ولدا هادئا مثلي ، لا يبكي، ظهر فجأة، كأنه اخترق جدار السجن ودخل ..!!
بل كأنه نزل خصيصا لأجلي من السماء (بغض النظر عن لونها) بلهفة طلبت أن يعرفني عن نفسه قال أن اسمه :"حنظلة "
غريب اسمه يشبه نوعا ما اسم أبي من حيث التكوين ..!
ولما سألني عن اسمي أجبت: 1204
بدا كأن اسمي لم يعجبه بل دمعت عيناه رثاء لقبحه..! استأت قليلا ثم قلت لنفسي "هو حرّ" ..
ثم تابع ذارفا دمعة : "لا بد أن يكون لك اسما في يوم ما .. " نفس الكلام كانت تقوله لي أمي .. أوهبته نفس الغرابة؟!
بعدها صرنا أعز الأصحاب، لا نكف عن الكلام ..يسألني وأسأله :
سألني عن عمري أولا ، قلبت شفتي السفلى وفتحت كفيّ بطريقة بلهاء ..!
قلت: ساعدني يا صديقي حنظلة لأعرف كم عمري بالظبط؟!
- كم كان عمرك حين أتيت إلى هنا ؟؟
- لا أدري تماما، لكن أمي كانت تردد على مسامعي :"يا حسرتي عليك، أول شمعة في عمرك، أضاءتها لك عتمة الزنزانة"
ثم كانت تبكي وتغني :
"كل سنة ..بحتفل بعمرك ..وبعمر الزنزانة ، لا إنت عم تكبر ولا عم توسع هالزنزانة ..!"
-أي أن عمرك كان سنة ..وكم مر على وجودك هنا ..؟!
-لقد غاب الرعد وعاد ثلاث مرات ... ثم صرخت فخورا بنفسي وبذكائي : إذا عمري أربع سنين !!
- لا ...بل لا زال عمرك سنة !!
طاوعته دون أن أفهم ثم سألته عن عمره :
قال أن عمره منذ أمد طويل عشر سنوات ..!!
سألته ومتى نكبر؟؟ ..... لم يجب ..
اليوم ، بعد أن مر الرعد وغاب لعشرين مرة أخرى، ورحلت أمي خارجا نحو سمائها الزرقاء ..
لازلت أسأل صديقي حنظلة : متى سأبلغ السنتين ..متى سنكبر يا حنظلة ؟؟
محاكاة بسيطة لرسومات الفنان الشهيد "ناجي العلي" الخالدةالتعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 06-06-2011, 08:28.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركةأول المدى
عيون الماء
على شرفات الحب تسعى
تعيد كتابة الصباح
على صفحة الغد
المسافر في رماد الابجدية
تخترق تفاصيل الزمن
تضيع ...تتوه
الى أين يفضي الصبح ليلا ؟
الى الأرق
حيث احتفالية الضياع
تمتد مواويل
مناديل عشق
رسم عليها الندى
تاريخ لقيا
يتداعى الفرح
يتواثب ....
يربو على حافة الوجع
يسقي عصافير المنى
سنابل دموع
بين حلم الندى
والحب
بكى اليمام
ملأ الكون نواح
لم يعره الصدى
لفتة ...
ولا مسح الريح الجبين
تنام المواعيد
على ترنيمة حزن ذريع
تمضي الامنيات
في سرد حكاية الغجرية
التي مازالت عند الشاطيء
تقرأ الطالع
للفجر المهاجر
لحظة توزع المفارق الهوى
بين ذبيح
عند سفح الموج
ومبعثر
على حائط مبكى
أول المدى
عيون الماء
على شرفات الحب تسعى
تعيد كتابة الصباح
على صفحة الغد
المسافر في رماد الابجدية
تخترق تفاصيل الزمن
تضيع ...تتوه
مع تلك البداية التأملية
أول المدى
عيون الماء
كأنك ترحلين فى بداية خلق
الكون و الخليقة
تعودين لفيزياء التكوين
و تستمدين منها خط الولوج
من شرفات الحب
لتعيدى كتابة جديدة للصباح
الذى ولابد أن يكون مغايرا لكل الصباحات السابقة
من صورة إلى صورة
نحط على صفحة الغد المسافر
فى ماذا يكون الرحيل أو السقر
فى الرماد
رماد الابجدية
كأننا أمام صياغة أخرى لابجدية جديدة
من رماد ما كان
تتخلق كفنيق
و تخترق تفاصيل الوقت الما قبل
تضيع .. تتوه
لا يهم
و هنا يأتي تساؤل
كاسرا التباس الأمر
ليوضح أن الاستدامة
هى قانون
متوالية البحث و الدوران
و لكن سرعان ما نتوقف هنا
أمام محطة الأرق
يا أيها الأرق
مالك تعطى للضياع ملامح الحياة
بعد ذاك التخلق
و التجدد
و هنا نجد صورة إثر أخري
محطة الأرق
احتفالية الضياع
تمتد مواويل
مناديل عشق
يالها من احتفالية
مع قسوة اللفظ فى كلمة الضياع
نجد هنا أن الضياع لم يكن بمعناه
الذى تعودنا
بل هو ضياع فى رحم اللحظة المدهشة
و إلا ما كانت تمتد مواويل
ومناديل عشق
رسم عليها الندى تاريخ
هنا يتكشف الأمر
و نكون فى قلب المشهد الأثير
الذى بدل طعمة الأشياء
و زلزل الكامن
غربله
لينصع نور
ومواويل
و شرفات عشق
و رسم للندى
يتداعى الفرح
أى يأخذ شكل الرقعة كاملة
و يفيض
ويتواثب
ياله من شهد تلون بجمال اللحظة الغجرية
المسترسلة الجدائل
انه لا يتوقف
يمتد
و يربو
يعتلى الوجع
يطمره
و يبريء منه
بل أنه يترع كل الكائنات فى الوجود
فيسقى عصافير المني و سنابل الدموع
يالتلك الصورة المدهشة و هى تشع بهاء
وقوة التعبير
بين حلم الندى و الحب
أى مساحة من الممكن أن نحاصرها
لنطلق عليها
حلم الندى
و الحب هو ذاك الامتداد اللانهائي
الذى يلون الوجود و العالم
و هنا نتوقف مع لحظة شجن آسرة
ربما تحمل ضيقا أو استفزازا ما
ووحدة تظهر ملامحها
مع بكاء اليمام و نواحه
خيبة أمل لم نكن ننتظرها بعد كل هذا الرقص
انظروا إلى تلك الكلمات
تنام المواعيد
على ترنيمة حزن ذريع
تمضي الأمنيات
في سرد حكاية الغجرية
التي مازالت عند الشاطيء
تقرأ الطالع
للفجر المهاجر
لحظة توزع المفارق الهوى
بين ذبيح
عند سفح الموج
ومبعثر
على حائط مبكى
ربما فى نهاية الحالة
وقعت الشاعرة فى السرد
الوصفى
بعد تلك الرقصة الغجرية
و هذا الترنم البهيج
لنجد انكسارة ربما
كانت نوعا من الدل
أو من وحشة نالت منها
فى لحظة ما
من زمن غجرى
عاشته
و عشيتنا بين جمالياته
صورا و كلمات موحية نابضة بالفرح
و الحديث يطول مع تلك القصيدة
لكننى أكتفى لأترك للقاريء متعة الاكتشاف
و لذة الغوص فى الأعماق
بوركتالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-06-2011, 09:26.
اترك تعليق:
-
-
عند ما يبلل المطر خصلات شعرها..
تكون هي أكثر تحضرا...
وتكون تربتها عطرا يسكن خلاياها..
وشجرة الصفصاف تتمايل راقصة على أنغام الناي الأتي..
نسمة عابرة ...حاملة رسالة سماوية ...
ترجمها الراعي وهو يهش على خرافه البريئة...التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 05-06-2011, 14:36.
اترك تعليق:
-
-
في هذه الليلة على وجه التحديد
اكتشف سالم أن صوت البكاء الذي
يحاصره منذ اختفى الحديث عن محاكمة
الجناة بقتل ألف شهيد
و تعجيز ما يقارب من الألفين
كان صوت ولده نجيب شهيد معركة الجمل
جن جنونه
وفى ليل المدينة كان يركض صارخا
وحين أحاط به رجال الجيش
خلع آلية من أحدهم
و أعلن العصيان !!
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 14:21.
اترك تعليق:
-
-
بائسة شجرة ذيل القط
بكت كثيرا
و أمام مذيع غليظ الفهم
علت شكواها
: أن أحدا لم يستظل تحتها ، كفّا لم تمتد لثمارها
و على المحروسة ، بحريها و قبليها ، بعد خنق القط لأبنائها ،
وتساعده و ابن عرس ، فى طمر ملامح القمر ، ونسف الطريق إليه ، تكريمه لشجاعته وصموده ، استبساله ، إتقانه تحريك قطع الشطرنج ، وفشله فى الوقيعة بين الكلاب و القطط وفصائل أخرى !!
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 14:19.
اترك تعليق:
-
-
القطار الذي عاد من رحلته
كان يقوده نفس السائق القديم
و نفس الطاقم القديم و إن تضخمت أحجام أسنانهم
حتى حارس المكبح حين عرته أضواء المحطة
ظهر بنفس الملامح بين غابة من الظلال !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-06-2011, 14:19.
اترك تعليق:
-
-
يظهر كل ليلة
في نفس الموعد
و المكان
بنفس ملابسه المخضبة بالدم
يتأمل الميدان بعناية
كأنه يبحث عن شيء ما
فلا يرى سوى الكباري و الصمت
يدركه اليأس فيصرخ باكيا : لا قطعت رقبة الموت ، و لا ثقبت عيناه ،
و لا اخضر عشب يناير .. طوبي لمن كان مغفلا مثلي .
اترك تعليق:
-
-
أول المدى
عيون الماء
على شرفات الحب تسعى
تعيد كتابة الصباح
على صفحة الغد
المسافر في رماد الابجدية
تخترق تفاصيل الزمن
تضيع ...تتوه
الى أين يفضي الصبح ليلا ؟
الى الأرق
حيث احتفالية الضياع
تمتد مواويل
مناديل عشق
رسم عليها الندى
تاريخ لقيا
يتداعى الفرح
يتواثب ....
يربو على حافة الوجع
يسقي عصافير المنى
سنابل دموع
بين حلم الندى
والحب
بكى اليمام
ملأ الكون نواح
لم يعره الصدى
لفتة ...
ولا مسح الريح الجبين
تنام المواعيد
على ترنيمة حزن ذريع
تمضي الامنيات
في سرد حكاية الغجرية
التي مازالت عند الشاطيء
تقرأ الطالع
للفجر المهاجر
لحظة توزع المفارق الهوى
بين ذبيح
عند سفح الموج
ومبعثر
على حائط مبكى
التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 05-06-2011, 10:25.
اترك تعليق:
-
-
كل يوم
حين يكتبني على جداره العنوان
يسقط الضباب عن جبيني
يموتُ فيّ ليلي الطويل
تُحيطني السماء بالنجوم والشجون
ويَهرُبُ النهارْ
اترك تعليق:
-
-
كلّ يومٍ ، ، ،حين تهرب النجوم يبدأ النهار
حين يوقظُ الفجرُ رائحةَ المخابز ورعشة الطيور
يسقط النسيانُ فوق أسطح المنازل
تمنحُ البلادُ نفسها للشمس
ويبدأ النهار
كل يوم
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 91678. الأعضاء 7 والزوار 91671.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: