أنت ..فهرس امرأة
وأنا ..آخر سطر في روايتك
-
ضع قلمك سيدي...
تغزلوا بِترابِها ...فجعلوهم خلف أسوارها ...ولازال خلف أوراقة يداعب بقلمه ملفاتة... وسط الصرخات وتطاير الأشلاء
أسماء عبدالعزيزالتعديل الأخير تم بواسطة أسماء عزيز; الساعة 12-02-2010, 14:26.اترك تعليق:
-
قالت بصوت خافت: وداعاً..وكانت تلوّح بنظراتها وعندما وقع منيلا عينيّها دمعاً على وجنتيها، إستدارت بسرعة..ومضت ..نحو الغروب..وكانت هذه ىخر مرّة أرى فيها الشمس..اترك تعليق:
-
فشلت فى السيطرة ،
انحنيت على كفه ألثمها ،
و أنا أردد : " أنا .. أنا بابا .. ألا تعرفنى ؟!"
اهتز جسده بقوة ،
فضغطت عليه ،
حتى انتقلت الرعشة إلى ،
وهنا أغمض عينيه بعد أرق دام لثلاثة أيام !!اترك تعليق:
-
أنت مين ؟!
قالها الصقر العجوز ،
فارتجفت بقوة ،
وبصقت اثنتين و ثلاثين درجة فهرنهايت ،
كى لا أراه هكذا ،
وتظل صورته القديمة ،
على عهدى بها ، حتى و إن حملت قسوته المميتة !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 09:44.اترك تعليق:
-
ليتها كانت في زمان غير زمانها ومكان غير مكانها لتكون إلى جانبه فهي تحتاج إليه لكن ما كلّ ما يتمنى المرء يدركهاترك تعليق:
-
يستطيع البعض أن يعيش بوجهين ولسانين فيزيّف الحقائق لكنّها شقّت من البدء طريقا واضحة غير أنها وعرة فلم تستطع أن تسير في مسالكها وتوقّفت في لحظة كان عليها التوقف فيها فاعتبرت خائنة لهذا الطريق وأصحابهاترك تعليق:
-
لم يفهم يوما أعماقها وما تستبطنه ذاتها .اعتبرها مخادعة كغيرها ممنّ عرف
لكنّ الحقيقة غير ذلكاترك تعليق:
-
قسا عليها حدّ النّزف فارتمت في أحضان الحرف تلملم شتات نفسها وتدوّن بدمها بعض مرارتهااترك تعليق:
-
حاولت عبور ذلك المنعطف،كانت أنفاسها تتخبط في ذلك الصدر الذي سأم الخوف..نظرت إلى السماء فوجدتها ملبدة بالغبوم..قالت في نفسها أنا سأبددها،لأول مرّة خطت الخطوة الأولى،لأول مرّة لم تهرب..اترك تعليق:
-
اجعلينى آخر ذنوبك ،
آخر ما يحمل الرمل ،
من خداع الطريق ،
و انثرى بعض البخور ،
وتمتمى بآى الله ،
ثم اجذبى أنفاسى فى شهقة مزلزلة ،
لأبدو فى عينيك قطعة من عين القمر !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 03:15.اترك تعليق:
-
هل أتاك حديث العهود الهوالك ،
و ما أنجب القحط ،
على ضفاف هذى الروح ؟
ربما تعرفين لو بشفتيك ،
مزقت الغلاف قليلا ،
و رأيت صورتك فى محارة تسكن مفازة بين الضلوع !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 09:30.اترك تعليق:
-
مسكونة أنت ،
بذاك الذى مر على قلبك ،
المشغول من عسل وخمر ،
ذاك المذفر بالياقوت و التبر !
كان كطفل يلهو ،
غير أن عينيه كانتا تفيضان وجدا !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 03:02.اترك تعليق:
-
سوف أغنى لك مع طلة الفجر ،
من بين ذوءبة الشجر ،
وفى المساء ألمك بين رئتى ،
أصعد بك قمة الهرم الأكبر ؛ لنكون قريبين
من القمر !
ثم أعيد الغناء على مسامع الملائكة : أحبك
حتى و لو ظللت معلقا فى الهواء كغيمة نستها الرياح !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-02-2010, 09:29.اترك تعليق:
اترك تعليق: