5
للحنين جذور فى مرابط التراب
يشقى زور الروح
يصاعد كلما أمعنت فى الرواح
ماذا عن جفاف قشرتها ..
وحلولها فى صدفة العجائب ؟
أما كان أجدى
انتظار فارسها على شرفة الهواء
ذوبانها فى أليكترون زهوق
أو حمول رهوق ..
يصليها و تصليه ،
تنجب السنط و القحط .. أو الجورى والقمح
أكان لا بد لتلك الغفلة الملساء
أن تأتى بها لتعطى أباها
جرعة من مرارة روحها .. و أنفاس الهباء ؟!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
[align=center]
أحبته .... حتى الموت ...
أحبها .... حتى الموت ...
و حين تزوجا .....
مات الحبُّ
[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=center]... ركضت العصفورة بأجنحتها أمام ابنها ..: هيا يا روحي ... سابقني ..[/align]
ركض خلفها ...لكنها سبقته إلى الطلقة
اترك تعليق:
-
-
4
فى الغروب
ينام السباع
يتعملق الأنصاف و جياع الفضيلة
كانت تدرى
وعبر أزقة الموت عانقت الكماة
على كميان الرماد
تدبك الشعر
بأجناس البشر
تلونها مجازا و زخرفا حامضا
تهتك رئة الهباء
تصليه ضياعا
تلبسه دروع الجند
تطلقه مع دنكيشوت
ثم تعطى نفسها لحواة الحروف
مجازا بلا معنى
حية رقطاء تنفث مدائن الخديعة
بسر شيطانها الأعظم !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-02-2010, 17:13.
اترك تعليق:
-
-
3
هاجت كفرس حرون ،
خطت برقعة الوجد ،
نمنمت شعرا ،
عانقت فلول الرياح ،
تلك التى هاجرت البلاد ،
و فى غفلة ملأت براقع النساء
بأحاديث أليكترون ذرى يعانق برتون زهرة
وعلى مصابيح معبد قديم
خلفه آلهة الأولمب
أعطته ريحها الملوث الدم !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-02-2010, 17:12.
اترك تعليق:
-
-
2
حين لم تجد مراهقا ،
على جدول الماء الصحراوى ،
عبثت بمفاتيح ظنونها ،
فأدخلتها بلاد الجن ،
تغنجت ،
تخايلت على صمت الطيور ،
رسمت على جذع نخلة ،
رئة مثقوبة ،
وقلبا خواء ..
وأعضاء تناسلية ،
نامت و هى تحتضنها عارية !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-02-2010, 17:12.
اترك تعليق:
-
-
1
حبة الترمس ،
تلك الجافة التى تعثرت فى أحد المارة ،
على حروف القصيدة ،
فحن عليها ،
بللها بماء الورد ،
فانتفشت ،
حد التفجر .. أعلنت حربا ضروسا على حشرات برأسها ،
لم يكن لها وجود !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-02-2010, 17:12.
اترك تعليق:
-
-
حانت لحظة فرح انتظرتها من سنوات,
بينما كان كغراب ينبش ,
تركته دون أن تنبس بكلمة وذهبت ,
عادت , فوجدته يبكي ؛
لأنه لم يستطع اغتيال فرحتهاالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-02-2010, 22:40.
اترك تعليق:
-
-
منحته قلبا محبا , ظلت لسنوات تسيّده,
عكفت عمرها تشغل له التاج ,
حين انتهت منه , وضعته على رأسه ,
في المساء, كان هناك من يمنعها الدخول عليه.التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-02-2010, 22:28.
اترك تعليق:
-
-
حط كغراب فزع ،
بحث عن اسمه فى القائمة ،
لم يجد شيئا ،
بعض أشعار ، و قصص .. لا غير !
فجأة كان يمزق القائمة ،
و يختفى موقوقا .. فى المساء كان رجلان ضخمان يسدان أمامى الطريق !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-02-2010, 22:27.
اترك تعليق:
-
-
كان داخله شىء ، لا أدرى كنهه تماما ،
فهو على خلاف معى ،
و دائما ما يحاول جذب انتباهى ،
و عند أى اجتماع يقرره مدير المؤسسة ،
ينبرى فى الحديث بطلاقة ،
وعيناه مسددتان نحوى ،
كان على أن أعرف ما الأمر ،
فقد بدأ لسانه فى الثرثرة ، و بشكل فاضح ،
غريب أمره بالفعل ،
احتك بى أحد الزملاء هامسا :" لا تستغرب .. أنت هاجسنا جميعا .. ليس هو فقط .. سامحنى أستاذى فأنا أتعلم منك ".التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-02-2010, 18:32.
اترك تعليق:
-
-
اقترب من أذنه هامسا : يا أخى .. كيف تتحدث مع المدرب
بهذه الصراحة ؟".
رد ممرورا : و الله هذا ما أعرف .. أنا لا أجيد سوى اللعب ".
دار حوله كألعوبان :" لكن الأمر يحتاج لبعض مرونة وتذويق ".
تركه و مضى !
حين ضمهما الملعب ، كان نجم المباراة ، بينما صاحبه أستبدل
بعد عشر دقائق لفشله منفردا ، فى احراز هدف !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-02-2010, 22:26.
اترك تعليق:
-
-
كان من أغبى الممثلين بالفرقة ،
وكثيرا ما أحدث تورما فى العلاقات ،
بل أنه كان يسرب أسرار الاجتماعات أولا بأول ،
فوجئت بالمشرف على الفرقة ، يعينه مستشارا لنا ،
فانسحبت فورا ، مدركا تماما أهمية أن تكون جاسوسا !!
اترك تعليق:
-
-
منحته شرف كتابة أشعار عرضى المسرحى ،
فوجئت بعد أيام بتحديد إقامتى ، و إنذار بعدم مغادرتى دارى ،
والتوقيع .... صديقك الحميم !!
اترك تعليق:
-
-
ليتني لم أفرغ مابسلّتي
سقطت أوراقي دونك
ارتجفت قلاعك
وأنا ...
أجاول أن أتكوّر بحثا عن حبل سري
يربطني بهذا العالم ..المتسع للبكاء
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 242584. الأعضاء 4 والزوار 242580.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: