كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 25-05-2014, 17:04

مساء البسمة
في خدودك
قارب جوال
في شفايفها
كام موال
عن الأحزان
عن الأفراح
عن سرك
و عن جودك
عن الناس
اللي جو القلب
في البال
وفي المجداف
فين مانروح
بتسبقنا
تربيتة
على الاكتاف
وكلمة ود
عشمانه
تفضل نور على ايدك
ياغنوة مصر
و الدنيا
نيل في عيونك الحلوة
و في وجودك

**بدرية مصطفى** · 25-05-2014, 21:17

أنفاس ٌ واهنة تخدع الشمس

تجتر الظلال

من قميص الكلمات

كلما همس الفجر في أذن الأرض

اقتلع الوهم جذور الندى

قبل أن تقبل الورود طيفك

و النور تسبيه ذكريات ٌ خائرة ..

**ربيع عقب الباب** · 26-05-2014, 10:15

هاتي أستاذة بدرية
لا تتوقفي عن ممارسة الجمال

**ربيع عقب الباب** · 26-05-2014, 17:21

هزم صراخها صمت الجدران ، وروع الإنس و الجن .
فأقبلت مذعورة بين يديها : ما الأمر؟
استعادت بطش الصراخ ، و هي تولول : مات .. مات
لم تحمل الأرجل سكونها ، فحلقت في كل صوب ، تبحث عبر الحجرات عن الميت
الذي لا تدري من هو .. من يكون ، و في أي أرجاء البيت .
وحين تعلقوا بها باكيين ، مبللين بالموت : جار الست نعيمة بائع الفراخ !
و من يومها الندب موصول بحكايات عن مرضه الذي كان ، و الملائكة التي أحاطت به ،
و ظلت إلي لحظة وداعه .
بينماالغيظ و الانكار يعلو وجوههم ، كان أصغرهم يلهو بغابة كمزمار : ألاتسمعين صوته ، هاهو يأتي من السماء ، و فراخه تملأ الحي بالريش و الروث .. أعادته السماء إلي دكانه يا أمي !
لكنها لم تنتهي .. و لن تنتهي إلا بحكاية جديدة تزلزل الفرائص ، و توقف العالم على كعب من زجاج !

**ربيع عقب الباب** · 26-05-2014, 17:23

مساء البسمة
في خدودك
قارب جوال
في شفايفها
كام موال
عن الأحزان
عن الأفراح
عن سرك
و عن جودك
عن الناس
اللي جو القلب
في البال
وفي المجداف
فين مانروح
بتسبقنا
تربيتة
على الاكتاف
وكلمة ود
عشمانه
تفضل نور على ايدك
ياغنوة مصر
و الدنيا
نيل في عيونك الحلوة
و في وجودك

**سامية محمد الطيب** · 26-05-2014, 22:22

يُطفئُ الليل ظلال الشمس الباهتة و يوقدُ قناديلهُ من زيتِ الأحلام..

غريـب..!

يبدو الطريق إلى منزلنا ، أطولَ في الأمسيات الماطرة... أتبع إيقاع الأنفاس والنسمات الباردة ، أجدني أتسلّل إلى حيّنا بحذر وهدوء مثل سجين هـارب ..
وددت لو أتأخر خارجا.. فيُبطئ الليل موعده، وتبقى السماء تراقب ذاكرة روحي ، يبقى المساء يعُبّ الحكايات.. يُـوزّع ميراث الدفء على أحلام البائسين

ويبقى المطر... !

لا يفصلني الآن عن بيتنا سوى ، مسافة غيمةٍ و دمعتين . .

وشاطئٍ مهجور مبللٍ بالضجر..

مطرٌ مطر
*******

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 06:15

إنا رادوا جناحيك ..
من عسير الشوق
إلي أجنة الطير
فلا تحزني
و قري روحا
و سقيا
يقول شيخ الوقت : أشعل القطرة تصير قمحا للقلوب الحزينة !

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 06:16

أخيرا كان ينسحب دون أن يعطيه ظهره ، لا يدري لم كل هذا التوجس ، هذا القلق الذي ينتابه ؟ نعم يزاحمه القليل منه ، لكن ثقته لم تكن تغادره ، بل كلما حدق فيه عن قرب ، رأى وقدة في عينيه ، و كبرياء في جبهته ، و أحس بما سيكون عليه يومه القادم ، وما ينال من تصفيق و تشجيع ورزق وفير ؛ هو لا يبخل عليه ، و لا ينتظر خمشاته طلبا للأكل أو الشرب ، أو للاهتمام و الهدهدة ، بل دائما أبدا ما يكون معه ، و بين يديه ، ينظف المكان ، يزينه ، و يفرش المزيد من الوسائد و المساند و الصحاف المملوءة بكل ما لذ و طاب من صنوف الأطعمة !

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 06:18

جافاه النوم ، ونال منه الأرق ، حتى أقلق زوجته ، و أضجر راحتها تماما ، فتحسسته مربتة ظهره ، وكأنها تقدم له نفسها ، إن كانت هاجسه .. نأى بعيدا ، لتنزل كفها في الفراغ ، فتعصب رقتها ، مغادرة فراشها ، تترنح كطائر البطريق ، على خافت الضوء ، و هي بين خطوة و أخرى تسترق النظرات ، بين هذا المؤرق ، و بين ما تذهب إليه .

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 09:02

يعاتبون جهلي بالمدن
و يشترون فرحتي من مكاتب السفر
لا يدرون أنك المحراب
في غيطان روعتك
ألف الف كعبة
ألف الف زمزم ..
و إن ربي ليعلم ..
أنك الأحب ..
أنك الفريدة في التاريخ
و الكتاب !
لولاك ما رأيت هناك مكة
و لا انحنيت أمامها ..
رهبا ..
وحبا .. و ابتل في عيني السحاب!

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 10:09

قالت : تسافر
قلت : أسافر ..
ربما في الريح
أختلي بفساح جرحي
بالذواخر و الذخائر
و الدوائر داميات
نواخر
قالت : ارم معاطف لوعتك
و ادع الممات هناك ..
تطويك سبائك الأرض
وجلائل الأجداث في رمل النبوة
في قطفة من أثر البلوغ
فأزّني عرض
حتى ارتهنت قيد أقواس عواثر
رغما بكيت
رغما بلعت غصتي
وهمست لي : " وما بها أرضي . وهي الحليب
الجنان الخضر
النيل و ما دك الصخور ..
وما أقام من المدائن
لن أسافر .. ياكيد أصنام الجهالة ..
و أناجيل الحفائر

**بدرية مصطفى** · 27-05-2014, 11:14

في بحر الأماني زورق يبحر بهدوء
وعينان من نور تحملق في كوخ ذهبي
على الضفة الموازية لحلم برئ يتصعد للسماء ..
قرص شمس في وجه العتمة يقلب الاحلام ذات اليمين وذات الشمال ..
خيال يسمو داخل كوخ مهجور
حيث روائح عطر تعج المكان
واصوات الموسيقى تنبض بالحياة ..
همسات ليل رخيمة تغلق بوابات الظنون
لتفتح اسارير القلب عن ليلك منسوج بزهر النرجس ..
ضحكات تسبي العبوس لتجي ملامح الطفولة كبسمه رشيقة تقفز على حبال الكبت
فجاءه تفيق الغفوة من احلامها ها قد وصل الزورق لنهاية المطاف
لتستقر كل ترانيم الزمن فيه
وتسترخي على وسادة الاحلام
لتكون المفاجأة
عكس التوقعات
الظاهر لبنات مرصوصة بعنايه تغلفها آمال ورديه
وبالداخل كومات قش مرميه اكل السوس معظمها ..
هواء مخنوق بأطياف القبح تتسكع في قلب مثقوب...
تنهار خطوات أمنة
امام المنظر تحث الخطى للهروب
وهناك كان البحر أشلاء قدر جفت ماءه
لتبقى الروح عالقة في مفترق طريق يحيط بها الضياع من جميع الجهات
والفجر يعلن ميلاد اغتراب جديد ...

**ربيع عقب الباب** · 27-05-2014, 11:26

جميل أستاذة بدرية
و لكن .. حاولي مع عدم تكرار كلمة في النص إلا لضرورة
حاولي تنحيف السطر الشعري
حتى لا يتحول إلي النثر الفني رغما عنك
كانت السابقة اكثر قوة و احكاما
رعم جمال هذه !!

تحيتي و تقديري

**شاكرين السامرائي** · 28-05-2014, 20:07

ساعة و ارجع,
قالها و خرج بسرعة
سنوات و سنوات
و لا زالت هي تنتظر

تحياتي - شاكرين السامرائي

**بدرية مصطفى** · 30-05-2014, 03:59

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

جميل أستاذة بدرية
و لكن .. حاولي مع عدم تكرار كلمة في النص إلا لضرورة
حاولي تنحيف السطر الشعري
حتى لا يتحول إلي النثر الفني رغما عنك
كانت السابقة اكثر قوة و احكاما
رعم جمال هذه !!

تحيتي و تقديري

أستاذي / ربيع عقب الباب
اخلص التحيات وانقاها ابعثها لك
شكرأ من الاعماق على تشجيعك
و عطاءك
افتخر بكل نصيحة
فدائماً كن جوادا به
لتنتصر اللغة وتبدو اجمل

تقديري و ارفع قبعة الاحترام لك

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث