تويت
في بحر الأماني
زورق يتهادى.
بين التموجات
عينان من نور
تحملق في كوخ حب
على الضفة الموازية لحلم برئ
يتصعد للسماء ..
دفء ضئيل
في وجه العتمة
يقلب الاحلام ذات اليمين
وذات الشمال ..
صمت يسمو داخل اغوار الضباب
حيث روائح الشوق
تعج المكان
و خفقات الموسيقى تنبض بالحياة ..
همسات ليل رخيمة
تغلق بوابات الظنون
لتفرج اساور القلب
عن ليلك منسوج بزهر النرجس ..
ضحكات تسبي العبوس
لتجي ملامح البراءة
كبسمه رشيقة تقفز على حبال الكبت ..
و بدون سابق أمل تفيق الوسائد
من هلوستها
ها قد وصل الظمأ لنهايته
لتستقر كل ترانيم الزمن
تسترخي
تكون المفاجأة
اضداد الوان
الظاهر لبنات تغلفها نوتات ورديه
وبالداخل كومات أوهام
اكل السوس معظمها ..
هواء مختنق
بأطياف قبح تتسكع في القلوب المثقوبة ...
تنهار خطوات الأمان
امام المنظر
تطوي الظلال بخنوع
وهناك كان البحر أشلاء قدر
جف نبضه
لتبقى الروح عالقة
في مفترق حلم
يحيط به الضياع
من جميع الجهات
والفجر يعلن ميلاد اغتراب جديد ...
تعليق