كلما وضعت يدي
فى نفس الجهة
عانقت إما فزاعة قديمة
أو حلزونا تطوح أعلاه رأس بهلوان ساخر حد النكابة
أتراني مازلت أعاني
نوبات الرعب فى كوابيسي !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سها أحمد مشاهدة المشاركةالأستاذ ربيع
عندما أقف عند عقب بابك
لاأعرف أفتح شرفة القاموس
أتوه أحيانا بين ثنايا وغياهب تيهك بين السطور
أبداع كلمات وسطور
أتباع بكل شغف
بكل ما تعنيه من حزن و فرح اشتياق حنين ، مدح قدح .. و سوف نصل بكل تأكيد
لأنني لا أكتب متخففا عن كوني كاتب قصة و مسرح و رواية !
أسعدتني مداخلتك أستاذة سها
صباحك بجمال روحك
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةمن يسكن البحر لا يسكن النهر
قد يتوضّأ بمائه ليؤدي صلاة ضوء يذرف فيها الدمعة الأخيرة!
قد يترنح كقطرة حنين على وجنتي ضفتيه ليكتب قصيدة!
قليلة الأبيات كانت أم كثيرة .. هي قصيدة تكتب على صفحة ماء!
من يسكن البحر لا تستوقفه صفصافة منسية وهو الذي عرف الجزر والنخيل وراقص الموج عند المغيب، تراشقه قُبل المحبين بشتلات نور، بورود!
من يعرف النهر بعد البحر .. يعبره فقط ..!
والنهر لا يمسك بثوب أحد .. بل لا يمسك بثوب جسده الهزيل.. هو يجري فقط .. ليسبق ذاكرته، ليمحو بمائه خطواتها ..! يجري لأن لا حاضر يقف من أجله، ولا ماض يعيده للخلف خطوتين ..!
النهر يغتسل بمائه في كل برهة ، فترى روحه مجلدا من فراغ، ذاكرته نقطة ماء .. وقلبه قطعة من السماء ..! كيف لا؟ وهو الذي يصلي العاشق على ضفته ويمضي ... كيف لا وهو المنكسر دائما أمام موجة واحدة من البحر!!
.
.
وأنت ... حملت في عينيك بحار العالم كلها .. وأتيتني لتسقطها
دمعة في جعبتي الصغيرة ..!
أأردتني أن أفيض بك .. أم أفيض مأساة، عجزا وحيرة!
أنت باتساع الكون .. وكما ترى جعبتي صغيرة !
.
.
يظل بكل ما يعني للكائنات على اختلافها بداية من التراب و الصخر و حتى دواب الأرض
و لذلك خص الكريم ( سبحانه و تعالى ) الجنة بالأنهار ، و ليس بالبحار ، نهر من عسل مصفّى ،
نهر من خمر ، نهر من ................ !!
يالروعة النيل أستاذة مهما كان انكساره أمام هوج البحر و متلاطم موجه !!
جميلة أستاذة
اكتبي
الياقوتة فى انتظار اكتشافاتك ؛ ربما تحصلين عليها ، و أغلب ظني أنك تذهبين فى ريحها ، لتكون بين يديك !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-05-2011, 11:18.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركةالثرثرة لا تبرىء الجراحات
منطق معقول أليس كذلك ؟
حذار من رسم الدمى على واجهة الزجاج
فليس عليه من حرج
لو تلمسته ريح عابرة
و تهشم افتتانا
ملقيا ما يحمل كفيهٍ يجيد مراوغة الكذب !!
مع أنّ الذ ّهن خانني عن استيعاب ما وراء السّطور ربّما بسبب الإعياء وتراكمات الأحداث الرّاهنة التي عبثت بنفسي عبثا لكنّ الحكمة التي تصدّرت خطابك تبدو منطقيّة جدّا فالجراحات لا تعالج بالثّرثرة بل بالصّبر والصّدق والحكمة.ما أحوجنا إلى قراءة ذواتنا واستكناه أعماقها وما يعتريها من تقلّبات حتّى نكون قادرين على تضميد جراحاتنا بوعي.جراح الذّات هي امتداد لجراح الوجود بمتناقضاته والإنسان في كلّ هذا بين مدّ وجزر.
سعدت بهذه الحكمة التي تنّم عن وعي بالموجود ذاتا وموضوعا
دمت مبدعا ومن قلمك نستمدّ الحكمة
ماكان و ماكنا ، مع ما يحمل من ميراث الرؤية ، و الفعل
تكون أكثر قبولا ، و ربما وضعت أيدينا على حلول ما ، أو الهاما بالطريق
و لذا نجد من أجمل أشعار العربية هى التى اقتربت من الحكمة ، ولكن بلا ادعاء
أو تصنع ؛ لأن الحالة هى التى فرضت ذلك ، و أقنعت نفسها به كحل لأزمتها !!
سعدت بمرورك كثيرا
حفظك الله و صانك دائما
يا صاحبة الروح الشافه الرائعة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة[align=center]حين يستسلم الفراغ لزحمة الأشواق
أصنع من حكايات الفرح
تباشير أحلام
أخرج غض المشاعر
من شيخوخة الحزن
ترقصني سلافة الحلم
يدق الصمت جرس الموعد =
ماذا تبقى من الجسد
ليطعم قشعريرة اللهفة
التي تعتريني
في عز الوعي الشقي..؟
حين تهديني الحروف وردة
أنثر عطرها
على امتداد الحلم المبجل
تزفني الذبذبات
بعد فوات الأوان
الى ما بعد الحقيقة
خياران احلاهما مر=
استشهاد على عتبة الشوق ....؟
أو انحناء أمام عتبة التعاسة.؟
يصادر القدر حق الارتواء
تفقد الحياة رصيدها الانساني
يصبح الضياع أجمل متاع
[/align]
الصورة هنا كانت متألقة و جديدة
و لكن من الملاحظ أن الأعمال ( أعمالك ) متشابهة إلى حد كبير
نعم نحن نعرف بقاموسنا اللغوي ، و لكن حين تستوى ملامحنا تماما
و ننتج ما من شأنه أن يعرف بنا ، و نعرف به !
فأطلقي لقاموسك اللغوي العنان ليمارس نفسه ، و يتفنن فى تلبية احتياجات الحالة
من لغة لا تشبه بعضها ، و إن كانت هي هي !
لا أتحدث عن عيب هنا ، أبدا .. أنا أتحدث فى العموم .. أعجبني ما هنا و أحببته كثيرا
شكرا لك أستاذة
فى انتظار جديدك دائما
صباح جميل و مشرق
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سامرالشحود مشاهدة المشاركةأقترب موعد رحيله المنتظر, لملم حاجاته الصوفية , انتظرنا ضيفنا التالي صاحب القلب الدافئ, كان كعادته -بابتسامته الساحرة- عقب الباب,ينتظر خروج صاحبنا البارد .
أهلا بك أيها الربيع العاشق......
و كل ما يحمل تلقائي ومع ذلك انتقائي ، إلى درجة الجمال .. و لا أتحدث عن نفسي
بل عن كل زوار ( هنا ) .
على ما يبدو أنت كاتب جميل ، فهيا شاركنا فى صخبنا ، لنمارس ما نعرف من ألعاب الأدب !
تحياتي و محبتي
اترك تعليق:
-
-
أقترب موعد رحيله المنتظر, لملم حاجاته الصوفية , انتظرنا ضيفنا التالي صاحب القلب الدافئ, كان كعادته -بابتسامته الساحرة- عقب الباب,ينتظر خروج صاحبنا البارد .
أهلا بك أيها الربيع العاشق......
اترك تعليق:
-
-
حلم كل يوم
يقولون عني فاشل , والآن بعدما وصلت قمة النجاح بدون جهد و عناء , أصابتني عيون الحاسدين فهويت ,
فرفعت رأسي( لأول مرة...مرة...مرة...مرة...) لأرى سريري خاويا.
اترك تعليق:
-
-
تضيق نفسي حدّ الاختناق.
تتسرّب إليها الهواجس.
تصفعها حقيقة الغياب.
ترحل إلى الماضي .
تلتقط بعض الذّكريات
اترك تعليق:
-
-
من يسكن البحر لا يسكن النهر
قد يتوضّأ بمائه ليؤدي صلاة ضوء يذرف فيها الدمعة الأخيرة!
قد يترنح كقطرة حنين على وجنتي ضفتيه ليكتب قصيدة!
قليلة الأبيات كانت أم كثيرة .. هي قصيدة تكتب على صفحة ماء!
من يسكن البحر لا تستوقفه صفصافة منسية وهو الذي عرف الجزر والنخيل وراقص الموج عند المغيب، تراشقه قُبل المحبين بشتلات نور، بورود!
من يعرف النهر بعد البحر .. يعبره فقط ..!
والنهر لا يمسك بثوب أحد .. بل لا يمسك بثوب جسده الهزيل.. هو يجري فقط .. ليسبق ذاكرته، ليمحو بمائه خطواتها ..! يجري لأن لا حاضر يقف من أجله، ولا ماض يعيده للخلف خطوتين ..!
النهر يغتسل بمائه في كل برهة ، فترى روحه مجلدا من فراغ، ذاكرته نقطة ماء .. وقلبه قطعة من السماء ..! كيف لا؟ وهو الذي يصلي العاشق على ضفته ويمضي ... كيف لا وهو المنكسر دائما أمام موجة واحدة من البحر!!
.
.
وأنت ... حملت في عينيك بحار العالم كلها .. وأتيتني لتسقطها
دمعة في جعبتي الصغيرة ..!
أأردتني أن أفيض بك .. أم أفيض مأساة، عجزا وحيرة!
أنت باتساع الكون .. وكما ترى جعبتي صغيرة !
.
.التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 05-05-2011, 17:13.
اترك تعليق:
-
-
الاختناق و الحزن
وجها عملة صابئة
تنام بكامل ثيابها أسى و احتراقا
على رئة يضنيها الحنين
أما آن صرف أشباحها
تخلص جيوبك
أو تسد أمامها الطريق
حتى لا تصاب بالعته
تنال من ملامحك
و ربما ما تبقى من أنفاس
ماتزال عصية على الغياب
اترك تعليق:
-
-
[align=center]حين يستسلم الفراغ لزحمة الأشواق
أصنع من حكايات الفرح
تباشير أحلام
أخرج غض المشاعر
من شيخوخة الحزن
ترقصني سلافة الحلم
يدق الصمت جرس الموعد =
ماذا تبقى من الجسد
ليطعم قشعريرة اللهفة
التي تعتريني
في عز الوعي الشقي..؟
حين تهديني الحروف وردة
أنثر عطرها
على امتداد الحلم المبجل
تزفني الذبذبات
بعد فوات الأوان
الى ما بعد الحقيقة
خياران احلاهما مر=
استشهاد على عتبة الشوق ....؟
أو انحناء أمام عتبة التعاسة.؟
يصادر القدر حق الارتواء
تفقد الحياة رصيدها الانساني
يصبح الضياع أجمل متاع
[/align]التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 05-05-2011, 15:21.
اترك تعليق:
-
-
آن أن أسأل الجاحد مني
لم تتكسر أجنحة الصدر قبل الرأس
لم يطاردني دمي
برائحته المعجونة بالموت
كلما قبضت قبضة من رئتي
ألقيتها لعابرين ما ظننتهم ظلالا خارج المشهد !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-05-2011, 16:14.
اترك تعليق:
-
-
لم نبدو أحيانا
وربما كثيرا
مثل الدمى بين أصابع الوقت
يلهو بنا فرحا
يعطينا مساحات من الوهم
بله يعطينا أجنحة للتحليق
ثم و بمقدمات غرائبية
و ربما سرية
يفتت ما نحمل
من زغب أخضر و قش و أجنحة منحنا إياها ؟!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-05-2011, 13:53.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 285594. الأعضاء 3 والزوار 285591.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: