كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما ينخر الآن فى جسد ك الوطني
    سوى العطب الذى ظلت عليه قائما
    تناسل كأميبا
    قطع الطريق إلى الشمس
    و أيضا إلى القمر
    أما حذرك من فوضى الفصول
    ذاك فصل عتيد
    ما عرفته السنون
    أنجبته خفافيش البرك التى اصطنعتها على مرّ العصور !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-04-2011, 21:37.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الانتهاك يتحرك دون حظر
    يضع بصمته على كل ناصية و حارة
    و فى النهر تضيع آثاره
    رغم اختفاء مدرب الكلاب
    وتخلصه من ملابسه الرسمية
    و الاكتفاء بلضم خيوط الشمس فى عينه المرمدة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الصمت أعلن الحداد
    لتنال الوجوه
    تباريح الريبة المستعارة
    يندس بين فراش المدينة
    يعري ما ظل بين الرئة و الفرائص
    وأعلنته تلك التى قطعوا رأسها
    ألقوا بها على امتداد سعارهم
    وتلك بلهاء المدينة
    لم يعصمها الانتهاك عبر حقول الموت
    ذاك اللعاب
    و لا تلك اليد الراحلة فى تشنج الدم
    ليعلن الصمت الحداد
    فى وجوم الندى و ثرثرة الذئاب !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أراني الآن حبيبتي
    في قبضة الملائك
    على أية صورة .. تبحث عن ملامح
    كان ملاك يحمل ذات ملامحك
    يحط بينها
    و حين انتهت منى
    تناست أنها وضعت ذاك الملاك بجنبي
    وحين اكتشاف الحقيقة
    تفننت فى قلعه
    فانقسمتُ .. رفضتُ الحياة
    بكيت حتى امتلاء حوضي
    وربي حنون
    أتركوها بجنبه
    هى له .. لأنها منه
    وهو منها .. فلا تبعدوها
    حتى و إن مسافات .. ووقتا تتالى عليها
    هو .. هي .. عائد إليها .. لا محالة !!
    هل تكذبيننى ؟
    تقتلني دهشتك
    هل أقسم لك ؟
    أنى رأيت الملائك
    تنزف مثلي
    أن انفصالك عني موتي !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-04-2011, 15:15.

    اترك تعليق:


  • عبد المجيد التباع
    رد
    يدمن قراءة النصوص كما الردود
    كلما استوقفه رد أبعد عن المظمون والقصد يقلب الحاسوب رأسا على عقب ويعود ليقرأ النص

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    [align=center]
    [align=center]
    بعض مني
    يفتش عني ..
    وبعض آخر
    يسبح في دمي ..
    وعلى غفلة من الليل
    تصرخ إحدى النجمات ..
    أيتها المارة
    بين حطام الأمس
    لا تشعلي حطب الذكريات
    لا تطلقي
    شرارة الأمنيات
    دعي المواقد
    ترقد بسلام
    [/align]
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    [align=center]

    دعني أسرقك
    من صناديق المساء
    أرتشف عسلك
    المعتق في جرار الغياب ..
    أيها البعيد
    بُعْد الذات ..عن الذات ..
    أيها السجين
    بين دمع الحنين
    والمسافر
    سفر الأمنيات ..
    على طاولتي
    كنت أنت ومحبرة
    فأي منكما سال
    حتى غرقت طاولتي
    في البكاء ..!

    [/align]

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    [align=center]
    بلا شفتين
    سأتمتمك
    لغة سريالية
    وأرسمك
    ابتسامة
    ونقوشا فرعونية
    أيها العابر
    في موكب الأزل
    أيها المسافر
    في حقيبة الوطن ..
    فاض بك
    كوب البقاء ..
    سأرتشفك بلا ثغر ..
    رشفة عطر ..
    رذاذ مطر ..
    لأنثرك حبيبات ضوء
    في أنحاء جسد
    تعب من حبك
    .

    .
    [/align]

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    علا صوته البشع
    فابتسمت
    ما لفت انتباهى
    تركيزه على تقريع عماله
    فى نوبات بدت مفتعلة
    على عكس البارحة
    كانت البذاءة عالية و قاصمة
    فى مواجهة الناس
    بل تصل فى أعلى معدل لها
    لحد القذف و النيل من المحصنات
    بينما الرجال و الشبان مصابون ببله
    و ربما لا يتصورون حجم ما يفعل
    إلا أنهم يرقصون ليس بهجة و مشاطرة
    بل مرارة و كيدا لأنفسهم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ازحف يا جيل الغضب
    هات النهار م الحجب
    مد الايدين يللا
    ماعادتشى غير خطوة
    والراية تملا السحب

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ليلا بينما التف الجميع أمام التليفزيون
    كان رجال رضوان يحولون المسكن
    إلى كتلة من نار
    علت صرخات و استغاثات
    تطاولت ألسنة اللهب
    نالت من الجميع !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    انسحب الشارع
    رسم دوائر تناثرت هنا وهناك
    بين حزن و ربما ضحكات سخرية : وهاياخدوا العلقة زى كل مرة و لن يتركوا البيت ".
    همست جارة : " هى فرصة أم رضوان الأخيرة .. لهم أن يبوسوا أقدام عيال التحرير .
    بينما ثار أحد الشبان :" شوفوا يا أخوانا المفترى بيعمل ايه فى الناس
    ربنا ما يرضاش بكده ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تهاطل الشارع برجاله و نسائه و أطفاله
    على بيت الست أم رضوان إثر صرخات
    تنبعث
    عرفوا مسبقا أنها للاستاذة نبيلة التى تسكن
    الدور الثاني فى البيت .
    قابلهم رضوان بشتائم
    لا قبل لهم بتحملها
    بينما رجاله يمارسون موتا على الأستاذة
    وزوجها إبراهيم و أولادها الصغار و الكبار

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت أعدو كما تعدو الجموع
    و حين رأيتهم يكسرون ذاك المقعد
    الذى ضمنا معا
    أسرعت بهستيريا
    مدّدت عليه جسدي بين وابل صراخهم و حجارتهم
    حتى اختلط دمى برحيق أتى بك
    بينما قنابل الغاز تغتال مابقى مني !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سئمت نزول النهر
    الذى لا يأتى بك
    ألا يعنى هذا أن الجنون يركض فى اتجاه الموج ؟!

    اترك تعليق:

يعمل...
X