كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نادية البريني
    رد
    برحمتك يا اللّه تهدأ نفوسنا وتسعد قلوبنا فنحن في حماك ونأمل في رضاك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الطيور التي حزمت حقائبها وشدت الرحال نحو الجنوب، شيء ما يستوقفها، صرخة أنثوية دوت في أذن الصباح فاضطرب، امرأة أطلقت في بوق المدى استغاثة فهلع،وكأن حالة طارئة ما أعلنت في القرية، فتعود أدراجها متهجة مع عشرات الناس نحو أطراف الوادي ..



    ركض الرجال يسابقهم خوفهم، يتعثرون بأفكارهم، كل واحد منهم ظنّ أن الصرخة تعنيه بالذات، أسئلة كثيرة كانت تشن غارتها عليهم مع تلك اللهثات، لكن كل شيء سكن عند وصولهم، حاولوا أن يفهموا المشهد دون طرح الأسئلة، والمرأة فجأة سكتت وكأنها فقدت النطق تماما، حدثتهم بعينيها المغرورقتين بالدموع والخوف، تشير بإصبعها إلى قبعة زوجها المرمية على الأرض ثم إلى أحشاء الوادي، والمزارع العجوز الذي كان واقفا قربها يهز رأسه مصدقا بذهول كل ما تقول.


    وبعد أن استجمع قواه نطق أخيرا بصوت مبحوح:


    "إنه منصور ..كان هنا منذ قليل ...ثم ..ثم .."


    ثم تعود الزوجة للصراخ والعويل، وتعلو معها أصوات الرجال يرددون:"لا حول ولا قوة إلا بالله" اقتربوا من الحافة يلقون نظرة إلى أسفل الوادي أرعبهم هول عمقه وتلك الأحجار الكبيرة المسنونة والأشجار التي "الله وأعلم ماذا تخفي"، وكأنهم يشاهدون الوادي لأول مرة، حاولوا تخيّل ما حصل لمنصور لكنهم سرعان ما طردوا الصور من رأسهم وأعطوا ظهرهم للوادي .


    -ماذا كان يفعل أبو منصور هنا ؟ سأل أحدهم


    -"لقد قدم ليرمي بقايا المذابح التي خلفها زفاف ابنة المختار أمس. فانزلقت قدم المسكين ووقع." أجاب المزارع العجوز.


    زوجة منصور أنهكها التعب، جثّت على ركبتيها، تنادي بصوت خافت "منصور .. منصور.."


    قطّعت قلوب الموجودين، فطووا صفحة الكلام وكل علامات الإستفهام، وقرروا أن يأخذوها إلى بيتها، ولما عجزت عن الوقوف والمشي، أركبوها في عربة زوجها المخصصة لأكياس القمامة، يجرها حمار كان ينهق بشكل غريب، كل الموجودين أنصتوا إلى حزنه بتمعن، إلا هي حاولت أن تتجاهله، أن تهرب منه لتركز في دموعها ...



    يتبع




    بداية رائعة .. بدأت إذن
    هيا لا تتوقفي
    من الآن أنت فى إجازة حتى انجاز الرواية !!

    فى انتظارك ليس مع كل فصل أو صفحة بل مع الرواية كاملة !!

    هذا هو مشروعك الروائي الثاني
    و المشروعان ينبئان بكاتبة من طراز ملحمي خطير !!

    تقديري

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    الطيور التي حزمت حقائبها وشدت الرحال نحو الجنوب، شيء ما يستوقفها، صرخة أنثوية دوت في أذن الصباح فاضطرب، امرأة أطلقت في بوق المدى استغاثة فهلع،وكأن حالة طارئة ما أعلنت في القرية، فتعود أدراجها متهجة مع عشرات الناس نحو أطراف الوادي ..
    ركض الرجال يسابقهم خوفهم، يتعثرون بأفكارهم، كل واحد منهم ظنّ أن الصرخة تعنيه بالذات، أسئلة كثيرة كانت تشن غارتها عليهم مع تلك اللهثات، لكن كل شيء سكن عند وصولهم، حاولوا أن يفهموا المشهد دون طرح الأسئلة، والمرأة فجأة سكتت وكأنها فقدت النطق تماما، حدثتهم بعينيها المغرورقتين بالدموع والخوف، تشير بإصبعها إلى قبعة زوجها المرمية على الأرض ثم إلى أحشاء الوادي، والمزارع العجوز الذي كان واقفا قربها يهز رأسه مصدقا بذهول كل ما تقول.
    وبعد أن استجمع قواه نطق أخيرا بصوت مبحوح:
    "إنه منصور ..كان هنا منذ قليل ...ثم ..ثم .."
    ثم تعود الزوجة للصراخ والعويل، وتعلو معها أصوات الرجال يرددون:"لا حول ولا قوة إلا بالله" اقتربوا من الحافة يلقون نظرة إلى أسفل الوادي أرعبهم هول عمقه وتلك الأحجار الكبيرة المسنونة والأشجار التي "الله وأعلم ماذا تخفي"، وكأنهم يشاهدون الوادي لأول مرة، حاولوا تخيّل ما حصل لمنصور لكنهم سرعان ما طردوا الصور من رأسهم وأعطوا ظهرهم للوادي .
    -ماذا كان يفعل أبو منصور هنا ؟ سأل أحدهم
    -"لقد قدم ليرمي بقايا المذابح التي خلفها زفاف ابنة المختار أمس. فانزلقت قدم المسكين ووقع." أجاب المزارع العجوز.
    زوجة منصور أنهكها التعب، جثّت على ركبتيها، تنادي بصوت خافت "منصور .. منصور.."
    قطّعت قلوب الموجودين، فطووا صفحة الكلام وكل علامات الإستفهام، وقرروا أن يأخذوها إلى بيتها، ولما عجزت عن الوقوف والمشي، أركبوها في عربة زوجها المخصصة لأكياس القمامة، يجرها حمار كان ينهق بشكل غريب، كل الموجودين أنصتوا إلى حزنه بتمعن، إلا هي حاولت أن تتجاهله، أن تهرب منه لتركز في دموعها ...
    يتبع

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    وطني سماؤك

    وطني سمـاؤك حلـوة الألـوان
    وربوع أرضك عذبـة الالحـان

    هذي الملاعب بالمنـى وشَّيتهـا
    وكسوتها حلـلاً مـن الأغصـان

    فوق الربا تزهو كرومك بالنـدى
    وعلى الوهاد بواسـق الأفنـان

    تزدان تحت الشمس مزدهر المنى
    حلماً يموج على رؤى الوديـان

    نغم الجمال مدى تلالـك يرتمـي
    ويهيم مسحوراً مـع الغـدران

    يا مزهر الجنات كم يحلو اللقـا
    بهدوء ملهـاك الهنـي الفتـان

    وطن الظلال حمى جنينات الهوى
    حُييت يامهـد الصفـا النديـان

    لك في قصور المجد وقفة سيِّـدٍ
    وعلى شفاه المكرمـات أغانـي


    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أنادى معه حكيما فأتي هرولة و ركضا بوجه أمقع .. أصفر .. يهتز كيانه خوفا و رعبا .. هتف : الحل .. أريد حلا ؟!
    لا تأتى فكرة . هيا .. الآن .. ما لك لا تتكلم .. أنا وهو .. أنا الملك .. لكنى مااختطفت .. لا أنت اختطفت .. لا .. ما سلبت شيئا .. ما اعتديت .. كانت أقداري .. كانت ليلة لن تتكرر .. هيا يا حكيم .
    عاد صوت الملك يلطم .. يلطمنى .. يصفح وجهي بقسوة .. لا .. أصرخ فيه .. لا حق لك .. أنت أنت .. و لست أنا .. أنت أجرمت .. أنا ما أجرمت .. فلم أرغمها .. أنت أرغمت .. أحبها .. أنت تحبها .. لكن فرقابيننا شاسعا .. ياحكيم .. انته .. و إلا سلمت رأسك للجلاد .. انتظر سيدي .. لا تكنجلادا .. انتظر لنرى ما يقول ...آه .. آه .
    نطقت أخيرا .. سكتَّ طويلا و نطقت ظلما .. ماذا ؟ أنت تريد تقتل . قاتل و غاشم . أنتم مرضى .. مغرمون بممارسة نفس الطقس .. ربما اختلف اللون .. فقط اللون .. نعم أنتم فاشلون .. فاشلون أمام جبروت حبها .. إحساسها .. موتها في نشوتها و التذاذها بحبها و مرضها . ليأتِ .. نعم .. فهل قررتم لم شملهما .. قررتم .. يا ربى .. ثم بعد أن يأتي .. تكلم يا حكيم .. أنت تريد ذبحي .. قتلى .. تأتون بي .. هنا .. أكون معها .. أراها .. أمامي تكون .. يا ربى .. كيف .. فرقت بيني و بينها .. جعلت مابيننا صعبا مستحيلا .. كيف نتجاوزه .. كيف ؟!
    الآن تقرر مشيئتك .. تجمعنا .. هل رحمة أردت أم نقمة ؟ أما كان أولى بكما لو تركتماها لي .. أتت إلى .. في الأمر شيء .. نعم هناك شيء غير طبيعى. ما تريدان .. افضح أسرارك يا ثعلب في ثياب حكيم .. تكلم . ماذا قررت . بم تفكر .. هل انتويت ذبحي ؟!! نعم أشم رائحة دمى . و هي تريدني .. لا خلاص لها إلا بي .. أنا أكاد أجزم .. أصبح على يقين . أنتم تدبرون شيئا غير طبيعي ..لا بد سأعرف .. لا بد .. لأذهب إلى هناك . هي تريد رؤيتي . نعم . و هو يريدلي . إرادتان مختلفتان تماما و لا بد تتجافيان !! أحس أنهما متجافيتان . فرس رهان أنا .. أم ماذا أيها الملك ؟ تكلم يا حكيم .. أطلق ما في خزائنك .. آه .. ها أنت تهمس بها .. وجه الملك يمتقع .. لا يصدق .. أنا لا أصدق .. أمعقول هذا ؟ هل تتكلم جادا .. نعم .. لا تتوقف .. أليس من حل آخر ؟!! و مليكى أنا يبتسم برضي .. أنا لا أفهم لم يريدها هكذا تتم .. و تائه أنا .. يأتي بي هنا .. في القصر .. وأراها أمامي .. تشفى من ضعف .. تعود إليها قوتها .. ليكون للافتراس معنى وشبعة .. ثمماذا .. يرعاني الملك .. بيده آكل .. وبيده أشرب .. ومعه ألهو .. كأني سميره .. صديقه .. حِبه .. آه .. كل يوم يتم هذا .. نضحك .. نتسامر .. و هي معنا .. بوجهها الذي أعشق .. أنفاسها .. بسمتها .. تتحرك في جلال و عظمة مفعمة الوجد .. تحي بداخلي رمادا استوطن روحي .
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-04-2011, 17:11.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نعم .. أنا مجنون بك .. إذ أنا قاربت بينك و بينها .. و لكن أليست بالفعل كذلك .. أليست نفس الحكاية .. و إن تغيرت بعض التفاصيل .. حكيم و ملك عاشق .. و هي .. مريضة به .. شغوفة .. لا ترى سواه .. لا تحلم بسواه .. بها نشوة و التذاذ .. ياله هذا المرض .. ما أجمله .. ما أقربه إلى نفسها .. حين اختطفوها من بين أحضانه .. نعم .. اختطفوها .. لتكون محظية .. تكون أميرة .. ضحية .. ضحية جديدة .. لكنها نبشت حشاشته .. و انتهكت قلاعا حصينة .. نقنق طائر .. و غرد بغصن صفصاف .. ما حفظ غناء من قبل .. فاهتز و مال .. و أسلم للريح أمره ..حد الاكتواء و الشى .. مولها يدور .. أمامها يتلظى .. حمم من وهج .. تنال منه .. تبكيه .. هو الملك .. يصرخ .. يتوهج .. و هى تذبل .. تذبل .. و تختبىء من نظرات حارقة .. تعريها نظراته .. تقتلها .. تتداخل في بعضها .. في ألمها .. و لظاها .. تبكى .. تلف ضلوعها على الساكن قفصها .. وروحها .. بنشوة .. تواريه عن نظرات جائعة .. تبغي التهاما .. وافتضاضا .. كجنين في رحم .. وهو يصرخ .. رعد يهز أركان القصر .. تنهار كل الأشياء .. تحط راكعة .. و أنا أدور .. لا مكان يسع ألمي .. عذابي .. في بعدها

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أتعبتني تلك الحكاية .. أتعبتني كثيرا .. هل أنفض يدي منها .. أبتعد .. و أمزق كل أوراق سودتها ؟!! مالها تتجدد .. و لا تريد ابتعادا .. و أيضا لا تخضع لتأويل .. نعم .. أنا أرفض هذا .. بل أمقته .. بحضورك .. بوجودك هاهنا بين مساحات أوراقي .. بين غيطان روحي .. و أنهار أوردتي .. أرفض .. بل أطارد أي فكرة .. تناوئها .. وتذهب بها بعيدا .. لسبب قريب .. قريب جدا .. أنها توحدت بك .. فهل يا ترى .. أصبحت هي قصتنا .. رغم اختلاف الزمان و المكان .. ؟!!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-04-2011, 16:07.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مابقى سوى خطوات قليلة
    يقطعها المارد بالشعلة
    لينقذهم من برد نال من أرواحهم :
    لم تعد لزيوس وحده .. للألهة وحدهم ..
    أسرع بروميثوس .. أسرع ".
    وفى وقت خاطف كان يعانق فيه أكف البسطاء
    بالشعلة ، سيق إلى عذاب أبدي !!

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    وتعترف أنّها غير قادرة على طيّ صفحة الماضي فمالها غير الصّبر به تحتمي

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    وتختنق الكلمات التي تحاصر بين جدران النّفس
    تختنق حتّى الموت
    فهل لها أن تصرخ بها حتّى تقطع دروب اللّقاء

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    ويصل همسها رغم بعد المسافات فينزع عنها بعض بؤس

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صفحة الموت فى تلك الرواية
    عصية ياحبيبتي
    كلما فتحتها لأخط سطري الأخير
    تلوى حنيني
    بلل ريش عصفورعلى مقربة من قلبك
    فأنثني مرتعدا طاويا جناحيّ
    كجنين برحم !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كتب محرر جريدة القهرة
    أن اثنين من المسلحين بطريق لبدة الزراعي اعترضا أحد الأهالى و زوجته ، و بعد أن جرداهما مما يحملان ، أمرا الزوج بالانصراف ، على أن يعود لأخذ زوجته بعد نصف ساعة بالتمام و الكمال . وحذراه من أى حماقة ، أو فعل لئيم .
    ومما يؤسف له أن الزوج حين عاد حسب أوامرهما ، لم يجد إلا جثة لامرأة منتهكة و ممزقة ، حاول التعرف عليها ، فأصابه الفشل ، و عليه انصرف متجها إلى قاع النهر ، ثم اختفي تماما .
    و لم يعرف كيف انتشرت الواقعة بين الأهالى ، رغم بعد الطريق الزراعى عن البلدة ، إلا أن الأهالي فى اليوم التالي أبصروا الزوج يمارس عمله بديوان البلدة ، وحين التفوا حوله ، وواجهوه بما يذاع بينهم كان يختفي كأن لم يكن !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-04-2011, 18:46.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صرح مصدر مسئول لخلايا الدود
    أن ما نشر عن اغتصاب طفلة
    كانت تسوق تكتوك فى المناطق المتطرفة من بلدة العطاش
    و قتلها و التمثيل بجثتها غير صحيح بالمرة ليس لأن الخلايا
    تعف عن مثل هذه الفعلة ، و لكن أهدافا عليا
    فى تلك الفترة ، أكثر دموية و انتهاكا أولي بالتنفيذ طالما أن فصيلا منها سرق وانتهك و هرب آثارا و أموالا لم يحاسب بل لم يقدم للمحاكمة من الأساس !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-04-2011, 21:11.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كان يوما طويلا
    دقائقه درب من أعواد الثقاب
    عليها أن تنتهي ..أن تنخمد
    ولتكن المحطة الأخيرة الآن ...سريري

    اترك تعليق:

يعمل...
X