كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    تلك القلادة رائعة
    كانت أقرب إلى روحك الشاعرة
    تحمل صورا رائعة
    و تنسحب إلى عاديات ليست كذلك
    بل حين يطرقها الإبداع
    نردد : ما أروعك !!

    أنزليها لو سمحت هناك
    تستحق عيون قرائك !!

    تقديري
    كنت أضع يدي على قلبي
    وأنتظر رأيك
    وها أنا أطير سعادة لأنها أعجبتك..
    ماذا كنت فعلت لولاك ولولا حرفك ودعمك وتشجيعك
    ونصائحك واهتمامك .. ربما كنت لا أزال أقف هناك
    في آخر الصف أحاول أن أقطع تذاكر الكتابة والإبداع ..!
    لا حرمناك أبدااااا
    شكراااااا أقولها ألف مرة ولا يكفي ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تلك القلادة رائعة
    كانت أقرب إلى روحك الشاعرة
    تحمل صورا رائعة
    و تنسحب إلى عاديات ليست كذلك
    بل حين يطرقها الإبداع
    نردد : ما أروعك !!

    أنزليها لو سمحت هناك
    تستحق عيون قرائك !!

    تقديري

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    هذا اليوم أتى بالملامح نفسها، بالمعطف المرقع نفسه، تتهاطل فوق رأسه الثلوج، يهرب منها إلى قبعة صوفية حاكتها له صنارة حزيران ..!
    إنه عيد زواجنا الثلاثين ، وأنت لازلت على بعد ثلاثين ميلا من الكلام، وثلاثين سنة ضوئية من الحب ..!
    سأترك العتاب لفساتيني غير المرئية، تلك التي ما تلبث أن تخرج من سجن الخزانة إلى جسدي حتى تعود حزينة ..!
    هل ذوقي لم يعجبك يوما؟ أم أنه الجسدي الذي لبس السنين، ولبس الموت، وحطت عليه كله عصافير الغياب .. لأنه غير مرئي ..غير مرئي ..!
    وهل ألبس اليوم فستانا؟ لا لشيء ..فقط احتراما للطقوس، الإحتفال ، عادة نقترفها وإن لم نقترفها نشعر بالذنب ..! الروح تحب أن نضحك عليها ..!
    سأترك الكحلة الآن، تزيني أنت أيتها المرآة، في المطبخ أواني اشتاقت إليّ، وأكواب تنتظر أن أغازلها بلمسة من يديّ ..
    ماذا أعد من أصناف الطعام؟ لو أنك تأتي على غفلة مني ، تحيط خصري بذراعيك، توشوش خصلات شعري، لقدمت لك عمري في حساء ..!
    لكنك دائما هناك .. في عالمك الخاص، تغلق النوافذ ، تقفل الأبواب .. يقولون أنك لست ملك نفسك ولست ملك أحد، يقولون أنك ملك القلم ..!
    تغرق بين الكتب .. يقولون أنك أديب، أنك شاعر .. ولكنك لم تقرأ لي يوما قصيدة ..!
    عذرا أيتها الأواني سأعود مجددا للمرآة ، أريد أن أنظر مجددا إلى عيني ، ألا تنفع بيتا شعريا في قصيدة؟ وجفني وشفتي وتوت وجنتيّ ..!
    كيف أسكب ملامحي في المحبرة دون أن تذوب ..دون أن تتبخر ؟! كيف أقنعك أنني أشبه الكتاب، أنني على مقاس ذراعيك ..؟!
    أنني إذا ما قرأتني صفحة صفحة، وجدت فيّ الكثير لتقرأ وتطير .. ولكني على ما يبدو ، رواية كتبها الزمان ، بلحظة ضجر ثم رماها،
    قصيدة غزلتها الأيام بقياسات خاطئة، لم تستطع أن تلبسها، فوهبتها لنسيان لبسها ومضى ..!
    ليتني كنت كتابا ..! .. ليتني كنت كتابا ..!
    يا رجلا يتزوج في الليلة ألآف السطور، يراقص الكلمات، قد لا أجيد التمايل كحرف، قد لا أجيد التزيين كغلاف، ولكنك إن أمعنت لوجدت
    في هذا الجسد الهزيل رغبة مجنونة في الرقص ..!
    مد يدك تلك التي التصقت بزاوية الصمت، لم أعد أميز بين الظلال وبين يديك ..!
    ثلاثون عاما، لا أدري لم تمرّ كلها أمامي الآن.. أتذكر يوم كنا .. يوم ما عدنا .. ! أتذكر يوم كنا نتأمل بعضنا بصمت ؟
    مرّ هذا بسرعة .. كان القنديل يخفت نوره شيئا فشيئا إلى أن غلبه الظلام ..!
    من أوقد في داخلي كل هذا ؟ كل الشموع على مفارشي أضيأت ..! عموما هي ثوان وتنفخ في وجها صورتك الصامتة أو تحقد عليها
    النار التي أعد فوقها الطعام ..!
    غدا لما تسألني الجارة ، ذات الأنف الطويل ، عن هذا اليوم السعيد ، ماذا أقول؟ هنّ اللواتي تركنني لك منذ الصباح، ليجتمعن عند جارة أخرى ،
    يحتسين قهوة الفضول والتكهنات ..!
    ماذا أقول لنفسي ؟ لثلاثين عاما من عمري؟
    أرض السنين الطويلة ماذا أثمرت؟ لا شجر لوز يغمر أغصانه الزهر،لا تفاحة تنبت على الخد ،
    لا سنبلة تنفذ رغبتها بالرقص تحت أشعة الشمس ..!

    لم لا أنسى أنا أيضا ..؟! كنت قد نسيت تماما كما نُسيت ، كنت قد شغلت نفسي بأطباق الطعام، بانتظار زيارة ابنتنا والحفيدة الصغيرة ،
    كنت أقنعت نفسي بأنني صرت جدّة ..! ولكن هذا اليوم دائما يحرضني .. لمَ لم أشطبه من الرزنامة؟ لم أعلق تاريخه على البراد ؟
    لم لا أسكت فقط ، أركز في السلطة التي بين يديّ؟ لم لا أفرم معها ما تبقى من أنثوتي؟ أرش بعض الليمون، وبعض الملح .. لأغيّر النكهة ؟!

    تجمعنا طاولة العشاء .. ربما لولاها لكنت نسيت تفاصيل وجهك، وبريق سمرتك ..!
    تمسك الملعقة بتأنٍ ، هل تخاف أن تؤلمها ..؟! تعامل كل شيء بهدوء .. رقة هي أم أنه الصمت القاتل ؟!
    لكنك اليوم حزين، فاقد الشهية، هل هي ذكرى هذا اليوم الأليمة ؟ أم أن إحدى الكتب طلقتك، هربت منك قصيدة لم تقدر أن تكتبها ..؟!
    فجأة تبعد عنك الطعام بعد أن وصل إلى فمك، تنظر إلي وتسألني : هل تحبينني ؟
    ياااه ما الذي ذكرك الآن ؟ أبعد كل هذه الأعوام؟ كان عليك أن تلفت انتباهي أولا لألبس الفستان؟ لئلا أجحف بحق الكحلة وأحمر الشفاه ..!

    لا أعرف عزيزي .. لم أطرح على نفسي اليوم هذا السؤال .. لا أعرف إن كنت الآن أحبك أم أنك عادة كسبتها من السنين والأيام ..؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-04-2011, 16:56.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    [align=center]قسوة الصمت ألمي[/align][align=center]
    حين أحاول استحضار الكلام
    فتتمرد الكلمات
    تنصرف الأبجديات
    إلى ذاكرة سنوات خلت
    يتمزق التعبير
    بين رياح الخوف
    وصخور التمرد
    أجدني مجبرة
    لأن أرشق النهار
    بهمهمات مبهمة
    أترجم الغموض
    بأحاسيس متشابكة
    عجز أبدي
    توحي به حركاتي اليائسة
    ضعف لا منتهي
    أطرق به أبواب المستحيل
    فيرتد الصدى حزينا
    من جبال اللاجدوى
    بأن لا سبيل
    أستفيق على صفعات ملتاعة
    تجعل اللهفة تطاطيء هامتها
    خوفا ....عجزا
    أو ربما عرفانا لزمن مضى
    أو لوهم
    كان ذات يوم بحجم الوجود


    يزحف الحزن على بقاياي
    تلبس الفرحة لون الجرح
    تنكشف بشاعة العالم
    تتجللى كآبة الأحاسيس المرهفة
    التي كانت قبل قليل
    ترقص على ايقاع الفرحة
    ولهفة الحنين
    أتقلب على أشواك التفاصيل الدقيقة
    واللحظات الحية الميتة
    أدخل دهاليز لا حصر لها
    في قصور هذا الحلم المأسور
    يرتعش الصمت في صدري
    يصرخ الكتمان في بدني
    تدوي الآهات
    خلف أسوار الخوف المتربص


    رعشة الحلم ألمي
    حين أستوعب
    أنه يسكن الصخر
    وان دروبه ظلام ونزيف
    وأن الأفق
    لن يتعدى الشرود
    بين لانهائية الوهم
    وبداية الحقيقة
    هنا أقف ضارعة
    بين البحر
    والصحوة الهاربة
    أستجدي الأمواح المتلاطمة
    كي لا تجرف عفويتي
    فكل ثروتي في الدنيا
    كانت صدقي ونقائي
    وها أنا ذي أعلن اليوم
    على الملأ افلاسي


    يا غفوة الحلم
    ويا صحوة الندم
    قد أكون جنون امرأة
    وقد تكون الغفوة
    مجرد حلم غبي
    [/align]

    جميلة قصيدتك أستاذة مالكة
    أنت شاعرة فى المقام الأول
    تجيدين رسم الصورة الطازجة
    لك حرف مميز ، يتحث عبر لغة متشظية
    سرعان ما تحاول لملمة ما بها من جراحات
    و لكن .. ليظل الأمل هو الساحر الأجمل
    هو روح النهار القادم
    حتى لا ننطفيء !!

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    [align=center]قسوة الصمت ألمي
    حين أحاول استحضار الكلام
    فتتمرد الكلمات
    تنصرف الأبجديات
    إلى ذاكرة سنوات خلت
    يتمزق التعبير
    بين رياح الخوف
    وصخور التمرد
    أجدني مجبرة
    لأن أرشق النهار
    بهمهمات مبهمة
    أترجم الغموض
    بأحاسيس متشابكة
    عجز أبدي
    توحي به حركاتي اليائسة
    ضعف لا منتهي
    أطرق به أبواب المستحيل
    فيرتد الصدى حزينا
    من جبال اللاجدوى
    بأن لا سبيل
    أستفيق على صفعات ملتاعة
    تجعل اللهفة تطاطيء هامتها
    خوفا ....عجزا
    أو ربما عرفانا لزمن مضى
    أو لوهم
    كان ذات يوم بحجم الوجود


    يزحف الحزن على بقاياي
    تلبس الفرحة لون الجرح
    تنكشف بشاعة العالم
    تتجللى كآبة الأحاسيس المرهفة
    التي كانت قبل قليل
    ترقص على ايقاع الفرحة
    ولهفة الحنين
    أتقلب على أشواك التفاصيل الدقيقة
    واللحظات الحية الميتة
    أدخل دهاليز لا حصر لها
    في قصور هذا الحلم المأسور
    يرتعش الصمت في صدري
    يصرخ الكتمان في بدني
    تدوي الآهات
    خلف أسوار الخوف المتربص


    رعشة الحلم ألمي
    حين أستوعب
    أنه يسكن الصخر
    وان دروبه ظلام ونزيف
    وأن الأفق
    لن يتعدى الشرود
    بين لانهائية الوهم
    وبداية الحقيقة
    هنا أقف ضارعة
    بين البحر
    والصحوة الهاربة
    أستجدي الأمواح المتلاطمة
    كي لا تجرف عفويتي
    فكل ثروتي في الدنيا
    كانت صدقي ونقائي
    وها أنا ذي أعلن اليوم
    على الملأ افلاسي


    يا غفوة الحلم
    ويا صحوة الندم
    قد أكون جنون امرأة
    وقد تكون الغفوة
    مجرد حلم غبي
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 29-04-2011, 12:13.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    [align=center]هل كنت هناك....؟
    هل كنت معي ...؟
    أم كانت مجرد حروف تكسرت بين الفواصل؟
    لتبتهج النار ....ويغني اللهب
    أنشودة الغضب

    كنت هنا ...؟
    أستلهم البوح
    من بعض الغياب
    أرقص على نغمات
    ما اخضر من الكذب
    وما اعشوشب من المحال..........؟
    [/align]

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    رائعة و مدهشة أستاذة
    قرأت و استمتعت كثيرا
    آن للفيض أن يلعن عن نفسه ؛ فقد طال انتظارنا له ؛ ليمتعنا أكثر و أكثر !!
    بوركت
    من يعرف الأستاذ ربيع لن يتوه
    من يتبع درب هكذا أديب حتما سيصل ..!
    بوركت يدك الممتدة صوبنا .. صوب أحلامنا
    لاحرمناك

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أنا حكاية عصفور
    أهرب من فصول وفصول
    تطاردني بنادق ونسور
    تتقاذفني الغصون
    ويظل ذلك العصفور
    يحمل على ظهره الحقيبة
    يدور ويدور ويدور
    بين مدن تطوي أشجارها
    تسحب شوارع الربيع منها
    تقفل الفنادق بوجه الحقيبة
    ومدن تسقبله بقناع الخريف
    وتفرد في أسواقها الثلوج
    أين يذهب العصفور
    وقد ابتلعت بعضها الفصول ..!
    بين رماد دفئ
    وبقايا زهور
    أضع الحقيبة وسادة
    وأغفو ...على وسادة الحقيبة ..!
    وفي الحقيبة مفتاح
    يسهر لا ينام
    يحلم لا يعترف بالحقيقة
    يكتب الرسائل لذلك الدار
    الكامن خلف الأسوار
    "يقول انتظرني سوف أعود"
    يودعها فم الحمام فيأكلها
    الزاجل يشكو الجوع ..!
    يطلقها مع القوافل
    والقوافل كاذبة
    لا تفي بالوعود
    يودعها جناح الريح
    والريح عابرة
    والكلمات عابرة
    والحبر دمعة لا تعرف الجفاف ..!
    فيا سنيني العجاف
    أفهمي ذلك الغبيّ ..المفتاح !
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 29-04-2011, 01:36.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أحضرت لريما تنورة
    رمتها في وجهي بيدها الصغيرة
    قلت لم؟ حمراء هي.. جميلة؟
    قالت شبعنا اللون الأحمر ..
    -أأبدلها بالأخضر يا عزيزة؟
    ردت بلغتها الغير مفهومة
    بدلها "بنقيّفة" وإن أمكن ..ببنقدية ..!
    ريما الصغيرة قد كبرت
    قبل الأوان كبرت
    وفي صباح العيد رحلت
    لم تتذوق طعم المعمول
    لم تركب الأرجوحة
    لم تلبس تنورتي
    لم تعطتني الحضن الكبير
    لكن الملائكة أهدتها تنورة
    على مقاس جسدها الصغير
    ريما الأن ترقص
    مثل العصفور
    تغني وتدور
    في الشوراع والحقول
    في المصابيح كشعاع نور
    بين النسائم كرحيق الزهور
    في الصباح.. في المساء
    تحت شجر الزيتون
    بين وريقات التوت
    تغني
    وتدور
    وتدور معها التنورة ..!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لو كنت عاشق صحيح
    متحمي بترابها
    عرقها و غبارها
    وشربت نيل صدرها
    ونمت فى ميدانها
    مش راح تخونها
    أو يوم تغيب عنها
    تسمع أنين حزنها
    تشوف عذاب ولدها
    ساكت ومخذول
    يبقى انت مش منها
    و لا كنت يوم مصري

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماعادتشى فيها
    أمير و ولد غفير
    جواك عاشقها
    وهى ملياك
    شيلها تعدى معك
    تسهرك
    تضنيك

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لو شفتني باتطوح
    بين السحاب والريح
    غرقان و باترنح
    اوعاك تروح
    انصب خيامك هنا
    اعلنها فى التحرير
    وضخ دمك
    بدم الشهدا
    و الثورة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    [align=center]

    بيني وبين الذكريات
    فوهة بركان
    بيني وبين الأمسيات
    أشرعة المسافات ....
    طوى الليل لحافه
    سحب وساداته
    وتركني أتقلب
    على فراش الهواء ..!
    يواسيني عزف
    على عود الكبرياء ..!


    في جسد الليل
    ألف شظية وشظية
    كيف تعيش زهور
    في إناء غزته الثقوب
    سكنت أوكاره ألف حية وحية ..!

    وأسقيها ماء عزلتي
    تلك الطيور العابرة بنافذتي ..
    الحنطة صارت رمادا
    البركان استعمر كل خرائطي ..!

    ويأتيني صوتك تعاتبين
    ترشينني بالتراب
    بالأحجار
    برمال الشواطئ
    تقذفينني بالزيتون
    بالليمون
    بسهام السنابل
    تنوحين
    تندبين
    توقظين الثكالى
    تحرضين الشهداء
    رويدك أماه
    لن تسحبي فراشا
    من تحت نائمين على الهواء ..!

    كفّي يد البركان عني
    فكي أزرار الإختناق
    أعيدي تكاوين جثث من رماد
    جردي ثياب الخرافات مني
    إليّ بأسراب اليمام
    تحلق في دمي
    لترمم المنازل، الأسوار والآفاق
    لا لتبكي قصائدا على الأطلال..!

    أنا الناسي، المنسي
    أنا الهامش في صفحة الحياة
    أعطوني المحراث
    قالوا أحفر في الماء
    حفرت وحفرت
    فإذا كنوز الأعماق
    مِصْقله يا أماه ..!

    فابحثي عن رأسي
    أعيديه لجسد يهيم
    كذرة في المجرات !
    ربطوا اللجام على فم الفراشات
    وقالوا امتطيها .....
    فإذا بالسيف لا تتسع له خاصرة الخيّال
    وإذا بالفارس مهزلة
    ينبت على أنفه الطماطم والتفاح

    رويدك أماه
    روحي كنز الثلوج
    مخبّأة في ألف صندوق ..

    رويدك أماه
    فريسة أنا لعنكبوت الظلام
    ضحيةٌ شفاهي لإبرة وخيط
    جسدي مأدبة
    دمي وليمة دسمة
    طبق عيد ونخب فرحة
    وطبق لحظة صمت ..
    أحيي الليالي أنا
    أنا الميت أحييها ..!؟







    [/align]
    رائعة و مدهشة أستاذة
    قرأت و استمتعت كثيرا
    آن للفيض أن يعلن عن نفسه ؛ فقد طال انتظارنا له ؛ ليمتعنا أكثر و أكثر !!
    بوركت
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-05-2011, 09:30.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    بيني وبين الذكريات
    فوهة بركان

    آه يا بسمة ..هذه العبارة وحدها بألف قصيدة..
    رائعة حقا.
    بوركت أناملك.
    شكرا لك أيتها الرائعة
    ما أنقى روحك
    لاحرمناك

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    بيني وبين الذكريات
    فوهة بركان

    آه يا بسمة ..هذه العبارة وحدها بألف قصيدة..
    رائعة حقا.
    بوركت أناملك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X