أرجو من السيّد(ة) .....1 أن يمتعنا بإحدى أعماله الخالية من الأخطاء لعلّنا نتعلّم من أسلوبه و نبلغ بفضله عشر ما منّ عليه الله به من عصمة.
و أعده من جهتي - لو تكرّم بالقبول طبعا - أن أملأ أعمالي المتواضعة القادمة بقناطير من أخطاء الرّسم و النّحو،عسى أن يجد ما يشغله.
آه..بخصوص العمل،رجاءً،يكون غير منقول لو سمحت.
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة المدقق_1 مشاهدة المشاركةمعا نتواصل
معا هنا نكون قريبين
حين نسجل دخولنا فى (في) هذه الصفحة ، بسطر قصصى (قصصي)
لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
أبلغ تحياتى (تحياتي.)
كنت هنا لعامين
كنت هنا و لم أر سوى الأستاذ الحسن فهرى كلما سمحت له الفرصة و سنحت
ثم مع ازدياد الأخطاء ، و تردى المستوى ، و ما كان هذا يقلقنى ، فقد كنت أتم المراجعة صامتا
حتى جعلونى مستشارا بلا صلاحيات ، فما أصبحت الأخطاء فى متناولى .
و كتبت فقط البارحة أو قبل مداخلتك أو مداخلتك إن كنت أنثى أعيب على نص جميل ، أخطاءه الكثيرة و القاتلة ، لا الألف اللينة أو الياء ( الله يخرب بيت اللى كتبها هيك ) ، و قبلها كان ردى على الأستاذ فواز بخصوص مداخلة له ، فقلت له كان الأولى إتقان لغتك ..................................!!
ثم تأتى أنت أو أنتِ لتعطينى هذا الدرس ؟!
لم تجد أى أخطاء إلا عندى ، و نصوص قصيدة النثر معكرة و غير نقية من أخطاء رهيبة !!
و الملفت أنها كانت مشاركتك الأولى .. ما تسمى هذا ؟!
اللهم لا حول و لا قوة إلا بالله .. وحسبى الله ونعم الوكيل
و أكتفى لئلا أخطىء فى حق ما أحب !!
أرجو من الأستاذ المحترم محمد الموجى التفسير قبل أن أحزم أمتعتى و أمضي لحال سبيلى !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةمعا نتواصل
معا هنا نكون قريبين
حين نسجل دخولنا فى هذه الصفحة ، بسطر قصصى
لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
أبلغ تحياتى
معا هنا نكون قريبين
حين نسجل دخولنا فى (في) هذه الصفحة ، بسطر قصصى (قصصي)
لو أعجبتكم الفكرة ، دون تردد ، تعاملوا معها !!
أبلغ تحياتى (تحياتي.)
اترك تعليق:
-
-
عاد من جولته اليومية، كان يوما شاقا، فأغلب الناس الذين استقلوا سيارة الأجرى التي يملكها اختاروا أبعد الأماكن ليقصدوها .. كأنهم يتقصدون إتعابه، عدة رحلات طويلة، صامتة، اعتاد فيها أن يكون حجرا، يتقمص شخصية أحد جدران غرفته الباردة، ويجلس كمسمار مثبت فيها، قد تخرج منه كلمة إن سأله أحدهم سؤالا.. لكن أغلب الزبائن مصابين بالبكم، أو بالغرور..! يبتلع ريقه عند كل مفترق، يتحسس الجفاف في حلقه، حتى كاد يفقد قدرته على الكلام نهائيا! عموما هي لن تفيد ، هكذا كان يقول لنفسه ساخرا ..!
هذه الليلة تغلغلت في حضن الخريف، في موته، وسكونه الذي لا ينذر بالخير ولا بالطمأنينة .. أطفأ محرك السيارة، قبل أن يغادرها أخذ يتفقد إن كان أحدهم قد نسي فيها شيئا ، فلمح دمعة مرمية هنا .. وفرحة هناك .. وعلى المقعد تجمعت لمسات المحبين، وتلك الأم سقطت قبلتها لطفلها على الأرض ... هناك من نسي بعض أحلامه وأنفاسه وآخر ترك وشوشاته مع أقربائه وكأنه أراد أن يغيظة في ذلك الحديث .. قطرات من الأمل ملأت السيارة ..وقطرات يأس ..وصندوق ذكريات في الزاوية..!
كيف لم ينتبه قبلا إلى كل تلك المفقودات والأطياف؟!
اكتشف أن كل راكب عرفه ترك في السيارة شيئا من أثره، فأن يكونوا على قيد الحياة يعني أن رحيقا سينبثق منهم دوما، وندى سيقطر منهم أينما تواجدوا..!
تمعن فيما عثر عليه، شعر بغصة قوية، أدار ظهره ونزل من السيارة، نسي أن يقفلها، توجه بخطى متباطئة نحو غرفته الصغيرة التي يسكن فيها .. لم يكن أحدا متواجدا لاستقباله، الفراش جثة مرمية على الأرض .. الوسادة كانت ملقاة على ظهرها فاغرة فاهها، لا تتحرك ، ولا تتنهد .. حتى الجدران فقد غزاها شحوب الموت .. !
ألقى نظرة ذابلة هنا ..ونظرة هناك .. تخيلها قبرا يدخله بقدميه، وجد نفسه متقوقعا في الزاوية، يكلم نفسه في الزاوية الثانية .. في الثالثة يطرق رأسه بالجدار ..وميتا في الزاويا الرابعة ...!
كان يشعر أن الرياح قد تحمله في أي وقت .. لم يكن مبال بأمر الرحلة .. لكنه تمنى لو أن منديلا يلوح له وقتها ..!
دون تفكير، سحب آخر خطواته، ليعود إلى الخارج، كانت سيارته تهمس له من بعيد ..ابتسم بطرف عينه، صعدا إليها، رمق مقاعدها، فرمقه كل ما تركه الناس فيها،
غافلته دمعة، ثم ثانية ..وثالثة إلى أن تتفجرت السدود أخذت الأنهار مجراها نحو خديه، سقت حزنهما فنبت الألم على الضفاف!
هو الغريب القادم من مكان آخر، من عالم مختلف، من جنس منقرض ... لفظته الأماكن، حتى تلك القنبلة التي أخذت أفراد عائلته في ذلك اليوم المشؤوم، رفضته ..! أليس هو الوحيد الذي نجا في تلك السنة السوداء؟ لم لم تقتله الحرب كغيره؟ لم أرادته حيا وسط جثث؟ هل أرداته أن يتذوق طعم الموت حتى يدمنه، أن يتعثر بالأرواح المتصاعدة ليشاركها إحدى خطوات الرحيل فيموت معها ألف مرة !
ضرب قبضته بمقود السيارة بقوة وتمتمت شهقاته التي ما عاد يقدر على أسرها:
-أنا الشاهد الباقي على جرائمها تلك فيكف تركتني حيا؟ ألا تخاف أن أدينها ، ولو بكلمة؟ أم أنها تعي أنها هي نفسها المحاكمة؟ حكمت عليّ بالأعمال الشاقة الدائمة، بردم كل ما فات، ردم ذاكرتي، وماضيّ .. لم لم تكرمني كباقي الشهداء ؟
أصابه الجنون، رفع رأسه وتابع بشن الهجوم عليها وكأنها أمامه، أطلق عليها من غضبه القنابل، راشقها بحجارة نيرانه، طوقها بالإتهامات ..حاصرها .. لكنها عاندت .. لم تمت بسهولة .. ثار أكثر .. توحّش ..أطلق صرخات همجية ..ثم أدى دون وعي العملية الإنتحارية ..!
تشقق المدى لتنبثق من شقوقه الشمس، كانت ساطعة ، نشيطة كعادتها، أيقظت المواعيد فتجمع بعض الناس حول السيارة، طرقوا على النافذة .."أوصلنا يا أنت" .. لم يسمعهم ولم يسمعوه ..تجمع عدد أكبر من الناس .... انتبهوا لأول مرة أنهم لا يعرفون اسمه مع أنهم عاشروه سنينا .. حزّروا بعضهم، ولكنهم لم يفكروا طويلا، فالمواعيد لا تنتظر ...!
.
.التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 01-12-2010, 11:15.
اترك تعليق:
-
-
لم يتصور أن يكون لهذا الحجر التافه
الذي استمد روعته و حميميته من جدته الكبيرة
حيث ظلت لنصف قرن تتخد منه مقعدا و رفيقا خلف الباب العتيق
كل هذا القدر من القيمة
فحين اصطدمت به عينا ولده طالب الآثار ، و لمح ما يحمل من كتابات و نقوش
غريبة أكل عليها الدهر و شرب ، انقلبت الدنيا ، و عجت الدار بالزوار و المسئولين
ووقتها تأكد له أن داره ضائعة ، و إن هى سوى أيام و يصبحون بلا مأوي
فما كان منه إلا أن أخفاه تماما
و أغلق على ولده مخزن العاديات
و ببعض المال ، و بسط الموائد أنهى الأمر !
لكن ولده و برغم مرور وقت طويل ظل يسدد له نظرات غريبة
تحمل قدرا من الإزدراء .
و برغم بحثه الطويل عن الحجر إلا أنه لم يعثر عليه أبدا
حتى حين كان ملك الموت يحوم حول رأس أبيه ، كم تمني
لو خرج عن صمته ، أسر إليه بما يتكتمه .
و فى نهاية الأمر كان يردد : ترى كم حجرا من هذه تم اخفاؤه
و كم صفحة لتاريخ المعشوقة اغتيلت ..
و فى أي أرض ؟!
اترك تعليق:
-
-
رمقتها هناك خلف اسوار العزلة
تلعق وتستلذ!!!!
والدموع تتراقص على لحن النشيج
اخترقتها بنظرة يسكنها الفضول
فوجدتها تلعق الدماء!!!!!!!!
اترك تعليق:
-
-
كان يخبيء كاميرا الموبايل فى صدره
حين كان أحد رؤوساء اللجان
يسدد بطاقات لا حصر لها
يضعها فى مكانها المعتاد
استمر حتى أتت بعض هذه الأسماء
فأعطاها بطاقات جديدة
و إرشادات بعد أن تفحصها جيدا
بينما صاحب الكاميرا ينسحب
مكتفيا
و فى الخارج أدي رقصة طويلة حتى هلك !!
اترك تعليق:
-
-
فى اتصال هاتفي بالسيد رئيس عمليات الانتخابات
قال المذيع صاحب الوجه اللئيم : نعتذر عن تعطيل سيادتكم
و نحن نعرف مدي ما تعانون ".
لم يتركه يكمل :" كله من أجل عيون مصر " .
ضحك مشاهد حد الترنح
ثم مسح دمعات هامت على وجهه
وهو يردد : أي مصر .. أى مصر .. مصر التي سوف تضعها فى جيب
سروالك .. ماذا لو قلت هذا عمل و كفي ربما رأيت مصر فعلا ، لا الغلابة
الذين يبكون جوعهم القادم !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركةآخر ماكان يخطر بالحسبان
أصحيح ما رأيت أم خدعني بصري وأعتمت بصيرتي
وإن كان
لا عليك , فلا ولن أكتب حرفا يجرح مادام بقلبي نبض
فقط أذكرك بأني ......
ولا شيء بعد أستاذي
باقات الفل لعيونك وشكرااااااااااا
الف ألف مليوووون حمدا لله على سلامتك
الحمد لله على ما أعطى
أنرت الملتقي أيتها النبيلة
تحيتي و تقديري
اترك تعليق:
-
-
آخر ماكان يخطر بالحسبان
أصحيح ما رأيت أم خدعني بصري وأعتمت بصيرتي
وإن كان
لا عليك , فلا ولن أكتب حرفا يجرح مادام بقلبي نبض
فقط أذكرك بأني ......
ولا شيء بعد أستاذي
باقات الفل لعيونك وشكرااااااااااا
اترك تعليق:
-
-
قلم حزين يبكي الشموخ
غابت السماء علي الشفاة
وقف القمر باكيا
النجمات
من يـأخذ بيده
وينقذه من ويل العتمات
الغيم أحرق ورق الأمل
وطارت الأحزان
وحلقت في فضاء
الدجي
وسألتها :أين مكاني
شاردة أنا أم ألملم
رفات يراع
بكي ما وصل إليه
حالك أيها الانسانالتعديل الأخير تم بواسطة د.نجلاء نصير; الساعة 29-11-2010, 05:31.
اترك تعليق:
-
-
أردت أن أقول,
مر عقد من الزمن,
دون همس,ونظر...!!
لنغادر؛
الدروب الموحشة,
الحزن شرس؛متراكم,
كان هوى,وعهود أخرى
كان عبثا,كأنما دخان
اخط اسطر على الرمال؛
غياب,برد ,هاجس
ألم افعمه الحنين
الهوى ,وغاص قلبي
في سواحله العارية
ذاك البحر هادر
اهٍ
غرقت
في قراره
"
أنقش حزني ؛على حجر التوباز الهندي
قلبي منقوع بالألم
تدنو قطاف الأسى
وأعصرها
بأقداحي
أرشف
أرشف
أسى ممزوج بحسرات..
الحزن وليد ؛وعد الفرح
حروفي التي عرفت الأنعتاق لتوه
؛تصاغ بالهموم
واختلس النظر للأشياء الملونة بالفرح
كل ما احتاجه؛
قلم وورقة وخيط يصلني بالقمر
أتجمعُ
بلا انتهاء
استنشق الدواة
وانثر نقاااط................لأخر السطر
"
حلق طائر النار في الفضاء
وجعل يعلو في خفة حتى غاب في قلب العمى الكونيالتعديل الأخير تم بواسطة حنان علي; الساعة 29-11-2010, 12:21.
اترك تعليق:
-
-
"
ولدت حروفي لِ تموت..
سحقا..انه لِشعور مميت..أن أوئد وليدة قلمي
سيدي بعد كل هذه الوعود ..التي ألمت بي أتراني ..
قد اغفر...لا..لا وربي..!!؟
"
وحدة عزلة..وأجراس تدق واغتراب حرف..
ااااااااااااااهٍ..ثم اااااااااه..
مه ياصوتاً يحرقني
"
حرف أرهقه الانطواء..وطمرها في صحائف بعيد عن أعين القراء.. عيون لا يفارقها السهد..ثورة حمم يتقاذفها فكري, ولدت كي اطمر... وعود احنث فيها..وخطيئتي..!!
أثقلت كاهل إيماني ..
"
عندما يوغل بي العمر في مسيرته..أكون قد أنسيت..كيف أراقص..الحرف على حبال..السطر..!!
"
يزدحم مسرح سطوري بأبطال كالبهلوان أو منحوتات خزفية,
تغص منها ثقافـــتي الريفية المتينة ...
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركةجميل ما أقرأ لك هنا بسمة
يعزف قلمك عزفا فادفعيه دون توقّف حتّى يعطي ويعطي
لك كلّ تشجيعي
كم أفرحني كلامك !
سأحاول الإبحار في زورق قلم .. وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك بي
شكرا لك
محبتي
اترك تعليق:
-
-
جميل ما أقرأ لك هنا بسمة
يعزف قلمك عزفا فادفعيه دون توقّف حتّى يعطي ويعطي
لك كلّ تشجيعي
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 282460. الأعضاء 3 والزوار 282457.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: