فى الوقت الذى أطبق فيه الصمت ،
على الحى ، و الأحياء القريبة ،
فتحت نافذتي بعفوية ،
فأبصرت صاحب المخبز يتحرك بطوله الفارع ،
أمام البيت ، و سيارة نصف نقل ،
تتوقف بحرص ودربة ،
يروح العمال بهمة القرود ،
يشحنونها بأجولة الدقيق .. بعجز وقلة حيلة أغلقت النافذة ؛
فما أشبه اليوم بالبارحة .
فى الصباح كان صوت قوى ينادي بإصرار : " العيش يا بو أحمد ".
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
رأسي تشغلها أسراب
طيور حوامات ، والنوم يستعصي عليّ
ومواقد الأمس التى أحرقت بعضي
مازال وشيشها إلى الآن ،
الأوراق البيض أمامي ،
و ليس من قلم سوى أظافر ،
بعض حبر ينبجس من صدري .
فلأكتب كلمة البداية إذن . كرعد خاطف
مزق شتلات الصمت أمام شبابيك أذني
أوقفتني : " أبله .. أبله .. من يستحق ؟!".
اترك تعليق:
-
-
عقب الإفطار...طرق باب بيتها متجهّماً..
شهقتْ خوفاً ، وخبّأتْ رعبها خلف ابتسامةٍ رسمتها رغماً عنها
دفع بظاهر كفّه فنجان قهوتها..
جحظت عيناه وهو يلوّح بسبّابته أمام وجهها مهدّداً:
اسمعي: إمّا التنازل عن حقّك في بيت العائلة..
وإلاّ... قسماً.. لأعرضنّ بيتك هذا للبيع في المزاد العلني ومن الغد..
بكتْ ، ضربتْ صدرها، أولادها الأيتام التفّوا حولها..
أكبرهم قال: اجلس ..نتفاهم..ياخال..
أصمّ أذنيه، صفق الباب خلفه، يدير مفتاح سيّارته الفارهة
متوجّهاً نحو المسجد، ليندسّ واقفاً في الصفوف الأولى ..خلف الإمام
مكملاً ركعاته العشرين للتراويح ..
اترك تعليق:
-
-
حين فتح لها الباب لتدخل على أمها
اندهشت
تمايل وجهها
ثم اندفعت و لقفت العروس من أحضان المولودة توا
: حلا تحب حبيبة .. حلا تحب حبيبة !!
بينما الأم تبسم برضا ، كأن حملا ثقيلا غادرها !!
اترك تعليق:
-
-
عشرون عاما وهو في غربة ليسد رمق أسرته
وأقبل بكل لهفة وشغف .
وقبل ان يطرق الباب
رأى شاب يسامرزوجته !!
فهم بقتله..
فالتفت الشاب؛
أبي عاد ..أبي عاد ..
اترك تعليق:
-
-
قف هنا
حدث اوراق الزمان
وامسح ما شئت
تسلق الحروف
واعزف اوتار الجراح
وانسج من الاحزان
ديوان
حاصرة بالمعوذتان
والقيه داخل قبرك
عندما تنام
اترك تعليق:
-
-
قف هنا .. سجل حضورك
أي حضور لطوفان تتقطع فيه
أشلاء الحياة
خذوا العمر
للحظه نسيان
لزنبقه يتيمة
تبحث عن الامان
عن قارب عصفت اشلائه
طووووفان
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منجية مرابط مشاهدة المشاركة[align=center]
*الأستاذ الفاضل والوالد المعطاء ربيع عبد الرحمان*
تهاني لكم بحجم الكون.. لاصدار دوانكم الذي لا شك أنه رائع وجميل..
كما هي كتباتك أستاذي دوما.. كل التقدير ومزيدا من العطاء المبارك..
منجية
[/align]
دخلت لأقرأ لك جديدا هنا ، فى هذه الزاوية
فوجدت كرمك و عطاءك بي
شكرا لك أستاذة
كنت قررت سلفا ألا أصدر شعرا أبدا ،
و ألقيت ما كتبت فى النار ،
و لكن ومنذ وقت يسير قررت أن لا
فكم من أعمال مسرحية و قصصية فى انتظار النشر
و لكن .. لأنها بعض مني فسوف أنشرها لأسجل
أني مررت منن هنا يوما !!
كل سنة و أنت بألف ألف خير وسعادة
ورمضان بصحبتكم أروع و أجمل
تحيتي و تقديري
اترك تعليق:
-
-
[align=center]
*الأستاذ الفاضل والوالد المعطاء ربيع عبد الرحمان*
تهاني لكم بحجم الكون.. لاصدار دوانكم الذي لا شك أنه رائع وجميل..
كما هي كتباتك أستاذي دوما.. كل التقدير ومزيدا من العطاء المبارك..
منجية
[/align]
اترك تعليق:
-
-
كسماء شُتلت في غمائمها الورود
هكذا عرفتك .. أسطورة .. عالم لا مثيل له ..
فهيا دع النسائم تدغدغ ثغرك ... وابتسم
اترك تعليق:
-
-
خذوا بعض ما بقي لي
من قمصان روحي
وقددوا جلدي المتهريء
حتى لا يكون مرا
و القوا بذاك الوهم للسابلة
قبل ان تطعنوا ما تحمل من دماء
و اقترافات عمر
فقط اتركوها لي حين تصادفكم
ما بين حرف و نبض
فلن تبلغوا منها مأربا
ولو قشرتم أوردتي لنزفها
اترك تعليق:
-
-
الوهم مساحات من فراغ
بشبه العمى
يشبهني فى تفاصيل نجابتي
و تلك القصاصات الكتب
أن لي فى هذى البلد بعض ريح
و أماني
أن وطنا يسكنني يغتالني دوما
يخونني بلا وازع
يسلط ألآعيبه و بهلواناته
لتبدو انكساراتي دامية الحروف
و أبدو كنكتة عارية البلاغة
اترك تعليق:
-
-
المسخ هو هو
يتحرك نافثا شياطينه
يغتال أمن الصغار
وقار الكبار
حبة الصدق فى ملامح النهار
ياله من رمضان طيب !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 260538. الأعضاء 5 والزوار 260533.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: