كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيمان الدرع
    رد
    يا صايغين الدهب

    صوته المبحوح، خالط حبات المطر، فارتعد معه الكون الموغل في الظلام ينادي: ـ سعااااااااااد..سعاااااااااااااد ..أينكِ ؟؟!! أين رحتِ ؟؟!!!
    أبواب العمارة فُتحت تباعاً، تحمل فضول أهلها، عن مصدر قلق جارهم الشاب الفارع، الأسمر، الغارق في حزنه، النزق على الدوام، التفت إليهم، يخاطبهم بانكسار:
    ـ أستحلفكم بالله، هل رأيتموها..؟؟!! لقد خرجت للتوّ غاضبة، كلمح البصر اختفت، لا أعرف أين!! عييت وأنا أبحث عنها..
    البعض أغلق أبوابه معتذراً، وآخرون اسستنفروا معه، يردّون لهفته، وقد أضناهم البحث، من غير طائل، كاد الانهيار يتمكّن منه ، لولا أن أنقذه صوت جاره الحاج محمود يناديه:
    ـــ تعال يا ولدي..إنها هنا..في الطابق العلوي المعد للإكساء، ....ملتفتاً نحوها: ـــ أقبلي يا سعاد..هاتي يدك ..لاتخافي ...فارتفع صوت نحيبها:
    ـــ دخيلك ياعمي..لا أريد ان أذهب إلى هذا الوحش الكاسر، ماعدت أحتمله، لئن قضيت ليلتي هنا، أهون علي ألف مرة، من أن أبيت مع هذا المجنون في بيت واحد.
    الزوج يستعطفها محاولاً سحب يدها ـ تعالي سعاد أرجوك، أنا آسف حبيبتي، هيا إلى الدار، سنتفاهم على كل شيء..
    فأجفلت منه مخلّصة ذراعها من أصابعه ـ ابتعد..ابتعد لا تلمسْني..طلّقني..ماعدت أحتملك..ماااااعدت...
    أطلّت الجارة ( أم عادل ) من بابها، تمطّ رأسها الأشيب بعد أن لفحته بغطاء الصلاة على عجل: ـ اتقِ الله فيها، إنها بنت عالم، وناس، وقد تحمّلتْ من قسوة العيش، و منك الكثير، وأقسم بأنك لن تراها بعد اليوم، لو خرجتْ من دراها غاضبة، واعلم بأننا أهلها هنا، بدل أهلها البعيدين عنها..لا تظنّن بأنها وحدها....( فالتصقت سعاد بها لائذة:
    ــــ دخيلك ياخالة لقد كرهته، خلّيني عندك حتى الصباح، أريد أن أسافر إلى أهلي، رغم الحرب، والدمار، وخطورة السفر، رغم مغادرتهم حيهم الذي يحترق، وإقامتهم عند عمي..فذلك أرحم من البقاء عنده..
    فأخذ الزوج يدها المرتعشة بين يديه يقبّلها، متمتماً: أرجوك سامحيني أقرّ بذنبي، عودي بقدميك الطاهرتين ..واجتازي العتبة إلى بيتك..أرجوووووك...عووووودي...
    ولما لاحتْ لها دمعته التي عرّتْ ضعفه أمام الجوار ـ الداعين لهما بصلح الحال، وردّ كيد الشيطان ــ تحرّكتْ الشفقة في قلبها، فخشيت على انكسار رجولته، أن تسفح على أدراجهم، أمام مرآهم ......رافقته حيث يقف طفلهما أمام باب البيت...مهلّلاً، يلثغ بحروف الفرح، يهديها لعبته الأثيرة عنده /السيارة الصغيرة / التي كان يكرجها للتو على بلاطه البارد..
    أراد أن يقول شيئاً..أن يعتذر، فانكشف الضماد عن الجرح، وانبجس الدم، وسال أودية ، وأنهاراً : سعااااااااد .....أنااااااااااااااااا
    ـــ أرجوك..أرجوك...لا تقل شيئاً..أنا متعبة، أريد أن أغفو ـــ متحسّسة كتفها الموجوع من قبضته، وهو يلوحها منفعلاً، قبل أن تهرب منه ـــ وافترشت الأرض ، مصوّبة وجهها نحو الحائط، وسط بحر من الدموع، حتى غفتْ.
    وعلى ضوء شمعة يتطاول لهبها، قبل انطفاءته الأخيرة، تأمّلتها عيناه المبرقتان مطراً كثيفاً ،تخاطبانها: ـــ نحيلة أنت يا حبيبتي، وشاحبة، وشعرك نسي حيوية أمواجه، ثيابك باهتة، رقيقة ..تعجز أن تردّعنك البرد الذي داهمنا بلا رحمة،..قبل أن نستعد له، فلم يرحم قلة حيلتنا، في بيت نزحنا بثيابنا إليه هرباً من الموت .. ، ليس لنا...ليس عشنا الذي ابتدأنا أيامنا به، آاااااااااااخ يا أميرتي، فلتلعني فارسك ألف لعنة، ذاك الذي رقصت له يوم العرس، والضحكة الخجول تملأ وجهك الجميل، على وقع لحن مازال يجلدني بصداه: (يا صايغين الدهب..حبيت أدلعها...شوفولي خاتم حلو يستاهل اصبعها) حين أخذتك بين ذراعيّ، أحملك ، أدور بك كفراشة بيضاء، والأساور الذهبية تلتمع في زندك زهواً ، وعيون الصبايا تتبعك إعجاباً، وغبطة، وحلماً واعداً يداعبهن في الغد الآتي.. وهاهي أساورك تفقد رنينها ...تتناقص واحدة، فواحدة، وفارسك عاجز عن حمايتك يا ست النساء، يجرّ قدمه المعلولة ، التي أعطبتها الحرب، كجسمٍ غريبٍ، ميْتٍ، منطفئ الإحساس، وربّ العمل... الآمر، الناهي......صار لا يصلح للقيام، حتى بغسل الأدراج، بعد أن كان يملك ورشة كبيرة ..أكلتها النيران، بفكّ شرهٍ لا يعرف الشبع.
    انهضي هياااااااااااااااا واصفعيني...وارميني أرضاً، وأشبعيني شتماً، وقولي: أيها العاجز ..يا صاحب العاهة، ولكن لا تقولي أيها الكاذب...لقد سعيت أن أمنحك ..كل هدايا الكون..أن أتوّجك حتى كعبيك بالذهب..ولكن قدمي المسلوخة عن أوردة جسدي، نقلت إلى روحي القذى، والدخان، وحرقة النار...فتفجر قلبي...وتناثر...كما تناثرت قطع الورشة وصارت هباء...أريدك أن تكرهيني، أن تستمتعي بشبابك، ربما ...ربما لخيّال آخر يليق بأميرة لا يبيع تاجها من أجل انكسار حاله...ولكنني جبُنت، ما استطعت التخلص منك في قسوة كاذبة...ما استطعت ..فأنا أحبك..أحبك.....لم أستطع أن أوقّع وثيقة إعدامي بيدي...
    و توجّه إليها، زاحفاً، متّكئاً على قدمه السليمة، يمشّط بأنامله المرتعشة، العاشقة، شعرها الكستنائي الفوضوي الطويل، وانفجر صوت بكائه، فألجمه، حين تعبعبتْ أنفاسها في صدره، تشدّه إليها كطفلٍ موجوع يقرّ بذنبه...ويريح بالاعتراف قلبه... همست له: ـ بصوت دافئ : ـــ نم يا محمد... هناك فجر جديد..رغم كل شيء...هناك فجر جديد....فاقترب منها ملاصقاً، محاولاً رمي أحماله بين ذراعيها المفتوحتين، تنتظران عناقه....وانطلقت منهما ضحكة مكتومة...حين قفز الطفل بينهما ...ملتجئاً...يلثغ. بحروفه البريئة، .يريد الدفء، والنوم بين أحضانهما.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بطيء أنتَ ، ضيق الأفق .
    هذي إحدي اكتشافات روحك .
    أعن علة كنتَ ؟
    أم كان نهجا استباح عمرك .. و أنتَ لا تدري ؟
    أرأيتَ .. عجزك الآن عن الفصل ما بين الغباء و الدهاء ؟
    أضف بعض الغائب في حديثها لقائمة الاغتيال .. واسترح !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين يكون العبث عنوانا كبيرا ، و حدائق شاسعة تروض شكيمتنا و بأسنا ؛
    فلا شيء يستحق الاهتمام .. لا شيء .
    و علينا أن نعيد ترتيب ما تناثر ؛ ليكون صالحا لذات اللعبة ، و إلا لن نكون جديرين بلحظة مستلهمة
    خارج نطاق العبث !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قال شيخ الوقت : المطر أم الوقت كان سر غيابك ؟
    تهشمت بسمتي . و قبل أن يسترسل ، تهاطلت كلمات ؛ تمعن في إزاحة ثقل التجاعيد ،
    لكنني كنت أدري بأمر الأخضر الذي لا يجف : بل هو المطر سيد الوقت ، لا شيء سواه .
    ووجدتني أردد بيني و نفسي : هب أنها كانت ، فلا كان مانعي الثلج و لا الوقت و لا حتى الموت !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    كل سنة و أنت طيبة إيمان
    كل سنة و أنت رائعة
    كل سنة و انت قريبة
    و أنا أدرك أن شهرزاد يحرقها الصمت
    و أن رماد ا خلفت هنا
    سوف يكون انبعاثها الأجمل !
    تعالي .. أيتها البهية
    فكلنا شهريار و أنت شهرزادنا الخارجة من أسطورة الأبجدية !
    كل سنة و أنت ربيع الملتقى
    كل سنة ...وأنت شمعة الدروب المتعبة
    كل سنة وأنت اليد الطيبة التي تحنو..وتسقي...وترعى
    من قلب سكنه الوجع حدّ التمزّق ...أشكرك يا بلسم الوفاء...
    كنت وما زلت...وستبقى رسول المحبة، والمؤازرة، والتواصل الجميل...
    ممتنة لك على طيب حروفك...وروعة مشاعرك النبيلة ...
    مع فائق الودّ، والاحترام، والتقدير....أديبنا...وأستاذنا الكبير ربيع....

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشرقة دائما / فاطيمة
    كل سنة و أنت طيبة
    كل سنة و أنت مبدعة للأمل
    و شكرا كثيرا على كلماتك الطيبة و قلبك الكبير
    و كل عام و كل الأصدقاء بخير وسعادة و إبداع !

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    أيد الظلام وكف النهار شبكوا سوا
    اتولد الفجر
    والمكر لما في حضن الأسى أرتوى
    خلفوا هجر
    ولما الشمس أعطت القمر من ضيها
    طلع البدر

    كل سنة وأنت بخير أستاذ ربيع عقب الباب
    وأيضًا الأستاذة الراقية آسيا
    وكل أقلام هذه الزاوية ومتصفحي هذا الركن.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كل سنة و أنت طيبة إيمان
    كل سنة و أنت رائعة
    كل سنة و انت قريبة
    و أنا أدرك أن شهرزاد يحرقها الصمت
    و أن رماد ا خلفت هنا
    سوف يكون انبعاثها الأجمل !
    تعالي .. أيتها البهية
    فكلنا شهريار و أنت شهرزادنا الخارجة من أسطورة الأبجدية !

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    قومي ياشهرزاد....وأكملي الحكاية..
    فالجرح صار عمره .... ألف ليلة، و ليلة...
    قولي لشهريار...كلّ السيوف أثخنتْ جسدي..
    وأسكتتني عن الكلام المباح...
    ولم يدركْني الصباح...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على عتبة الفناء

    ما عدت أدري
    بالذي
    مازال مني
    هاجعا
    وما تفلت
    من يدي
    متصدعا
    كل الذي
    أدريه أنك
    هاهنا
    و أنني
    أينما
    وليت وجهي
    لم أر
    سواك
    حضن الخافقين
    وما تجلى
    بينها

    لاذ الغريق
    بمشتهاه
    فأمعن
    في تهاديه
    وئيدا
    كقطيف
    مبتلى
    ليس عن سقم
    و لا
    هجر هاتك
    اجتباه
    فبلى
    ومبتغى
    وصل
    و إبحار
    في تلاش
    وفنا
    محرابه أنت
    صلاته
    رجف
    انهمار
    وتبتل
    مزجى
    إلي شبق
    أسيل
    مخلله
    كأوراق
    من حرير
    وهوى

    " طاب في مغنى
    رحيقه خمر
    مذاقه حبق
    وسره بخر
    كثف على كثف
    الوجد في رفل
    و القلب في سعة
    لا هدر مغتنم "
    لا السيف
    يضنيه
    و السهم
    يرديه
    وقوارب المس
    على ذراعيه
    رشافة فاه

    إن كنت
    عاذله
    أو كنت
    كايده
    تظل في عوز
    للحسن
    سابره
    فالري عن ظمأ
    لا شيء ..
    جابره
    سوى مساكنه !


    في الماء أو
    في سر وردة
    أو أناجيل
    من مروا
    بأعتاب السماء
    خالعين
    نعال طينتهم
    كاتبين
    على لوح البهاء المنضود
    خطى نورهم
    رأيت ما ضاق مني
    و ما اتسع
    رأيتها
    و رأيتني
    أدركت أني
    أنها
    ماء بكفي و كفها
    ظمأن يحنو لريّه
    في مائها
    العشق مسرى بعثه
    و ربوعها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرأيتِ جبلا تأكله العتة
    ينام مبعثرا كأشلاء نافرة
    كغبار تطارده الريح ؟
    دعيني أسألك .. سيدة القلب
    أرأيت .. صقرا
    بلا أعالي ..
    بين الحفر و فئران الغيط ؟
    أراه
    و لم أجد مبررا كافيا
    أو غير كاف
    لأقنع نفسي
    و أقنعك
    أن من يرقد كقشة أو كعظاءة متهالكة
    كان هو
    ذاته الجبل
    و أن صخرته
    التي كثيرا
    ما سخرت من بؤسنا
    وما ندعي من جسارة
    و كم دوختنا
    طرادة نزقنا في ليالي الجموح
    و كم ملأت وجهه بالحزن و البثور
    لم تكن سوى صورة على صمت الحائط
    الباهت
    و المشبع برائحة الفقد ؟

    أرأيت جبلك يا أم
    يا سيدة العمر
    وربة هذا القلب
    أرأيت الراسخ
    يوم كنا هناك
    حبة رمل في عينيه
    و الجبل بين يديك
    خضال بكف بسمتك الحلوة
    يزهر أحلاما
    يقطفها قبل الفجر
    ليحمل صخره
    و يحط بلا قدمين
    كضريح حارس
    لمدن الماء و الرمل

    أقترب قليلا
    مشدودا بإحدى صخور
    خلفها بخاصرتي
    فتان ماء الحلم بين العينين
    : أنا هو .. أيها الجبل
    ألا تراني ؟
    ثقيل ما بين حشرجتي
    و قعقعة عظام البكاء ..
    رهيف ما بين انتظاري
    وسخرية الراقص على بصيص العتمة القادمة
    : من .. من أنتَ
    ليس من أحد .. هنا
    و لا أنا .. أيضا هنا
    ثم يفرك الصمم في أذنيه
    مغمورا برمال الخديعة
    فأستصرخه : الجبال تموت واقفة ..
    فلا تكسرني

    .................
    ...................
    ................
    ....................
    كرمش ضبابة رفافة على بياضه
    مانحا ما بقى منه لجنين
    في بطن اليابسة
    وصورة ..
    يتعكز عليها ضجيج الرحيل !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كفرت بالأرض
    و تدري
    أن الأرض كلك
    و أنت رحيقها
    بعضها المحلق
    المخاض الذي ما ارتجته
    لكنها لم تخاصمه
    و لا قطاعة سرته يوم ولادته
    رءوم هي الأرض
    و إن عشقت دمك
    لأنه دمها يعود من خزفها المكسور

    كفرت بالأرض
    و قد مسها أبوك بعصاه
    ففجر ينابيع النبوة في ضلعها الشرقي
    و شق طريقا بينها و السماء
    لتمطر ملائكة يعشقون
    أنفاس تلك القرى ؟

    ليس عيب الأرض
    ما تلقي على عمى يعقوب
    فانظر إلي الخزف
    أو كن رقيبا
    على حيرة الذئب
    أتراه واقفا كما قد كان ؟
    الممالك خزف
    و الأحلام ملائكة
    ترتجي الدفء
    فلا تجد سوى الدم
    مشاء على غفل
    ما خلف القابضون
    في صحاف البدء
    بعيدا عن انتباه الرواة
    و أولي الحتم

    لك الري
    في صبابة الشرق
    و لك آية بين التراب
    فلا تمحق ما ظل معلقا
    بين السماء و الملائكة
    ناثرا آهاتك جمرات
    من رماد نقمتك
    و أنت تدري السر
    ما كنت لأجله
    محط زفرات الغل و الجشع
    في أفئدة بلاد الطواويس
    ومعك الطواسين
    و الكلم ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قطعتان من قذارة
    كافيتان
    لتكفين جنوني
    في المشهد قبل الأخير
    بساعة من قلق و وجد
    و تجلط على حافة الوجع
    ربما لن تجد وقتا
    تقيس فيه المسافة
    بين رئتك
    و ما تبقى من سراب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سأضفرني بتلك الغيمة
    الراكضة
    و أمنحها بعضا
    من تضاريس شجوني
    كي تدرك ..
    أي اتجاه يحتلني
    وفي أي خصلة
    من جدائل الريح
    سوف نتأرجح معا ..
    قبل أن تمطرنا هناك ..
    حيث يتهاطل ..
    على جغرافيا طائرة
    ما بين السحاب و الحنين
    شجر الوقت
    أسرابا من قزح الشوق
    ومواويل الرعاة
    تناجي " عشتار "
    كي تفض الغياب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    أستاذ ربيع عقب الباب
    ربيع المحبة و الجمال و الخير
    المزهر على الدوام
    كل عام و أنت بألف خير
    و صحة و سلامة ..و ابداع .
    كل سنة أيها القلب و الروح النابض
    بالحب و اللغة و الحياة
    كل سنة
    و انت خضراء القلم و اللسان و القلب
    و كل أمهات العرب بخير و سعادة و حب

    صباحك كقلبك

    اترك تعليق:

يعمل...
X