مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    أردت صناعتها ، اليوم بالذات ، هل ما زلتم تتذكروها .
    نعم إنها السعادة ، استيقظت وكلي رغبة بالحياة ..
    وحضرت كل المواد الخامة التي تحتاجها خلطة السعادة .
    احسست بها وعشتها ، خلال كل هذا النهار ، فامتدت حتى آواخر الليل ...



    وهل هذه الخلطة تُباع فنشتري القدر الذي نريد ؟
    صدقيني غاليتي كوابيس الأحلام أرحم وأحن
    من كوالبيس اليقظة بمراحل كبيرة ،

    نتقن فنون الكذب والتزلف والكره واللؤم
    ونرتدي الأقنعة المزركشة الملونة ،
    أقنعة للحب وأقنعة للكذب وأقنعة للتسلط الخ ..
    ويبقى الوجه الحقيق غائب الملامح
    بل ربما لصق بقناع من تلك الأقنعة
    وأمتزجت ملامحه به بلا عودة !

    كم أحب روحكِ وهي تكتب وليس حبركِ غاليتي
    أكملي فما أشد نسائم الجمال والراحة هنا ،

    مودتي ،


    غاليتي غادة

    من يعرف مثلي كوابيس اليقظة ؟؟
    ومن عاش مثلي هذه الكوابيس ؟؟
    هل تذكرين ؟ حين قلت لك : من خلال تعليقي على موضوعك
    ( لماذا لا نفعل ما نقول ؟)
    أن الفرق بيني وبينك: بأنك أكثر مني شجاعة ..
    فحين تحملين قلمك وتلوحين به في وجه الجميع مصرحة بحيرتك، ومصرحة بتساؤلاتك ؟؟ ورفضك لهذا التناقض الذي يلون وجوههم بألف لون ولون ، فتتخذين من شجاعتك راية تحملينها فوق كتفيك ، وهذا ما لمسته في موضوعك الأخير الذي طرحتيه ، بكل جرأة وقوة .. وهو موضوع راودنا جميعا ، وما امتلكنا الشجاعة لطرحه ..
    هذا الفرق بيني وبينك أختي الغالية ..
    أنت تحملين رايتك وتلوحين بها بكل شجاعة ..
    وأنا أحمل قلمي وأخط به نصوص، تحمل داخلها ألف سؤال وسؤال .
    وتحمل بين حروفها وجع صامت دفين ............
    لا يسمع صوته إلا من يدخل لقراءة يومياتي ، وقد كانت غادة واحدة من القراء الذين سمعوا صراخ قلمي بالرغم من صمته ..
    لك مني كل ما في قلبي من محبة لشخصك الكريم ...
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      سأعود يا رحاب
      ربما لكي أكون أكثر حيادية تجاه : الألم ،

      مودتي ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        حاسة الصفر

        يرتشف بقايا فنجان قهوته
        يؤشر بإصبعه بالموافقه
        وبعد قليل تضجّ أذناه بصوت الرصاص
        فتتحرّك حاسّة السّمع
        يغلق أذنيه حتى يمتنع عن سماع صراخ المصابين
        ينظر من نافذته , فيرى الناس تتراكض خوفا
        ويلمح أشلاء طفل تتطاير بالهواء , فيغمض عينيه
        حتى لا يرى لتتعطل عنده حاسة النظر
        تتناثر رائحة اللحم المشويّ في الهواء
        فيضع فوق أنفه خرقة مبلله بالعطر
        ليمنع رائحة الاجساد البشريه من الوصول لرئتيه
        فتتعطل حاسة الشم
        فيضطر لإدخال الهواء عبر شفتيه
        يشعر بطعم الدخان المصحوب برائحة الشهداء
        فيبصق كي لا تجتهد حاسة الذوق لديه
        يؤشر بإصبعه لجندي صغير بأن يغلق الباب
        كي لا يجهد حاسة اللمس
        تتعطل كل حواسه إلى ما شاء الله , حتى تنتهي المعمعه
        ولكن .....................
        بعد قليل ينتفض كلّ جسده فتعود كلّ حواسه للعمل
        إلاّ حاسّة واحده لم يتحدث عنها البشر
        ولكني أعتبرها حاسّة روحانيه, تبقى في سبات أبدي
        ألا وهي حاسة الضمير!!!!!!!!!!!!!!!!

        كان هذا تعليق مني على قصة للقاص
        محمود باذجنكي ..( وجع الحواس الخمس )
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          حاسة الضمير
          كنت وما زلت مؤمنة: بأنه لدينا كبشر حواس غير ملموسة وغير محسوسة .
          عدا عن الحواس الخمس المعروفة والمعرفة لدي الجميع ..
          فمنذ كنت طفلة صغيرة، تشغلها حواس خافت من الحديث عنها، آمنت بتلك الحواس التي طغت على فكر، فجعلتني أخلو بنفسي مرات ومرات، لأفكر.
          ما هذا الإحساس الذي يعتريني كلما شعرت بشتى المشاعر، الإنسانية؟؟ هل هو مجرد شعور عادي ؟ يعتري كل إنسان ولا يختلف من واحد إلى الآخر .
          بالنسبة للحواس التي نعرفها، كلنا نعرف بأنه لو فقد الإنسان منا أحدها، طور حواسه الأربعة المتبقية، فكان يحدث توازنا طبيعيا ما بين فقد حاسة معينة ، ليعوض عنها بباقي الحواس ..
          نستغرب أحيانا، قدرة الأعمى على متابعة حياة مستقلة، يمشي يقرأ ، يعمل ويقوم بالكثير من الأعمال التي تحتاج لحاسة النظر أكثر من أي حاسة أخرى، دليله ما يسمعه من خلال الأصوات التي تأتيه من كل صوب، ودليله حاسة اللمس التي يطورها بالفطرة والتدرب، تحركه الحاجة ليطور الوسيلة التي تقتضي منه بشكل خاص، أن يقوم على تطوير قدرته بالإحساس بالأشياء اعتمادا على حواس أخرى، تعوضه عن قدرة البصر .
          لذلك آمنت بأن هنالك حاسة تسمى ( بالبصيرة ) هي ليست حاسة تحمل صفات وتميزها خطوط، بل هي حاسة لا يمتلكها كل أعمى قلب، إنما قد يمتلكها عميان الأعين حتى لو كانوا لا يبصرون .
          بعكس الحواس الخمسة التي أعطيت عنها مثالا عن الإنسان الأعمى .
          هنالك الحواس الغير محسوة ظاهريا ، إنما هي حواس تخص الفرد ، كحاسة الحب والمحبة
          حاسة الشفقة
          حاسة الحساسية: أي أن يكون إنسانا حساسا يتأثر بكل المتقلبات وبكل ما يصادفه من حزن على غيره، حمل هموم الآخرين ، حساسيته بكل ما يخص المس بكرامته وبشخصه العزيز الذي يأبى المس بالآخرين، لذلك فهو يتأثر بحاسته بكل ما يمسه ويمس غيره .
          في حين نجد أناس كلوح جاف ، لا ملامح لوجوههم ، لا رأفة في قلوبهم , نجدهم بعيدون كل البعد عن الإحساس بالغير ، حتى انهم جامدين في ما يحدث بالنسبة لهم ..
          هم أشخاص لا يعبرون عادة، لا عن غضب ولا عن حزن ولا عن رأفة بغيرهم، وحتى حين يمسهم شخصا ما أو تهان كرامتهم ، بطريقة أو بأخرى، فإن الحواس لا تعمل لديهم، بل تروح بغفوة أبدية، ما بين كر وفر مشاعرنا المتناقضة، في عمق هذا الكيان المعقد اللغز الذي لم يتوصل حتى اليوم كل ما في هذا العالم من علم وتطور، في سبر غوره، وفك عقده المغطاة تحت ألف احتمال واحتمال ..
          إذن ففي حين نكر في وجه مآسينا ، ونفر هاربين منها، يبقى هو بجماده واقفا كجملود صخر لا تهزه كل هزات عالمنا الأرضية والفرضية ..
          إذن فالفرق يبقى في النهاية بين الحواس الملموسة والحواس الغير ملموسة ..
          باني كما ذكرت حين يفقد الشخص منا حاسة ما فإنه يعوض عنها بتقوية حاسة أخرى ..
          جربوا هذه التجربة ..
          أحيانا، ينقطع التيار الكهربائي في بيوتنا، للحظة؛ نفقد القدرة على رؤية الأشياء، نحاول السير للوصول لأول شمعة ولكننا نتخبط بكل ما يصادفنا هنا وهناك، فحاسة الرؤية والنظر هي أقوى الحواس التي تديرنا وتحركنا كبشر، وبم أننا لم نحاول مرة التصرف كأننا عميان، فما أن يختفي النور الإصطناعي من حولنا، حتى تلفنا هالة ظلمة وتظللنا ستائر سوداء، تحجب عنا الرؤية، تمنعنا من الحركة وتشل مفاصلنا، فنصبح كالضائعين في بيوتنا وفي أماكن نعرفها حق المعرفة ..
          ولكن لو حاولنا إغماض أعيننا في تلك اللحظة وركزنا كل حواسنا في البحث عن سبيلنا، سنجد طريقنا بسرعة أكبر ولن نتخبط هنا وهناك، فعندما كانت أعيينا مفتوحة، كان تركيزنا منصب على البحث على معالم طريق ليس لها معالم!! وكان منصبا على البحث على خيط من النور، ولكن عندما تركنا أعيننا تذهب بغفوة صغيرة وأعطيناها إجازة عن البحث عن سبيلنا، ستشعرون حينها بأن هنالك نور منبعث من حاسة تجهلونها ،وقوى تتفتق من داخل ذواتكم، تقودكم مع قليل من الإعتماد على حاسة اللمس التي نبدأ باستخدامها من خلال اعتمادنا وتركيزنا عليها وعلى تلك الحاسة التي انبثقت لترسل شيئا من نور يمحي ملامح الظلام ؟؟
          أما بالنسبة لتلك الحواس التي ذكرتها عن الا محسوس: فهي بالعكس تماما ففي حين تعوض حواسنا الخمس عن فقداننا لأحداها بتقوية حاسة أخرى.. بمجرد فقدان حاسة الإحساس، سيفقد الإنسان من خلالها كل حواسه الا محسوسة . فحين يفقد ذلك الشخص الإحساس بالضمير ، ستتعطل مع فقدانها كل الحواس التي اعترفت بها منذ كنت طفلة صغيرة أتخبط بأفكاري وبحواسي العشرة التي تصب كلها شئنا ذلك أم أبينا بحاسة واحدة لا غير !! ألا وهي:
          (( حاسة الضمير ))
          ..
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188



            هاتها الناي وقلي
            كيف تورق الزهور
            حين تشدو بلحني
            يتناثر منها نور
            كل ما كان حبيبي
            لحنا عاش بالصدور
            هاتها الناي واتبعني
            دع موسيقاها تثور
            ربما نحيى هناك
            حيث تتلاشى القشور
            ويبقى لب الفؤاد ينعم
            في بهاء هذا الحضور
            هات يدك وخذني
            حيث تعبريا صديقي
            سوف يحلو لي العبور

            ألصورة مقتبسة من موضوع الدكتور مشاوير
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              عادت الأيام تجري بي

              تجري بنا جميع
              أشعر بأن الحرف هو ملجأي الوحيد
              الذي ألتجئ إليه
              حين تقذفني كل الملاجئ .
              أيا حرفي ابق معي ولا تلفظني
              ولا تجعل حبري ينبض
              اروي الملل الذي يكتنف ذاتي ،
              "كلما أرخى ليلي سدوله "
              كن رفيقي ولا تتركني للعدم
              كن معي أيها القلم
              فقد ضاقت نفسي بنفسي
              ولم يبق رفيق لي إلا صمتي وحبرك الوفي

              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                سأعود يا رحاب
                ربما لكي أكون أكثر حيادية تجاه : الألم ،

                مودتي ،
                بانتظار عودتك يا أخت غادة

                كل الأماكن تفرح بتواجدك
                فكيف لمذكراتي أن لا تفرح بهذا الحضور؟

                تشرفين في كل وقت غاليتي .

                ---------------
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  ( ملامح متحجرة )

                  ما أسوأ الإحساس الذي يتملكني، حين أنظر في وجوه البعض .
                  بهدف طرح السلام، وكعادتي يحمل وجهي بسمة:p
                  لا أستطيع مسحها حين أطرح السلام، حتى لو كنت أعاني من كل أحزان الدنيا..
                  فيقابل وجهي ملامح لوجوه خلت من الملامح، عبوسة:mad:، جافة، تحرك الشفاه رغما عنها.
                  وكأن هذه الوجوه صبت داخل قوالب من الجبس!!؟؟ ملامحها عبارة عن جماد لا يتحرك ولا يتبدل ..
                  تتوارى بسمتي خجولة خلف ملامح وجهي الشفاف، ترتد تحيتي بصوت من صدى رد سلامهم الأصفر.
                  فتنساب دمعة عاتبة من تحت جفني، تمحي ملامح بسمتي الصادقة، لترسم مكانها ملامح إحباط وحزن..وتسألني؟؟
                  هل تدفعون في بلادكم ثمنا للابتسامة؟؟؟
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    تعليق
                    منذ ولدنا ، تعلمنا عن مجرى التاريخ وسمعناه من أجدادنا،
                    قرأناه في كتبنا، شاهدناه في صالوناتنا، يبث من كل العالم.
                    عشنا التاريخ وعشنا هموم البشر.
                    فبكينا، ولبسنا عباءة الحزن سنوات وسنوات، وخطينا من خلال
                    حروفنا، وجع الكلمات..
                    والقارب ما زال يسير، سواء بكينا أو ضحكنا..
                    فهناك أوقات تتكسر من خلالها مشاعرنا، حين نرى ما يحدث يوميا ، في حياتنا..
                    وهنالك أوقات نشعر خلالها بأننا سنصرخ بأعلى صوتنا، نجهش بالبكاء ونعود من بعدها، نعتلي غيمة من الضحك والسعادة ليس لأننا نسينا هموم الناس إنما، لنحافظ على توازن نفسيتنا التي سئمت من كثرة الأحزان..
                    ولنثبت لكل من يريد أن يرانا منهارين ومحطمين..
                    بأننا ما زلنا هنا. نعيش اللحظة نتنفسها.. وقد سلبنا أشياء كثيرة منذ ولدنا، وسلبنا أقل حقوقنا، فلن تستطيع أية قوة في الحياة، أن تسلب فكرنا وأملنا بأن نحظى ذات يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    بحياة أجمل من هذه الحياة التي جعلت من أجمل سني عمرنا، تنساب من بين أصابعنا ..
                    فاضحك عندما تشعر بأنك بحاجة للضحك ، فأنت لا تضحك لأنك سعيد بهموم بلدك، إنما ضحكت لأن هذا العمق فينا يشبه حاجة أجسادنا للمادة. فحين ينقص السكر في أجسادنا نحتاج لرشفة من ذراته الشفافة الحلوة، لتجعل أجسادنا تعود ثابتة وتحافظ على توازنها. كذلك الروح التي تحتل هذا الجسد المتعب، تحتاج لبعضا من الأمل تحتاج لبعضا من الفرح ...
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      تعليق
                      عندما نسافر إلى أماكن لا نعرفها ..
                      تصادفنا طرقات لا نعرفها
                      تمر مناطق رائعة الجمال سريعة أمام ناظرنا.
                      نلمحها فنشعر بقوة ومضتها ،
                      التي تبقى محفورة في فكرنا وذاكرتنا
                      أحيانا نتمنى المكوث هنا للتمتع بسحرها
                      وأحيانا تسرقنا اللحظات ونكون مسرعين من أمرنا
                      نردد في سرنا: هذا المكان ما أروع المكوث فيه !!
                      لا بد أن أعود إليه .وعادة نعود ...
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • عقاب اسماعيل بحمد
                        sunzoza21@gmail.com
                        • 30-09-2007
                        • 766

                        المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                        حاسة الضمير

                        كنت وما زلت مؤمنة: بأنه لدينا كبشر حواس غير ملموسة وغير محسوسة .
                        عدا عن الحواس الخمس المعروفة والمعرفة لدي الجميع ..
                        فمنذ كنت طفلة صغيرة، تشغلها حواس خافت من الحديث عنها، آمنت بتلك الحواس التي طغت على فكر، فجعلتني أخلو بنفسي مرات ومرات، لأفكر.
                        ما هذا الإحساس الذي يعتريني كلما شعرت بشتى المشاعر، الإنسانية؟؟ هل هو مجرد شعور عادي ؟ يعتري كل إنسان ولا يختلف من واحد إلى الآخر .
                        بالنسبة للحواس التي نعرفها، كلنا نعرف بأنه لو فقد الإنسان منا أحدها، طور حواسه الأربعة المتبقية، فكان يحدث توازنا طبيعيا ما بين فقد حاسة معينة ، ليعوض عنها بباقي الحواس ..
                        نستغرب أحيانا، قدرة الأعمى على متابعة حياة مستقلة، يمشي يقرأ ، يعمل ويقوم بالكثير من الأعمال التي تحتاج لحاسة النظر أكثر من أي حاسة أخرى، دليله ما يسمعه من خلال الأصوات التي تأتيه من كل صوب، ودليله حاسة اللمس التي يطورها بالفطرة والتدرب، تحركه الحاجة ليطور الوسيلة التي تقتضي منه بشكل خاص، أن يقوم على تطوير قدرته بالإحساس بالأشياء اعتمادا على حواس أخرى، تعوضه عن قدرة البصر .
                        لذلك آمنت بأن هنالك حاسة تسمى ( بالبصيرة ) هي ليست حاسة تحمل صفات وتميزها خطوط، بل هي حاسة لا يمتلكها كل أعمى قلب، إنما قد يمتلكها عميان الأعين حتى لو كانوا لا يبصرون .
                        بعكس الحواس الخمسة التي أعطيت عنها مثالا عن الإنسان الأعمى .
                        هنالك الحواس الغير محسوة ظاهريا ، إنما هي حواس تخص الفرد ، كحاسة الحب والمحبة
                        حاسة الشفقة
                        حاسة الحساسية: أي أن يكون إنسانا حساسا يتأثر بكل المتقلبات وبكل ما يصادفه من حزن على غيره، حمل هموم الآخرين ، حساسيته بكل ما يخص المس بكرامته وبشخصه العزيز الذي يأبى المس بالآخرين، لذلك فهو يتأثر بحاسته بكل ما يمسه ويمس غيره .
                        في حين نجد أناس كلوح جاف ، لا ملامح لوجوههم ، لا رأفة في قلوبهم , نجدهم بعيدون كل البعد عن الإحساس بالغير ، حتى انهم جامدين في ما يحدث بالنسبة لهم ..
                        هم أشخاص لا يعبرون عادة، لا عن غضب ولا عن حزن ولا عن رأفة بغيرهم، وحتى حين يمسهم شخصا ما أو تهان كرامتهم ، بطريقة أو بأخرى، فإن الحواس لا تعمل لديهم، بل تروح بغفوة أبدية، ما بين كر وفر مشاعرنا المتناقضة، في عمق هذا الكيان المعقد اللغز الذي لم يتوصل حتى اليوم كل ما في هذا العالم من علم وتطور، في سبر غوره، وفك عقده المغطاة تحت ألف احتمال واحتمال ..
                        إذن ففي حين نكر في وجه مآسينا ، ونفر هاربين منها، يبقى هو بجماده واقفا كجملود صخر لا تهزه كل هزات عالمنا الأرضية والفرضية ..
                        إذن فالفرق يبقى في النهاية بين الحواس الملموسة والحواس الغير ملموسة ..
                        باني كما ذكرت حين يفقد الشخص منا حاسة ما فإنه يعوض عنها بتقوية حاسة أخرى ..
                        جربوا هذه التجربة ..
                        أحيانا، ينقطع التيار الكهربائي في بيوتنا، للحظة؛ نفقد القدرة على رؤية الأشياء، نحاول السير للوصول لأول شمعة ولكننا نتخبط بكل ما يصادفنا هنا وهناك، فحاسة الرؤية والنظر هي أقوى الحواس التي تديرنا وتحركنا كبشر، وبم أننا لم نحاول مرة التصرف كأننا عميان، فما أن يختفي النور الإصطناعي من حولنا، حتى تلفنا هالة ظلمة وتظللنا ستائر سوداء، تحجب عنا الرؤية، تمنعنا من الحركة وتشل مفاصلنا، فنصبح كالضائعين في بيوتنا وفي أماكن نعرفها حق المعرفة ..
                        ولكن لو حاولنا إغماض أعيننا في تلك اللحظة وركزنا كل حواسنا في البحث عن سبيلنا، سنجد طريقنا بسرعة أكبر ولن نتخبط هنا وهناك، فعندما كانت أعيينا مفتوحة، كان تركيزنا منصب على البحث على معالم طريق ليس لها معالم!! وكان منصبا على البحث على خيط من النور، ولكن عندما تركنا أعيننا تذهب بغفوة صغيرة وأعطيناها إجازة عن البحث عن سبيلنا، ستشعرون حينها بأن هنالك نور منبعث من حاسة تجهلونها ،وقوى تتفتق من داخل ذواتكم، تقودكم مع قليل من الإعتماد على حاسة اللمس التي نبدأ باستخدامها من خلال اعتمادنا وتركيزنا عليها وعلى تلك الحاسة التي انبثقت لترسل شيئا من نور يمحي ملامح الظلام ؟؟
                        أما بالنسبة لتلك الحواس التي ذكرتها عن الا محسوس: فهي بالعكس تماما ففي حين تعوض حواسنا الخمس عن فقداننا لأحداها بتقوية حاسة أخرى.. بمجرد فقدان حاسة الإحساس، سيفقد الإنسان من خلالها كل حواسه الا محسوسة . فحين يفقد ذلك الشخص الإحساس بالضمير ، ستتعطل مع فقدانها كل الحواس التي اعترفت بها منذ كنت طفلة صغيرة أتخبط بأفكاري وبحواسي العشرة التي تصب كلها شئنا ذلك أم أبينا بحاسة واحدة لا غير !! ألا وهي:
                        (( حاسة الضمير ))

                        ..




                        *****
                        الملكة المتوجه
                        الاديبة
                        رحاب بريك
                        تابعت واتابع , افرح واوزع التهاني
                        انثر الورود , افرغ قوارير العطر .
                        في البداية كانت الكلمة , ولا تزال هي
                        الموقف .
                        توقعت لك هذا النجاح الباهر , المنبر العالي
                        شامخة كاشجار النخيل . مشرقة كشمس الاصيل
                        حين دعوتك لملتقى الادباء والمبدعين العرب , كنت
                        اهدي للادب القلم الواعد والفكر الثاقب .
                        اطالع رسائلك الخاصة واقارن هذه الوثبة الشجاعة
                        بتلك الخجولة الزاخرة بالعطاء .
                        حين تحفل نصوصك بزيارة النخبة احس بسعادة ,
                        سعادة من يكتشف كنز الملك سليمان .
                        سعادة الفلاح بوفير الحصاد .
                        اتمنى المزيد من التقدم والنجاح
                        فخور بك لك تقديري
                        ****
                        الشاعر اللبناني
                        ابو شوقي

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          كنت بيوم شتي لحالي
                          براجع عمر عم يعبر
                          بخطوات ثقيلة تكسر هلعظام
                          وبصمات مره عسطور
                          عمري بجروحها تتسطر
                          يا رب رجع ليالي زمان
                          فرح وهنا عريحة قهوة
                          أمي الحنونه كنا نسهر
                          وصوت الضحك يملا
                          جنابات البيت بفرحة ولد
                          ببسمة طفله بخطواتها تتعثر
                          راح العمر ومضيت دواوين
                          العمر الهني ..............
                          عغياب الغوالي هالقلب يتحسر
                          شمعة الأمل تنطفي يوم بعد يوم
                          ما بقي قدامنا غير الصور
                          بذكراها الحلوه نتدثر
                          ويطل العاشق صوب الشباك
                          تهل من بعد الثلج موجة مطر
                          تمحي البياض ويذوب الثلج
                          وردات مزهره تحت الثلج تظهر
                          تعطي الأمل بولادة عمر جديد
                          ويجي الربيع فوق قلوب العشاق
                          ينثر بزهرات حلوه أحلى خبر
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            أنا وفنجان قهوتي

                            للقهوة في حياتي الشخصية مكانة خاصة ، أعتبر لحظات شربها، نوع من الطقوس الرائعة التي تحملني إلى التجرد من اناي، فأرتشف من خلال ارتشافها أحلامي، أحزاني، سعادتي وتعاستي ..
                            حين تعتريني السعادة ، أول ما أقوم به هو تحضير القهوة، حين يتملني الحزن، حين أظلم ، حين أحقق أمل من آمالي ، أول ما أقوم به هو شرب القهوة ..
                            كان وما زال فنجان القهوة رفيقي في غربيتي ،وذلك الرفيق الذي لم يتخلى يوما عني ..
                            أحب القهوة مرة بزيادة القليل من السكر، عندما أشرب قهوتي لا أرغب برؤية الحلويات بجانبها ، فالقهوة بالنسبة لي ، هي ملك الجلسات التي أختلي بها مع ذاتي ..
                            فكم مرة شهدت شرفة منزلي، حضوري أنا وقهوتي ، وصوت فكري الذي يبدو بأنقى حالاته، عندما يختلط برائحة القهوة العربية .
                            أجلس على شرفتي المطلة على كروم الزيتون، لأحاسب نفسي، أراقب كل ما قمت به، أفكر بكل ما مر علي من نجاحات وتخبطات وعثرات .
                            أحاسب هذه النفس الشقية، كأنني متفرجة بعيدة كل البعد عنها.
                            فحين أقوم بارتشاف قهوتي، أرتشف معها كل أفكاري، فأكتب من خلال تواجدها أغلب خواطري، وأكون عادة الحاكم والمحكوم في محكمة مراجعاتي اليومية ..
                            أستطيع الإستغناء عن أي شيء وأستطيع الصمود في وجه الجوع والعطش لأيام وأيام ولكن، لو حدث وحرمت من فنجان القهوة ، ساتخيل كل البشر وكأنهم فناجين من القهوة تمشي على قدمين أمام عيني ..
                            هذا ما تعنيه القهوة لدي ..
                            فماذا تعني القهوة لكم؟؟؟
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              قدوتي في الأدب
                              ورفيق دربي في مسيرة حروفي
                              مساء الخير .
                              هذا مجرد رد سلام
                              سأعود لأرد على تعليقك ( هل تظن بان هذا يعتبر تعليقا ؟؟ )
                              لا بل إن تعليقاتك التي تمنحني إياها، عبارة عن كلمات تسمو
                              على التعليقات، وتتجاوز كل توقعاتي بنيل هذا الكم الهائل من
                              صدق المشاعر، وصدق الكلمة ..
                              مساء الخير أخي ورفيق دربي الادبي
                              ولك مني أحلى فنجان قهوة ...
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                المشاركة الأصلية بواسطة عقاب اسماعيل بحمد مشاهدة المشاركة
                                *****
                                الملكة المتوجه
                                الاديبة
                                رحاب بريك
                                تابعت واتابع , افرح واوزع التهاني
                                انثر الورود , افرغ قوارير العطر .
                                في البداية كانت الكلمة , ولا تزال هي
                                الموقف .
                                توقعت لك هذا النجاح الباهر , المنبر العالي
                                شامخة كاشجار النخيل . مشرقة كشمس الاصيل
                                حين دعوتك لملتقى الادباء والمبدعين العرب , كنت
                                اهدي للادب القلم الواعد والفكر الثاقب .
                                اطالع رسائلك الخاصة واقارن هذه الوثبة الشجاعة
                                بتلك الخجولة الزاخرة بالعطاء .
                                حين تحفل نصوصك بزيارة النخبة احس بسعادة ,
                                سعادة من يكتشف كنز الملك سليمان .
                                سعادة الفلاح بوفير الحصاد .
                                اتمنى المزيد من التقدم والنجاح
                                فخور بك لك تقديري
                                ****
                                الشاعر اللبناني
                                ابو شوقي
                                [/center]
                                ألشاعر المثل الأعلى أبو شوقي

                                مثل عادتها أشعارك درر

                                ببرواز من الجواهر حاويها

                                بتشع مثل نور بينحدر من هالقمر

                                بيخلي أفكارنا بأدب الكلام يحاكيها

                                أشعار حلوه بتشرح هالصدر

                                بدها بس مين يفهم معانيها

                                وللأدب إلك بالمضافات الصدر

                                وحنا تلاميذ نقعد في أقاصيها

                                نسمع تنتعلم كيف البشر

                                تغزل من حروف أبو شوقي

                                أشعار لجيالنا القادمه تحكيها

                                إبنة الجليل رحاب





                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X