مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    شبع الجوع

    في الصباح ، اشتكيت لاختي بأني بت أشعر بالإرهاق من كثرة زواري
    صراحة أحب لقاء الناس ، وأحب أن يضج بيتي بصوت زائريه ، أحب أن تفوح
    رائحة القهوة في أرجاء بيتي ، وأن يصل شذا هيلها إلى الشارع المجاور .
    كذلك من المعروف عني بين أقاربي وأهلي ، بأني أحب أن يزورني الناس أكثر
    مما أحب رد الزيارات ، فليس لدي متعة أكبر من استضافة وتضييف زائري بيتي ولكن ؟؟
    عملي الجديد بالإضافة لواجباتي نحو أولادي وواجباتي نحو بيتي ، عملي
    ( كشوفير تاكسي ) نعم لا تستغربوا فأنا أعمل بوردية نقليات ولكن ليس نقليات بالأيجار ، إنما يتطلب مني اسطحاب أولادي للمشتريات ، للفحوصات ، علي أخذ
    تلك النابالية التي تعتني بحماتي للبنك ، كما علي أخذها في نهاية الأسبوع إلى محطة للنقليات، من بعدها علي الذهاب لقريتي لشراء احتياجات البيت لأني أعيش بقرية نائية ليس فيها إلا دكان يتيمة ، فلو احتجت يوما لرأس بصل ، علي السفر لبدة والدي لشراء بصلتي ، علي بعدها الذهاب لنقل ابني للبيت بعد عودته من التعليم ، علي التحضير لبرنامج العمل بالغد ، وووووو تعبتم ها ؟؟؟؟
    ما زلت يا إخواني في أول النهار ، فلِمَ التعب؟؟ ، ما زال أمامي الكثير من الواجبات ، فالباب يطرق كل ساعة تك تك تك، وقلبي يطرق تعبا تك تك تك .
    أشتاق لحاسوبي ، وحده يعرف كل همومي، وحده يشهد تراكضي هنا وهناك .
    وحده يذكرني بأن الساعة تجاوزت الرابعة ولم أتناول إلا تفاحة يتيمة ، حين أنظر إلى ساعة الحاسوب فأجد بأنها تجاوزت الرابعة ، أشعر بالجوع وأعتقد باني لو لم أنتبه للساعة لما انتبهت بالأصل بأنه علي أن آكل ، أركض للمطبخ وأحضر توست حتى أفطره في ساعتي الرابعة ، أمسكه بيدي؛ أشعر بحرارته أضعه فوق صحن ليبرد قليلا ، تك تك تك : أمي هناك ضيوف ، أترك لقمتي تبرد فوق الصحن. ادعو ضيوفي هل أحضر لكم شيئا لتأكلونه ؟
    لا شكرا ، أقدم للطفل الصغير ما يأكله أطلب الإذن منهن : اعذرنني لم أتناول وجبة فطوري حتى الآن.. تبدأن كل واحدة بتعداد ما تناولنه خلال النهار ؟ يا إلهي كم هن رفيعات!! لو تناولت نصف ما تناولنه لكنت أزن طن ونصف ، كل هذا الركض وكل هذا التعب ، وقلة الطعام ومع هذا فأنا أبدو كالدبدوبة..
    أعتقد باأنه ليس هنالك عدالة بالنسبة لتقسيم الطعام والأوزان، هنالك غش ما في ميازين الحياة ، كل منهن تحدثني عن مللها وكسلها وتقضية صباحها بزيارة هذه وتلك وأنا المشغولة بنقلياتي وبشقاء حياتي ، آه..... كلامهن جعلني أنسى لقمتي ، ليس من عادتي أن أتناول طعامي بوجود ضيوف إلا إذا شاركوني طعامي ولكن حاسوبي ذكرني قبل ما يقارب نصف ساعة بأني جائعة ، سأكسر تقاليدي وأتناول لقمتي ..بينما انضمت إحدى الأمهات لمشاركة طفلها بتناول الطعام ، قضمت لقمتي الأولى ، وجدتها باردة ، قضمت الثانية فأحسست بأني آكل لقمة غريبة فأنا لا أحب تناول الطعام باردا ، وضعت لقمتي جانبا وشعرت بالشبع من تعبي من ضيوفي من فناجين قهوتي ومن كل الحياة .
    حتى كدت أتقيأ شبعي الجائع دائما وأبدا ؟؟؟
    أتمنى أن يفهمني الجميع ...............
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      خذني من هنا

      خذني من هنا، هذه ليست المرة الأولى التي أجد نفسي فيها
      مستنجدة قلبك وعطفك كي تأخذني من هنا ...
      بات هنا يثقل بوجعه على جرح الأنا ...
      أعلم بأن طلبي مستحيل ، وأعلم بأن هذا الهنا سيبقى متشبثا بي
      متمسكا بحضوري ولن يترك لي فرصة الرحيل ..
      ولكن ألا تعتقد بأني أستحق فرصة من هذه الحياة ؟؟
      خذني لكهف منسي واجعلني أغفو هناك، ليس إلا وقت غير معلوم ؛
      كالوقت الذي غفى به أهل الكهف ولكن، خذني لغفوة سنوية ، شهرية ..
      لأغيب سنة أو ربما شهر ، لعلي أستريح من قسوة الآن المثقل بكل هذا الحزن
      الذي يعتريني في هذا الوقت بالذات ..
      لن أتابع غلبتني كلماتي فغلبتها دمعاتي ..
      ابق حيث أنت ، تجاهلني ، تجاوزني ، تناساني ، أما أنا ....
      فسأذهب لفراشي لأخلد لغفوة ، لا تشبه تلك التي كنت أحلم بأن أغفوها،
      ومع هذا ستجعلني بعض ساعاتي التي تؤرقها صحواتي المتقطعة ، أرتاح بعض الشيء وافتح عيني ، صباح اليوم ، أكثر تفاؤلا وأكثر محبة للحياة ،هل تعلم لماذا ؟؟
      لأني بطبعي إنسانة تحب الحياة ، تقدر الحياة وتعشق كل لحظة تمنها عليها هذه الحياة ..
      وبالرغم من كل ما يكتنف هذه الحياة من هذا الوجع المغروس دائما وأبدا بصدري المحب لها ..
      أنا أحبها فقد اعتدت جرحها واعتادني جرحها ، فصرنا معا امرأة ادمنها الجرح وجرح أدمنته امرأة تسكن داخلي ، وتحب جرحها بالرغم من تواجده لأنه يمنحها الشعور بأنها جزئا من هذه الحياة ؟؟
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        ================================================== ================================================== =
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          منحتك نبض روحي
          أعطيتك نصف عمري

          كل ما أردته فقط .
          حين وقعت أن تمد لي نصف اصبع

          لأتمسك به فيكون كالقشة التي
          تحميني كي لا أقع

          وتكون منصفا في حقي
          كما منحتك نصف عمري
          اشفيني من نصف الوجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            تناقضات

            أشعر بالرغم من كل ما يحتويني من ضعف في بعض الظروف القاهرة !
            بأني قوية أمتد قوتي من خلال أيماني بأن الحياة جميلة وحلوة بتناقضها .
            فما أجمل لون السعادة، بعد يوم لفه ظلام الحزن ..
            وما أحلى طعم اللقاء بمن نحب ، بعد غياب تلفع بسادية وجع الشوق للقياهم .
            ما أحلى الدفء حين ينساب متسللا لجلد أجسادنا ، لينحدر لطبقات أعماقنا
            مرسلا إحساسا بدفء هذا العمق ، بعد برد جمد بدواخلنا كل المشاعر فارتجفت
            تحت وطء بردها المفروض المحتوم ..
            ما ألذ تناول لقمة الرضا ، بعد جوع مزق نسيج معدتنا النفسية التي كانت بالأمس القريب تئن تحت قسوة مجاعتها ، فلطعم اللقمة النفسية مذاق الرضا ..
            ما أروع إحساسنا بنعومة وسادتنا ، بحنان يلفنا حين نفترش المحبة ، ونلتحف سقف بيت يضمنا هو ملك لنا .. ما أروع هذا الإحساس الذي يعترينا ، بعد الغياب عن بيوتنا !!
            ما أقوى أجسادنا ، حين تبدو لنا ، قوية بقوتنا، صامدة بصمودنا .
            كلما لازمنا المرض وطرحنا قتلى لفراشنا .. ما أروعه ذلك الإحساس بصحتنا ..
            ما ألذ ذلك الإحساس الذي يطغي علينا كلما، أحسسنا بأن الحب يلامس شغاف خوافقنا .
            فيخفق بحبهم ، وتأثرا لتواجدهم ، فتزهو الحياة بنا ، وتسمو أحاسيسنا .
            بعد دهر فرغ كل محتويات شعورنا بالحب .. فعادوا بحضورهم يملؤون هذا الفراغ الذي أمضى ليال يأكلنا، يقضم في أوصالنا، ويخثر الدماء التي تجري بعروقنا .
            ما أطيبه هذا الإحساس بالمحبة ، حين يجدد جريان هذه الدماء في عروقنا ....
            صباحكم ورد


            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              ملائكتي الأربعة


              نستمع لأصوات ضحكات من نحب تحت سقفنا ، تتراكض ثمانية أرجل
              لتلامس مسطبة أرضنا ، فتداعب جلودها ، بلاط غرفتنا ، وثمانية شفاه ، لا تعرف إلا النطق بما يحلو لنا
              هي جزء من كياننا ، جلدها امتداد للون جلودنا ، وروحها جبلت بنا ، وجبلنا بها ، تطبع قبلة على وجناتنا، وتتراكض عائدة لفراشها
              يحتويني إحساس بدفء المشاعر ، أحمد الله على هذا النعيم .
              أغمض عيني بالرغم من كل الوجع ، على صورة ملائكتي الأربع ..
              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • صالح مريح
                أديب وكاتب
                • 10-10-2008
                • 71

                الأخت رحاب فارس بريك
                ايتها القديره بأبداعك وأنسانيتك وسلاسة حضورك
                من يستطيع أن يمرّ من هنا دون أن يرتشف من هذا السحر؟؟؟
                أليكِ ما خاطرتي هاجت بهِ

                لا شيءَ يوقفُ الزمن
                وقد أضعتُ العبورَ أليكِ
                وهجرتي لحنينِ يديكِ
                أيا رحيلاً دسّ السمَّ في قهوتنا
                لم أدفن جثّتهُ بعد
                هنا في أرض ألذنوب
                حيثُ الخيولُ صهيلها عدم
                حيثُ أغصان الليلِ تورقُ الندم
                يحاورنا آخرُ قطرة ضوءٍ يابسه
                نائمةٌ على زندي
                الى حينَ تأتي
                مكانَ لقائنا الوهمي المنتظر
                لتعرّي خاصرتي بينَ يديكِ
                لقاءٌ يشتاقُ اللقاء
                زاحفا وجهكِ الطفولّي اللذي ما زال يقرأني
                ما زال يرصّعُ تيجان دمعي بالقُبل
                أجعلي قفصي ضاحكاً
                وأمنحكِ نصفَ عمري

                لكِ تحيّاتي وتقديري

                تعليق

                • سمير فياض
                  عضو الملتقى
                  • 13-11-2008
                  • 228

                  المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                  منحتك نبض روحي
                  أعطيتك نصف عمري

                  كل ما أردته فقط .
                  حين وقعت أن تمد لي نصف اصبع

                  لأتمسك به فيكون كالقشة التي
                  تحميني كي لا أقع

                  وتكون منصفا في حقي
                  كما منحتك نصف عمري
                  اشفيني من نصف الوجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  لا امتع من الشعر والبوح الا متابعت خواطر الاستاذة رحاب
                  اتابعتك سيدتي باعجاب
                  [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                  اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                  [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                  [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                  [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    جماد

                    تحرك أيها الحائط الجامد في وجهي دائما وأبدا
                    تحول يوما لكيان ينبض ، يحس ويتأثر
                    وتبعثر فوق المشاعر التي ، نامت في قلبك
                    منذ عصور الحجر ..
                    قلبي مقبرة وجع أداري فيه أحزاني
                    وأحاربها ببسمة أرسمها فوق الثغر
                    أتابع المسير لعلي أحظى بكمشة حنان
                    فأجدك ها هنا واقفا في وجهي بساديتك
                    لا تتحرك، لا تعبر، لا تتأثر!!
                    كالكرة أصطدم في قسوة جمادك
                    وأعود متدحرجة إلى عمق الوجع والقهر
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • سمير فياض
                      عضو الملتقى
                      • 13-11-2008
                      • 228

                      بالصدفة كنت هنا الان قرات واستمتعت
                      دمت بعز اديبتنا الرائعة
                      [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                      اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                      [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                      [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                      [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        تتوالى الأيام تباعا
                        تدفن أيام صدى أيام أخرى
                        تتداعى سنواتنا سنة تلو اختها ، تمحيها من عمرنا
                        نصادف أناس ، ربما مفروضين علينا فرضا ، وبعضهم ينبعثون
                        في طريقنا يشاركونا خطواتنا ، ويضفون بريقا حلوا على حياتنا .
                        بعضهم يعايشونا في بيوتنا ، في عملنا وحتى يرافقونا في مماتنا .
                        نعشهم ، يبلى مع نعشنا ولكن .
                        لا نشعر بقربهم بالرغم من كل هذا القرب !!!!
                        والبعض الآخر هم أقدار لنا ، ومصير يواكب مصيرنا ..
                        نلتقيهم في ذات قدر ، نعرفهم في ذات أدب ..
                        فيكونوا كقولك في اكثر خواطرك ..
                        " أقرب من الجفن على العين وأقرب من الجلد على العظم .
                        هم اخوة لنا لم تلدهم أمهاتنا ، ولكنهم ولدوا من عقر ذاتنا .
                        ومن أعماق طهر أيماننا ، بأن مصطلح او مسمى الأخُوَة لا يقتصر على
                        ؤلائك الذين ولدتهم أمهاتنا ..
                        إنما هم نفسهم ؤلائك الذين تركوا أثرا طيبا في حياتنا ، وعاشت ذكراهم معنا
                        بالرغم من بعدهم كانوا دائما هنا ، أخلصوا لحرفنا ، وواكبوا مسيرة أدبنا .
                        أخي سمير فياض

                        هذا الإخلاص الذي تتكرم به على حرفي البسيط ، هذا التواجد المتكرر بين خواطري اليومية ، وهذا الحضور الذي يبعث في نفسي الرضا والإحساس بأنه ما زال في عالم الأدب شيئا يسمى بإخلاص الحرف وحلف الكلمة الأصيلة .
                        لن أقول لك شكرا يا اخي سمير !!
                        هل تعرف لماذا ؟؟؟؟
                        لأننا عندما نعطي أهلنا لا ننتظر كلمة شكر ..
                        عندما نؤمن في الآخرين، نقدرهم ، نحترم إخلاصهم وطهر سريرتهم ، لا ينتظروا منا كلمة شكر ..
                        عندما تفنى الام في سبيل أبنائها ، فهي تعطي في حين لا تنتظر منهم كلمة شكر ..
                        وعندما ينطق الحرف فأقرأ من خلال فراستي بالحروف بأني أقرا أعماق صدق يرسم نبض مشاعره الأخوية فوق سطوري فيبعث فيها شيئا من الضوء ..
                        لن أقول لك يا رفيقي بالادب إلا ........
                        وفقك الله أينما كنت ..
                        اخي سمير دخلت هنا والحزن يعتريني من قسوة بعضا من أقرب الناس إلي ، وعندما وجدت مشاركتين من قبلك، وقرأت ما قرأته كتبت ما كتبته لك لاني استغربت من هذا العالم المتناقض ، أحيانا يتحول أقرب الناس إلينا لجمرات تحرق أحشائنا وتحرق قلوبنا ، في حين يجعل الله أناس تبعدنا عنهم بلاد وبلاد ، يعطونا شيئا من حرف ، فنحن أهل الحرف لا قيمة لدينا إلا لطهر الحرف وصدق الحرف ، فالحرف نعمة وهبنا إياها الله عز وجل ، لنسمو من خلال هذه النعمة بنشر حروفنا المحملة بأسمى المعاني الإنسانية ..
                        هذا أقل ما يمكنني كتابته لزيارتك المتكررة لاختك رحاب ..
                        وكما تقول دائما ( دمت بعز )


                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          حلمي ما زال جنين

                          ساحدثكم عن حلمي فتابعوني

                          كانحلمي صغيرا صغر نقطة ضوء انبعثت من نجم ليلي
                          أضاء سماء ليلي الذي ، كان يلفعني بحنين لتحقيق ذلك الحلم ..
                          كان حلمي بعيدا ، كبعد الشمس عن ملمس أصابعي ولكنه بالرغم من بعده ، كان ينبعث مع شروق كل صباح ، ليرسل إلى هذه النفس الأمل والإحساس بسمو هذا الحلم ، فيبعث الدفء لنفسي التي كانت ترتجف من البرد والشوق لبعضا من حنان ..
                          كان حلمي هناك ؛ معلقا بين الأرض والسماء ، أشعر بأنه مغروسا تحت تاسع أرض ، ومنصوبا فوق سابع سماء ..
                          كان هناك بعيدا بعيدا، أولم تسمى الأشياء البعيدة بالأحلام ؟..
                          أولم نسمي كل ما نعشقه يتعذر علينا تحقيقه بالحلم ؟؟
                          أولم نسمي كل ما نعلم بأنه طاهرا ساميا سمو أحلامنا بالحلم ؟؟؟
                          حلمي يا اخوتي كان بعيدا بعد كل ما ذكرت عن صحوة واقعي المر الأليم ؟
                          ولكنه ككل الأحلام التي نؤمن بها تتحقق ..
                          فإن آمنتم بأحلامكم وكنتم على ثقة بأنكم تستحقون أن تحظوا بقلب الموازين ، وقلب الحلم لواقع رائع ن يحاكي طهر وجودكم وصدق أيمانكم بم تحلمون ..
                          سيتحقق هذا الحلم أتعلمون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          لأننا نحن من نصنع أحلامنا ، ونحن من يعيش خيال الأسطورة ، ببعض من هذا الأيمان ، وصدق الإرادة والرغبة بتحقيق الذات وتحقيق المستحيلات وبعض من ثقتنا بأننا سننال ما نستحقه لأننا نستحق ما نلناه .
                          ستنقلب غفوة الحلم ليقظة يلفها جمال وروعة قدر الواقع ، فتكون أقدارنا ،جزئا من الوثوق بقرارنا ..
                          حلمي أيقظني هذا الصباح ، على خبر حمله بجنين أمنياتي ، ستكون ولادة هذا الجنين بعد حين قصير قصير ..
                          فهل تسمحون لي في الوقت الحالي ، أن أداري على جنيني الحلم ، حتى يصبح كائنا واقعيا يحمل كل الملامح ؟؟ هل تسمحون لي بأن أخفي سر هذا الحلم حتى تشرق شمس صباحه ، لتنعكس على بعضا مما يزال يتسبل فوق روعته من ضباب يحجب ، روعة الرؤا ؟؟
                          هل تسمحون لي بالعودة بعد أيام قليلة لأزف إليكم بشرى ولادة حلمي البعيد القريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

                          كل حلم وأنتم بأيمان به ، وكل حلم وأنتم بغفوة تليها صحوة الواقع ..


                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • سمير فياض
                            عضو الملتقى
                            • 13-11-2008
                            • 228

                            تكتب جليلية القلب والعنفوان
                            اتابعها احس نفسي وكاني
                            اتنشق هواء عسفيا والدالية وصفد وحرفيش ويركا وكفر سميع
                            احس معها وكاني اتنزه في شوارع حيفا وامتع نظري ببحرها
                            من على قمة الكرمل او ارى بيوتها من التخنيون
                            مع رحاب بريك ازور يوميا التراب الذي عشقت
                            هي تعبر بصمت عن كل امراة عاشت هناك وولدت هناك
                            حيث العين تقاوم المخرز
                            لك ولشعرك وخواطر جزيل تقديري ....
                            استاذة رحاب

                            ولتراب تلك الارض اشتياقي
                            [URL]http://video.google.ca/videosearch?q=%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A&hl=en&emb=1&aq=-1&oq=#[/URL][COLOR=Blue]
                            اتشرف بزيارتكم مدونتي[/COLOR][/SIZE]
                            [URL]http://www.samirfayad1.jeeran.com/[/URL]
                            [url]http://www.crhat.net/vb/showthread.php?t=1190[/url]


                            [URL="http://www.queen-love.com"] [/URL]

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              المشاركة الأصلية بواسطة صالح مريح مشاهدة المشاركة
                              الأخت رحاب فارس بريك
                              ايتها القديره بأبداعك وأنسانيتك وسلاسة حضورك
                              من يستطيع أن يمرّ من هنا دون أن يرتشف من هذا السحر؟؟؟
                              أليكِ ما خاطرتي هاجت بهِ

                              لا شيءَ يوقفُ الزمن
                              وقد أضعتُ العبورَ أليكِ
                              وهجرتي لحنينِ يديكِ
                              أيا رحيلاً دسّ السمَّ في قهوتنا
                              لم أدفن جثّتهُ بعد
                              هنا في أرض ألذنوب
                              حيثُ الخيولُ صهيلها عدم
                              حيثُ أغصان الليلِ تورقُ الندم
                              يحاورنا آخرُ قطرة ضوءٍ يابسه
                              نائمةٌ على زندي
                              الى حينَ تأتي
                              مكانَ لقائنا الوهمي المنتظر
                              لتعرّي خاصرتي بينَ يديكِ
                              لقاءٌ يشتاقُ اللقاء
                              زاحفا وجهكِ الطفولّي اللذي ما زال يقرأني
                              ما زال يرصّعُ تيجان دمعي بالقُبل
                              أجعلي قفصي ضاحكاً
                              وأمنحكِ نصفَ عمري

                              لكِ تحيّاتي وتقديري
                              الأخ الكريم صالح مريح
                              تحية لحضورك الكريم .
                              ما أجمل قصائدك التي ترفقها مع تعليقاتك
                              أجد فيها جمال الحرف وروعته تتجلى بين كلماتك الجميلة
                              على فكرة ، غدا سنسافر إلى دالية الكرمل بلد النور ..
                              حيث سحر وجمال شجرات السرو فيها ، تداعب الرؤية والمشاعر .
                              سأكون هناك في الكرمل ، لأحظى بشيء من السكون وأستمتع
                              بمنطقة من أجمل المناطق التي تبقى في بالنا ونتوق لزيارتها .
                              على فكرة اخي صالح قبل عدة أشهر زرت ابنة خالي هناك وبالصدفة
                              عرفت بأن الأديبة الرائعة حنين حاطوم ، صديقة غالية عليهم .
                              حيث اتصلت بهال وحضرت فكان لنا لقاء ، تعرفت من خلاله على ملاك
                              اسمه حنين ..وسعدت لأني أتمنى دائما أن التقي بزملاء لا أعرفهم من خلال المنتديات .وسعدت كثيرا لأني تشرفت بمعرفة هذه الفتاة الرائعة ..
                              سلامي لك وسلامي لبلد النور ......

                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                فدتك روحي يا أخي

                                تبعثرت سنوات عمره ضياع،راح ما راح وضاع ما ضاع.
                                والتقته بعد فراق طويل ..........
                                ذبحها الحزن المدفون تحت جفنيه من الوريد للوريد ..
                                تشقق فؤادها حين رأته يحارب دموع عينيه كي لا تفضح ذلك الحزن الذي
                                كاد يقتله ومن ثم يقتلها ..
                                لم تشأ أن تبكي أمام ولديه فذلك آخر ما كانت تتصور بأن تقوم به ..
                                شكى لها غدر أقرب الناس إليه ، أحست وكأنه يريد أن يستغل هذه الدقائق القصيرة ، ليسكب في نفسها كل معاناته من خلال ذلك السجن السادي ..
                                أحست بأنها ستنهار وستصرخ ملئ فمها حزنا على ما آلت إليه نفسه .
                                قال لها:أنا لا أشكو من هذه القضبان يا أختي ولكني ، أشكو من تلك القضبان التي ، غرست في صميم قلبي من أقرب الناس إلي ..
                                فالقيد هنا أرحم من قسوة القدر ..هنا اعتدت الجدران واعتدت الوجوه .
                                ولكن تلك الوجوه التي تركتها خارج سجني أصبحت غريبة عني..
                                قاومت دمعتها ، دفنتها وهي تعلم علم اليقين، بأن دموعها ستقوم من قبرها ليلا
                                لتؤرق نومها وتسرق الهدوء من تحت جفنيها..
                                حان موعد الفراق، فاقترب الطفلين من اخاها ، قبلاه ، بعد لحظات ترك الطفل والده ولكن الطفلة بقيت متعلقة بعنق أباها ، مكررة :
                                دعني أقبلك بعنقك ن في وجنتيك ، هات رأسك ، ومن ثم تعاود الكرة ، وقلب عمتها ينفطر على مشهدها وهي متمسكة بعنق والدها، كان منظر الفراق أقسى من أن تحتمله ، عادت برفقة الأطفال وحاولت ان تغني لهم طوال الطريق كي ينسوا لحظة فراق والدهم ن وتتصنع الضحك وفي نفس الوقت كانت تبكي بوجع مرددة في نفسها : فدتك روحي يا أخي ..........
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X