كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إيمان الدرع
    رد
    ذهب اللّيل / طلع الفجر
    ألقيت بأحمال نهارٍ مضى ،فوق وسادةٍ محشوّةٍ بالأسرار ...

    أحلم بجزر أعرفها بروحي ، تشرب نخب أيّامي ، قبل أن أغمض جفنيّ ، وأرتحل إليها .
    لاشيء أجمل من لحظاتٍ تشعر فيها بحاجتك للنوم ، فتستسلم له بكلّ طاقتك ،وتفتح ذراعيك
    لخدره الذي يدغدغ أعطافك .
    صوت أمّي يأتيني على موعدٍ لا يخيب قبل غفوتي ، كشريط إخباريّ أسفل صفحة اليوم ، يحمل خبراً عاجلاً لا يتوقّف .
    ولا تعرف أنّها تنقل إليّ أخباراً بائتةً مكرّرة ، وبعضها يوغل في بئر السنين الذي بات مهجوراً .
    لديها استطاعة أمّي بأن تجدّد ماءه ، تغرف منه بدلوها الموثوق بحبال ذاكرة حبيسة لسنين راحلةٍ، بمقدرةٍ عجيبةٍ .
    لستُ أدري لمَ تذكّرتْ اليوم خطبتها على أبي الرّاحل ، كيف افتتن بشعرها الأشقر ، ولونها الياسمينيّ ، وكيف لم يفِ بكلّ وعوده لمّا عقد عليها ..
    _ ولكنه أسكنك يا أمّي ببيت كبيرٍ حدائقه معلّقة ..وما زلتِ
    _ كلّه من صبري ، وتعبي ، وتعاوني معه ..لولاي ما كان ..
    كتمتُ أنفاسي خشية الوصول إلى المزيد من الذكريات ، فتحدّثني عن ليلة زفافها ، ومؤامرة أسرة زوجها عليها ، وهنا مشكلة المشاكل ،إذ سيطلع عندها الصباح ، ولن تسكت شهرزاد..
    _حسناً أمّي ..نامي أمي ..أنت والدةٌ رائعة ، وزوجة ناضجة ، مخلصة ، ربّيتنا ، وتعبتِ من أجلنا ..
    كلّ شيء حقّقناه كان بفضلك ..
    ثمّ ترحّمتُ على والدي رحمةً مكتومةً ...أعانك الله يا أبي ...حتى في تربتك لا تعرف النوم مرتاحاً ..
    ذكّرتها بمواعيد أدويتها ، وضرورة قياس الضّغط ،والسكّر ، وأن تتدثّر جيّداً ..
    وبأعجوبةٍ انصرفتْ ، على وعدٍ باللّقاء في الصباح الباكر ..
    كان النوم قد طار من عيني ..يجتاحني الحنين إلى أغنيتها لي قبل أن أندسّ في الفراش، وفي أحضانها وأنا صغيرة، تداعب خصلات شعري ، وتدفئ يديّ الباردتين:
    ذهب الليل / طلع الفجر ....
    أين منها الآن ..؟؟؟ ياالله ..كيف انقلب الزمان ..؟؟؟!!!!أهدهدها اليوم بحنانٍ ،وإشفاقٍ على ضعفها
    وأسائل نفسي :كيف تبادلنا الأدوار ؟؟؟ ..فصرتُ أمّها ..!!!!!!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [frame="15 70"]
    المكان يلفه البرد ، اللعب فيه كثيرة ، وصاحب الدكان يرتب البضاعة ، يتفنن في عرضها للزبائن ،

    أخذت مكانها بهدوء على الرف بين اللعب ، وفي عينيها وميض !!

    كانت تدرك أنها غير كل اللعب .

    تردد كثيرا على المكان وعيناه مصوبتان نحو عينيها ، رفعها ، قلّبها بين يديه ، أمعن النظر ، أعادها بهدوء وخرج .

    سرت فيها حرارة يديه ، لحقته عيناها ، صدقت خيالها في أنها ليست من اللعب !!!

    وسرى في الدكان صمت .

    عاد بعد زمن ،

    كانت عيناها أكثر سعادة من عينيه حين رأته يقايض صاحب الدكان ويلفها له في علبة صغيرة .

    أطلت برأسها مستعجلة الخروج من العلبة ،

    آه ، غرفة أنيقة ،

    البرد فيها أشد ،

    اللعب تملأ المكان ...........

    [/frame]
    يبقى حلم الدمى أن تكسر الرف
    ويأتي من يكسر حلمها لينتشلها من عالم تكرهه إلى عالم بنفس الملامح
    حزنت لأجلها .. لم تجد من يفهمها .. لم تجد من يرى ما هو خلف الجسد القماشي أو البلاستيكي ...
    نص يستدعي التأمل ..
    رائة يا أستاذة نجية
    حنون هو حرفك
    دمت مبدعة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    سفن الوجد في مواني هواكم=واقفات كأنها أسطول
    وبحانات العاشقين فؤادي=ونديمي جوى وحزني الشمولُ

    شكرالكم فكرة رائعة
    أهلا بك أ. ظميان غدير
    نورت المكان بحرفك
    يسعدنا جدا انضمامك إلينا
    في انتظار الإبداع والسحر
    أطيب التحيات لك

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    بكى الزلزال حجرا صغيرا فتته
    واستخسر البشر دمعة
    بطفولة يلقونها يوميا في فم البركان
    وببحر براءة يُردم ..

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    مضت الأقلام في درب الرحيل
    عبرت جلدي تودعني
    خطواتها كوخز الإبر
    وحيدة تركتني
    تنهش حروف الفراغ أوراقي
    تنتزع الجدران ألواحي ..
    في خطوتهم الأخيرة
    تعثروا بمحبرتي
    فسال الحبر دمعا
    بنفس لون الجمر
    ولما صارت السطور رمادا
    أيقنت المناديل
    بأن دموع الفراق
    فقدت سطرها الأخير ..

    اترك تعليق:


  • ظميان غدير
    رد
    سفن الوجد في مواني هواكم=واقفات كأنها أسطول
    وبحانات العاشقين فؤادي=ونديمي جوى وحزني الشمولُ


    شكرالكم فكرة رائعة

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    مجنونة أنا الآن .....
    إن رأيتك أمامي ..
    قد أصرخ وأقول أحبــــــــــــــــــــــــــــك
    لكني لا أريد أن أقع فريسة الصدى ..
    أن أجتاز طريقا يمحي الدروب العودة والوطن ...
    مجنونة أنا الآن ..
    قد أقفز في البحر الساكن في كفك ..
    وكما تعلم ..لا أجيد السباحة في الحلم ..
    فمن قد ينتشلني بعد غرق ..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 22-05-2011, 17:53.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    مؤكد أنك تسال الآن أين أنا ؟؟
    لقد سرقتني الجهة الأخرى من البحر ..
    لا تحاول الإقتراب .. هائج هو الموج ..
    عاصف صدري بألف صرخة وصرخة
    أخاف إن فتحت فمي .. أن تنهار قلاع المدى ..
    لا يزال مفتاح قصرك المعلق في عنقي
    يحلم بحضنك الدافئ ..لكن بعد أن تهدأ العاصفة ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    اسرق ظلالنا كما تشاء ...تحيك لنا غيرها السماء
    يقهرك لون عنترة طبع على جلودنا..تعلق الستائر على نوافذ الشمس..تحاول أن تحجبها عنا ؟!
    تضحكني ..فنحن من الأرض أخذنا بشرتنا السمراء !

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    الموج تخدّر وانساب مطيعا
    روّضه صبرك يا عاشق بنت الجيران
    لك أن تبحر أنّى شئت فدربك مطواع
    وجبينك تهجره قطرات الماء المالح
    البحر أسيرك
    فاغتسل الآن بدمع البحر
    وامتشق الصارية وبدلة عرسك
    فعلى المرفأ . . . . . بنت الجيران

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

    ليتها يا بسمة ، ليتها ،

    كلما قرأت لك شعرت بأنك الوعد القادم .....

    كلمات الإعجاب أكبر من مقاس شفتي وأغزر من دم قلمي .....

    ما أروعك !!!
    نعم عزيزتي ..ليتها ..!
    كم تعذبني هذه الكلمة ؟!
    هي تنهيدة لا تنتهي .تخنقنا ولا تنتهي ..!
    الغالية نجية كم أشكرك على ثقتك سيدتي
    آمل أن أستحقها
    الورود العالم لك .. ولروحك الحلوة والمبدعة أطيب تحية

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    يغسل هذا البحر كلينا
    ويعمّدنا نفس الطفل بماء الورد
    يكبر في حضن المركب عمرا
    ويدير الدفة
    كي يختصر مسافات الغربة
    وبلا يأس . . . ترتسم على عينيه ظلال الجثث المغدورة
    - بهما ألم عيناه -
    وشظايا حلم ذاق الويل
    خلال قراع شراع المركب والأرياح المتعددة الجنسيات
    وبلا ملل . . . يشرب ساعات الغربة
    وبلا كلل . . . ينمو ساعده فوق الموج
    وتتبلور قسمات كهولة ! ! !
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مثقال الخضور; الساعة 22-05-2011, 17:17.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    لسنا غرباء على التهجير



    تألفنا صارية المركب منذ عصور


    يألفنا الموج ويألفنا اللون الأزرق


    نتحالف مع عاشقة تتزوج ماء النيل بأمر فرعوني


    فلنا في البحر مراسيم وداع


    ولنا جثث ولنا إيقاع
    لا لسنا غرباء عن التهجير
    كم حضننا الدرب الطويل ..!
    المنفى بيديه تناول معطفنا، علّقه على قبضة المدى، فتح لنا كل الغرف
    فرش الأسرّة، أغلق النوافذ خوفا علينا من لمسة ريح ..!
    الغربة انتزعت عنها بعض الملامح لتقبّل بها وجوهنا .. وأهديناها ملامحنا ..!
    لا لسنا غرباء عن التهجير
    ولازلنا نعد الخبز على تنور الوطن ...نستخرج الدقيق من زبد الوهم ...نركب الموج قافلة نحو المستحيل
    سوط العزيمة في يدنا زئير .. والأعماق تشهق خوفا، تخبئ كنوزها.. بالرمح نشق البحر نصفين، نعيد ما ابتلع من شواطئ،
    ننقذ جزر الحلم .. نؤدي الصلاة في القعر، ثم نعيد طي صفحة البحر، نغلق الكتاب، نتركه على رف الموت .. ثم نمضي في طريق غربتنا
    وكلما سرنا ..كان طريق العودة من خلفنا ينشقّ ..!

    الشاعر المبدع محمد الخضور
    أحببت أن أصافح كلامك الجميل ومشاعرك النبيلة
    وأشد على يدك أن تكتب أكثر .. وأن تبهرنا أكثر ..!
    أطيب التحيات لك

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    هذا الطفل . .
    نموّ البحر بذاكرة مهاجر
    هو لوعة ورد بريّ
    وهو صديقْ
    فله في البحر مواجع
    وله جثث
    وله في البحر ملامح
    وله عطر ضوّعه - رغم كلاب البحر - على كل الشطآن
    الكل بعين الطفل صغير !!!
    وهو يناهض أحكام الموج

    الآن . . .
    يصير لهذا الطفل الحق بخلع القبطان
    ومنح المرحلة وساما

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    يحتمل الحلم مسافات الشطآن
    تتكسر فيه رؤوسُ قراصنةِ الموت
    يختصر الحلمُ الزمنَ كثيرا
    والعرافةُ أعجزَها التفسيرُ
    وما زالتْ تنبشُ أسفارَ التنجيمِ
    والعجزُ يصُدّ زبائنَها

    اترك تعليق:

يعمل...
X