لو مت يامدينتي
قبل اكتمال دورة النهار فى سمائك
فاذكريني
فى بسمة أشرقت يمينك
ضحكة تمددت فى طريق عودة الرجال من المناجم
قصة أسكنت ضميرا حين خانه الرفاق و الوطن
رواية تغنت بروحك الشهيدة رغم قسوة الحصار
ومسرح رسمت على حيطانك الموشومة بالملاحم
وطفل تعهدته أبيا لا يخاف الحديد و اللهيب
لا يطأطئ الجبين للعسس
لا يعرف الانكسار !
اذكريني
كلمة أو بعض حصاة أهاجت الطيور
فهاجرت أعشاشها
لتعلن النهار !!
-
بات ليلي أخرس
بعد أن أغلقت النّوافذ
إلاّ تلك التي تسرّبت إليها بعض تمتماتي
اترك تعليق:
-
يحوك المساء خيوطه في رقّة
يصنع نسيجا يوقع به ليلي في شباكهالتعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 22-06-2011, 13:47.اترك تعليق:
-
نعم
ألم تبدئي الدبكة بعد ؟
النهار فك أزرار لألئه
تهيأ لموكب التتويج !
فلا ترفعى تنورتك فى وجهه
حتى أرى غمازتك
و أشهد أني حرف برئ على وجنتيك !!اترك تعليق:
-
أشهد أني ما وجدت الحزن يوما هكذا
مخلفا دياره لبسمة
لضحكة
لنجمة تعلو الوجوه
وهو يبتسم
و يختفى كساحر !اترك تعليق:
-
رأيت حزنك الشجي جامحا
يختال الشروق فى العيون
ثم يختفي تحت الخطى بلا أنيناترك تعليق:
-
حزينة يامهرة المدائنالمشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركةالى أستاذي الغالي ربيع
يهزج النخيل على ضفاف رئتيك
ويشرق النشيد رغم خيط ألم مايزال
رأيتك فى وجوه المعدمين
و الشغيلة
و أرباب الحرف
وردة غضة فى الجبين
و بسمة شجية تعانق الشموس
رأيتك يامدينتي حزينة
لكن
خلف هذا الوجه رأيت ساحرة
تلهم الدروب
و التراب
البيوت
والربوع
حلاوة الحنين للقاء المستحيل !
سليمي
لك ما خلف هذا الحزن من جمال
فتذوقي بعض ما تعيش مدينتي من ترقب نهارها المستحيل !
محبتياترك تعليق:
-
استيقظتْ لديّ رغبة ملحّة في الرّحيل إليه
فتحت أدراج نفسي وجمعت ما فيها ليكون عدّتي في سفرياترك تعليق:
-
إلى ابنة البلد الغالية ناديةتضوّع عطر هذه الورود
لك اغنية كريستاليّة
تحملها لك عصافير شارع الحبيب برقيبة
ألقت بألقها على نفسي فانتعشت
زوّدتني رقّة منتاهية وجمالا أخّاذا
كيف لا وهي من سليمى الغالية
سليمى التي يعزف حرفها عذب الألحان
شكرا لابنة بلدي على كرم عطائها
اترك تعليق:
-
الريح تحني الجذوع لأنها لا تقوى على الجذور
والجذور تختبئ تحت الأرض
لأنها لا تفهم لغة الشمساترك تعليق:
اترك تعليق: