بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خير خلق الله و سيد المحبين أجمعين.
ثم أما بعد، بعد إذن أختنا الكريمة الأستاذة سمر عيد، نستأنف حديثنا في "الحب" و ماهيته و أنواعه و أغراضه، بإذن الله تعالى و حوله وقوته سبحانه، متجاهلين ما قد ينحرف بنا عن الموضوع الرئيس من أحاديث جانبية هامشية لا تخدمه و قد انحرفنا بما فيه كفاية.الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد خير خلق الله و سيد المحبين أجمعين.
لقد عرضنا سابقا (يرجع إلى المشاركتين رقم315 و رقم 343) محاولة أولية مؤقتة لتعريف ماهية الحب، فقلنا إن:" الحب شعور إنساني يختلف قوة و ضعفا يجده المرء في نفسه تجاه من يريد إرضاءَه و الخضوعَ له" و هي محاولة أراها معقولة جدا و إن نحن حللناها عرفنا ضوابط هذا الحب البشري وخصوصياته و طبيعته، و هذا ما سنتناوله بالحديث قريبا إن شاء الله تعالى، كما اقترحت أختنا صاحبة المتصفح الأستاذة سمر عيد تعريفا للحب في مشاركتها رقم 342 هذا نصه:"الحب شعور يختلج في القلب، ينعكس على تصرفات الشخص و ملامحه، و يُقرأ في العيون .. خصوصاً في حضرة الحبيب، أو عند ذكر اسمه.. و هو يختلف من حيث القوة و الشدة، و له أنواع و مراحل.." وهو تعريف يحتاج إلى مناقشة و استكمال و ضبط و قد اعترفت أختنا الفاضلة بأن تعريفها هذا ناقص ؛ أما الآن وهنا، فإننا نقترح العودة إلى الحديث عن أنواعه و أغراضه، فهل الحب نوع واحد أم هو أكثر من نوع، و هل له غرض واحد أم أغراض كثيرة؟ و أقصد بالأغراض ما يوجه له الحب طبعا.
فهل من متطوع يسهم معنا في هذا الحوار الهادئ و الهادف و الأخوي جدا جدا جدا ؟
فإلى مراقمكم، أو مراقنكم، و لا تبخلوا علينا، جوزيتم خيرا، بما ترونه من آرائكم.
مع أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لكم جميعا.
مع أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لكم جميعا.


ما أروع هذه الصورة ..قيمة الحب والحنان .....


.......هذه الصور التي نقلتها لكم تبين مدى عطف وحنان الحيوانات التي لم تكلف وهو حب غريزي ...ونجد بني الإنسان يكن الكره والحقد لإخيه الإنسان وهو يريد أن ينتقم منه بكل الوسائل ....أين هو العقل ؟ وأين هو القلب وما محل هذا الإنسان من الإعراب ؟ هل هو بشر أم حجر أم شجر؟ ....وهناك من يرفض الإسلام رفضا علنيا ويبعده عن التشريع ويقبل بتشريع بشر فيهم كثير من الشر ...إن شريعة الله جاءت لتجعل من الرجل أن يقوم بحقوق المرأة كاملة دون نقصان كما أن المرأة تقوم بواجباتها نحو زوجها والأطفال ؟ إني أرى واعتقد أن الحب بين المرأة والرجل لا يكون صادقا إلا إذا عرفنا الله حق المعرفة واتبعنا سنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم ...إذا عدنا قليلا إلى الوراء إلى زمن أنتهى أن المرأة كانت مهانة إهانة شديدة في أروبا وأمريكا وفي بقاع كثيرة ومن حررها ؟ شريعة الخالق عز وجل ورفع من مكانتها وجعلها لها ثواب كبير إن هي طاعت ربها ثم أدت حقوق زوجها وحفظت نفسها ....إننا في حاجة ماسة وكبيرة ومهمة في بيان أحكام القرآن وما جاءت به الأحاديث في العلاقة بين المرأة والرجل حت نعيش سعداء لا تعساء وأشقياء .....تقبلوا تحياتي ...أبوبكر الجزائر الأوراس
...
تعليق