كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

سمية الألفي · 28-12-2009, 16:14

حين رأيتها بالرمق الأخير, أمسكت يديها,انكفأت أقبل جبينها.

سقطت دمعة على خديها, مسحت بكفها الرقيقة دموعي

وقالت: حبيبي هل يبكي الرجال؟! سقطت يدها

صرخت: نعم ياحبيبتي يبكي الرجال !!!

رشا عبادة · 28-12-2009, 13:10

[align=center]أوراق قضيتي الخاسرة
كانت تملأ جيبه
حتى كلمة السر الخاصة بحاجب المحكمة!
أمتلك أدلة براءتى كاملة.
أغمضت عينىّ برهة..!ثم استيقظت لأجده
ضمن الفريق الذي طالب بإعدامي!؟
[/align]

رشا عبادة · 28-12-2009, 13:04

[align=center] حملت الحقيبة، للمرة العشرين بنفس العام؟
وكالعادة....
استوقفني "مصطفى الصغير" قبل الخطوة الأخيرة
"ماما روحي فين .. سبيني وحدي!؟"
وبثوانٍ؛ كانت إجابتي تنطبع على وجهه الحائر
"لا حبيب ماما ..مش رايحة،"!
سأدعهم يكملون اللعبة لأجله ؛
سأظل دمية......!!

[/align]

رشا عبادة · 28-12-2009, 12:58

[align=center] شكوى.. وشكاوى
يتباله كالعادة!
ورصيد هاتفي لم يعد يحتمل، شُحه
الدمعة الأخيرة التي ذرفها أمامهم منتشياً
كانت تشكو عدم وصول رسالة العيد
الغريب ان، أحدهم لم ينتبه ليسأله..
"لماذا لم تبادر أنت بإرسالها!؟
[/align]

رشا عبادة · 28-12-2009, 12:54

[align=center]خيانات.. خيانات
يرددها دوما ؛وهو يرتشف كوب حزنه البارد!
لم يدرِ ،أنها كانت أوفى من أصابعه ،التى تكتب دوما على الجانب الآخر.. من قلبه
الذي يتسع لألف إمرأة!؟

[/align]

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 22:48

بمناسبة دخول مدارسنا برنامج الجودة ،
دعا مسئول البرنامج الشعراء ،
إلى مسابقة لأجمل نشيد يكتب فى الجودة ،
فى النهار كانت مئات الأناشيد تردد ،
بينما معارك تدار ، وقتل يمارس ، واتهامات تلاحق الكثيرين ، وأطفال يموتون ، و فصول فارغة !!
و دون أن نشعر كانت كلمة الجودة مطبوعة على مؤخرات المعلمين !!

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 22:44

حين تفننوا فى تحقيره ،
مسد لحيته الوقور ،
و كرشه الممتد كعالم حط على بطنه ،
قال : هنا اجعلوا لى مقاما ، لتأتى النساء محومات ،
متبركات بى ".
ثم أشار إلى أكثرهم طيبة :" ذكى .. لا تأت أنت !!".
ففطس الجميع ضحكا بما فيهم ذكى !!

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 22:37

حين انصرف القراء عن موضوعاته ،
تذكر كم ضحك من غبائهم ،
عند تفسيرهم لها .. بكى ،
خلع عنه قميصا لازمه فى كل كتاباته ،
فأحس براحة عجيبة !

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 22:33

كان يراقب القارئين ،
فيضحك حد التهالك ،
حتى كان آخر المارين ،
الذى أذهب تفسيره لما كتب ، بآخر ما كان يملك من اتزان ،
راح يتدحرج حتى سقط فى إحدى جمله ،
ولم يخرج منها حتى وقتنا هذا !!

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 18:26

فجأة اكتشف أنه لأول مرة فى عمره ،
يعيش الجنون كاملا ،
هذا الحجر القابع فى أقصى ركن ،
فى بلدة تقطن فى غرب الذاكرة الكونية ،
يحلق كسنونو ،
و هى تضحك بلا توقف .. فجأة تجمدت ،
وعيناها تنثران حبات الوهج ،
فيعلو و يخفق بالجناح ،
وحين كانت تتهادى على الأرض فى ألم ،
كا ن فى صدرها دفقة مجنونة ،
تبلل قلبها المتعب !!

سمية الألفي · 27-12-2009, 18:17

كان يتفيأ تحت ظلالها , ينعم برحيقها

في غفلة منه , حل الخريف.

تساقطت أوراقها, أدار ظهره ,

راح يبحث عن غيرها

ياعين أبكي ونوحي
على جرحي وإياكِ تبوحي

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 18:16

البنت التى توعدته بالحب ،
ذات قيظ ،
كانت بين ضلوعه بالأمس ،
وسمع صوت قلبها يناديه ،
فتعرى ، و اقتلع قلبه من مكمنه ،
أهداه لها عن طيب خاطر ..!

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 18:12

أحب معجزة ،
غرق فى إعجازها ،
لفحته ريح عاصف ،
فتهاوى فى منازلها ،
كان محاقا .. و كانت تعطى
نفسها لغيره و غيره .. بينما
يعود هلالا على حافة السحاب ،
يفترش غيمة و يضحك بسخرية !!

ربيع عقب الباب · 27-12-2009, 18:02

سعدت كثيرا بالتعامل معه ،
أعطيته ما طلب دون مراجعة ،
داخلى يقين ، أنى على يده ،
سوف أنال ما أحلم .
حين دنوت منه لأسلم اليوم ،
سقطت فى حفرة ،
لم يمد لى يدا ،
بل كان يقهقه بغل أفزعنى !!

سمية الألفي · 26-12-2009, 14:14

حين جاء مطر الحب

كانت ورقتها سقطت على الأرض ,

ألتقطها , حاول أن يرويها بدمه.

بكى حتى بلل العشق أوردته

فسال دم الوردة

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث