نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    ................................
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 12-05-2014, 08:59.
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
      حقيقة أستغرب _ إقحام الآيات _ و لوي عنق المعاني
      ليتفق مع ما نراه _ ليعضد _ وجهة نظرنا

      بل و نقتص من الآيات على شاكلة _ لاتقربوا الصلاة _ دون الاتيان
      بكامل الآية _ لتكتمل الصورة _ ربما لفهم _ منقوص _ لدينا عن طبيعة
      و قدسية هذه الآيات و هي من قول _ حكيم خبير _ بها الحكمة المبنية على الخبرة

      _ الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) _
      و في آية _ الزواج _ يقول سبحانه
      وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
      وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .

      فالله سبحانه خلق لنا من انفسنا _ كلا الجنسين _ أزواجا .... لماذا لنسكن اليها !
      فإذا
      أحسنا إختيار السكن ( الشريك )_ إعمالا للعقل في الاختيار _ تكفل سبحانه بخلق المودة و الرحمة بيننا
      لذلك يأتي قوله تعالى _
      جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ_ هو الذي سيجعل ان احسنا السكن و الاختيار
      و هذا مبني علىالعقل و لذلك ختم الآية بقوله سبحانه
      _ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} .
      و_ كلمة يتفكرون _ تعني إعمال العقل _ فلم يقل سبحانه لقوم _ يحبون او يعشقون ؟!
      و بالتالي فحالة _ التوهان _ و _البارانويا _ التي تصيب من يسمون انفسهم مجازا _ عشاق أو محبين
      ما هي الا حالة من استدراج _ ابليس _ لكلا الجنسيين لينشغل بالآخر و يتمادى في الانشغال
      تحت مسمى _ يستسيغه ضميره لأنه هنا ينفصل عن الواقع باحلام اليقظة و توهان لا مبرر له
      تحت وطاة الغفلة و _ السكرة معا _ و هي كما قلت مدخل من مداخل _ ابليس _ الى النفس
      لينشغل بالمخلوق عن الخالق بالميت عن الحي ...الخ
      الأستاذ محمد برجيس

      بورك فيك و قد اطمئن قلبي أن كنت على حق

      و الغريب أن يمر الكثير على مثل هذه المشاركات الطيبة و كأنها لا حدث
      تقديري أستاذي
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • العنود محمد
        أديب وكاتب
        • 04-01-2014
        • 2851


        ,



        أنا معكم بشطب هذه المشاركة
        فقط !!!
        لأنني كتبتها بعد التمادي اللامحدود بحق شخصي
        ولا أظن
        أن كلمة حمقاء بالسهل أن تقال لأي أحد من الأعضاء

        صحيح أني لم أتلفظ باللفظ السيء
        وبذات الوقت
        المقصد من كلامي هو تواجد بمثل هذه النوعية من البشر

        ولكن !!! هذا لايبرر أني لم أخطأ
        نعم أخطأت ولكن !!! أردت أن أقتص منه تحديداً
        ولم أقصد شعباً بأكمله والله عالم بالنيات

        لم أكن أنوي الرجوع إلى هذا المتصفح
        إن صح القول بشأنه :
        المتصفح الذي بات موحلاً بكلِّ مافيه

        من تجاوزات ومهاترات
        يؤسف عليها كل إنسان سويّ لايرضاها لا لنفسه
        ولا لأهله ولا لمجتمعه ولا لوطنه

        ولي في هذا قناعة

        أن الإنسان قد يحبب بشعبٍ بأكمله
        لحسن خلقه

        وقد يرغم
        على كره شعبٍ بأكمله لسوء خلقه

        أستاذي الفاضل / بسباس عبد الرزاق
        إن كان لديك وقت وأردت إنصاف الحقيقة
        لا إنصافي أنا
        ولا كل من تضرر من هذا الحوار العقيم للغاية

        أن تقرأ وتتمعن منذ البداية
        وأنا على يقين أنكَ ستلتمس العذر لي
        رغم خطأي اللامبرر له

        ولكن !!!
        كما يقال : بلحظة غضب لا أقل ولا أكثر

        دمتَ أخي الفاضل
        وأنا بنفسي سأحذفها لا من أجل شخص بمفرده
        بل من أجل أمة بأكملها

        احترامي لكَ أستاذي الفاضل
        ولكلِّ الشعب الجزائري الذي حقاً نويت أن أزور وطنه
        وأتعرف على أهله

        دمتَ بكلِّ خير

        ,

        ,

        العنــــــــود
        التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 10-05-2014, 20:42.

        تعليق

        • سمرعيد
          أديب وكاتب
          • 19-04-2013
          • 2036

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          حقيقة أستغرب _ إقحام الآيات _ و لوي عنق المعاني
          ليتفق مع ما نراه _ ليعضد _ وجهة نظرنا

          بل و نقتص من الآيات على شاكلة _ لاتقربوا الصلاة _ دون الاتيان
          بكامل الآية _ لتكتمل الصورة _ ربما لفهم _ منقوص _ لدينا عن طبيعة
          و قدسية هذه الآيات و هي من قول _ حكيم خبير _ بها الحكمة المبنية على الخبرة

          _ الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) _
          و في آية _ الزواج _ يقول سبحانه
          وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
          وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .

          فالله سبحانه خلق لنا من انفسنا _ كلا الجنسين _ أزواجا .... لماذا لنسكن اليها !
          فإذا
          أحسنا إختيار السكن ( الشريك )_ إعمالا للعقل في الاختيار _ تكفل سبحانه بخلق المودة و الرحمة بيننا
          لذلك يأتي قوله تعالى _
          جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ_ هو الذي سيجعل ان احسنا السكن و الاختيار
          و هذا مبني علىالعقل و لذلك ختم الآية بقوله سبحانه
          _ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} .
          و_ كلمة يتفكرون _ تعني إعمال العقل _ فلم يقل سبحانه لقوم _ يحبون او يعشقون ؟!
          و بالتالي فحالة _ التوهان _ و _البارانويا _ التي تصيب من يسمون انفسهم مجازا _ عشاق أو محبين
          ما هي الا حالة من استدراج _ ابليس _ لكلا الجنسيين لينشغل بالآخر و يتمادى في الانشغال
          تحت مسمى _ يستسيغه ضميره لأنه هنا ينفصل عن الواقع باحلام اليقظة و توهان لا مبرر له
          تحت وطاة الغفلة و _ السكرة معا _ و هي كما قلت مدخل من مداخل _ ابليس _ الى النفس
          لينشغل بالمخلوق عن الخالق بالميت عن الحي ...الخ

          صباح الخير..
          أنا لم ألوِ عنق المعاني أستاذ محمد برجيس-حاشا وكلا-
          كل مافي الأمر أنني اخترت الجزء الخاص بالمعنى المراد ، من الآية الكريمة
          وهو أن جعلَ اللهُ المودة والرحمة والسكينة بين الأزواج ،
          وهو ما أعنيه تماماً في مشاركتي..
          وفي مشاركاتي السابقة كنت أدين من يحوّر في الآيات بما ويتوافق ونواياه،
          لكنني أردت نفس المعنى والله يشهد .
          ولست ناقصة فهم والحمد لله ،لأجهل قدسية كل حرف وكل كلمة أنزلت في القرآن الكريم.

          وأكملت ردي بأن الحب أعمى ،ولايمكن الاعتماد عليه في اختيار الشريك،
          والمشاركات ماتزال موجودة:
          "لحب يجعل المحبين يغضون الطرف عن كثير من العيوب والنواقص
          والتي تختبئ خلف عيون الحب الأعمى..
          وأقول أعمى؛ لأن المحبين لايفكرون بعقولهم ، ولايرون الصورة الحقيقة للحبيب
          إلى أن يأتي يوم وتسقط الأقنعة ويحدث مالم يكن في الحسبان..
          فكيف يمكن أن نحكم العقل والقلب معاً ليكون اختيارنا مناسبا،
          ولانقع ضحية فتنة العواطف والمشاعر والتي تمنع عنا رؤية الحقيقة؟!
          ولايمكن الاتكال عليه في اختيار الشريك"


          فإن كنت تريد توضيح الآية الكريمة كاملة، بما جاء فيها من جميل المعاني،
          فهذا ما تُشكر عليه، وجزاك الله خيراً.
          أما أن تتهم الآخرين بنقص في الفهم، وهم لم يخالفوا المعنى فهذا لايجوز أخي،
          ولم أتوقع أن يصدر هذا منك أبداً..
          لا أريد فتح باب للجدال والأخذ والرد في موضوع محسوم،
          لا أخير نفسي على أحد،وإن كنت قد قصّرت في طرح الآية كاملة؛
          فهذه يستوجب أن أستغفر الله وحده،وقد قصدت المعنى عينّه..
          أشكرك أخي على ماجاء في ردك الكريم ،كما أشكرك على ماجاء بحقي..
          مع خالص التقدير.

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
            شكرا للجميع على سعة البال وعلى الصبر ....إننا في حاجة ماسة للعودة إلى كتاب الله وسنة رسول الله وإلى العلماء حتى يكون لنا جيل واع فاهم يستطيع العيش في كنف المحبة والأخوة والرحمة وفهمنا لطبيعة المرأة والرجل يساعد كثيرا في حسن التصرف وحسن المعاملة وحسن التوجيه .... إننا نريد أن نبني إنسان واع متعلم يستطيع أن يبني حضارة قائم على الأخلاق على على الكره والبغض والنفاق والشقاق وسوء الأخلاق .....أبوبكر الأوراس الجزائر
            بارك الله بكم أخي (بو بكر)
            وجزاكم الله كل خير،وماقلتم غير الحق..
            تحيتي وتقديري

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              عناصر منهجية في البحث عن حل لمعضلة المرأة العربية المعاصرة.

              بسم الله الرحمن الرحيم و به، سبحانه، نستعين على مواصلة الحديث في موضوعنا بهدوء و روية.
              اللهم لك الحمد على ما أسبغت علينا من نعمك الظاهرة و الباطنة التي لا نستطيع لها عدا و لا نعرف لها حدا،
              و صلِّ اللهم على نبيك و حبيبك محمد الرحمة المهداة و النعمة المسداة إلى البشرية جمعاء و سلم تسليما كثيرا و على أهله الطاهرين و صحابته المنتجبين فردا فردا، اللهم آمين يا رب العالمين.

              ثم أما بعد، السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى و بركاته، نستأنف، بحول الله و قوته، حديثنا في موضوعنا الشائك هذا و نواصل البحث فيه إلى أن نصل إلى غاية شافية كافية يحسن السكوت عندها لنعمل على تصحيح ما أخطئ في تقديره و اختلف في تقويمه من قضية المرأة العربية المعاصرة في المجتمع العربي المتخلف عن ركب الحضارة المتميزة بسموها و رقيها و شمولها و التي أقامها أسلافه لما عرفوا الحق فاتبعوه رغم بداوتهم السالفة و جاهليتهم السابقة، فبعدما كانوا رعاة غنم صاروا رعاة أمم و بعدما كانوا ساسة إبل صاروا ساسة دول و لم يصيروا إلى تلك الحال إلا بتمسكهم بدينهم الحنيف و كتابهم العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، سبحانه و تعالى.

              جاء في الأمثال العربية الفصيحة الصحيحة:"رُبَّ ضارة نافعة" و يقال في نظام التنمية البشرية الحديثة "لا تنظر إلى نصف الكأس الفارغة و انظر إلى نصفها المملوء"، أو كما يقولون، و قد يكون في بعض الشر خير كما قد يكون في بعض الخير شر لا نستطيع إدراكهما، و العاقل من يستطيع أن يستفيد من الخير الكامن في الشر و أن يحذر الشر الكامن في الخير و الحاذق من يستطيع افتكاك ذرة السكر من بين فكي النملة دون أن يقتل النملة، كما جاء في أمثال اللغة الأوردية أو كما يقال فيها مما قرأناه للشيخ أبي الحسن الندوي، رحمه الله تعالى و غفر له و عفا عنه، في بعض كتبه المفيدة.

              و قبل استئناف الحديث في موضوعنا الشائك كما سبق وصفه، أرى ضرورة وضع منهج معقول يضبط مسار الحوار و يحكم مساق معالجة تلك القضية العويصة ألا و هي قضية المرأة العربية المعاصرة في المجتمع العربي المتخلف حقيقة و ليس ادعاءً.
              و أول عناصر المنهج المقترح هو ضبط الألفاظ المستخدمة في الحديث ؛ و ثاني عناصر ذلكم المنهج إدراك خطورة الجمود على مفاهيم فاسدة في شأن المرأة عموما و المرأة العربية المعاصرة خصوصا ؛ و ثالث تلك العناصر المنهجية تعريف حقيقة المرأة ككائن بشري مخالف تماما من حيث البنية الجسدية و التركيب النفسي و العقلي للرجل و من ثمة تخصيصها بتربية تخالف تربية الرجل من حيث نوعها و كمها؛ و رابع العناصر في المنهج المقترح ترك الحساسيات الذاتية في تقدير الأمور و البعد عن العاطفة المزرية بالبحث الموضوعي الذي يخدم الموضوع و لا يهدمه و حتى تكون عناصر هذا المنهج ثابتة في أذهاننا أعيدها مرتبة كما يلي:
              أولا: ضبط الألفاظ المستخدمة في الحديث عن المرأة العربية المعاصرة ؛
              ثانيا: إدراك خطورة الجمود على مفاهيم فاسدة في شأن المرأة عموما و المرأة العربية المعاصرة خصوصا ؛
              ثالثا: تعريف حقيقة المرأة ككائن بشري مخالف للرجل تمام الاختلاف بنيويا و نفسيا و عقليا ؛
              رابعا: ترك الحساسيات الذاتية الهدامة و محاولة التحلي بالموضوعية البناءة في معالجة قضية المرأة العربية المعاصرة.
              فما رأيكم دام فضلكم ؟

              أترككم في رعاية الله و حفظه سبحانه تتأملون العناصر الأربعة المقترحة عليكم على أمل العودة إليكم بما يسر، إن شاء الله تعالى، و لا يضر، و "أنت حر ما لم تضر" كما هو شعار ملتقانا الجميل هذا، و إلى ذلكم الحين، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

              و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                "الكلمة الطيبة صدقة"
                فتصدقوا..من فضلكم..
                ولن تكلفكم إلا القليل من التأني والتروّي
                فلاشيء يستحق هذا العناء
                وأرجوكم
                لنتحدث بأسلوب يليق بكتّاب يحملون القلم أمانة
                ويؤدون الكلمة هدفاً ونوراً للعابرين بعدنا..
                صباح الخير

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  ضبط الألفاظ المستخدمة في الحديث عن المرأة العربية المعاصرة :
                  المرأة العربية المعاصرة هي بنت الظروف التي تحيط بها،
                  وتنعكس على تفكيرها وتصرفاتها وأسلوبها وسلوكها في هذه الحياة.
                  فهل نحمّل المرأة وزرَ ما يحيط بها!!
                  وهل يجوز أن ننعت المرأة ، بناقصة العقل والدين،وهذا خارج عن إرادتها وطوعها
                  وهو من فضل من عند الله لتكتمل دورة الحياة!!
                  وهل جميع الرجال كاملو العقل والدين!!

                  وعلى الرغم من مظاهر المدنية البرّاقة ،والتطور الذي دخل البيوت،ولم يدخل العقول،
                  فإن المرأة ماتزال تعاني من العنف بكافة أشكاله وأساليبه
                  نتيجة الجهل،والابتعاد على تعاليم الدين الذي كرّم المرأة وصانها،
                  وأعطاها حقوقها كاملة
                  وعلى سبيل المثال ؛ فإن المرأة ماتزال تُضرب وتهان،
                  وتُستغل بأبشع الصور، كما في الجاهلية،ولكن بأسلوب مغاير..
                  وللحديث بقية..
                  التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 11-05-2014, 06:20.

                  تعليق

                  • فاطيمة أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 28-02-2013
                    • 2281

                    صباح الخير لكم جميعًا
                    دخلت هنا بعد هذا الكم الهائل من المفآجاءات التي حملها المتصفح
                    ربما لنا جميعًا
                    فإنه كان محط للإختبارات من بعضنا! ثم الدراسة
                    وكان محط للغضب والرد العشوائي من بعضنا الآخر!
                    ألوم الطرف الآخر "الأستاذ حسين ليشوري" على التفنن في التوتير وإثارة الزوبعة
                    ولا يمنع أن أقدم له اعتذاري لما شعرتُ وشعر بأنه سوء تصرف مني
                    فليسامحني على أي إساءة صدرت منا نحوه بدون قصد
                    وليسامحني أي شخص أسأت إليه بدون قصد في هذا المتصفح
                    وأنا بدوري أسامحه على ما أثار من جدل مستفز بطريقة أساءت إلى مشاعرنا نحن النساء
                    تحياتي لكم.


                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                      "الكلمة الطيبة صدقة"
                      فتصدقوا..من فضلكم..
                      ولن تكلفكم إلا القليل من التأني والتروّي
                      فلاشيء يستحق هذا العناء
                      وأرجوكم
                      لنتحدث بأسلوب يليق بكتّاب يحملون القلم أمانة
                      ويؤدون الكلمة هدفاً ونوراً للعابرين بعدنا..
                      صباح الخير
                      السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته.
                      أهلا بك في بيتك أختي الفاضلة سمر عيد و عساك بخير و عافية.
                      الحمد لله على سلامتك و عودتك إلينا بقلبك الطيب.
                      إن وجب عليَّ الاعتذار إلى أحد فهو أنت و أنت فقط و ليس غيرك إن كنتُ أفسدتُّ عليك موضوعك،
                      فما الإفسادَ أردتُّ و ما التعكير قصدتُّ و لكنها شجون الأحاديث تذهب بنا في كل واد و تعيدنا إلى طبعنا المعتاد.
                      لقد أدركت من خلال تجربتي هنا أننا في حاجة ماسة إلى إعادة صياغة العقل العربي و قد نساهم بتعاركنا هنا في تلك الصياغة المرجوة و الضرورية.
                      إذن، أنا أعتذر إليك شخصيا هنا جهارا نهارا و أمام الملأ و ليس في الكواليس إن كنت أفسدت عليك موضوعك حقيقة أو ظننتِ أنني تجاوزت المدى في حديثي.
                      و المهم، أننا سنواصل الحديث و البحث حتى ننتهي، إن شاء الله تعالى، إلى غاية مَرْضية في ذاتها و مُرضية، مُرضية للموضوعية و ليس للأشخاص طبعا.
                      تحيتي إليك و تقديري و اعتذاري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                        ضبط الألفاظ المستخدمة في الحديث عن المرأة العربية المعاصرة :
                        المرأة العربية المعاصرة هي بنت الظروف التي تحيط بها، وتنعكس على تفكيرها وتصرفاتها وأسلوبها وسلوكها في هذه الحياة.
                        فهل نحمّل المرأة وزرَ ما يحيط بها !! وهل يجوز أن ننعت المرأة ، بناقصة العقل والدين، وهذا خارج عن إرادتها وطوعها وهو من فضل من عند الله لتكتمل دورة الحياة!! وهل جميع الرجال كاملو العقل والدين!!
                        ولعلمكم أخوتي وأخواتي، أن المرأة ماتزال تُضرب وتهان، وتُستغل بأبشع الصور، كما في الجاهلية،ولكن بأسلوب مغاير..و للحديث بقية..

                        صدقت، و الله، أختي الفاضلة، الأستاذة سمر في قولك هذا.
                        فالمرأة العريية المعاصرة كأخيها الرجل العربي المعاصر هما نتيجة بيئتهما، و الإنسان ابن بيئته إن صلحت صلح و إن فسدت فسد.
                        و قد عادت البيئة العربية المعاصرة إلى جاهليتها الأولى في أبشع صورها بل أشنع فلا يكون منها إلا الفظيع من السلوك بل الأفظع.
                        المرأة العربية المعاصرة لا تضرب فقط و إنما تقتل لأتفه الأسباب و تباع في أسواق النخاسة العربية و الغربية و ما مثال الفتيات السوريات في الأزمة السورية الحالية و ما يفعل بهن في الوطن العربي "الشقيق" (؟!!!) كله منا ببعيدة بل هي قائمة حتى الآن، و قد نال هذه المرأة العربية المعاصرة من الهوان و السوء و الذل و الشر و الضر ما لم تكن المرأة العربية الحرة في الجاهلية تتصوره، و هذا ما يدخل ضمن ما كنت قلته من ضرورة معرفة ما هو كائن من شأن المرأة العربية المعاصرة، دراسة حال المرأة أولا (التشخيص الدقيق) ثم الحديث عما يجب أن تكون عليه حالها في المستقبل (العلاج الوثيق)، و هي النطقة الثانية المقترحة في الموضوع منذ بدايته.
                        لا حل للمرأة العربية المعاصرة، أو غيرها، إلا في الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة التي لم تلوثها آراءُ البشر الضالة و أهواؤهم الظالمة و التي أُلبست قدسية أكثر مما للنصوص نفسها من قدسية، و اللهُ المستعانُ.
                        لكن دراسة الحالة، التشخيص الدقيق، أو معرفة ما هو كائن من حال المرأة العربية المعاصرة، يجب أن تكون بموضوعية و صرامة لا تعرف اللين لأن وضعية المرأة العربية المعاصرة مزرية إلى درجة لا يمكن تخيلها أو تصورها بسهولة، و من ضمن عناصر خطورة حال هذه المرأةِ العربية المرأةُ العربية المعاصرة نفسها، فهي القضية و هي أحد عناصرها في الوقت نفسه، لأنها تقف حجر عثرة في الحل مع أن الحل لصالحها هي، و هذه من غرائب الظواهر الاجتماعية في المجتمع العربي المعاصر.
                        تريد المرأة العربية حلا لقضيتها و هي أحد مشاكل القضية، فإن استطعتِ فهم هذه المعضلة فأفهميني إياها أرجوك فقد "ضاق خلقي" منها و يكاد صبري ينفد.
                        تحيتي و تقديري أختي الفاضلة.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • سمرعيد
                          أديب وكاتب
                          • 19-04-2013
                          • 2036

                          كنت قد عدلتُ المشاركة أستاذ حسين؛ وأدخلت (العنف) التي تعاني منه المرأة
                          لأن الضرب هو شكل من أشكاله
                          وماخفي كان أعظم!!

                          تعليق

                          • سمرعيد
                            أديب وكاتب
                            • 19-04-2013
                            • 2036

                            بقلم /حسين ليشوري
                            صدقت، و الله، أختي الفاضلة، الأستاذة سمر في قولك هذا.
                            -فالمرأة العريية المعاصرة كأخيها الرجل العربي المعاصر هما نتيجة بيئتهما،
                            و الإنسان ابن بيئته إن صلحت صلح و إن فسدت فسد.

                            -و قد عادت البيئة العربية المعاصرة إلى جاهليتها الأولى في أبشع صورها بل أشنع فلا يكون منها إلا الفظيع من السلوك بل الأفظع.
                            -المرأة العربية المعاصرة لا تضرب فقط و إنما تقتل لأتفه الأسباب و تباع في أسواق النخاسة العربية و الغربية
                            و ما مثال الفتيات السوريات في الأزمة السورية الحالية و ما يفعل بهن
                            في الوطن العربي "الشقيق" (؟!!!) كله منا ببعيدة بل هي قائمة حتى الآن، و قد نال هذه المرأة العربية المعاصرة من الهوان و السوء و الذل و الشر و الضر ما لم تكن المرأة العربية الحرة في الجاهلية تتصوره، و هذا ما يدخل ضمن ما كنت قلته من ضرورة معرفة ما هو كائن من شأن المرأة العربية المعاصرة، دراسة حال المرأة أولا ثم الحديث عما يجب أن تكون عليه حالها في المستقبل، و هي النطقة الثانية المقترحة.
                            لا حل للمرأة العربية المعاصرة، أو غيرها، إلا في الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة التي لم تلوثها آراءُ البشر الضالة و أهواؤهم الظالمة و التي أُلبست قدسية أكثر مما للنصوص نفسها من قدسية، و اللهُ المستعانُ.
                            لكن دراسة الحالة، أو معرفة ما هو كائن من حال المرأة العربية المعاصرة، يجب أن تكون بموضوعية و صرامة لا تعرف اللين لأن وضعية المرأة العربية المعاصرة مزرية إلى درجة لا يمكن تخيلها أو تصورها بسهولة، و من ضمن عناصر خطورة حال هذه المرأةِ العربية المرأةُ العربية المعاصرة نفسها، فهي القضية و هي أحد عناصرها في الوقت نفسه، لأنها تقف حجر عثرة في الحل مع أن الحل لصالحها هي، و هذه من غرائب الظواهر الاجتماعية في المجتمع العربي المعاصر.
                            تريد المرأة العربية حلا لقضيتها و هي أحد مشاكل القضية، فإن استطعتِ فهم هذه المعضلة فأفهميني إياها أرجوك فقد "ضاق خلقي" منها و يكاد صبري ينفد.
                            تحيتي و تقديري أختي الفاضلة.
                            ***

                            صدقت أستاذي الكريم
                            ففي كل سطر كتبته ، كشف عن جرح من الجراح النازفة
                            والتي يعاني منها المجتمع العربي كافة
                            ولكن مالفائدة من الكشف عن المرض
                            من دون إيجاد الدواء الشافي المعافي

                            لكنه قابع بين السطور ينتظر التطبيق..


                            لا حل للمرأة العربية المعاصرة، أو غيرها، إلا في الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة التي لم تلوثها آراءُ البشر الضالة و أهواؤهم الظالمة و التي أُلبست قدسية أكثر مما للنصوص نفسها من قدسية، و اللهُ المستعانُ.

                            تحيتي وتقديري
                            التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 11-05-2014, 06:43.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              و الحوار الأخوي الهادئ و الهادف مستمر بإذن الله تعالى إلى غايته المنشودة رغم الهفوات و رغم النزوات و رغم المُثبِّطات التي تخللته من البنين و ... البنات.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • سمرعيد
                                أديب وكاتب
                                • 19-04-2013
                                • 2036

                                من ضمن الردود التي قرأتُها ؛كانت مشاركة للأستاذ بسباس عبد الرزاق،
                                يتحدث فيها عن معاناة المرأة الجزائرية المتعلمة،من إعراض الرجال عن الزواج بها
                                وهي مشكلة قائمة بنفسها،
                                مع أنني كنت أتصور المجتمع الجزائري ينظر للمرأة بشكل مغاير تماما
                                فهل حرمان المرأة من التعليم حل لمشاكل المجتمع ،والرجل،والأسرة
                                مع أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة،
                                ولايخفى علينا في الدور الإيجابي للأم المتعلمة على الأبناء والأسرة وبالتالي المجتمع ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 12-05-2014, 04:55.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X