المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد
مشاهدة المشاركة
و لك التحية و التقدير أختي الفاضلة.
علينا أن نميز بين مسألتين اثنتين: 1- وجود الحل رغم صعوبته ؛ 2- إرادة العمل من أجله.
فأما وجوده فهو ممكن التحقيق رغم صعوبته، و فرق بين صعوبة الحل و استحالته، لأن من يظن أن الحل مستحيل فهو إنسان فاقد للثقة في الله تعالى القادر على كل شيء و الذي لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء، و في نفسه كإنسان قادر على تحقيق المعجزات في حدود بشريته طبعا ؛ و أما إرادة التحقيق فتكمن في إرادة التغيير و {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، و على ذكر هذا الجزء من الآية المعبر فقد خصص أخي و صديقي القديم الباحث الفذ الأستاذ السوري جودت سعيد أحد كتبه له و عنونه به "حتى يغيروا ما بأنفسهم" و قد كتب الأستاذ الجزائري مالك بن نبي، رحمه الله تعالى، مقدمة الكتاب فهو أستاذ الأستاذ جودت سعيد.
إذن، و بكل بساطة و يسر، الحل موجود لكن العزم لتحقيقه مفقود، و هذا الحل يبدأ أولا: بإرادة التَّغيُّر، و ليس التغيير، في المرأة العربية المعاصرة نفسها، ثم ثانيا: بإرادة التغيير في المجتمع بتصحيح الرؤى المشوشة و الآراء الفاسدة الكامنة في المجتمع بشقيه: المرأة و الرجل، و لاحظي الترتيب: المرأة ثم الرجل لأن المرأة هي أساس التغيير المنشود أمَّا و زوجة و أختا و ابنة:
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
كما قال شاعر النيل الفذ حافظ إبراهيم رحمه الله تعالى، فالمرأة هي المنطلق و هي الغاية و هي الوسلية الأولى في التغيير المنشود، و عليها أن تدرك خطورة (أهمية) دورها في هذا التغيير و أنه بها و لها و ما لغيرها من دور إلا من خلالها، هذه قناعتي الشخصية المستوحاة من ديننا الحنيف و مستنبطة من معرفتي، المحدودة طبعا، بقضايا المرأة العربية عموما و المعاصرة خصوصا.
ثم يأتي دور الرجل العربي الغيور على عرضه و الضنين بشرفه ليسنُّ القوانين الملائمة للمرأة حسب طبيعتها و خصوصيتها و وظيفتها في المجتمع انطلاقا من شرع الله الحنيف وحده الكافي الشافي و ليس من غيره من "الشُّروع" (الشرائع) الوضعية الضالة المضلة.
الحل إذن موجود فأين الإرادة لإدراته ؟ هذا هو السؤال الكبير.
فاصل و نواصل بإن الله تعالى.
علينا أن نميز بين مسألتين اثنتين: 1- وجود الحل رغم صعوبته ؛ 2- إرادة العمل من أجله.
فأما وجوده فهو ممكن التحقيق رغم صعوبته، و فرق بين صعوبة الحل و استحالته، لأن من يظن أن الحل مستحيل فهو إنسان فاقد للثقة في الله تعالى القادر على كل شيء و الذي لا يعجزه شيء في الأرض و لا في السماء، و في نفسه كإنسان قادر على تحقيق المعجزات في حدود بشريته طبعا ؛ و أما إرادة التحقيق فتكمن في إرادة التغيير و {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، و على ذكر هذا الجزء من الآية المعبر فقد خصص أخي و صديقي القديم الباحث الفذ الأستاذ السوري جودت سعيد أحد كتبه له و عنونه به "حتى يغيروا ما بأنفسهم" و قد كتب الأستاذ الجزائري مالك بن نبي، رحمه الله تعالى، مقدمة الكتاب فهو أستاذ الأستاذ جودت سعيد.
إذن، و بكل بساطة و يسر، الحل موجود لكن العزم لتحقيقه مفقود، و هذا الحل يبدأ أولا: بإرادة التَّغيُّر، و ليس التغيير، في المرأة العربية المعاصرة نفسها، ثم ثانيا: بإرادة التغيير في المجتمع بتصحيح الرؤى المشوشة و الآراء الفاسدة الكامنة في المجتمع بشقيه: المرأة و الرجل، و لاحظي الترتيب: المرأة ثم الرجل لأن المرأة هي أساس التغيير المنشود أمَّا و زوجة و أختا و ابنة:
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
كما قال شاعر النيل الفذ حافظ إبراهيم رحمه الله تعالى، فالمرأة هي المنطلق و هي الغاية و هي الوسلية الأولى في التغيير المنشود، و عليها أن تدرك خطورة (أهمية) دورها في هذا التغيير و أنه بها و لها و ما لغيرها من دور إلا من خلالها، هذه قناعتي الشخصية المستوحاة من ديننا الحنيف و مستنبطة من معرفتي، المحدودة طبعا، بقضايا المرأة العربية عموما و المعاصرة خصوصا.
ثم يأتي دور الرجل العربي الغيور على عرضه و الضنين بشرفه ليسنُّ القوانين الملائمة للمرأة حسب طبيعتها و خصوصيتها و وظيفتها في المجتمع انطلاقا من شرع الله الحنيف وحده الكافي الشافي و ليس من غيره من "الشُّروع" (الشرائع) الوضعية الضالة المضلة.
الحل إذن موجود فأين الإرادة لإدراته ؟ هذا هو السؤال الكبير.
فاصل و نواصل بإن الله تعالى.
تعليق