كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجيةيوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    فات وقت ربما طال كثيرا
    انشغلت فيه عن هنا
    و ها أنت متأبطة قمرا
    ليشرق فى هذا المتصفح ؛ فيزيده ألقا

    يللا أستاذة .. أنزلى القصة بالقصيرة و ليست القصيرة جدا

    أبلغ تحياتى!!

    مع غبطة الدنيا بحضورك ، وانتظاري القلق لما سيكون عليه رأيك ، أعترف لك أنني أخجل أن أضع ما أكتب في متصفح خاص ، لأنني لا أشارك الناس مواضيعهم ، ولا أحب أن أثقل عليهم بخربشاتي ، لذا تجدني أدسها هنا على استحياء كبير .


    كل الود وكبير الاحترام .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    كن تلقائيا هنا .. ولا تدعي الطيران ..

    فتتطاير

    لا تكن بطلا من العصور الوسطى ..

    وتصبح صولجان .

    كلمات قال صديقي لي ذات خلسة من الوقت ...

    ضيعتها ..

    فضيعني الزمان
    نحن دائما أبناء اللحظة محمدى
    لم يضع شىء منا
    كل الأشياء بقبضتنا طالما مازلنا نتنفس
    المهم .. أن نكون واعيين إلى ما نريد
    لنحققه .. فى أى زمان .. فى أى مكان .. و بنفس روح الإرادة نفسها
    فلا نتقمص أدوار العجزة و الموتي
    و نلقى أحمالنا على الأقدار و الناس !!

    أنت حر طالما لا تعتدي على الآخرين
    أنت حر طالما لم تبع نفسك للآخرين

    أسعدتني بحضورك !

    قبلاتي

    اترك تعليق:


  • سها أحمد
    رد
    ربيع

    عندما اشاهد متصفحك مهما أنهل منه

    أرجع له

    رائع انت

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    كن تلقائيا هنا .. ولا تدعي الطيران ..

    فتتطاير

    لا تكن بطلا من العصور الوسطى ..

    وتصبح صولجان .

    كلمات قال صديقي لي ذات خلسة من الوقت ...

    ضيعتها ..

    فضيعني الزمان

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ما عاد حتى للأنفاس معنى ، لا أنفاس ، بل وهج أججته اللحظة . داهمته فأسرع بإخفاء التليفون : ما تفعل هنا ؟
    تغنج بفرح عجيب : " أبدا .. أختلس قبلة من حبيبتي هناك ".
    توردت كحبة طماطم طازجة : حبيبة ليست أنا ؟!".
    ضحك حتى حط على مقعد :" ومن تكونين أنت منها ، هاهى تخلع ثوبها المرقع المثقوب فى الميدان ، تعرى كل حسنها ، تعطى نفسها لزهرات روحها ، تتناسل بعدد كل الثائرين ، وردة و جذوة نار .
    أستاذي القدير ربيع:
    تاهتْ السفن في البحر العميق ..
    وهي تتنقّل ،بين المشاهد الجميلة ،التي نقلتها بكلّ الألوان، عن ميدان التحرير..
    عدتَ بنا إلى هذه الصّور الخالدة التي طرّزتْ بالذّهب، على جبين التاريخ ..
    ما سجّلته الأيّام ، أوضح مقدّرات ، وفكر هذا الشعب المصريّ البطل ..
    وأعاد البهاء للنيل العظيم ..بعد أن خلّصه من الشوائب ، والطحالب الخبيثة ..
    استمتعت جدّاً بما قرأت ...بورك بقلم يحمل همّ أمته بشرفٍ ، وأمانة ..
    ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ..

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    تعتري النّفس وحشة بسبب غياب بعض الأخوة الذين باتوا جزء من الماضي والحاضر.
    في هذا العالم الافتراضي الذي يلغي المسافات تكوّنت علاقات صادقة.
    بتنا نتألّم لما يصيبها من أذى ونسعد لما تنعم به من خير.
    أفتقد في هذه الأيّام الأخت الغاليييييييية إيمان الدّرع وأرجو أن تكون بخيروأشعر بحنين إلى النّخلة العراقيّة الأبيّة عائدة محمّد نادر وآمل أن تكون في ظروف طيّبة.
    لا أدري إن كنتم ستذكرونني يوما إذا غبت لسبب ما؟
    مهما يكن فأنتم في الوجدان ساكنون.
    ناديا الحبيبة :
    نفتقدك ..,أشعر بأنّ هذ المكان الجميل الحميميّ ، لا يكتمل إلا بحضورك ..
    لتنثري عليه ..أمطار قلبك الرّحب الأخضر ، الذي لا يعرف إلاّ الخير ، والمودّة ...
    نحن بانتظارك ..بانتظار قلمٍ لا يعرف إلاّ الوفاء ، وصدق الانتماء ..
    لا تتأخّري ناديا ...نحبّك جدّاً ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [frame="15 70"]
    المكان يلفه البرد ، اللعب فيه كثيرة ، وصاحب الدكان يرتب البضاعة ، يتفنن في عرضها للزبائن ،

    أخذت مكانها بهدوء على الرف بين اللعب ، وفي عينيها وميض !!

    كانت تدرك أنها غير كل اللعب .

    تردد كثيرا على المكان وعيناه مصوبتان نحو عينيها ، رفعها ، قلّبها بين يديه ، أمعن النظر ، أعادها بهدوء وخرج .

    سرت فيها حرارة يديه ، لحقته عيناها ، صدقت خيالها في أنها ليست من اللعب !!!

    وسرى في الدكان صمت .

    عاد بعد زمن ،

    كانت عيناها أكثر سعادة من عينيه حين رأته يقايض صاحب الدكان ويلفها له في علبة صغيرة .

    أطلت برأسها مستعجلة الخروج من العلبة ،

    آه ، غرفة أنيقة ،

    البرد فيها أشد ،

    اللعب تملأ المكان ...........

    [/frame]
    فات وقت ربما طال كثيرا
    انشغلت فيه عن هنا
    و ها أنت متأبطة قمرا
    ليشرق فى هذا المتصفح ؛ فيزيده ألقا

    يللا أستاذة .. أنزلى القصة بالقصيرة و ليست القصيرة جدا

    أبلغ تحياتى!!

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    لعبة !!!

    [frame="15 70"]

    المكان يلفه البرد ، اللعب فيه كثيرة ، وصاحب الدكان يرتب البضاعة ، يتفنن في عرضها للزبائن ،

    أخذت مكانها بهدوء على الرف بين اللعب ، وفي عينيها وميض !!

    كانت تدرك أنها غير كل اللعب .

    تردد كثيرا على المكان وعيناه مصوبتان نحو عينيها ، رفعها ، قلّبها بين يديه ، أمعن النظر ، أعادها بهدوء وخرج .

    سرت فيها حرارة يديه ، لحقته عيناها ، صدقت خيالها في أنها ليست من اللعب !!!

    وسرى في الدكان صمت .

    عاد بعد زمن ،

    كانت عيناها أكثر سعادة من عينيه حين رأته يقايض صاحب الدكان ويلفها له في علبة صغيرة .

    أطلت برأسها مستعجلة الخروج من العلبة ،

    آه ، غرفة أنيقة ،

    البرد فيها أشد ،

    اللعب تملأ المكان ...........

    [/frame]

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة

    لا زال البرق يطالب بالعودة إلى رحم السماء
    وتلك الغمامة تبكي جنين مطر فقدت
    يؤمنون ،مثلي، بأن الموت هو اجتياز عتبة الولادة..!
    أحن لرحم يعيد ولادتي في كل برهة، لتتحقق بي أسطورة الحياة ..!
    ما خطبك يا زمن مررت على جسدي، دستَ على عيني ، أخمدتَ شرارة كانت يوما تلهب الأيام ..!
    التفِت نحوي ..أدر وجهك إلى الخلف .. هناك فتاة بثوب أخضر نسيتها على دروب الخريف ..ومضيت ..!
    لازلت أمد يدي .. تلك الشبيهة بغصن تحط فوقه بومة الوقت، طيور الصحاري ، وتزينه بعض أوراق السراب ..!
    لماذا كبرنا، لماذا لفظنا رحم الحياة ورمانا على باب دار غريب ؟!
    اليوم فقط، حننت إلى جديلتين، كانتا تجعلاني أبدو كالقطة، إلى نظارة شمسية مضحكة كنت أبدو فيها بلهاء ..
    ما أجمل أن نقف أمام المرآة، فنجد أننا أشبه بقطعة حلوى لذيذة !
    لقد فقدت شهيتها اليوم المرآة .. !
    وصلت في وقت الفسحة، استقبلتي حشد هائل من الضجيج، والحركات المضحكة ..
    كأنني كنت أمام سلة حلوى ناطقة من كل الأشكال والألوان ، كل واحدة منها تقول "كليني ..!"
    وأكلت حسرتي على سنين مضت كأنها حلم ، ابتلعت رغبتي باللعب معهم والجري كفراشة بين الزهور،
    إلا ضحكاتي ما استطعت السيطرة عليها، كيف أكبتها وهناك طفل مشاكس عاقبته المعلمة فراح يفر منها كلما أوقفته إلى جانب الجدار، وآخر يحمل كيس "شيبس" أضخم منه،
    وتلك تحمل قلما أطول من ذراها وترسم، والطفلة السمينة ذات الغمازتين التي إذا ما نظرت إليها أخذت تهز كتفيها وترقص ..والطفلة عزيزة التي شعرت بأنها تريد أن تكألني؟!هل كنت أشبه قطعة "كاتو" ؟!
    توقفني طفلة شعرها أطول من شعاع الصباح تسألني :
    -في أي صف أنت؟
    هل لاحظت أنني لا أنتمي للصفوف الإبتدائية ؟!
    ضحكت وقلت أنا في الجامعة
    انتابتها الدهشة، وكأنها ترى حلمها أمام عينيها، نعم أذكر
    ماذا كان وقع كلمة "جامعة" على آذاننا يوم كانت طرية وصغيرة ..!
    تحسدني وأحسدها .. ليتها تبادلني بكل شيء، أعطيها الجامعة، والكعب العالي والحرية الكاذبة، وتعطيني جدائلها، مقعدها الدراسي الصغير، والحقيبة الوردية!

    <span style="font-family: 'arial','sans-serif'; color: Black; font-size: 18pt; mso-ascii-theme-font: Minor-bidi; mso-hansi-theme-font: Minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: Minor-bidi; mso-bidi-language: Ar-kw; mso-fareast-font-family: 'times new roman'" lang=ar-kw><font color=purple>قالت: انا اسمي %
    ليتها يا بسمة ، ليتها ،

    كلما قرأت لك شعرت بأنك الوعد القادم .....

    كلمات الإعجاب أكبر من مقاس شفتي وأغزر من دم قلمي .....

    ما أروعك !!!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    كم هو قريب ...!
    التقاني اليوم على عتبه داري
    على شرفة صباحي
    مد يده ليسلم
    مددت خدّي
    صفعني ومضى .. ولم يمضي !
    .
    .

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    كم مرة ركبت الحروف....
    رحلت في قطار الأبجدية
    دورات عديدة في ناعورة الزمن
    وقفت في محطات كثيرة
    أولها عند الريعان
    لما كانت الأيادي الصغيرة
    ترسم الأشجار والأزهار بألوان قزحية

    كانت هي دائما هناك....بعيدة ..
    تجمع العيدان اليابسة
    تصنع شبكة قضبان متقاطعة
    تقف خلفها ...تطل من ثقوبها ...
    تبكي ....وتبكي
    ما كانت وقتها تعرف سبب بكائها
    ما كانت تدرك أن بذور الغصة
    بدأت تتجذر فيها قبل الأوان

    أسافر مع الأبجدية قليلا
    مع الأحاسيس ساعات
    في الذاكرة أزمان
    أقف عند محطة الحصان الأبيض...
    الفارس الأبيض...
    الفستان الأبيض...
    أجدها تقف أمام مرآة مكسورة ...
    تعكس ملامح مشروخة ...
    لدواخل مجروحة ...

    قالت بصوت يخنقه الجرح اليافع=
    كم حاولت أن أحلم
    لكن الأقدار لم تمنحني رخصة النوم
    أغمضت عيني يقظة ...تمردا ...
    ضدا في الأحكام
    علي ألتقي فارسي ولو خلسة
    لم أعثر له على ملامح....

    كل الأطفال كانوا يرسمون الشمس
    بملامح امرأة جميلة ....
    بجدائل ذهبية ...
    إلا هي ....
    كانت شمسها عجوزا ....
    سماؤها باهتة


    أريد الرحيل بعيدا عن نفسي...
    عن الحلم الذي اغتالته الكوابيس
    بعيدا .....حيث نهايات الأرض
    ولم لا ...نهايات الحياة ...؟
    لكن جذوري ضاربة
    كيف أستأصلها ؟
    كيف أقتل هوسي
    بهمس الصدفات الحميمي ؟
    مهما حاولت استجماعي ولملمتي
    أتهاوى لدمعة أو ابتسامة؟
    أجدني عند نقطة الانطلاق
    أنبش حزمة هزائمي وانكساراتي
    أبحث عن لحظة ارتياح
    تساعدني على مصادرة الأوجاع
    أعود من حيث أتيت ....
    لأبدأ الرحلة من جديد..........؟
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 22-05-2011, 07:45.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    التتمة :
    قالت: انا اسمي عبير ..ما اسمك؟
    يااااه عبير !! هذا الاسم الذي كان من الفروض أن يكون اسمي ، ألم تختاره لي أمي واختار أبي اسم بسمة وحسمت القرعة الأمر ..!
    هل أنت أيها الطفلة الاسم الذي لم أحظَ به، هل أنت هويتي الأخرى ؟!
    -اسمي بسمة .. قلتها ولأول مرة أشعر بمعنى هذا الاسم الذي لاطالما كان أحمقا ...
    وإذا بيد تنهال على كتفي ، كنت قد نسيت نفسي والأمر الذي أتى بي إلى المدرسة لماذا أيقظتني تلك المعلمة؟
    -ألستِ المتدربة الجديدة ؟
    -نعم أنا هي ..معلمة المستقبل ههه
    -إذا تفضلي إلى غرفة المعلمات ..
    -لا أرجوك .. اتركيني مع الأطفال ..
    أحسست بأنها تعاقبني تماما كما يعاقب الطفل المشاغب الذي يدعى ربيع ..
    تركتها تمضي إلى غرفة الكبار، لكن الجرس اللئيم أتمّ مهمتها ..
    ودعت التلاميذ بعيني، حفظت وجوهم وثيابهم الملونة ..
    "-ياااه لماذا لبست الأسود في هذا اليوم؟ لم ألبس ألوان الربيع وضحكات التلال، وغمزات الياسمين؟"
    صعدت على الدرج نحو الصفوف وأنا أتقافز بخفة، أعدت إلى حقيبتي كل ملامح الهيبة التي كنت قد حضرتها ..
    تجولت بين الصفوف، أبحث عن "بسمة الصغيرة"، عن مقعدها الصغير، حقيبتها المزخرفة بالزهر، عن أنامل هزيلة تركت خربشاتها على صفحة الماضي .. تأملت اللوح الأخضر لعله يكون مرآتي! مدتت يدي لأتحسس الطبشور الملون، لألطخ به أصابعي ووجهي ..لكن شيئا منعني ، ففجأة انتصبت أمامي مرآة .. ولم أجد أمامي سوى"بسمة" الكبيرة ..!

    من مذكرات يوم لا ينسى

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد

    لا زال البرق يطالب بالعودة إلى رحم السماء
    وتلك الغمامة تبكي جنين مطر فقدت
    يؤمنون ،مثلي، بأن الموت هو اجتياز عتبة الولادة..!
    أحن لرحم يعيد ولادتي في كل برهة، لتتحقق بي أسطورة الحياة ..!
    ما خطبك يا زمن مررت على جسدي، دستَ على عيني ، أخمدتَ شرارة كانت يوما تلهب الأيام ..!
    التفِت نحوي ..أدر وجهك إلى الخلف .. هناك فتاة بثوب أخضر نسيتها على دروب الخريف ..ومضيت ..!
    لازلت أمد يدي .. تلك الشبيهة بغصن تحط فوقه بومة الوقت، طيور الصحاري ، وتزينه بعض أوراق السراب ..!
    لماذا كبرنا، لماذا لفظنا رحم الحياة ورمانا على باب دار غريب ؟!
    اليوم فقط، حننت إلى جديلتين، كانتا تجعلاني أبدو كالقطة، إلى نظارة شمسية مضحكة كنت أبدو فيها بلهاء ..
    ما أجمل أن نقف أمام المرآة، فنجد أننا أشبه بقطعة حلوى لذيذة !
    لقد فقدت شهيتها اليوم المرآة .. !
    وصلت في وقت الفسحة، استقبلتي حشد هائل من الضجيج، والحركات المضحكة ..
    كأنني كنت أمام سلة حلوى ناطقة من كل الأشكال والألوان ، كل واحدة منها تقول "كليني ..!"
    وأكلت حسرتي على سنين مضت كأنها حلم ، ابتلعت رغبتي باللعب معهم والجري كفراشة بين الزهور،
    إلا ضحكاتي ما استطعت السيطرة عليها، كيف أكبتها وهناك طفل مشاكس عاقبته المعلمة فراح يفر منها كلما أوقفته إلى جانب الجدار، وآخر يحمل كيس "شيبس" أضخم منه،
    وتلك تحمل قلما أطول من ذراها وترسم، والطفلة السمينة ذات الغمازتين التي إذا ما نظرت إليها أخذت تهز كتفيها وترقص ..والطفلة عزيزة التي شعرت بأنها تريد أن تكألني؟!هل كنت أشبه قطعة "كاتو" ؟!
    توقفني طفلة شعرها أطول من شعاع الصباح تسألني :
    -في أي صف أنت؟
    هل لاحظت أنني لا أنتمي للصفوف الإبتدائية ؟!
    ضحكت وقلت أنا في الجامعة
    انتابتها الدهشة، وكأنها ترى حلمها أمام عينيها، نعم أذكر
    ماذا كان وقع كلمة "جامعة" على آذاننا يوم كانت طرية وصغيرة ..!
    تحسدني وأحسدها .. ليتها تبادلني بكل شيء، أعطيها الجامعة، والكعب العالي والحرية الكاذبة، وتعطيني جدائلها، مقعدها الدراسي الصغير، والحقيبة الوردية!

    <SPAN style="FONT-FAMILY: 'Arial','sans-serif'; COLOR: black; FONT-SIZE: 18pt; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-language: AR-KW; mso-fareast-font-family: 'Times New Roman'" lang=AR-KW><FONT color=purple>قالت: انا اسمي %
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 21-05-2011, 20:36.

    اترك تعليق:


  • جمال عمران
    رد
    مرحبا بكم
    الاستاذ ربيع
    فوجئت بهذا الباب ..والخطأ عندى ...اعترف بتقصيرى وقصر نظرى ..
    اراك او اراكم ..انشأتم ركنا آخر للق ق ..
    الله ينور..واليكم اولى خواطرى ها هنا .....
    ****
    احب بلادى ..واحب وطنى ..واحب اهلهم ..
    فى كل حين ادعو لبلدى واوطانى بأن يحفظها الله ..
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ..
    شكرا لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 21-05-2011, 18:36.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    لم يعد بد ، ارتدى ملابسه ، وسط صمت زوجه و حصارها له . يروغ منها ، يتركها فى تساؤلاتها الداخلية ، و عيناها تبحران فى وجهه الذى تحول لجمرة ، على غير العادة .. و حين لم تجد ردا ، حطت فى حلقه ، حتى كانت أنفاسها تخرج من فيه .
    :" لا أستطيع .. لم أعد أحتمل ، سوف ألحق بهم ، عيب عليّ الاختباء كالنساء ".
    نالت منها الدهشة :" أين .. لن تقدر ، ليتك كنت سليما ، كان يمكن أن توفر على نفسك كل هذا القلق .. الموت ".
    : " كيف ؟!".
    : " منعهم .. كلمة منك كانت كافية لردعهم فلا يغادرون ".
    قهقه ، و بصدر متهدج :" أنت تخرفين .. أنا أمنعهم .. أنا .. جننت و الله ، كيف قضيت معى كل هذا العمر ، و أنت على هذا العمى .. كيف أمنع غضبا استوى من أن يعلن عن نفسه ، و ينتصر لها .. اغربي عن وجهي ".
    نعم كيف يمنعهم ؟؟
    وهم أولاد الأرض والوطن قبل أن يكونوا أولاده ..
    كيف يمنعهم وهو الذي يتمنى لو يرسل رئتيه وعينيه إلى الساحة المشتعلة ..
    الأم غالبا ما تكون أسيرة خوفها ..ولا يمكن لومها .. تحتاج لقليل من الوقت فقط ..
    بوركت هذه المشاعر النبيلة والوطنية العظيمة
    رائع وأكثر سيدي

    اترك تعليق:

يعمل...
X