كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    كان اللقاء ....

    انعطاف
    حروف تميل
    تتهيأ لعناق
    لعبة بنكهة المجهول
    تهدهد الغياب
    على سجادة دخان
    تزرع في الكيان اضطرابا
    تغتال الابتهاج جنينا

    قبل موسم الموت
    شكل من أشكال التشظي
    الذى يتفجر بجدلية الأنا و الهو
    و ما بينهما يسكن يحن للتحقق !

    جميل أستاذة ما صغت من مشاعر
    من دموع تنفلت و تتآكل على ملامح الوجه
    كأنها لظبية تتوارى بين وقت و آخر بغصن صفصاف
    أو شجرة ورد فى صحراء !
    لتكن سيدتي تلك الغالية
    فى متصفح لها
    لتخبر الكلمات ما آل إليه جمال الحرف !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أرى السماء صفراء الملامح، عصف بها الموت، وعصف بي الحنين ..
    أمسك الساعة ، أراقبها.. تمشي العقارب دائما في نفسه الاتجاه لم لا تميل صوبك ؟تجرفني نحوك ؟؟
    أو لم لا تمضي في الطريق المعاكس نحو النسيان ..؟!
    هل قدّر على كلماتنا أن تلفظها سطور اللقاء ..وسطور الفراق ..؟!
    معلّقة مشنقتي عند الحدود الوسطى دائما .. عالقة روحي تحت جفنيك ..!
    فاغمض عينيك ..أريد أن أغيب .. أتلاشى فيك ..أو حررني حتى أطير .. فأعود إلى قفص حزني .. !"

    أحست فجأة أنها أصبحت لوحة حنين تتداخل فيها ألوانا متناقضة، أي ريشة تلك التي
    ترسمها على حافة الجنون فتاة ذات جديلتين، واحدة شقراء وأخرى سوداء ..؟!
    أحست بضيق،رمت الساعة من يديها فتحطمت وتبعثرت عقاربها ..
    تنهدت بعمق، أحست أن المكان لا يحتويها، وأن الأحلام تطردها مستهزئة بها،
    دنت من العقارب إلتقتطها برفق، ألصقتها على الحائط باتجاه البحر .. !
    ضحكت .. بكت .. جمعت شتات شعرها بقلم، وأمسكت بآخر، وعلى الجدران راحت ترسم مزيدا من العقارب
    تديرها كيفما تشاء، تلونها مثلما تريد، رسمت ساعات جديدة.. ساعة حب ..ساعة نسيان .. ساعة أمل .. ساعة لقاء ..
    وساعة تشبهه، بعقارب تشبها ..لتضمن أنها دائما سوف تدور في فلكه ..!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    أتاني الليل بثوب ممزق، حملت الإبرة والخيط لأرقعه، سالت الدماء من أصابعي، تبعتها دموع الفراق ..
    أشتاقك ...ومن قال غير ذلك ..؟!
    لست من حجر يا عزيزي .. لست نسجا من فراغ ..!
    لكن المسافات أردتني قتيلة، أذرف روحي كل مساء، أحتضن طيفك الأبعد من السماء ..!
    اسمك ما عاد يعبر حنجرتي ..علق هناك ..! كيف أطلقه زهرة وسط غابات الرصاصات ..!
    تقف في وجهه الجبال والوديان، وإذا ما اشتم البحر رائحته، حرّض أمواجه لتنقض وتلتهمه ..!

    وتمد لي البساط ..؟ بساط المستحيل يفترش المسافات.. وأنت تفترش الأمنيات ..!
    وحدي أنا أتقوقع في صدفة الجرح، مع أنين الموج..!
    كان علي أن أخون كل مواعيدي معك ، وإن كنت أعجز عن ذلك ..!
    أهرب منك إلى كوب قهوة، لأجدني أشرب من عينيك أسرار الليل ..!
    أعد الشاي بحذر خوفا من أن تتسلل إليه شفتاك وأنفاسك ..!
    تلاحقني إذا ، كأنك ظلّي ..!
    الظلال انعكاس وليست حقيقة ....!
    أتوه في هذه المعادلات ..بين الوهم والحقيقة ..؟!
    هل أنا وهم أم حقيقة .. ربما كنت انعكاسا لروح أخرى تسكن جوف الموت ،
    أو ربما كنت ظلك فقط ..! أو ظل المسافة الماكرة الحاقدة علينا ..!
    لكني أنزف.. جمالي، هدوئي، جنوني وعيوني .. هل الظلال تذرف ..؟!
    عزيزي يا وشاح ضوء يلف عنق القمر، يا فلكا تدور فيه النجوم والكواكب وأدور فيه أنا ..!
    يا كوب هذيان يعدني، يشربني، يسقي بي السنين، وزهور الأمنيات ..!
    لم يبق مني سوى رشفة أخيرة .. فإلى أي ثغر تهديها ؟! ثغر الحقيقة أم الخيال ..؟!
    أم ثغرك أنت المنقوش على جدران الغياب ..مثل الحناء ..!؟

    وترسل لي القُبل .... سرقت الشمس وجنتي السنبلة ...وملامحها!
    كنت تمر في حقلي مع نايك وغصن الليلك .. تراقص سنابلي .. حتى نضجت وخطفتها السلال ..
    كيف تتابع السنابل الرقص بين أنياب السلال .....!!
    الحقل طرح كل ما عنده، كما طرح الإنتظار جنين الأمل .. ورماه جثة مشردة بين مقابر الأرصفة !

    وتناديني ..تقول تعالي ..!
    هي بضع خطوات سيفقدك الإحساس بها حنينك إليّ ..
    وتهرول نحوك حقيبتي ..بدون ذراعي ..!
    أعود مجددا لأتقمص الظلال .. ظلال الجدار .. !
    تتلبسني عفاريت الحقيقة .. الآلاف"لا" تتقافز حول كالشياطين ..!
    أحاول طردها، الهرب منها، تلوي ذراعي، تطويني بين صفحات الخنوع في زاوية ما ..!

    أنت في محطة الشوق تنتظر .. يصل القطار، تتخبط أنفاسك، تهرع نبضات قلبك نحوه،
    "انتظر حتى يتوقف أيها المجنون ، تكاد ترمي بنفسك أمامه ...!"
    تحاول أن تسيطر على نفسك، يعود إليك الهدوء تدريجيا .. تتوه بين حشد من العائدين،
    كل من هناك يريد أن يغيظك، يتعانقون أمامك، يتبادلون القبل، وأنت واقف في مكانك
    تبحث بنظراتك عنها ..! وينادي القطار :"حقيبة تائهة .. حقيبة من دون ذراع ..!
    تتمسك بحقيبة الخيبة، تحضن انكسارك وتعود أدراجك ..
    هل تعلم أنني هناك أيضا ؟ في المحطة نفسها .. على السكة الأخرى .. أسابق قطارا آخرا نحو المغيب ..!

    ردد من ورائي عزيزي .." شهيق .. زفير "
    انتق هواء آخر لتتنفسه، غير ذلك الموت ..!
    لا تتنفس حبيبي مجددا المستحيل ..!
    لا تمد ذراعيك لتعانق ظلا .. لا ترتشف الحب من كوب الأثير ..
    وإلا غرقت فيه ..!
    مرير هذا اللحن كحشرجة تحن للمرور بسلام !!
    و ربما كشف وهتك أستار رومانسية غدت كمخدر
    أو مسكن سخيف للالم !
    مرير هذا اللحن لأنه لا يقنع بزيف الهواء
    و صخب الأحلام المجهضة !!
    بوركت سيدتي

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    يا لهذا البكاء المر ...صرخاتٌ مخنوقة ...وأمنياتٌ مكبوته....إبحارٌ نحو المغيب ..
    ..وهذا الصدود المهاتر يواصل رحلة التيه بعيداً عن مرفئه...وهناك في الآفاقٍ..
    ..لا زالت زهرة الياسمين ...تنتظر ..وبعض عبيرها ..وقد يخبو البريق..
    ...تحياتي لك أخت بسمة ..واقبلي مروري ...
    الاستاذ القدير خضر سليم
    قرأت سطور التيه والبكاء بأجمل منها
    ما أسعدني بهذا الكلام سيدي ..!
    شكرا لأن البوح عبر نافذتك .. بل أبحرت فيه نحو الأعماق
    شكرا لك سيدي
    أطيب التحيات

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    كان اللقاء ....
    مجرد انعطاف
    حروف تميل
    تتهيأ لعناق
    لعبة بنكهة المجهول
    تهدهد الغياب
    على سجادة دخان
    تزرع في الكيان اضطرابا
    تغتال الابتهاج جنينا
    قبل موسم الموت
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 19-05-2011, 09:27.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    أركب موجات الصمت
    أجذف باتجاه عيون تنتظر
    فصل الدفء
    قبل موسم اللقاء

    ترى هل تنتظر...؟

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    يتأوه الصبر جوعا
    ألتقط عن بعد
    فتات أنفاس
    بضع خواطر
    شحنة جديدة
    تذكي الحنين
    يتحرك في الأعماق
    خاطر ملحاح
    يستوقد شوقا
    بمذاق الحيرة
    فرحة بلون الكآبة

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    تشتعل الأنوار
    تنطفيء ....
    تبتهج...
    أجنحة بكامل ارادتها
    تحترق
    على الجنبات
    تذوي اللحظات
    يستمر منقوصا
    ما كان يجب أن يكتمل
    يصبح نداء مسبقا
    لوجع الغد

    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 19-05-2011, 09:18.

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    يا لهذا البكاء المر ...صرخاتٌ مخنوقة ...وأمنياتٌ مكبوته....إبحارٌ نحو المغيب ..
    ..وهذا الصدود المهاتر يواصل رحلة التيه بعيداً عن مرفئه...وهناك في الآفاقٍ..
    ..لا زالت زهرة الياسمين ...تنتظر ..وبعض عبيرها ..وقد يخبو البريق..
    ...تحياتي لك أخت بسمة ..واقبلي مروري ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يسقطون كلهم
    و نحن أول السقوط
    إذ قنعنا بالحديث و الهواء
    استباحتنا الزجاجة و النساء
    والنتن يفح من أشداقنا فى تجاويف الحروف
    أول من شيعنا من ضحايا
    فأى خيبة نسلم الرايات دون معركة
    ونهلك التراب
    نمزق الجيوب
    كالنساء بالعويل و النواح !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 19-05-2011, 08:09.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أتاني الليل بثوب ممزق، حملت الإبرة والخيط لأرقعه، سالت الدماء من أصابعي، تبعتها دموع الفراق ..
    أشتاقك ...ومن قال غير ذلك ..؟!
    لست من حجر يا عزيزي .. لست نسجا من فراغ ..!
    لكن المسافات أردتني قتيلة، أذرف روحي كل مساء، أحتضن طيفك الأبعد من السماء ..!
    اسمك ما عاد يعبر حنجرتي ..علق هناك ..! كيف أطلقه زهرة وسط غابات الرصاصات ..!
    تقف في وجهه الجبال والوديان، وإذا ما اشتم البحر رائحته، حرّض أمواجه لتنقض وتلتهمه ..!

    وتمد لي البساط ..؟ بساط المستحيل يفترش المسافات.. وأنت تفترش الأمنيات ..!
    وحدي أنا أتقوقع في صدفة الجرح، مع أنين الموج..!
    كان علي أن أخون كل مواعيدي معك ، وإن كنت أعجز عن ذلك ..!
    أهرب منك إلى كوب قهوة، لأجدني أشرب من عينيك أسرار الليل ..!
    أعد الشاي بحذر خوفا من أن تتسلل إليه شفتاك وأنفاسك ..!
    تلاحقني إذا ، كأنك ظلّي ..!
    الظلال انعكاس وليست حقيقة ....!
    أتوه في هذه المعادلات ..بين الوهم والحقيقة ..؟!
    هل أنا وهم أم حقيقة .. ربما كنت انعكاسا لروح أخرى تسكن جوف الموت ،
    أو ربما كنت ظلك فقط ..! أو ظل المسافة الماكرة الحاقدة علينا ..!
    لكني أنزف.. جمالي، هدوئي، جنوني وعيوني .. هل الظلال تذرف ..؟!
    عزيزي يا وشاح ضوء يلف عنق القمر، يا فلكا تدور فيه النجوم والكواكب وأدور فيه أنا ..!
    يا كوب هذيان يعدني، يشربني، يسقي بي السنين، وزهور الأمنيات ..!
    لم يبق مني سوى رشفة أخيرة .. فإلى أي ثغر تهديها ؟! ثغر الحقيقة أم الخيال ..؟!
    أم ثغرك أنت المنقوش على جدران الغياب ..مثل الحناء ..!؟

    وترسل لي القُبل .... سرقت الشمس وجنتي السنبلة ...وملامحها!
    كنت تمر في حقلي مع نايك وغصن الليلك .. تراقص سنابلي .. حتى نضجت وخطفتها السلال ..
    كيف تتابع السنابل الرقص بين أنياب السلال .....!!
    الحقل طرح كل ما عنده، كما طرح الإنتظار جنين الأمل .. ورماه جثة مشردة بين مقابر الأرصفة !

    وتناديني ..تقول تعالي ..!
    هي بضع خطوات سيفقدك الإحساس بها حنينك إليّ ..
    وتهرول نحوك حقيبتي ..بدون ذراعي ..!
    أعود مجددا لأتقمص الظلال .. ظلال الجدار .. !
    تتلبسني عفاريت الحقيقة .. الآلاف"لا" تتقافز حول كالشياطين ..!
    أحاول طردها، الهرب منها، تلوي ذراعي، تطويني بين صفحات الخنوع في زاوية ما ..!

    أنت في محطة الشوق تنتظر .. يصل القطار، تتخبط أنفاسك، تهرع نبضات قلبك نحوه،
    "انتظر حتى يتوقف أيها المجنون ، تكاد ترمي بنفسك أمامه ...!"
    تحاول أن تسيطر على نفسك، يعود إليك الهدوء تدريجيا .. تتوه بين حشد من العائدين،
    كل من هناك يريد أن يغيظك، يتعانقون أمامك، يتبادلون القبل، وأنت واقف في مكانك
    تبحث بنظراتك عنها ..! وينادي القطار :"حقيبة تائهة .. حقيبة من دون ذراع ..!
    تتمسك بحقيبة الخيبة، تحضن انكسارك وتعود أدراجك ..
    هل تعلم أنني هناك أيضا ؟ في المحطة نفسها .. على السكة الأخرى .. أسابق قطارا آخرا نحو المغيب ..!

    ردد من ورائي عزيزي .." شهيق .. زفير "
    انتق هواء آخر لتتنفسه، غير ذلك الموت ..!
    لا تتنفس حبيبي مجددا المستحيل ..!
    لا تمد ذراعيك لتعانق ظلا .. لا ترتشف الحب من كوب الأثير ..
    وإلا غرقت فيه ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 18-05-2011, 23:09.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ارتجف إصبعها عندما أشار إلى تلك المظلة المركونة في الزاوية .. لقد نسيها ونسي أمر المطر الذي باتت تشعر أنه يتدفق
    على كتفيها فقط ..!
    رمت حنطة الشوق على حافة النافذة، تركتها مفتوحة عسى طيوره تمر مجددا ..!
    تعمدت ترك النافذة مفتوحة، لم تبالِ بأمر الستار المنازع في قبضة الريح، تخالط دموعه قطرات المطر ..!
    تناولت بخفة صورته الصماء ، كأنها تختلسها بعيدا عن عين الزمن .. أو عن عيون أخرى ..!
    حدثتها، غرقت في تأملها تستعيد الذكريات، تحاول خطفها من كوب أيام امتلأ وفاض حتى كاد يفرغ ..!
    حين رسمته في ذلك اليوم البعيد لم يخطر ببالها أنه يعطيها نسخة ورقية منه، تذكارا لا تتسع له حقائب الرحيل،
    وهو الذي أهدى كفيها ووجهه ذات مساء وشهدت على ذلك آلاف النجمات ..!
    رسمته بالفحم ثم ندمت ... كانت عيناه أمامها بئر ليل، لم لم تستقِ منهما الحبر ؟ كيف لم تفكر بأسره وهو الطير
    الذي تغريه النوافذ، تشده الحكايات، والضفائر الطويلة ..؟!
    ارتمت في فراشها، تخط اسمه بإصبعها على وسادة الأحلام ، كم آمنت بالحكايات .. بالخرافات .. !
    كم احتمت بين زغب المساء من شهب الإشتياق! تلت القصص وتخيلته مسندا قبضته إلى وجنته ينصت إليها باهتمام !
    وحدها المدينة الحزينة، كانت تستمع إلى قصصها، تلتقط دموعها، وتعلق كفراشات على ضفائرها الطويلة إذا ما رمتها
    على أكتاف النسيم، أملا بأن يتسلقها ذلك المتناثر مع الظلال ...!
    القمر ما عاد يلتفت صوبها، كأنه يعاتبها، والنجوم دائما ترمقها، لقد سئمت خرافاتها، نداءاتها، تعزف حروف اسمه وكأن اسمه ناي حزين
    ضجروا من أسئلتها :على أي نافذة حط الآن ؟ متى سيعود ..؟!
    أدركت بعد شهور أنه لم تبق لها سوى ملامحه المرسومة بالفحم، وأنها غرقت تماما في فنجانه الأخير ..!
    ماعاد هناك جدوى من إغلاق النافذة .. لقد توحدت فيه ، فلم تلملم ياسمينات تبعثرت على عنقه، وما من طوق يحتضنها سوى ذلك العنق !

    أعدّت فنجان القهوة من أنفاسه، لتعيد طقوس الغرق، لبست فستانا أزرق، فكّت حصار شعرها، أمسكت بذراع صورته ثم أخذت ترقص
    وتدور ويدور معها الفستان الأزرق على لحن يدندنه ثغرها كحبة توت تتمايل وتشدو على غصن الشجرة، الملامح تبدلت من حولها،
    سرقتها الأغنية من نفسها، كان هو أيضا يتراقص بخفة، يغرق في عينيها ويغرقها، ينقلها من ذراع إلى ذراع، من ضفة عشق إلى أخرى ...
    فجأة أفلتها لتدور بلا توازن بلا وعي .. لم تتوقف إلا عندما انتبهت أن الصورة ابتلعتها النافذة .. وأن ملامحه المتراقصة محاها المطر ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 18-05-2011, 20:31.

    اترك تعليق:


  • خضر سليم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    قالها ذات مجد
    تعيش وحدك
    تموت وحدك
    تحشر وحدك
    وحين لم تكن سوى الصحراء و الموت
    بكى وبسمة الحبيب تنبض فى وجهه
    فبشره بمن يكفنه
    فى رحلته الأخيرة !!
    وجدوه مُسَجَّى على الطريق ..نفضوا الرمال عن جبينه ...
    وعندما واروه ....واروا أُمَّةً من الخِلال..والصفاتِ والمناقب..و ترحَّموا عليه ...ثم مضوا...
    ....طوبى لك عاشق النيل ...عرفتَ فالزم ....من القلب ..إلى القلبِ ..للنيل سلامٌ..آاااتٍ

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تسعون حولا و تسع جراحات
    و لا ينفك ضائعا
    حثيثا يمد راحته الندية
    فأعطيه ما تبقى
    يقبلني
    ثم فجأة يقهقه
    يومض
    فى اتئاد ثعلب
    ثم يختفي
    أصرخ : سيدى لم زهدت أنفاسي و كنت تسلكها
    آمنت لك ، خلعت عليك بردتي ودمي
    ما أرتجي سوى وصال وليس بعد فراق !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-05-2011, 19:10.

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    متوتر جدا !؟
    هلت عليك سحابة وتقاعس المركب

    متشائم جدا !؟
    ضربتك أمواج المحيط ، تقلب المركب

    متفائل جدا !؟
    هبط المساء ، أطلّت الوردة

    سحبتك من بؤس المشاعر والأغاني الباكية
    رسمت أمامك لوحة العودة
    حملت إليك بشائر الزيتون
    غنتك أنشودة
    هيات نفسك للعبور الأول

    اترك تعليق:

يعمل...
X