كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    بسمة الشاعرة الكبيرة
    أجدت فى كل ما كتبت اليوم
    تتلون الهموم بمذاق الإجادة
    و الرياح بألوان القزح
    من الهم الخاص
    إلى الهم العام
    قلم جدير بالاحترام و البقاء !!
    شكرا شكرا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يالهوج الريح حين تقتلع من العيون المقل
    و يالهوس الشعراء وجنونهم بالمراثي واستباح الثريا
    أكان على (.... ) المخادع ألا يعشق من أتت من رحم كفه
    و الحكيم ما أبلد حكمته
    ساقته الخديعة لارتكاب الإخضرار
    بنفس تقاسيم اللون و انحراف مزاج إزميله اللئيم
    أم هى الحكمة الريح ؟!
    يالهول الكارثة
    حين يكون سيزيف قانونا و فضاء وجسدا ناتئا لطيور الرخ
    ألا تعوز الحكمة بعض حكمة و ربما وجها آخر لمعجزة !!؟
    لندرك مؤخرا من منا كان اكتشاف آلهة الهواء
    ومن كان إزميلها ؟!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    تعود إليها ..
    عاصمة الحزن ..وحدها في انتظارك !
    تفتح لك ذراعيها .. تمد كفيها
    تلتقط ثمار اشتياق خان أشجارك ..
    قد أعدت الخبز أرغفة .. أرغفة
    خبزته لك على التنور
    زرعت لك شجرة زعرور
    غيرت من ملامحها الكثير
    وضعت بعض المساحيق
    تراودك الآن عن نفسك
    أنت لم تفهم ما يجري
    إذا هي الأخرى أنثى ..!
    أحنون أم ماكرة ..!
    أحقيقة أم خرافة ..!
    تسخر من نفسك ..
    "ألا زلت تسأل أيها الغبي ..!؟"
    تستسلم عيناك
    تهز رأسك
    تمد يدك الهزيلة
    تتناول من الخبز قطعة
    من الزعرور حبة
    يعود سعال
    أنت لا تقاوم
    مجرد نوبة ...!
    ألم يكن الأمل نوبة
    الحنين .. تحريض الذاكرة
    حلم العودة ..
    استدعاء الوطن بعد طول غيبة
    ألم يكن مجرد نزوة ..!
    في سمائك كل شيء يمر كغيمة
    وحدها عاصمتك الحزينة
    ثابتة... كنخلة .. !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:43.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    للمرة الأولى تدير وجهك
    تتبع نسيما شق لك طريقا
    ليس بغريب عنك
    ها أنت تقف الآن وراء البوابة الكبيرة
    خلفها رحم أمك يناديك
    ولعبة الطفولة تلاعبك من بعيد ...!
    قادتك قدماك نحو الوطن أخيرا
    هل تجرؤ على الدخول ؟
    تتوق لعناق شجرة الزعرور
    تتخيلها أمامك تراقص الفيء
    تظلل الدار الحنون ..
    هل ستجدها في انتظارك
    تحمل حنين السنين ثمرا
    تشتهيه ..ويشتهيك ..!
    أم أن من قطفك قبلا
    قطفها ...وكما رماك ..رماها !

    ترجع مكسورا في قبضة الوهم
    تعلَقُ على جسدك ظلال وطنٍ
    لم تعد تعرفه ..ولم يعد يعرفك..!
    تعلق على معطفك فراشة
    مهشمة الجناحين
    تماما كذاكرتك التي تهشمت
    عند اصطدامها بالحقيقة ..!

    تعود أدراجك أنت وفراشة الخيبة
    لأول مرة تحمل معك الوطن رسالة
    خطها غير مفهوم
    حبرها مسموم
    تحاول قراءتها على رصيف
    تلتقيه صدفة
    فيرميك ..مع رسالتك السريالية!

    الساعة الآن تجاوزت اليقين
    عقارب الشك أنهكها
    السير الطويل ..
    حائر أنت ..تائه
    تعبر الصورُ جسدك
    كشيخ يتكئء على سكين

    يسدل الظلام ستائره السوداء
    يطوي المدى كل ما حمل
    يهرع إلى صدرك
    كزوبعة سعال ..
    تكاد تختنق ..
    العالم اختار حضنك الضيق !
    سعال ..يليه سعال ..
    تحاول أن تخرج كل ما في داخلك
    ولكن ما سكنك .. سكنك ..
    إلى أن يرفع الظلام مجددا
    ستائره السوداء..عنه وعنك !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:39.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    من أي عاصمة حزن أتيت
    وإلى أي واحدة تمضي ..؟!
    كنت تختال على وجه السنين
    تفرش لك جسور جراحها
    وأنت تمشي..!
    تترنح في عينيك دمعة
    تسقط رموش الأمنية ..!

    ما أبخس ثمن تذاكر العبور
    تلتقط الصور التذكارية
    مجانا مع الجرح
    تبتسم له ويبتسم لك
    تشربان نخب سفرك الطويل
    خطوة خطوة
    ينسل منك الشفق
    قطرة قطرة
    وما أن يسلك الخيط الأحمر
    المنعطف الأخير
    حتى تتوحد مع المغيب !

    من أي عاصمة حزن أتيت
    كم خيبة وهبتك كتذكار
    كم شارعا من شوارعها الباردة
    ألبستك.... ؟!
    ها هي اليوم تلبسك
    المسافات معطفا مرقعا
    تغمره لتنسى كم حقيبة فقدت؟
    كم مصباحا سلبتك الأزقة
    لتنير الدرب لقطط شاردة
    بينما تركتك تبحث في العتمة
    عن ملامحك ..!؟
    البطاقة ..هل حملتها
    في جيبك المثقوب ..!
    هل في معطف المسافات
    جيوب ....؟!
    وذاكرتك.......؟
    هل لازالت تلك الأنثى
    التي تعشق الحلي والخواتم
    والعقود ..!
    أم أنها قصت ضفائرها
    حاكت من الذكريات
    فستانا أسود
    وضعت أقراط النسيان
    على جفنيها
    ارتمت على وسادة الحداد!

    يوقفك حاجز على الدرب
    وأنت لا تملك بطاقة
    لا حقيبة
    لا لغة تشرح بها من أنت؟
    فقط تحمل وجه عاصمتك الحزينة
    بعض خطوات تمتم بها شفتاك ..!
    لا تقلق
    سيسمحون لك بالمرور
    طالما أنك مجددا اخترت
    مدينة حزن تشبهك ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:35.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بين كفيه تتعسجد ينابيع من خمر و شهد مصفى
    تموسق ندوب ما أنجبت أرحام الفصول
    وصخرة نسجتها عنكبوت الوقت فى فضاء الصمت
    آية تتفجر من ثناياها خيوط نور ودر منظوم
    تتمايل على رفيف الجنادب و فراشات القزح
    ساق لها فى شقائق الشمس وردة
    و أخرى فى تباريح الماشين على مدى نظرة
    أكان إزميلا صخريا ما أينع الفجر و شق صدر ليله
    أم هو الهوى
    أم كان خلية غادرت شانئها الأبتر ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:28.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    طيف يشق إصفرار الغيم فى شهيق الأرض بالمطر
    فى عناق السيل كم تخون أوردة الفرح
    للنشوة وجه آخر للموت أو للرفص حد الصراخ
    تتهلل بين ضرباته اللاسعة
    كأحورار الرعد فى عين مطفأة
    لكنه الحنين إذا ما تجسد يللورة
    تحت إبطها الكثيف الظلال تغفو شمسها
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:26.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كم تتعشق الإزميل كلما طالها قيظ التوحد
    وكم عليها أن تترع أحواض حزتها بالبكاء
    لينبت شجر الحلم
    أو يعشوشب الحزن على ظلها المكسور !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:25.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تتعشق الإزميل كلما طالها قيظ التوحد
    كم من ربيع مرّ بجسدها وجهها معصميها
    تتعرق ثنايا وجعها
    لا تنام إلا مصلوبة
    تصفعها الريح
    تسفي نارها على امتداد حرقتها
    وفى الليل يتلون الحزن
    يخضوضر بحنين معتق
    ماذا لو تلاشت فى مدي الأرض وثعابين الشقوق
    تّفتت خلاياها فى عناق شهواني
    تعرى شجنا ولهاثا
    لتذوب .. تذوب كقطعة سكر أو ملج أجاج
    فتقلع عن ظمأها القديم
    حين على سرتها و صدرها تشرق أوراق للندى
    أغصان تختلج برحيق الياسمين و سنابل الله العارية الوجد والدموع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-05-2011, 19:24.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    لأجلك سأبقى أنشد رغبة الحياة
    أنسج من الخيال جناحا
    أطير به فوق السحاب
    إليك سأحج كل فجر
    ومنك ستصعد شمسي
    وفيك سأشعل غض الرماد

    فافتح باب القلب قليلا
    كي ترى روحي
    طلوع الصبح
    واترك ما بين الضلعين فضاء
    نافذة للبحر
    كي يضرب قلع الروح
    وينثر الحياة
    تاجا على الزهر


    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    ليتني وقعت فى معضلة لسجلت عليّ هدفا رائعا
    و لكن الجملة هنا لا تحتمل
    : أتفرس في المدى لأرى عينيك تضيع في متاهات الحلم ويداك معلقتان بأحبال
    و يداك : أليست الواو هنا واو العطف فكيف رفعت و المعطوف منصوبا و أيضا معلقتان و هى حال !!

    لأرى عينيك ( تضيع فى متاهات الحلم - كانت الحال ) أما و يداك فهى معطوفة على عينيك لأن الرؤية وقعت عليها هى أيضا و هنا ( معلقتان جاءت حالا مفردة )
    فتكون أرى يديك معلقتين
    لا تبالغي نجية الرائعة ؛ أنا معك ، و أنت فى حقيقة الأمر لا تحتاجين إلا الثقة فيما تكتبين
    و فقط .. عندك الحصيلة اللغوية ، و بناء الجملة رائع ، ينهل من المجاز و مترادفات اللغة بشكل مبهر
    فماذا بقى ؟
    لم يبق سوى أن تكتبي أستاذة ، و تلقي بالكسل جانبا !!

    ليلتك سعيدة
    ههه

    أضحك الله سنك وأسعد أيامك .

    سعيدة والله بحوارك .

    عُلم سيدي ، سأكتب ، بإذن الله سأكتب .

    على فكرة خليه سر بيني وبينك ومتقولش لحد [ أنا صارعندي شوية غرور بحرفي زيادة ] متخفش عليّ رصيد الثقة موجود .

    عارف ليه ؟؟

    عشان حرفي أعجب أستاذي ربيع .

    تحياتي وكل الاحترام .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    أستاذي ربيع الآن بعد مراجعتي لإجابتي وللجملة التي ناقشتها [ يداك معلقتان ]




    كنت أستطيع أن أدخل على زر تعديل ، لكنني أحببت أن يكون نقاشي لنفسي في رد مستقل ، بعد قراءتي لردي هذا عليك والذي اعتبرت فيه الواو واو الحال وهكذا كنت حقيقة أقصد أثناء الكتابة عدت إليها فوجدت أن هذه الواو تصلح أن تكون واو العطف ولأنني أدين لك بتوجيهك الكريم وحفظا لحقك في ذلك أعود لأصوب لنفسي على يديك وأقول بناء على ذلك يصبح من المفروض :[ ويديك معلقتين ] وسيسعدني أن أجد من يصوب لي إن كان قولي هذا خاطئا .


    تحياتي وكبير احترامي .
    ليتني وقعت فى معضلة لسجلت عليّ هدفا رائعا
    و لكن الجملة هنا لا تحتمل
    : أتفرس في المدى لأرى عينيك تضيع في متاهات الحلم ويداك معلقتان بأحبال
    و يداك : أليست الواو هنا واو العطف فكيف رفعت و المعطوف منصوبا و أيضا معلقتان و هى حال !!

    لأرى عينيك ( تضيع فى متاهات الحلم - كانت الحال ) أما و يداك فهى معطوفة على عينيك لأن الرؤية وقعت عليها هى أيضا و هنا ( معلقتان جاءت حالا مفردة )
    فتكون أرى يديك معلقتين
    لا تبالغي نجية الرائعة ؛ أنا معك ، و أنت فى حقيقة الأمر لا تحتاجين إلا الثقة فيما تكتبين
    و فقط .. عندك الحصيلة اللغوية ، و بناء الجملة رائع ، ينهل من المجاز و مترادفات اللغة بشكل مبهر
    فماذا بقى ؟
    لم يبق سوى أن تكتبي أستاذة ، و تلقي بالكسل جانبا !!

    ليلتك سعيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-05-2011, 19:21.

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    أستاذي ربيع الآن بعد مراجعتي لإجابتي وللجملة التي ناقشتها [ يداك معلقتان ]

    كنت أستطيع أن أدخل على زر تعديل ، لكنني أحببت أن يكون نقاشي لنفسي في رد مستقل ، بعد قراءتي لردي هذا عليك والذي اعتبرت فيه الواو واو الحال وهكذا كنت حقيقة أقصد أثناء الكتابة عدت إليها فوجدت أن هذه الواو تصلح أن تكون واو العطف ولأنني أدين لك بتوجيهك الكريم وحفظا لحقك في ذلك أعود لأصوب لنفسي على يديك وأقول بناء على ذلك يصبح من المفروض :[ ويديك معلقتين ] وسيسعدني أن أجد من يصوب لي إن كان قولي هذا خاطئا .

    تحياتي وكبير احترامي .
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-05-2011, 19:06.

    اترك تعليق:


  • نجيةيوسف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    جمال لغتك و قصك هنا ألجما لساني إلا عن كلمة واحدة :" الله .. ما أجملك ".
    كانت معايشتك للحالة رهيفة و حميمة ، و لم يبتعد أبدا خيط القص من بين يديك
    لك ملامح ( نوار ) تختلف عن كل ما يطرح هنا ، ملامح تتفردين بها فى تصفيف
    لغتك ، و جملك ؛ و لذا أشد على يديك ، وأردد بكل ثقة : هيا نوار ، فن القص سوف
    يزدهى بك ".\
    فقط قابلت هنا كلمتين انحرفتا عن أناملك : أتفرس في المدى لأرى عينيك تضيع في متاهات الحلم ويداك معلقتان بأحبال
    و يداك : أليست الواو هنا واو العطف فكيف رفعت و المعطوف منصوبا و أيضا معلقتان و هى حال !!

    تقبلي خالص محبتي نوارة
    أستاذي الذي يملؤني فخرا كونه أستاذي

    كم أحس بفقدي للكثير، الكثير حين تاهت عن مسار قلمك خطواتي .

    كم كنت بحاجة لرفد أديب مثلك تستظل بظله كلماتي .

    أستاذي الرائع هل تسمح لي أن أقول لك ما يلي :

    عدني أستاذي أن تظل معي ترشدني إلى خطئي قبل الإشادة بإجادتي .

    أحتاج توجيهك أكثر من ثنائك .

    صدقا أنا أحتاج ذلك .

    لأنني أحترم عقلي ، أحب نفسي ، وأحبها كثيرا ولا أرضى أن أظل كمن يتخبط في ثوبه الطويل فيقع ولا يبرح مكانه .
    هذا هو كل طلبي .

    أما إجابتي على استفسارك التي أرى فيها ـ إن شاء الله ـ الصواب بأن الواو التي جاءت قبل جملة [ يداك معلقتان ] فهي واو الحال

    ونستطيع تمييزها عن واو العطف إذا استبدلناها وجئنا بكلمة إذا الفجائية بدلا عنها فلا يختل المعنى .

    لذا فإن جملة [ يداك معلقتان ] جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر وأنت تعلم أن المبتدأ مرفوع فجاءت كلمة يداك مرفوعة وعلامة رفعها الألف لأنها مثى ومعلقتان خبر المبتدأ والجملة كلها في محل نصب حال .

    كل الشكر لك أيها الراقي على روعة التوجيه .

    تحياتي المعطرة بكل الود والاحترام .

    دم بخير أبدا

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [frame="15 70"]
    حلم !!!

    كلما اشتد بي إليها الحنين أحمل شالا كنتَ أهدَيتَها إياه أضعه على كتفي ، فتسري رعشة غريبة إلى صدري ،أتسلل في عتمة الروح ، أتجاوز تلك الأبواب التي كانت تصادفكما أثناء سيركما وأنتما تتهامسان ، وتضحكان ، و تتخيلان القصص الساكنة خلفها .

    تسري في بدني رعدة غريبة كلما سمعت صرير الأبواب ، والهمهمات القادمة من تحتها ، أسرع الخطو وكأن جيوشا تركض خلفي ، تسري البرودة في كامل جسدي ، أركض ، أركض ، همهماتهم خلفي تلا حقني، تكاد تكبو قدمي ، يقفز من هلع قلبي .

    ويعود السكون ، ينهش المكان ، ليعلو صوت الأخرى ، يأتي كريح هادرة تلطم سمعي . إنها تضحك ، تضحك ، وصوتك يُقبّل رنين ضحكاتها ، يتمايل على أنغامها ، أتفرس في المدى لأرى عينيك تضيع في متاهات الحلم ويداك معلقتان بأحبال النجوم .وصوتها يلتف على جسدك وأنت تعلو ، وتعلو ويأخذك المدى ، ورعشة تهتز منها خيوط الشال المرسلة على صدري .

    أواصل في العتمة المسير ، لأقف على قبرها ، الذي تمنى منك يوما عليه الوقوف . والليل يرسم له في سمعي الأنين ، أقترب منه ، أقترب ،أجلس إليه ويغمرني السكون، لأصحو على يديها تهندم شالك على كتفي ، وصوتها الواهن يقول ،

    قولي له قد طال إليه شوقي ...

    [/frame]
    جمال لغتك و قصك هنا ألجما لساني إلا عن كلمة واحدة :" الله .. ما أجملك ".
    كانت معايشتك للحالة رهيفة و حميمة ، و لم يبتعد أبدا خيط القص من بين يديك
    لك ملامح ( نوار ) تختلف عن كل ما يطرح هنا ، ملامح تتفردين بها فى تصفيف
    لغتك ، و جملك ؛ و لذا أشد على يديك ، وأردد بكل ثقة : هيا نوار ، فن القص سوف
    يزدهى بك ".\
    فقط قابلت هنا كلمتين انحرفتا عن أناملك : أتفرس في المدى لأرى عينيك تضيع في متاهات الحلم ويداك معلقتان بأحبال
    و يداك : أليست الواو هنا واو العطف فكيف رفعت و المعطوف منصوبا و أيضا معلقتان و هى حال !!

    تقبلي خالص محبتي نوارة

    اترك تعليق:

يعمل...
X