كانت بهية تجمع قرون اللوبيا ،
و هى تمنى نفسها بسوق مختلفة ،
أكثر دخلا عن سابقه ،
وبعد أن اكتفت ،
بامتلاء قفتها .. كانت أصابعها تنبش ،
فى المحصول ، وتتحسس ما جنت ،
فجأة توقفت ، وراحت تفتح قرنا بعد قرن ،
فإذا بها فارغة تماما ، فرفعت وجهها للسماء ،
و هى تلملم أشياءها : سبحانك .. القرن هو هو ، الانتفاخ هو هو .. و لكن
هاهو فارغ .. و ليس يحمل سوى قشرة !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كان صانع الفخار يؤدى عمله بهمة ،
ومهارة عالية ،
وبعد انتهائه من صنع الآنية ،
يلقمها لتنوره ،
ومع أول إناء يخرجه ،
كان يربت عليه ،
وبأنامله يعطيه الشكل الجمالى الخاص بها ،
وهو يردد : صنعتك تحفة ، ترى هل تظلين مع من يدفع ثمنك تحفة ؟!!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 03:38.
اترك تعليق:
-
-
زاد اللغط بين الرواد ،
ما بين أمرين ،
ألا و هما الشكل و المضمون ..
كان الخلاف حادا بشكل يصعب الوفاق معه ،
فجأة توقفت سيارة البوليس ،
و بسرعة انتشر الرجال ،
وسحبوا من بينهم رجلين كانا يترأسان الخلاف ،
وفورا سرت همهمات : إنهما من كبار تجار المخدرات !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 03:34.
اترك تعليق:
-
-
كانت تشع بريقا أخاذا ،
استدعى أن يغزو المكان ،
يأتى بها ،
يحملها بابتهاج ،
فقد كانت لا تقل فى جمالها عن بريقها .
لكنه و بعد عناء حملها ،
و اخفائها عن عيون المارة ،
اكتشف أنها لا تحمل سوى حجارة و أتربة !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةأخى الجميل خضر ،
أرجوك .. اعطها جناحين ، و دعها تزغزغ رؤوس القراء !!
افتح لها متصفحا فهى تستحق معانقة القراء لها !!
محبتى
مددت يدي ..فآالمتني كثيراً اسلاكها الشائكة...تراجعت قدماي ..وبقى قلبي وحيداً......التعديل الأخير تم بواسطة خضر سليم; الساعة 30-01-2010, 22:35.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
هكذا هي وها هو لا يتغير
ربما الحياء يكتم على أنفاس حبه لها
أستاذة سمية
قد أعجبنتني هذه الصورة وهناك سذج لا يعون ماهية الحب، فيعشقون، لكن يلازمهم الصمت فيغتال الحب المتسلل إلى جذور أوردتهم
تحية وتقدير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركةأخْبَرَنِي إِحسَاسِي أنَّ عَقِبَ الْبَابِ رَبِيعٌ، فَتَحْتُ فَاشْتَعَلَ قَلْبِي بِالْمَوَاوِيلِ والأزْهَارْ!!
شكرى و امتنانى تاقى
أخجلتنى
و مع ذلك رائعة فأطلقها للقراء
خالص احترامى و تقديرىالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-01-2010, 18:56.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركةحمل في قلبه حقيبة سفر ...
مكتوبٌ فيها ..وطن..
وحين أبحر ....بعيداً
تذكر شيئاً ما ....فبكى
أرجوك .. اعطها جناحين ، و دعها تزغزغ رؤوس القراء !!
افتح لها متصفحا فهى تستحق معانقة القراء لها !!
محبتىالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-01-2010, 18:55.
اترك تعليق:
-
-
أخْبَرَنِي إِحسَاسِي أنَّ عَقِبَ الْبَابِ رَبِيعٌ، فَتَحْتُ فَاشْتَعَلَ قَلْبِي بِالْمَوَاوِيلِ والأزْهَارْ!!
اترك تعليق:
-
-
تحملنى إصرا ووجعا ،
و أحملها طيفا نوارنيا ،
أطلقه كل مساء ،
فيحلق بين النجوم ،
ينهكنى صخبا ..
فأعدو محاولا التحليق ،
لكن ياللاسف .. قصصتُ جناحىّ ، وقدمتهما محبة لها !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-01-2010, 18:08.
اترك تعليق:
-
-
يشتلونه و يمضون ،
وقد كان طائرا لا يحط على أرض ..
آن أن يستنجد بخريف يمر من هنا !!
اترك تعليق:
-
-
فى أى اتجاه يسير ،
و الطريق متشعبة ،
هنا لافتة .. و هنا واحدة ،
وهناك أخرى ..و أخرى .. وهى هناك ،
آن له أن يتخذ الطريق إليها ،
حاملا قلبه ،
ولتصحو كل المدينة معه .. شرط ألا يحط أرضا ،
و إلا نالت منه آلاعيب الحواة !!
اترك تعليق:
-
-
غاصت بأحلامها , فكان كالزنبق الذي يغلق نوارته الحمراء
قبل أن يغلق نوارته , لم ينس أن يرتشف منها بعضا من الرحيق
فبدا كأنهما حلم يعانق إبداع الجمالالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 30-01-2010, 01:31.
اترك تعليق:
-
-
:أيتها الرائعة قولي ولو همسا لطيفا أريد النوم
:الكلام الرقيق لن يجعل النوم يهرب, لو كان البشر يشبهونك
لصارت الأرض جنة,
ظلت تهدهده حتى غاصت بالأحلام.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 261484. الأعضاء 5 والزوار 261479.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: